«أولمبياد باريس»: البرازيلية فيريرا تخطط لنيل ذهبية الملاكمة

هي أول امرأة برازيلية تحصل على ميدالية فضية في مسابقة الملاكمة الأولمبية (رويترز)
هي أول امرأة برازيلية تحصل على ميدالية فضية في مسابقة الملاكمة الأولمبية (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: البرازيلية فيريرا تخطط لنيل ذهبية الملاكمة

هي أول امرأة برازيلية تحصل على ميدالية فضية في مسابقة الملاكمة الأولمبية (رويترز)
هي أول امرأة برازيلية تحصل على ميدالية فضية في مسابقة الملاكمة الأولمبية (رويترز)

بدأت رحلة بياتريس فيريرا في الملاكمة في مرآب عائلتها عندما كانت في الرابعة من عمرها، وباتت الآن بعد 27 عاماً من ارتداء القفازات لأول مرة المرشحة للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في وزن الخفيف.

نشأت بياتريس فيريرا، ابنة رايموندو أوليفيرا فيريرا بطل الملاكمة البرازيلي مرتين، في أحد أحياء سلفادور الفقيرة في ولاية باهيا شمال البرازيل، وقام والدها بتحويل مرآب منزلهم إلى صالة ألعاب رياضية مؤقتة.

وقالت فيريرا لـ«رويترز» خلال نزالات عدة تخوضها في مركز تدريب الاتحاد البرازيلي للملاكمة: «أخلى (والدي) المرآب ونصب كيس ملاكمة ودعا أطفال الحي للتدريب. كانت تلك طريقته في إبعادنا عن الشوارع».

وسعياً لتحقيق أحلامها، انتقلت فيريرا إلى ساو باولو للتدريب مع الفريق الأولمبي.

وتروي الملاكمة البرازيلية قائلة: «لم أكن أعرف أحداً في ساو باولو، لكن كان لدي حلم وكنت أعيش على أموال الملاكمة. تدربت مع الفريق الأولمبي، وكانت تلك تجربة لا تقدر بثمن».

وعلى الرغم من الصعوبات المالية، فقد أصرت على الاستمرار حتى عندما نفدت أموالها. وأتى تفانيها بثماره عندما تمت دعوتها لتكون ملاكمة احتياطية في الفريق الأولمبي.

وقالت: «كان شرفاً كبيراً. تعلمت ما يعنيه أن تكون رياضية عالية الأداء».

ووصلت فيريرا إلى قمم عالية في رحلتها.

فقد فازت بالبطولة البرازيلية 4 مرات، وهي أول امرأة برازيلية تحصل على ميدالية فضية في مسابقة الملاكمة الأولمبية، وذلك في طوكيو (2020)، وبطلة العالم مرتين في عامي 2019 و2023.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

محمد صلاح: كلما شاهدت جزائية توتنهام أسأل لماذا غيرت رأيي؟

قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية باو كوبارسي (إ.ب.أ)

كوبارسي ينضم لقائمة إسبانيا بديلاً لتوريس المصاب

استدعى مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي الأربعاء مدافع برشلونة الشاب باو كوبارسي للحلول بدلا من باو توريس المصاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرينكي دي يونغ (أ.ف.ب)

دي يونغ: اعتقدت أنني لن أتعافى من إصابة الكاحل

شك فرينكي دي يونغ، لاعب خط وسط منتخب هولندا لكرة القدم، في أنه لن يتعافى أبداً من إصابته المزعجة في الكاحل، لكنه سعيد باستئناف مسيرته الدولية.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

الوحش كانتي… هل يستحق شارة قيادة فرنسا؟ 

نغولو كانتي (الشرق الأوسط)
نغولو كانتي (الشرق الأوسط)
TT

الوحش كانتي… هل يستحق شارة قيادة فرنسا؟ 

نغولو كانتي (الشرق الأوسط)
نغولو كانتي (الشرق الأوسط)

مع توقع أن يحمل نغولو كانتي شارة القيادة للمنتخب الفرنسي أمام إسرائيل الخميس على استاد فرنسا، يستفيد كانتي من غياب كيليان مبابي المستمر عن المنتخب ليصبح قائداً بحكم الأمر الواقع.

لكن هل هذا الاختيار منطقي بالنظر إلى أدائه مع نادي الاتحاد؟ إليك بعض العناصر للإجابة.

وفقاً لموقع «سو فوت» الفرنسي، فإنه رغم الانتقادات التي وجّهت لاختياره الانضمام إلى كريم بنزيما في نادي الاتحاد، فقد نجح نغولو كانتي في فرض نفسه كوحش في الدوري السعودي، حيث تم إشراكه أساسياً في 44 مباراة، ولعب 3822 دقيقة في جميع المسابقات، وهو رقم لم يحققه لاعب موهوب مثل حسن كادش. صحيح أن الاتحاد أنهى الدوري في المركز الرابع بفارق 28 نقطة عن البطل النصر، لكن هذا أمر ثانوي بالنظر لما لا يزال كانتي يمتلكه من قدرات وهو في سن الـ33.

في 24 أكتوبر (تشرين الأول)، ورغم وجود مباريات أخرى في دوريات متعددة، كانت المباراة الحقيقية هي الاتحاد ضد الرياض، حيث تألق نغولو كانتي بشكل لافت، بعد أن استغل كرة عرضية من موسى ديابي ليحقق الفوز لفريقه. والأكثر جنوناً أن كانتي أكمل 105 تمريرات، وهو أعلى عدد من التمريرات لأي لاعب في الدوري السعودي هذا الموسم.

ومنذ تعديل البروتوكول المتعلق بالتفاعل بين الحكم واللاعبين، بات يحقّ للقائد فقط أن يتحدث مع الحكم. لذلك، اختيار القائد ليس مجرد مسألة بسيطة، إذ إن إعطاء الشارة لشخص ذي طبيعة حادة قد يؤدي إلى عواقب عكسية. ولكن مع شخص هادئ ومتزن مثل كانتي، من المؤكد أن الحكام سيقعون تحت سحره الهادئ.

وبحسب الموقع الفرنسي، فإنه من المعروف أن القائد يجب أن يتمتع بعقلية القائد، صحيح أن كانتي ليس من النوع الذي يرفع صوته، لكنه يظهر قيادته بطريقة أخرى. مثلاً، بشرائه نادياً. منذ أن أصبح مالكاً لنادي إكسلسيور فيرتون، استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً حيث يحتل النادي حالياً المركز الثالث في الدوري البلجيكي الثالث، ويضم أسماء لامعة مثل لوجان بيلي، وفلورنتين بوجبا، وبيليل حسيني (ليست له علاقة بالمغني)، ويانيس مومبو. عندما يتمكن من توحيد مشروع كهذا، قيادة المنتخب الفرنسي تبدو سهلة بالمقارنة.

يوم الاثنين الماضي، حضر التدريب في كليرفونتين 4 لاعبين فقط: مايكل أوليز، أدريان رابيو، راندال كولو مواني، نغولو كانتي. وكانتي ليس أكبر اللاعبين سناً فقط (33 عاماً)، ولكنه الوحيد أيضاً الذي توج بكأس العالم 2018 (إلى جانب بنجامين بافارد). في مرحلة إعادة بناء المنتخب، من الأفضل الاعتماد على أسس قوية، وهو ما يفعله كانتي. وللعلم، فإن نغولو كانتي كقائد للمنتخب الفرنسي لديه سجل نظيف بنسبة 100 في المائة من الانتصارات للمنتخب. صحيح أن ذلك حدث مرة واحدة فقط (في 9 سبتمبر - أيلول الماضي ضد بلجيكا)، ولكنه يبقى أمراً إيجابياً.