ألمانيا ستكثف مراقبة حدودها مع فرنسا مؤقتاً بسبب الأولمبياد

نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية (د.ب.أ)
نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية (د.ب.أ)
TT

ألمانيا ستكثف مراقبة حدودها مع فرنسا مؤقتاً بسبب الأولمبياد

نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية (د.ب.أ)
نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية (د.ب.أ)

أمرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بفرض إجراءات رقابية مؤقتة على حدود بلادها مع فرنسا من أجل توفير مزيد من الأمن قبل وأثناء دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بالتعاون مع السلطات الفرنسية.

وذكرت وزارة الداخلية الألمانية أنه سيتم إبلاغ المفوضية الأوروبية قريباً بهذه العمليات.

يُذكر أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس ستنطلق في الفترة بين 26 يوليو (تموز) الحالي و11 أغسطس (آب) المقبل.

وفي المقابل، سيتم إلغاء إجراءات الرقابة التي شرعت ألمانيا في تطبيقها على حدودها مع الدنمارك وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ خلال بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) ابتداءً من يوم 19 من الشهر الحالي، وسيتم بدلاً من ذلك العودة إلى عمليات التفتيش المتحركة وعمليات التفتيش الموجهة المستندة إلى بلاغات أو معلومات معينة. وأفادت فيزر بأن عمليات التفتيش على حدود ألمانيا البرية مع النمسا وسويسرا والتشيك وبولندا، ستستمر من أجل الحد من الهجرة غير النظامية ومكافحة تهريب البشر.

وانتقدت فيزر مطالب الاتحاد المسيحي (المعارض) والحزب «الديمقراطي الحر» (الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم) بالإبقاء على عمليات الرقابة المشددة على الحدود مع دول مجاورة، مثل هولندا أو الدنمارك بعد بطولة أمم أوروبا.

وأشارت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس «الاشتراكي الديمقراطي» إلى أن من يرغب في ذلك يجب أن يكون قادراً على أن يبرر الآثار الخطيرة المترتبة على ذلك بالنسبة للعمال اليوميين والمسافرين وقطاعي التجارة والاقتصاد، وأن يشرح كيف يتماشى ذلك مع القانون الأوروبي.

وتشترط التعليمات القانونية الأوروبية وجود تهديد خطير للنظام العام أو الأمن الداخلي للقيام بعمليات الرقابة الحدودية، وتسمح بمثل هذه العمليات على الحدود الداخلية بشكل مؤقت فقط وبوصفه ملاذاً أخيراً.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: كوري يتطلع لتجربة فريدة لمنتخب أميركا للسلة

رياضة عالمية ستيف كوري خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)

«أولمبياد باريس»: كوري يتطلع لتجربة فريدة لمنتخب أميركا للسلة

يتطلع نجم غولدن ستايت ووريرز، ستيف كوري، إلى تحقيق ما تخيله «منذ الأزل» واختبار التجربة «الفريدة» للألعاب الأولمبية، حين يخوض منافسات مسابقة كرة السلة للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم الرياضيون الأولمبيون الفلسطينيون وأعضاء الوفد يقفون مع أنصارهم لدى وصولهم إلى مطار شارل ديغول في باريس (أ.ف.ب) play-circle 00:33

جماهير حاشدة تستقبل الوفد الفلسطيني للألعاب الأولمبية في باريس (فيديو)

تم الترحيب بالرياضيين الأولمبيين الفلسطينيين بهتاف جماهيري وهدايا من الطعام والورود عند وصولهم إلى باريس، الخميس، لتمثيل غزة وسائر المناطق الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق غالباً ما يصاحب الوظائف التي تتطلب جهداً بدنياً عوامل سلبية أخرى كالإجهاد وتلوث الهواء (جامعة جوتنبرج)

الرسائل النصية تعزز النشاط البدني لمرضى القلب

تُعتبر التمارين الرياضية إحدى أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب أو التعرض لحدث آخر في القلب والأوعية الدموية، مثل نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عالمية خالد المضف (الأولمبية الكويتية)

«أولمبياد 2024»: الرماية الكويتية تتسلّح بـ«التاريخ»

يشعر الراميان الكويتيان خالد المضف ومحمد الديحاني بثقل المهمة الوطنية الملقاة على عاتقهما، قبل يوم من انطلاق أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية زاك ستابلتي - كوك (رويترز)

أسترالي يدرس الاحتجاج بعد منافسة سباح صيني بسبب المنشطات

قال السباح الأسترالي زاك ستابلتي - كوك، الفائز بميدالية ذهبية أولمبية في سباق «200 متر صدر»، إنه ربما يبادر باحتجاج على خلفية قضية المنشطات.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سباح سويدي لآن إيدالغو: كيف كان شعورك بعد السباحة في السين؟

فيكتور يوهانسون (رويترز)
فيكتور يوهانسون (رويترز)
TT

سباح سويدي لآن إيدالغو: كيف كان شعورك بعد السباحة في السين؟

فيكتور يوهانسون (رويترز)
فيكتور يوهانسون (رويترز)

يتطلع السباح السويدي فيكتور يوهانسون إلى خوض التحدي الجديد المتمثل في السباحة في نهر السين خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس لكن كان لديه سؤال واحد بعد رؤية رئيسة بلدية العاصمة الفرنسية آن إيدالغو، تسبح في النهر.

وسبحت إيدالغو في نهر السين يوم 17 يوليو (تموز) الجاري لإظهار أن المياه ستكون آمنة بالنسبة ليوهانسون وزملائه السباحين ورياضيي الثلاثي خلال الألعاب الأولمبية التي تستمر من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب).

وقال يوهانسون مبتسماً في تصريحات لـ«رويترز» قبل مغادرة فريقه إلى باريس: «شاهدت بعض المقاطع المصورة لكن السؤال هو كيف كان شعورها في اليوم التالي؟ هذا هو سؤالي، ولكن مجدداً، قد يحدث كثير من التغيير، سبحت فيه قبل بضعة أيام فقط، ومسابقة السباحة في المياه المفتوحة بالنسبة لي ستقام في التاسع من أغسطس وهو موعد لا يزال بعد أسابيع».

وظهرت إيدالغو في لقاء إعلامي، الثلاثاء الماضي، وبدت في صحة جيدة بعد السباحة حسب مراسل لـ«رويترز» حضر اللقاء.

وبذلت العاصمة الفرنسية جهوداً مضنية لضمان أن يكون النهر نظيفاً بما يكفي لإقامة المنافسات فيه، إذ قامت ببناء حوض تخزين ضخم قادر على استيعاب 46 ​​ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي.

وقال يوهانسون: «إذا تجاوزت مستويات بكتيريا الإيكولاي الحد المسموح به، فأريدهم بالطبع تغيير المكان»، مضيفاً أنه يأمل ألا يكون مثل هذا التغيير ضرورياً.

وكشف السباح (25 عاماً) المتخصص في المسافات الطويلة أنه بسبب عدم وجود الحارات مثل تلك الموجودة في أحواض السباحة قد يكون لدى السباحين في المياه المفتوحة ما يخشونه من زملائهم المنافسين أكثر من البكتيريا الموجودة في الماء.

وقال: «نحن نحو 30 أو 40 سباحاً سيلقون بأنفسهم في الماء في الوقت ذاته وسيكون هناك كثير من اللكمات والركلات وسيطغى الجانب البدني على الجوانب الأخرى».