أوسكار فييغاس مدرباً جديداً لبوليفيا

سيستهل المدرب فييغاس مهامه الفنية مع المنتخب الوطني البوليفي خلال المباراتين المقبلتين (أ.ف.ب)
سيستهل المدرب فييغاس مهامه الفنية مع المنتخب الوطني البوليفي خلال المباراتين المقبلتين (أ.ف.ب)
TT

أوسكار فييغاس مدرباً جديداً لبوليفيا

سيستهل المدرب فييغاس مهامه الفنية مع المنتخب الوطني البوليفي خلال المباراتين المقبلتين (أ.ف.ب)
سيستهل المدرب فييغاس مهامه الفنية مع المنتخب الوطني البوليفي خلال المباراتين المقبلتين (أ.ف.ب)

عُيّن أوسكار فييغاس مدرباً جديداً للمنتخب البوليفي بعد إقالة البرازيلي أنطونيو كارلوس زاغو غداة الفشل الذريع في بطولة كوبا أميركا، وفقاً لما أعلن رئيس الاتحاد البوليفي لكرة القدم.

وأُقيل زاغو (55 عاماً) من منصبه الخميس بعد أقل من عام على رأس التشكيلة عقب النتائج الكارثية في مسابقة كوبا أميركا؛ إذ احتلت بوليفيا قاع الترتيب في المجموعة الثالثة بخسارتها أمام الأوروغواي 0-5 وبنما 1-3 والولايات المتحدة المضيفة 0-2، واستقبلت شباكها 10 أهداف وسجلت هدفاً.

وسيستهل المدرب فييغاس (54 عاماً) الذي سبق له أن أشرف على ناديَي بوليفار وأولويز ريدي، مهامه الفنية مع المنتخب الوطني خلال المباراتين المقبلتين في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، باستضافته فنزويلا التي بلغت ربع نهائي كوبا أميركا، في الخامس من سبتمبر (أيلول) المقبل في لاباز، قبل أن يحلّ ضيفاً على تشيلي في 10 منه في سانتياغو دي تشيلي.

وتحتل بوليفيا المركز التاسع قبل الأخير في المجموعة المشتركة برصيد ثلاث نقاط من فوز على البيرو 2-0 في الجولة الخامسة مقابل خمس هزائم، علماً أن المنتخبات الستة الأولى ستتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، على أن يخوض السابع ملحقاً قارياً.


مقالات ذات صلة

الأرجنتين تعتذر لفرنسا على خلفية أزمة الهتافات العنصرية

رياضة عالمية فيارويل وجّهت رسالة دعم للاعب خط وسط تشيلسي الإنجليزي إنزو فرنانديز (إ.ب.أ)

الأرجنتين تعتذر لفرنسا على خلفية أزمة الهتافات العنصرية

اعتذرت الحكومة الأرجنتينية من فرنسا عن تصريحات نائبة الرئيس فيكتوريا فيارويل، التي وصفت باريس بـ«المستعمرة» والفرنسيين بـ«المنافقين».

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية لاعبو الأرجنتين رددوا أغنية مثيرة للجدل بعد فوزهم بلقب «كوبا أميركا» (رويترز)

لوريس عن أغنية لاعبي الأرجنتين: الفرحة ليست مبرراً للعنصرية

قال هوغو لوريس قائد منتخب فرنسا لكرة القدم سابقا إن الفرحة لا تبرر للاعبي منتخب الأرجنتين ترديد عبارات عنصرية مسيئة بحق المنتخب الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية فيكتوريا فيلارويل نائبة رئيس الأرجنتين خلال إحدى المناسبات (رويترز)

الأرجنتين تُقيل مسؤولاً رياضياً اقترح اعتذاراً من ميسي عن الهتافات

يحقق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر أعضاء منتخب الأرجنتين وهم يرددون أغاني معادية للاعبي فرنسا.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية خايمي لوسانو (رويترز)

المكسيك تُقيل مدربها لوسانو بعد خيبة «كوبا أميركا»

أقيل خايمي لوسانو من تدريب المنتخب المكسيكي لكرة القدم بعد رفضه خطة تتضمن أن يعمل مساعداً لمدرب أكثر خبرة، وذلك وفق ما أعلن اتحاد اللعبة الذي شاهد فريقه.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
رياضة عالمية فوضى وشغب صاحب نهائي كوبا أميركا في ميامي (يو إس إيه توداي)

إدارة ملعب «هارد روك»: لسنا مسؤولين عن فوضى نهائي كوبا أميركا

قالت إدارة ملعب هارد روك إنها قامت بتأمين محيط الملعب وبواباته، بشكل أكبر مما أوصى به اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول).

«الشرق الأوسط» (ميامي)

«أولمبياد 1976»: فاتورة منشآت مرهِقة… وعلامة كاملة لناديا كومانتشي

ناديا كومانتشي لفتت أنظار العالم (الأولمبية الدولية)
ناديا كومانتشي لفتت أنظار العالم (الأولمبية الدولية)
TT

«أولمبياد 1976»: فاتورة منشآت مرهِقة… وعلامة كاملة لناديا كومانتشي

ناديا كومانتشي لفتت أنظار العالم (الأولمبية الدولية)
ناديا كومانتشي لفتت أنظار العالم (الأولمبية الدولية)

تقدّمت عاصمة مقاطعة كيبيك الكندية مونتريال خمس مرات لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية، وانتظرت حتى 10 مايو (أيار) 1970 لتحصل على هذا الشرف وتتفوّق على موسكو ولوس أنجليس، وتميّزت بملفها المتكامل من الألف إلى الياء فنالت 41 صوتاً مقابل 28 لموسكو لاستضافة نسخة 1976.

لكن طموحات بناء مرافق تؤرّخ لحقبة جديدة في تاريخ المنشآت الأولمبية شكّلت كابوساً للمنظمين فيما بعد، إذ أدت اضطرابات العمال المتتالية وموجات البرد القارس التي أوصلت الحرارة إلى درجة 40 تحت الصفر، إلى تأخير كبير في إنجاز المشاريع وإتمام الورش في مواعيدها. وتفاقم وضع المطالب العمّالية الاجتماعية، ما أوقع حكومة المقاطعة في ورطة كبيرة، ولما انتهى كل شيء كشفت الحسابات والتكاليف زيادة بنسبة 427 في المائة خلال ثلاثة أعوام.

أنفق نصف مليار دولار لبناء الاستاد الرئيسي الذي صمّمه الفرنسي روجيه تاليبير ويتسع لـ72 ألف متفرج، وارتفعت تكاليف إقامة القرية الأولمبية المؤلفة من 900 شقة التي لم تفصل بين الرجال والسيدات من 50 إلى 80 مليون دولار.

صحيحٌ أن الألعاب سجّلت أرباحاً من العائدات بلغت 260 مليون دولار، لكن نفقات البناء وتبعاتها الأخرى أوقعتا الحكومة في ديون تطلّب تسديدها سنيناً طويلة، على الرغم مما استفادت منه المدينة والمقاطعة عموماً من بنية تحتية متكاملة ومترو الأنفاق.

أُنفق نصف مليار دولار لبناء الاستاد الرئيسي الذي صمّمه الفرنسي روجيه تاليبير (الأولمبية الدولية)

طرح الأمر مجدداً عما ستقوم عليه الألعاب من عملقة في التنظيم والاستعداد لم تعد في مقدور الجميع. وهذا طبعاً بعيد من الروح الأولمبية الحقيقية وغايتها السامية.

وفي موازاة الابتكار في البناء والتصميم وتوفير سبل الراحة في المرافق والملاعب، إذ إن إفراغ الاستاد الرئيس مثلاً يتم في 7 دقائق، وإقامة أحواض سباحة عصرية تحت المدرجات، وتزويد حوض الغطس بمصاعد كهربائية توفيراً لطاقة المشاركين وجهدهم، واعتبار مضمار الدراجات «مساحة ضوء» مشعة، فإن الفاتورة النهائية جاءت مرتفعة أكثر مما تصوّره غلاة المتشائمين.

اللافت أن اللمسات الأخيرة أنهيت قبل دقائق من استخدام غالبية المرافق، ففوجئ المتفرّجون وحتى المشاركون بلافتة منبهة من الاقتراب من الجدران الخشبية خشية أن «تلطخ» ثيابهم بالطلاء «الطازج» وأزكت رائحته أنوفهم!

وأرخت العملية الفدائية في ميونيخ 1972، وبعدها عملية عنتيبي في أوغندا، ظلالهما على دورة مونتريال، إذ استنفر 16 ألف عنصر أمن، أي أكثر من نصف عدد المشاركين في الألعاب التي افتتحت بحضور ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وهي وقفت ساعة و22 دقيقة في المنصّة الرسمية تستعرض المشاركين وقلبها يخفق لابنتها الأميرة آن عضو المنتخب الإنجليزي للفروسية.

وتجسيداً للتعايش بين الشعب الكندي، أوقد الشعلة الكندي الفرنسي ستيفان بريفونتان (16 عاماً) والكندية الإنجليزية ساندرا هندرسون (15 عاماً). وهي نقلت إلى الأرض الكندية للمرّة الأولى كعلامة إلكترونية بواسطة الأقمار الاصطناعية.

وثبتت القوة السوفياتية في الصدارة برصيد 49 ذهبية مقابل 40 لألمانيا الشرقية و34 للولايات المتحدة.

ولعلّ أسعد لحظات ألعاب مونتريال كانت منافسات الجمباز التي حملت روائع السوفياتية نيللي كيم في الحركات الأرضية، والإثارة مع الرومانية الصغيرة ناديا كومانتشي التي قلبت المقاييس كلها، وباتت أول من تحصل على العلامة الكاملة (10 على 10) على أكثر من جهاز.

كانت الاستثناء الذي استحق هذه الدرجة 7 مرّات متتالية، وأنهت المسابقة بحصولها على ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية، ممهدة الطريق أمام جيل جديد من «الجمبازيات» الرومانيات تحديداً، وحلّقت بشهرتها بسرعة قياسية.

وكانت مونتريال 1976 مسرح الصناعة الألمانية الشرقية للأبطال والبطلات، إذ إن 14 انتقلوا لاحقاً إلى الطرف الغربي وكشفوا فضائح نظام المنشطات، وأكّدت السبّاحة ريناتا فوغل «كنا حقلاً للاختبارات».

بيد أن السبّاحات الشرقيات أحرزن في حينه تسعة من عشرة ألقاب، وأبرزهن كورنيليا إنيدر بطلة سباقات 100 و200م حرة و100 فراشة والبدل 4 مرات 100م متنوعة.

وفي موازاة السيطرة الألمانية الشرقية على سباحة السيدات، تميّز الأميركيون عند الرجال خصوصاً جيم مونتغومري أول من كسر حاجز 50 ثانية في سباق 100م حرة (49.99 ث).

كما تفوّق مواطنه براين غوديل في سباق 400م حرّة وسباقات التتابع، وغرّد البريطاني ديفيد ويلكي خارج السرب وسجل رقماً عالمياً جديداً في 200م صدراً (2:15.11 د).

وأصبح «الشرقي» عداء الموانع فالدمار شيبرنسكي أول ألماني يحرز سباق الماراثون مسجّلاً رقماً قياسياً (2:09:55 ساعة)، وتمكّن من المحافظة على اللقب بعد أربعة أعوام في موسكو.

ومن الإنجازات أيضاً، فوز البولندي تاديوش شلوسارسكي في القفز بالزانة (5.50م) ومواطنه ياتسيك فشولا في الوثب العالي (2.25م)، واكتفى المرشح الأول الأميركي دوايت ستونز بالمركز الثالث (2.21م). وأجريت المسابقة تحت زخات المطر.

وحافظ المجري ميكلوش نيميت على إرث عائلي في الألعاب الأولمبية، من خلال إحرازه ذهبية رمي الرمح وتسجيله رقماً عالمياً جديداً مقداره 94.58م، كونه نجل أيمري نيميت بطل مسابقة رمي المطرقة في دورة لندن 1948.

ونال «البلاي بوي» النيوزيلندي جون ووكر الغفران على مغامراته كلها، بعدما استحق الفوز في سباق 1500م (3:39.17 د).

وتعرّف العالم على «الحصان» الكوبي ألبرتو خوانتورينا بطل سباقي 400م (44.26 ث رقم عالمي)، و800م (1:43.50 د).

وقصد الفرنسي غي درو مونتريال «لأكون بطلاً أولمبياً، كنت أدرك أنها فرصتي الأخيرة، فبذلت مستطاعي»، وحققت إنجازاً هو الأول من نوعه، تمثل في كسر احتكار الأميركيين لحصد ذهب سباق 110 أمتار حواجز.

فاز درو مسجلاً 13.30 ث، متقدّماً على الكوبي راميريس كاساناس والأميركي ويلي دايفنبورت بطل دورة مكسيكو 1968.

وكان السوفياتي بوريس أونيتشينكو مصدر أكبر فضيحة في الألعاب، علماً بأنه يحمل ذهبية دورة ميونيخ للفردي في المبارزة، ويعدُّ أبرز المرشحين للمحافظة على اللقب الأولمبي.

بيد أن أونيتشينكو (39 عاماً)، الأوكراني الأصل، أُقصي لأن قبضة سلاحه كانت مزيفة، إذ أضاف إليها جهازاً مكهرباً يسمح له بالتحكّم في جهاز تسجيل النقاط في مصلحته متى أراد.

واحتجّ منافسون كثر لأونيتشينكو على إنارة جهاز تسجيل النقاط من دون أن يمسّهم المبارز السوفياتي، فقرّر الحكّام فحص سلاحه واكتشفوا الجهاز الإضافي، واستبعدوا «البطل الأولمبي» ومنتخب بلاده. وأوقف لاحقاً مدى الحياة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وفرضت عليه عقوبات شديدة.