أويارزابال: كنت محظوظاً بتسجيل هدف الفوز

ميكيل أويارزابال (أ.ب)
ميكيل أويارزابال (أ.ب)
TT

أويارزابال: كنت محظوظاً بتسجيل هدف الفوز

ميكيل أويارزابال (أ.ب)
ميكيل أويارزابال (أ.ب)

وضع ميكيل أويارزابال اسمه في سجلات التاريخ للمنتخب الإسباني لكرة القدم، بعدما سجل هدف الفوز على المنتخب الإنجليزي في المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا «يورو 2024»، التي أقيمت، الأحد، ببرلين، والتي فاز بها المنتخب الإسباني 2 - 1 ليُتوَّج برابع ألقابه في البطولة، لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب.

وكان الهدف، الذي سُجل في الدقيقة 89، بمثابة لحظة شخصية مميزة لقائد فريق ريال سوسيداد، الذي أصيب بقَطع في الرباط الصليبي الأمامي، أثناء المران، خلال مارس (آذار) 2022، وهي الإصابة التي أبعدته عن المشاركة في بطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت بقطر.

وقال، عقب الفوز: «هذا جزء من الأمر، الإصابة، كل ما مررت به جلبت للناس هذه الفرحة الكبيرة. أنا سعيد جداً وفخور بالجميع. هذه عائلة حيث يكون فيها الجميع متساوين، هذا مذهل».

وأمام إنجلترا، كان على أويارزابال القيام بالأدوار نفسها التي لعبها في المباريات الست السابقة؛ وهي أن يحل محل القائد ألفارو موراتا، في منتصف الشوط الثاني. وبدأ مباراة واحدة فقط، كانت أمام ألبانيا في دور المجموعات.

ولكن، هذه المرة، سيأخذ إلى المنزل ذكرى سيظل يتذكرها طوال حياته.

وقال: «قمتُ بعملي، وكنت محظوظاً بما يكفي لتسجيل هدف الفوز. إذا كنت محظوظاً بما يكفي لتسجيل هدف، فهذا هو أفضل شيء، مررت بوقت صعب بسبب الإصابة، لذلك فإن هذه الفرحة مميزة بعد كل ما مررت به».

وكان الهدف، الذي سجله أويارزابال، هو هدفه الثاني عشر، حيث سجل منها تسعة أهداف عندما كان يشارك بديلاً منذ انضمامه للمنتخب، للمرة الأولى في 2016.

وقال لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني: «إنه لاعب يعشق الفوز، عملنا معاً لتسع سنوات، فزنا بكل شيء معاً. ميكيل لا يفشل أبداً».

وقبل التتويج بـ«أمم أوروبا 2024»، دُربّ دي لا أويارزابال في منتخب إسبانيا تحت 19 عاماً، وفاز معه بيورو 2019.


مقالات ذات صلة

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

رياضة عربية جانب من مواجهة قطر وفرنسا ضمن منافسات كأس العالم لكرة اليد (أ.ب)

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

حقق منتخب فرنسا فوزاً عريضاً على نظيره القطري بنتيجة 37-19 في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس العالم لكرة اليد التي تقام في الدنمارك والنرويج وكرواتيا.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عربية حسرة لاعبي المنتخب التونسي لكرة اليد عقب الخسارة أمام إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس العالم لكرة اليد»: تونس تخسر أمام إيطاليا في مستهل مشوارها

خسرت تونس 25 - 32 أمام إيطاليا لتستهل مشوارها في بطولة العالم لكرة اليد للرجال بهزيمة مفاجأة اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عربية الاتحاد التونسي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

اتحاد الكرة التونسي يعلن قبول ثلاث قوائم لانتخاب مكتبه الجديد

أعلنت الهيئة التسييرية المؤقتة للاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، قبول ثلاث قوائم لانتخاب أعضاء مكتب جديد للاتحاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024 (الشرق الأوسط)

أندية «البريمرليغ» لم تنتهك قواعد الربحية والاستدامة بين عامي 2021 و2024

لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024، رغم أن ليستر سيتي يظل في خطر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية موزيتي بقصة شَعر مختلفة (أ.ف.ب)

قَصة شَعر موزيتي تجذب الانتباه في بطولة أستراليا للتنس

أصبحت كعكة شَعر نجم التنس الإيطالي لورينزو موزيتي من الماضي، بعدما ظهر في بطولة أستراليا المفتوحة بتسريحة شَعر جديدة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.