كأس العالم للرياضات الإلكترونية: فالكونز السعودي إلى النهائي

جماهير فريق فالكونز السعودي الفلبيني تحتفل بالتأهل للنهائي (الشرق الاوسط)
جماهير فريق فالكونز السعودي الفلبيني تحتفل بالتأهل للنهائي (الشرق الاوسط)
TT

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: فالكونز السعودي إلى النهائي

جماهير فريق فالكونز السعودي الفلبيني تحتفل بالتأهل للنهائي (الشرق الاوسط)
جماهير فريق فالكونز السعودي الفلبيني تحتفل بالتأهل للنهائي (الشرق الاوسط)

نجح فريق فالكونز بيرن (من السعودية والفلبين) في حجز أول مقاعد المباراة النهائية لبطولة موبايل ليغندز بانغ بانغ ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض، وذلك بعد أن تمكن من التغلب على فريق ليكويد إيكو (من الفلبين) بنتيجة 3 - 1، وسط حضور جماهيري كبير في أمازون أرينا.

وينتظر فريق فالكونز بيرن الطرف الآخر في النهائي الكبير يوم الأحد، حيث يواجه فريق سالانغور رد غاينتس (من ماليزيا) فريق نيب فلاش (من سنغافورة).

وبذلك أصبح فريق فالكونز من أول فريق في كأس العالم للرياضات الإلكترونية ينجح في الوصول إلى ثاني نهائي.

منافسات ساخنة شهدتها بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

وفي الجانب الآخر، استمرت مواجهات بطولة فري فاير على مسرح «إس تي سي أرينا»، حيث تمكن فريق لاود (البرازيلي) من تحقيق 221 نقطة منحتهم صدارة ترتيب المرحلة الإقصائية بعد ختام منافسات اليوم الثالث في الأسبوع الثاني من الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية. وجاء خلفه فريق بيريروم يونايتد ايسبورتد من (تايلاند) بتحقيقه 213 نقطة، وفريق فالكونز (السعودي) في المركز الثالث بتحقيقه 188 نقطة. على أن يحسم اللقب أيضاً مساء الأحد.

وتستمر منافسات بطولة دوتا تو ماسترز الرياض، على «القدية أرينا»، التي يبلغ مجموع جوائزها 5 ملايين دولار، مع احتدام المنافسة بين 20 فريقاً، من بينها فريق فالكونز السعودي الذي حقق نتائج قوية بفوزه في 4 مواجهات وضعته بمركز متقدم في المجموعة الأولى.


مقالات ذات صلة

نيمار يستعد لتجربة غير مسبوقة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

رياضة سعودية موعد مشاركة النجم البرازيلي نيمار في منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

نيمار يستعد لتجربة غير مسبوقة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

يستعد نجم كرة القدم العالمية البرازيلي نيمار جونيور لخوض تجربة غير مسبوقة بمشاركته في مواجهات مختلفة لأشهر الألعاب الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية فريق فالكونز السعودي ينافس على صدارة الترتيب العام (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: صدارة سعودية

دخلت منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مراحلها الأخيرة حيث شهد الأحد الماضي إسدال الستار على الأسبوع السادس.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عالمية لي شاو لاعب فريق وولفز إي سبورت (الاتحاد السعودي للرياضة الإلكترونية)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: وولفرهامبتون بطل لـ«تيم فايت تاكتيكس»

خطف «وولفز إي سبورت» فريق الرياضات الإلكترونية لنادي وولفرهامبتون الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لقب بطولة تيم فايت تاكتيكس.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية منافسات ستريت فايتر وفورتنايت أشعلت منافسات البطولة (الشرق الأوسط)

«فورتنايت» و«ستريت فايتر» تلهبان كأس العالم للرياضات الإلكترونية

انطلاقت الخميس منافسات دور المجموعات من فورتنايت وستريت فايتر 6 و تيم فايت تاكتيكس ضمن منافسات الأسبوع السادس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية ستقام المنافسات في مسارح سيف أرينا المختلفة (الشرق الأوسط)

3 بطولات تشعل منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية

تنطلق الخميس، منافسات بطولات الأسبوع السادس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والتي ستشهد مشاركة نخبة لاعبي وفرق الرياضات الإلكترونية في 3 ألعاب ذات شعبية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كيف يمكن لليفربول منافسة مانشستر سيتي وآرسنال على لقب الدوري؟

كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة االبطولة الأخيرة لليفربول مع كلوب (غيتي)
كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة االبطولة الأخيرة لليفربول مع كلوب (غيتي)
TT

كيف يمكن لليفربول منافسة مانشستر سيتي وآرسنال على لقب الدوري؟

كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة االبطولة الأخيرة لليفربول مع كلوب (غيتي)
كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة االبطولة الأخيرة لليفربول مع كلوب (غيتي)

أنهى يورغن كلوب ولايته التي استمرت ثماني سنوات مع ليفربول بالحصول على بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والتأهل لدوري أبطال أوروبا، ثم جاء من بعده المدير الفني الهولندي أرني سلوت، لكن كيف يمكنه البناء على هذا الأساس للاستفادة مما تركه كلوب؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه والذي حاول الكثير من النقاد الرياضيين الإجابة عنه.

الانطلاق بقوة واستمرار تقديم مستويات مماثلة

ظل ليفربول ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بقوة حتى أبريل (نيسان) من الموسم الماضي، وعلى الرغم من التراجع الواضح في أداء ونتائج الفريق في النهاية، فإنه لا يوجد أدنى شك في أن كلوب ترك الفريق في وضع جيد، وبالتالي يتولى سلوت قيادة فريق يقف على أقدام ثابتة. لقد احتل ليفربول المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الموسم الماضي، وهو ما يظهر جودة اللاعبين الشباب الذين يمكن أن يكونوا بمثابة نقطة الانطلاق إلى آفاق أعلى.

لكن لا مفر من حقيقة أن سلوت سيواجه منافسة شرسة للغاية من خصمين قويين هما آرسنال ومانشستر سيتي. لقد قدم آيندهوفن موسما شبه مثالي في الدوري الهولندي الممتاز لكي يتفوق على فينورد بقيادة سلوت، لكن هذه هي المعايير التي يتعين على سلوت التعود عليها في الدوري الإنجليزي الممتاز. وخلال السنوات الأخيرة، لم يكن هناك مجال للخطأ في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيتعين على سلوت أن يبدأ العمل بكل بقوة في بداية الموسم المقبل إذا كان يريد حقا أن يقود ليفربول للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

ليفربول يبدأ مع سلوت حقبة ما بعد كلوب (أ.ف.ب)

لقد كان جدول ترتيب المباريات رحيما بليفربول، الذي سيكون المرشح الأوفر حظاً لتحقيق الفوز في ست من مبارياته السبع الأولى في الدوري الموسم المقبل. وستكون مواجهة مانشستر يونايتد خارج ملعبه في الأول من سبتمبر (أيلول) بمثابة اختبار مثير للاهتمام في بداية الموسم، لكن بحلول الوقت الذي يواجه فيه ليفربول تشيلسي وآرسنال على التوالي في النصف الثاني من أكتوبر (تشرين الأول)، سيكون سلوت بحاجة إلى قدر كبير من الزخم من خلفه وعدد كاف من النقاط في حوزته.

لم يخسر ليفربول أمام حامل اللقب مانشستر سيتي الموسم الماضي، كما أجبر آرسنال على التعادل والخروج بنقطة وحيدة من ملعب «آنفيلد»، لكن تحقيق الفوز على المنافسين المباشرين قد يكون عاملا حاسما في الترتيب النهائي. لقد حقق مانشستر سيتي نتائج استثنائية في النصف الثاني من الموسم وعوض خسارته أمام آرسنال، لكن بالنسبة لليفربول، فإن الدفعة النفسية للفوز في هذه المواجهات المباشرة الشرسة ستكون مهمة للغاية.

لم يفز ليفربول على آرسنال في الدوري منذ مارس (آذار) 2022، كما لم يفز على مانشستر سيتي منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022. وبالتالي، ستكون رحلة ليفربول إلى ملعب «الإمارات» لمواجهة آرسنال في الجولة التاسعة بمثابة اختبار مبكر قوي للغاية بالنسبة لسلوت. لكنها ستكون أيضاً فرصة كبيرة للمدير الفني الهولندي لتحقيق نتيجة مهمة لإلهام اللاعبين وبسط نفوذه على الفريق ووضع الشكوك في أذهان منافسيه على اللقب.

مستقبل فان دايك وصلاح وأرنولد مع ليفربول يمثل أولوية بالنسبة لسلوت (أ.ب)

تأمين مستقبل نجوم الفريق

من المؤكد أن فرص ليفربول في الوصول إلى مستويات مانشستر سيتي وآرسنال ستتعزز كثيرا إذا استعاد محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد مستواهم المعروف. لكن هؤلاء النجوم البارزين في ليفربول، والذين لعبوا دورا هاما للغاية في النجاحات التي حققها ليفربول تحت قيادة كلوب، ستنتهي عقودهم الصيف المقبل. وفي حين قد يكون الأمر متروكاً للرئيس التنفيذي لكرة القدم مايكل إدواردز والمدير الرياضي الجديد ريتشارد هيوز لوضع التفاصيل الدقيقة للعقود، فإن التعامل مع مستقبل ثلاثة لاعبين أساسيين في الفريق يمثل أولوية بالنسبة لسلوت.

قد يبدو من غير المعقول بالنسبة لجمهور ليفربول أن يخسر الفريق جهود أي من هذا الثلاثي، لكن هذه هي المسألة التي يجب أن يكون لسلوت رأي فيها. قد يتلقى صلاح، البالغ من العمر 32 عاماً، عرضا كبيرا آخر من المملكة العربية السعودية. وبعد تراجع مستواه مؤخرا، فإن السؤال المطروح الآن هو: هل حان الوقت للاستفادة من بيع اللاعب المصري؟ وأتم فان دايك عامه الثالث والثلاثين هذا الصيف، وبعد خروج هولندا من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، قال قائد ليفربول إنه «سيفكر ملياً» في مستقبله مع ناديه ومنتخب بلاده. فكيف سيبدو تجديد عقده؟

في النهاية، سيكون الدور الرئيسي لسلوت في هذا الأمر هو إقناع هؤلاء اللاعبين الثلاثة بأن المستقبل سيكون مشرقا معه، وأن الأمر يستحق البقاء - حتى لو كان ذلك، في حالة صلاح وفان دايك، يعني تجديد العقود بشروط مالية أقل مما هي عليه الآن.

وكان صلاح قد وجّه رسالة للجماهير بعد موسم لم يُحقق الفريق فيه إلا كأس الرابطة، مؤكدا أن اللاعبين سيقاتلون من أجل تحقيق الألقاب الموسم المقبل. وقال صلاح عبر صفحته على «إكس»: «نحن نعلم أن الألقاب هي الأهم وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك في الموسم المقبل». وتابع النجم المصري قائلا: «جمهورنا يستحق ذلك وسنقاتل بكل قوتنا». وألمحت هذه الرسالة إلى أن صلاح سيستمر مع ليفربول الموسم القادم وذلك بعد انتشار أنباء عن قرب رحيله عن الفريق في هذا الصيف.

حل مشكلة الهجوم

ربما يكون الثلث الأخير من الملعب هو الجزء الذي يمكن لسلوت القيام بأكبر قدر من التغيير فيه، خاصة وأن غياب الفعالية الهجومية قد كلف الفريق كثيرا الموسم الماضي. يُعد المهاجم الأوروغواياني داروين نونيز هو كبش الفداء المعتاد في هذا الموضوع، ولا يمكن الهروب من حقيقة أنه كان صاحب أسوأ معدل في تحويل الفرص الكبيرة إلى أهداف بين المهاجمين الذين أتيحت لهم 10 فرص تهديف كبيرة على الأقل خلال الموسم الماضي. لقد أهدر نونيز 27 فرصة من أصل 33 فرصة كبيرة أتيحت له.

فكيف يمكن لسلوت أن يساعد اللاعب، الذي كلف خزينة ليفربول 85 مليون جنيه إسترليني، على تقديم أفضل ما لديه داخل المستطيل الأخضر؟ لكن صلاح أيضا احتل المركز السادس في قائمة أكثر المهاجمين إهدارا للفرص الكبرى، كما يأتي لويس دياز في المركز الثاني عشر، وهو ما يعني أن مشكلة غياب الفعالية الهجومية واللمسة الأخيرة أمام المرمى لا تقتصر على نونيز وحده.

وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن ليفربول كان لديه أعلى نسبة أهداف متوقعة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، لكنه لم يحقق هذه النسبة، حيث سجل 86 هدفاً بدلاً من 89.3 هدف متوقع. وفي المقابل، سجل آرسنال ومانشستر سيتي 14 هدفاً أكثر من الأهداف المتوقعة لكل منهما. وبالتالي، فإن الفعالية الهجومية هي التي أحدثت الفارق في المنافسة.

التعاقد مع محور ارتكاز من الطراز العالمي

لم يبرم ليفربول أي صفقة منذ تولي سلوت المسؤولية، وعلى الرغم من أنه تمت المناقشة بالفعل للطرق التي يمكن من خلالها تحسين مستوى الفريق في ظل المجموعة الحالية من اللاعبين، فإنه يبدو من الواضح أن الفريق بحاجة ماسة للتعاقد مع محور ارتكاز قوي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. لقد تقاسم واتارو إندو وأليكسيس ماك أليستر عبء مهام محور الارتكاز خلال الموسم الماضي، لكن نظرا لأن سلوت غالبا ما يعتمد على اثنين من اللاعبين في هذه المنطقة من الملعب، ونظرا للشكوك حول ما إذا كان إندو حلا طويل الأجل لليفربول، فإن الأمر يتطلب التعاقد مع لاعب جديد في هذا المركز. ولو حدث ذلك، فإنه سيعطي الحرية لماك أليستر لكي يقوم بدوره الطبيعي كصانع ألعاب، تماما كما كان يفعل في برايتون، كما أن ذلك قد يمنح خط دفاع ليفربول المزيد من الصلابة الدفاعية - تأخر الفريق بهدف دون رد في 23 مباراة الموسم الماضي!

العلاقة بين جماهير ليفربول وسلوت تبشر بأن تصبح مثلما كانت مع كلوب (أ.ف.ب)

إشعال حماس جماهير ليفربول

ربما تتمثل مهمة سلوت الأكثر أهمية - والتي ربما تكون غير ملموسة - في تحفيز جماهير ليفربول بطريقة مماثلة لما كان يفعله كلوب. لا يستطيع سلوت تقليد كلوب، ولا أحد يتوقع منه ذلك. لقد كانت العلاقة بين المدير الفني الألماني والجماهير على ملعب آنفيلد علاقة خاصة وفريدة من نوعها. لكن في هذه الفترة الانتقالية، سيكون سلوت بحاجة إلى إقناع الجماهير بأن المسار الذي يقود النادي فيه هو المسار الصحيح لتحقيق النجاح. ستكون هناك عقبات كثيرة دون أدنى شك. وسيحتاج سلوت ولاعبوه إلى الدعم الجماهيري حتى ينجح الفريق في تحقيق أهدافه. إن إبرام صفقات مهمة، وتمديد عقود نجوم الفريق، وتحقيق النتائج على الفور، هي ما ستجعل ليفربول ينافس مانشستر سيتي حامل اللقب مرة أخرى هذا الموسم، وهي أيضا الأشياء التي ستجعل الجماهير تؤمن بأن ليفربول قادر على المضي قدماً والمنافسة على الألقاب والبطولات الكبرى تحت قيادة سلوت - وجعلهم يرددون اسمه، تماماً كما كانوا يفعلون مع كلوب!