ساوثغيت يحفز لاعبيه بأمجاد الرغبي والكريكيت الإنجليزية

ساوثغيت خلال إشرافه على تدريبات إنجلترا تأهباً للنهائي الأوروبي (أ.ب)
ساوثغيت خلال إشرافه على تدريبات إنجلترا تأهباً للنهائي الأوروبي (أ.ب)
TT

ساوثغيت يحفز لاعبيه بأمجاد الرغبي والكريكيت الإنجليزية

ساوثغيت خلال إشرافه على تدريبات إنجلترا تأهباً للنهائي الأوروبي (أ.ب)
ساوثغيت خلال إشرافه على تدريبات إنجلترا تأهباً للنهائي الأوروبي (أ.ب)

شجّع غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا، لاعبيه على إنهاء المهمة التي بدأوها في شتاء 2022، بالفوز على إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2024، غداً الأحد، في برلين.

وقال ساوثغيت في مؤتمر صحافي، اليوم السبت: «بيئة العمل كانت رائعة، ولدينا الآن فرصة كبيرة لتحقيق ما خططنا له بعد توديع مونديال قطر في مرحلة مبكرة عما أردناه».

وتأهلت إنجلترا لنهائي بطولة أمم أوروبا للمرة الثانية على التوالي، بعد الخسارة على ملعبها «ويمبلي» أمام إيطاليا بركلات الترجيح في بطولة 2020.

ويسعى الإنجليز للحصول على اللقب الأوروبي لأول مرة في تاريخهم، ليكون أول لقب كبير يحققونه منذ 58 عاماً، لكنهم سيواجهون تحدياً كبيراً؛ إذ يعد منتخب إسبانيا، بطل أوروبا 3 مرات، أفضل فريق في النسخة الحالية بألمانيا، ولم يخسر أي مباراة.

وأكد ساوثغيت أن فريقه المكون من 26 لاعباً، جاهز ومستعد للانطلاق، مؤكداً رضاه التام عن طريقة الاستعداد.

وقال المدرب الإنجليزي إنه عرض على لاعبيه صوراً لميدان ترافالجار، وهو يشهد احتفالات بنجاحات سابقة لفرق الرغبي والكريكيت في محاولة لتحفيز لاعبيه.

وأضاف ساوثغيت: «عندما تحاول أن تخلق الأحلام، فأنت تريد صورة واضحة لما سيحدث في النهاية».

وتابع مدرب إنجلترا: «لست مؤمناً بالروايات الخيالية، لكنني مؤمن بالأحلام، لدينا أحلام كبيرة، ولكن علينا أن نحققها، فالمشوار الذي خضناه والأهداف المتأخرة وركلات الترجيح، كلها أمور لا تهم، ولن تحقق ما نريده».


مقالات ذات صلة

ما نوع كرة القدم التي سيلعب بها توخيل مع إنجلترا؟

رياضة عالمية مايكل كوكس وصفه بأنه «حرباء تكتيكية» قبل وصوله إلى تشيلسي (رويترز)

ما نوع كرة القدم التي سيلعب بها توخيل مع إنجلترا؟

تنقسم الآراء حول الإدارة الفنية للمنتخبات... فبينما يرى الكثيرون أن قيادة منتخب بلد ما هو أعلى شرف في كرة القدم، يرى آخرون أنه يفتقر إلى العمق التكتيكي.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية خافيير تيباس (إ.ب.أ)

تيباس لرئيس «فيفا»: ألغِ كأس العالم للأندية... نعرف أنك لم تبعها ولم تسوِّقها!

طلب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، الأربعاء، من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، «إلغاء» بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل.

The Athletic (بروكسل)
رياضة عالمية رونالدو يتحدث مع المدرب مارتينيز خلال تدريبات منتخب البرتغال بحضور اللاعبين (إ.ب.أ)

مارتينيز: رونالدو شخصية أيقونية في منتخب البرتغال... يحمّس الجماهير

يُعدّ التزام النجم المخضرم كريستيانو رونالدو مثالاً يُحتذى به لزملائه في منتخب البرتغال، حسب مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز.

«الشرق الأوسط» (غلاسكو)
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس يتوقع أن يصبح كلوب المدير الفني الجديد لألمانيا

يرى الأسطورة الألماني لوثار ماتيوس، أن يورغن كلوب قد يصبح المدير الفني القادم لمنتخب ألمانيا، رغم توليه منصب المدير العالمي لقطاع كرة القدم بشركة «ريد بول».

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية دايك لحظة تعرضه للطرد في المباراة (أ.ب)

مدرب هولندا يأسف لطرد فان دايك قبل مواجهة ألمانيا

لن يستدعي رونالد كومان مدرب هولندا بديلاً للقائد فيرجيل فان دايك الذي سيغيب عن مواجهة ألمانيا للإيقاف.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)
TT

جائزة الولايات المتحدة: حادث راسل يمنح نوريس المركز الأول أمام فيرستابن

لاندو نوريس (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (أ.ف.ب)

تسبب الحادث الذي تعرَّض له سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، بحصول مواطنه، لاندو نوريس (ماكلارين)، على المركز الأول أمام الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول)، خلال التجارب التأهيلية لسباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى في أوستن، السبت، ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1».

وانزلقت سيارة راسل على حلبة الأميركيتين، قبل لحظات من نهاية الفترة الثالثة، لتخرج عن المسار، وتصطدم بحائط الأمان عند المنعطف الـ19؛ ما أدى إلى إشهار الأعلام الصفراء وإنهاء آمال فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية متصدر والفائز في سباق السبرينت، السبت، في محاولته الأخيرة لتحسين توقيته، بعدما اضطر لخفض سرعته.

وتأخر فيرستابن متصدر الترتيب بفارق 0.031 ثانية خلف نوريس الذي سجل 1.32.330 دقيقة.

ولم تختلف حال سائق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينس عن الهولندي؛ إذ كان بدوره على الحلبة يقوم بلفته السريعة الأخيرة، عند تعرُّض راسل للحادث، ليكتفي بالمركز الثالث بوقت 1.32.652 دقيقة أمام زميله في الفريق شارل لوكلير من موناكو (1.32.740 دقيقة).

وسينطلق نوريس من المركز الأول للمرة الرابعة في السباقات الخمسة الأخيرة، والسادسة له هذا العام في سعيه لانتزاع اللقب العالمي من فيرستابن، علماً بأنه يتأخر عنه بفارق 54 نقطة (339 مقابل 285).

قال نوريس الذي دوّن اسمه في السجلات؛ إذ حمل المركز الأول الذي حققه رقم 300 لسائق بريطاني في تاريخ الفئة الأولى: «كانت لفَّة رائعة. لم يكن بإمكاني أن أكون أسرع. وقد بذلت قصارى جهدي. تأخرنا كثيراََ طوال عطلة نهاية الأسبوع، ولم نملك نمط (فيراري) أو (ريد بول)، لذا كان عليّ أن أفعل شيئاً ما... ربما حالفني الحظ!»، بسبب حادث راسل.

من ناحيته، أعرب فيرستابن الذي حقَّق في سباق السبرينت فوزه الأول منذ نحو الأربعة أشهر عن أسفه لما حصل، قائلاً: «لسوء الحظ، لم أتمكن من إنهاء لفتي لأنني أعتقد أنني كنت أملك فرصة جيدة، لكن هكذا سارت الأمور».

وحلّ سائق ماكلارين الآخر، الأسترالي أوسكار بياستري، في المركز الخامس، متقدماً على كل من راسل، الفرنسي بيار غاسلي (ألبين)، سائق أستون مارتن الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم مرتين، الدنماركي كيفن ماغنوسن (هاس) والمكسيكي سيرخيو بيريس (ريد بول).

وانطلقت التجارب تحت أشعة الشمس الحارقة التي أثرت على إطارات «مرسيدس»؛ الأمر الذي انعكس سلباً على راسل ومواطنه زميله لويس هاميلتون (بطل العالم 7 مرات)، الذي عانى من عامل تآكل الإطارات؛ ما دفع الحظيرة الألمانية إلى إدخال عدة تعديلات على سيارته.

وعانى هاميلتون من فشل ذريع على إحدى حلباته المفضلة، حيث لم يسبق له التأهل خارج المراكز الخمسة الأولى، وفاز 6 مرات، وانطلق من المركز الأول 3 مرات؛ فلم ينجح باحتلال أفضل من المركز 19، في أسوأ نتيجة له منذ عام 2012.

قبل التجارب بـ24 ساعة فقط، عاند الحظ هاميلتون بعدم حصوله على المركز الأول في سباق السرعة، عندما أحبطته الأعلام الصفراء، واصفاً السيارة بعد نهاية التجارب بـ«الكابوس»، بسبب مشكلة في جهاز التعليق الأمامي.

وأكد هاميلتون أنه أدرك أن هناك خطأ ما في سيارته في لفة التحمية، قبل سباق السرعة الصباحي الذي فاز به فيرستابن: «لقد واجهنا بعض الأعطال في لفة التحمية، في نظام التعليق الأمامي، وواجهت المشكلة ذاتها طوال سباق السرعة؛ ما أثر سلباً على توزان السيارة».

وتابع البريطاني: «قمنا بإدخال عدة تغييرات، لكن السيارة كانت كابوساً اليوم في التجارب. ربما يجب أن أنطلق من المنصات، وإلا فلن أتمكن من تحقيق أي شيء. نعاني من مشكلة التوازن وعدم التماسك».

وسينطلق هاميلتون من المركز الثامن عشر بسبب العقوبة التي فرضت على السائق ليام لاوسن بعد قيام فريقه «آر بي» بإبدال محرك سيارته متخطياً العدد القانوني المسموح به، في أول سباق للنيوزيلندي في مسيرته، ضمن الفئة الأولى بعد حلوله بدلاً من الأسترالي دانيال ريكياردو.

وصلت غالبية الفرق إلى أوستن مع تحسينات على سياراتها، على غرار «ريد بول» الذي يواجه مصاعب جمّة هذا الصيف، ويسعى إلى تقليص الفارق مع منافسه (ماكلارين) بعدما انتزع الأخير منه صدارة ترتيب الصانعين، في منتصف سبتمبر (أيلول).