حفر واستصلاح 105 آبار نفطية في العراق بالنصف الأول من 2024

وزارة النفط العراقية تؤكد قرب تنفيذ عقود العشرات من الآبار الجديدة (وكالة الأنباء العراقية)
وزارة النفط العراقية تؤكد قرب تنفيذ عقود العشرات من الآبار الجديدة (وكالة الأنباء العراقية)
TT

حفر واستصلاح 105 آبار نفطية في العراق بالنصف الأول من 2024

وزارة النفط العراقية تؤكد قرب تنفيذ عقود العشرات من الآبار الجديدة (وكالة الأنباء العراقية)
وزارة النفط العراقية تؤكد قرب تنفيذ عقود العشرات من الآبار الجديدة (وكالة الأنباء العراقية)

أنجزت شركة الحفر العراقية حفر واستصلاح 105 آبار نفطية، خلال النصف الأول من العام الحالي 2024، وفق ما أعلنت وزارة النفط العراقية، مؤكدة قرب تنفيذ عقود العشرات من الآبار الجديدة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم الوزارة، عاصم جهاد، قوله إن الفرق الفنية والهندسية في شركة «الحفر العراقية» نجحت في حفر 33 بئراً نفطية، واستصلاح 72 بئراً أخرى، لصالح شركات الاستخراج الوطنية والشركات العالمية العاملة في العراق.

وأشار إلى أن «هذه الإنجازات تعكس الكفاءة العالية والخبرة المتراكمة للملاكات الفنية والهندسية في شركة الحفر العراقية، والتي تُعد الذراع الوطنية الفاعلة في مجال حفر واستصلاح الآبار النفطية».

وأكد المتحدث أن شركة «الحفر العراقية» تلتزم بتنفيذ مشاريعها وفقاً للجداول الزمنية المحددة، مما يعزز دورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن الشركة مستمرة في تعزيز قدراتها التقنية والبشرية لتكون قادرة على تنفيذ المشاريع بالتعاون مع الشركات الوطنية والعالمية العاملة في العراق.

وذكر أن الشركة تقوم بتنفيذ عدد من عقود الحفر في الحقول النفطية في الشمال والوسط والجنوب بأسلوب الحفر العمودي والأفقي، لصالح الشركات المتعاقدة ووفق متطلبات العقد وطبيعة الآبار المستهدفة.


مقالات ذات صلة

شركتان صينيتان توقعان اتفاقيتين لشراء الغاز الطبيعي من «أدنوك»

الاقتصاد مقر شركة «أدنوك» في أبوظبي (الموقع الإلكتروني لشركة أدنوك)

شركتان صينيتان توقعان اتفاقيتين لشراء الغاز الطبيعي من «أدنوك»

وقعت شركتا «إي إن إن» الصينية للغاز الطبيعي، المملوكة للقطاع الخاص، و«تشنهوا أويل» الحكومية، اتفاقيتين لشراء الغاز الطبيعي المسال من شركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
الاقتصاد منصة حقل ظُهر للغاز في المياه المصرية (الشرق الأوسط)

مصر: برنامج مكثف لحفر 75 بئراً للنفط في حقول «غارب»

أعلنت وزارة البترول المصرية بدء تشغيل أول حفار حديث من بين 3 حفارات، بقدرة ألف حصان، لتكثيف أعمال حفر آبار الإنتاج البترولي في حقول غارب بالصحراء الشرقية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد ناقلة تحمل شحنة غاز مسال في عرض البحر (رويترز)

الصين تستعد لزيادة وارداتها من الغاز الروسي

صرّح سفير الصين لدى روسيا تشانغ هان هوي الثلاثاء بأن بلاده تستعد لزيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال الروسي هذا العام.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد وحدة التكرير الرابعة التابعة لشركة النفط العملاقة «برتامينا» المملوكة للدولة في إندونيسيا (رويترز)

إندونيسيا تقترح زيادة وارداتها من النفط والغاز الأميركي بـ10 مليارات دولار

اقترحت إندونيسيا زيادة وارداتها من النفط الخام والغاز المسال من الولايات المتحدة بنحو 10 مليارات دولار في إطار مفاوضاتها بشأن الرسوم الجمركية.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
الاقتصاد أنابيب خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» في بحر البلطيق (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يستكشف الخيارات القانونية لإنهاء صفقات الغاز الروسية

تدرس بروكسل خيارات قانونية تسمح للشركات الأوروبية بفسخ عقود الغاز الروسية طويلة الأجل دون دفع غرامات باهظة لموسكو، وفق «فاينانشيال تايمز».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

السعودية تُنشئ غرفة لمعالجة بلاغات الاحتيال المالي

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)
TT

السعودية تُنشئ غرفة لمعالجة بلاغات الاحتيال المالي

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

وافق مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي.

وأشاد النائب العام الشيخ سعود المعجب، بهذا القرار الذي يأتي في إطار جهود السعودية في مكافحة جرائم الاحتيال المالي على جميع الأصعدة الوطنية والدولية وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية الرائدة.

وعدَّ القرار خطوة رائدة في مجال مكافحة تلك الجرائم ومواجهتها بكل حزم وقوة، ولضمان فاعلية الإجراءات وسرعتها في تلقي البلاغات ومعالجتها بشكل فوري، بما يحد بشكل كبير من خطورتها، ويُساهم في حرمان الشبكات الاحتيالية والمحتالين من الحصول على تلك الأموال، عبر إيقاع الحجوزات التحفظية الفورية عليها وإعادتها إلى أصحابها، وملاحقة الجناة.

وأشار المعجب إلى أن الغرفة تُمثِّل أداة مهمة في إضفاء الحماية الجزائية المشددة على الأموال والممتلكات، مبيناً أن النيابة العامة ستعمل جنباً إلى جنب معها في مباشرة الإجراءات القضائية الفورية في التصدي للشبكات الاحتيالية، وتعقب الأموال والتحفظ عليها وإعادتها إلى أصحابها، وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

وتعدّ السعودية أقل الدول في جرائم الاحتيال المالي التي تزداد وسط توقعات بأن تصل عالمياً إلى 10.5 تريليون دولار هذا العام، بحسب تصريحات لمسؤول بالنيابة العامة نقلتها «وكالة الأنباء السعودية» (واس) منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأكد الدكتور نايف الواكد، رئيس نيابة الاحتيال المالي بالنيابة العامة، عدم تسجيل أي جريمة احتيال ناتجة عن اختراق الأنظمة السيبرانية للبلاد، وإنما نتيجة استغلال الجناة البيانات الشخصية للضحايا، مشدداً على أهمية وعي الأفراد بأساليب المحتالين.

وأوضح أن نيابات الاحتيال المالي تعمل باستمرار على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في جميع مناطق السعودية، لتلقي البلاغات من جهات الضبط الجنائي، عاداً الإبلاغ الفوري للشرطة والبنك خطوة حاسمة لضمان استرداد الأموال المستولى عليها ومنع تحويلها للخارج.

وأفاد الواكد بأن النيابة العامة والجهات الأخرى تقوم بتطوير إجراءات العمل الإجرائي للوصول للعدالة الناجزة في مكافحة جريمة الاحتيال المالي، منوهاً بأن أموال المواطنين والمقيمين تحت الحماية الجزائية المشددة، و«ستظل النيابة العامة تلاحق المحتالين».

وبيّن رئيس نيابة الاحتيال المالي أن الاستثمار السريع والثراء الفوري يعدان من أبرز الأساليب التي يستخدمها المحتالون للإيقاع بالضحايا، محذراً من الانسياق وراء الإعلانات الوهمية.

بدورها، حذَّرت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في «البنوك السعودية»، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من حالات احتيال عبر انتحال صفة مؤسسات خيرية أو أسماء شخصيات عامة أو اعتبارية يدّعي المحتالون من خلالها تقديم مساعدات مالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويوهمون الضحايا بأنهم يمثلون جهات رسمية، باستخدام مستندات وأختام وهمية لإقناعهم بدفع رسوم مالية للحصول على المساعدات.