دي لا فوينتي: منتخب إسبانيا لا يكل ولا يمل... المستقبل ينتظرنا

فوينتي قال إنه كان على ثقة بأن لاعبي فريقه يؤمنون بأفكاره (رويترز)
فوينتي قال إنه كان على ثقة بأن لاعبي فريقه يؤمنون بأفكاره (رويترز)
TT

دي لا فوينتي: منتخب إسبانيا لا يكل ولا يمل... المستقبل ينتظرنا

فوينتي قال إنه كان على ثقة بأن لاعبي فريقه يؤمنون بأفكاره (رويترز)
فوينتي قال إنه كان على ثقة بأن لاعبي فريقه يؤمنون بأفكاره (رويترز)

قال لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا، إن فريقه قدم بطولة مثالية فاز فيها بمبارياته السبع ليُتوَّج بلقب بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، لكن بمقدور اللاعبين تقديم أداء أفضل، وإنّ مستقبلاً مشرقاً في انتظارهم.

وقال المدرب، البالغ عمره 63 عاماً، بعدما قاد إسبانيا للفوز باللقب، للمرة الرابعة، بتغلبه 2 - 1 على إنجلترا في النهائي: «من الصعب تحسين شيء كهذا، لكنني أودّ أن يواصل لاعبو فريقي التطور والتحسن، إنهم لا يكلون ولا يملون، سيواصلون التطور وسيحاولون الفوز. يجب أن يشعروا بالفخر... آملُ أن يفخر الجميع بهذا الجيل من اللاعبين القادر على صناعة التاريخ والذي ينتظره مستقبل كبير».

لا فوينتي (رويترز)

وبدا هذا المستقبل جلياً عندما لعب الأمين يامال (17 عاماً) تمريرة حاسمة استغلّها نيكو وليامز (22 عاماً) ليفتتح التسجيل.

وكانت لحظة رائعة للمدرب الذي سبق له العمل مع غالبية عناصر التشكيلة، لأكثر من عقد من الزمن، عندما تولّى مسؤولية منتخبات الناشئين في 2013.

ورغم أن تعيينه مدرباً للفريق الأول قبل 18 شهراً قُوبل بالسخرية، فإنه فرض أسلوب لعب هجومي شرس، بعدما اشتهرت إسبانيا بنظام اللعب القائم على الاستحواذ على الكرة، والذي مكّنها من الفوز بكأس العالم مرة واحدة، وبطولة أوروبا مرتين متتاليتين.

وقال دي لا فوينتي: «بالطبع أحاول فرض أفكاري، التي أعرف أن لاعبي فريقي قادرون على تطبيقها داخل الملعب».

وتابع: «حاولنا ألا تكون أوراقنا مكشوفة... أردنا السيطرة على المباراة بمواقف أكثر ديناميكية، والتحولات السريعة، بفضل اللاعبين الذين يتمتعون بالسرعة الكبيرة. كنت على ثقة بأن لاعبي فريقي يؤمنون بأفكاري لأنهم أثبتوا ذلك؛ ليس الآن، وإنما طوال المشوار».

وبسؤاله عن مستقبله، قال دي لا فوينتي إنه يفترض أنه سيجدد عقده مدرباً في الوقت المناسب.

وأضاف: «لستُ قلقاً بهذا الشأن الآن، إنه يوم للاحتفال والسعادة. فاز (لاعبو إسبانيا) بالبطولة بثقة بطريقة لم نرها كثيراً».


مقالات ذات صلة

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد متأثراً للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من وصول جاي شاه إلى جدة (الشرق الأوسط)

جدة تحتضن مزاد الدوري الهندي للكريكيت

وصل جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم للاتحاد الدولي للكريكيت «آي سي سي»، إلى جدة، استعداداً لمزاد الدوري الهندي لعام 2025، الذي يعد أول حدث دولي للكريكيت.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فرستابن يحرز لقبه الرابع توالياً

حسم ماكس فرستابن سائق رد بول لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات للمرة الرابعة توالياً، بعد احتلاله المركز الخامس في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأح

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

دييغو سيميوني (رويترز)
دييغو سيميوني (رويترز)
TT

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

دييغو سيميوني (رويترز)
دييغو سيميوني (رويترز)

الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1 في الدوري الإسباني لكرة القدم، مساء السبت.

ويبقى سيميوني أقدم مدرب بين أندية الدوري الإسباني؛ حيث يتولى مسؤولية أتلتيكو مدريد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2011.

واضطر المدرب الأرجنتيني للانسحاب من محادثة مطولة مع شبكة «دي إيه زد إن»، عقب اللقاء، رداً على استفسار بشأن الجدل المثار حول إمكانية رحيله، وماذا سيفعل أتليتكو مدريد من دونه مستقبلاً.

وقال سيميوني: «أعيش اللحظة، واللاعبون يعملون بكل جدية، ويعلمون جيدا ما نحتاج إليه ونريده».

وأضاف مدرب أتلتيكو مدريد: «أنا هادئ وسعيد لأنني موجود في المكان الذي أريده»، قبل أن يضيف متحدثاً بصوت مكسور: «أحب هذا النادي، هذا كل شيء»، ويترك الميكروفون ليتوجه بسرعة إلى غرفة خلع الملابس.

وتوج أتلتيكو مدريد تحت قيادة دييغو سيميوني بلقب الدوري الإسباني مرتين، وكأس ملك إسبانيا مرة واحدة، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.

ويرتبط سيميوني بتعاقد مع النادي المدريدي يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027.