مدرب هولندا: قاتلنا كالأُسُود... هذه هي كرة القدم

الحسرة بادية على كومان مدرب هولندا عقب الخروج (إ.ب.أ)
الحسرة بادية على كومان مدرب هولندا عقب الخروج (إ.ب.أ)
TT

مدرب هولندا: قاتلنا كالأُسُود... هذه هي كرة القدم

الحسرة بادية على كومان مدرب هولندا عقب الخروج (إ.ب.أ)
الحسرة بادية على كومان مدرب هولندا عقب الخروج (إ.ب.أ)

يشعر رونالد كومان مدرب هولندا بالفخر أكثر من الألم الناجم عن الخروج من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعد الخسارة في اللحظات الأخيرة 2-1 أمام إنجلترا في الدور قبل النهائي.

وقال إن من المحزن خسارة مباراة يعتقد أن فريقه كان طرفها الأفضل، لكنه يشعر أن على الجماهير أن تتفاءل بشأن المستقبل، إذ أظهر لاعبوه عقلية هجومية حتى النهاية.

وقال كومان، بعد مباراة تقدم فيها فريقه 1-صفر بهدف تشافي سيمونز في الدقيقة السابعة: «أنا محبط بالنتيجة النهائية لأن المباراة بدأت بصورة جيدة بالنسبة لنا».

وأضاف أن فريقه فقد السيطرة على وسط الملعب أمام لاعبين أمثال جود بلينغهام وفيل فودن قبل أن يعود بقوة.

وقال كومان عن هدف أولي واتكينز في الوقت المحتسب بدل الضائع: «أشعر بأن فريقنا كان أكثر حيوية من إنجلترا شيئا ما في آخر 20، لكنهم سجلوا هدفا رائعاً. وانتهى كل شيء... يصعب تقبل ذلك».

وقال كومان إنه يختلف مع قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء لصالح إنجلترا التي جاء منها التعادل بعدما تعرض هاري كين لتدخل من دينزل دمفريس أثناء تسديد الكرة.

لكن المدرب قال إن فريقه كان بمقدوره أن يقلب الأمور في المباراة لصالحه إذا استغل الفرص التي سنحت له.

وقال كومان: «أتحدث كمدافع سابق، ماذا كان بوسعه أن يفعل في هذا الموقف؟ حاول التصدي للكرة... اعتبار ذلك مخالفة يخبره بأنه لا يمكنه أن يلعب كرة القدم كما ينبغي.

هذا رأيي الشخصي. يجب أن نشعر بالفخر لأننا حققنا الكثير من الأمور في تلك الأسابيع وليس هناك انتقادات بعد أن رأيت كيف قاتل لاعبو فريقي حتى النهاية.

قاتلنا كالأسود. كنا نحتاج قدراً أكبر من التوازن وتفوق علينا فريق إنجلترا، لذا تهانينا لهم.

عليّ أن أشكر لاعبي فريقي لأنهم آمنوا بشيء وكان من الجيد رؤية ذلك... رغم أن الوقت قد فات. لا يمكننا أن نفعل شيئاً بذلك الشعور، لكن في المستقبل سنعود أقوى».


مقالات ذات صلة

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

رياضة عالمية مباراة رومانيا وكوسوفو توقفت عند الوقت بدل الضائع يوم الجمعة بعدما غادر لاعبو الأخير أرض الملعب (إ.ب.أ)

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم (الأربعاء)، إنه قرر فوز رومانيا (3 - صفر) على كوسوفو، بعد انسحاب الأخيرة من مباراة أُقيمَت في بوخارست.

«الشرق الأوسط» (بوخارست )
رياضة عالمية مدرب منتخب هولندا قال إنه اتخذ هذا القرار لأسباب طبية مع مراعاة مصلحة اللاعبين (إ.ب.أ)

غياب دي يونغ وفان دايك عن مباراة البوسنة والهرسك

قال رونالد كومان، مدرب هولندا، إنه سيُريح القائد فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ، ولن يكونا مع الفريق في رحلته عندما يلتقي البوسنة والهرسك.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)

رابيو وديني يحتفلان بمباراتهما الخمسين مع فرنسا

تعاون أدريان رابيو ولوكاس ديني بشكل مثالي ليحتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 ويقودا فرنسا للفوز 3-1 خارج أرضها على إيطاليا في المباراة الحاسمة بالمجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)

لماذا لا يشرف توماس توخيل على مباريات إنجلترا في دوري الأمم؟

بينما يقاتل منتخب إنجلترا من أجل الصعود إلى دوري الأمم هذا الأسبوع، لن يشرف الرجل الذي تم تعيينه مديراً فنياً جديد لمنتخب بلاده على المباريات على أرض الملعب.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».