حاول الإسباني الصاعد لامين يامال اليوم الثلاثاء التقليل من الحماس الذي أثاره الهدف الرائع الذي سجله في فرنسا، لكنه قال إن التأهل إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 حلم تحقق بالنسبة له ولوالدته.
وأصبح يامال (16 عاماً) أصغر لاعب يسجل في بطولة أوروبا أو كأس العالم، متفوقاً على الأسطورة البرازيلي بيليه، بعدما أدرك التعادل بتسديدة مذهلة في الدقيقة 21 ليمهد الطريق أمام فوز فريقه 2-1 على فرنسا في قبل النهائي.
وسأله الصحافيون عن شعوره بتسجيل هدف قد يكون الأجمل في البطولة.
وأبلغ الصحافيين: «أنا سعيد جداً بالفوز وبالوصول إلى النهائي. لا أعرف إذا ما كان أفضل أهداف البطولة، لكن له مكانة خاصة بالنسبة لي لأن الوصول مع المنتخب إلى نهائي بطولة أوروبا أمر مميز جداً بالنسبة لي».
وتألق لامين يامال بلمساته الإبداعية وسرعته وأسلوبه الأنيق ضمن تشكيلة إسبانيا التي فازت بمبارياتها الست في البطولة. وباتت إسبانيا على بعد فوز واحد من تحطيم الرقم القياسي والفوز باللقب للمرة الرابعة.
ووصف لويس ديلا فوينتي مدرب إسبانيا هدف يامال بأنه «لمسة عبقرية».
وبسؤاله عما إذا كان قد أصبح أيقونة البطولة، قال إن ما يعتقده الناس بشأن إسهاماته الفردية غير مهم.
وأضاف: «أحاول ألا أولي هذا اهتماماً كبيراً. لا أعرف ما إذا كنت أيقونة أو لا. هذا لا يساعد حقيقة بأي شيء داخل الملعب. أحتاج أن أساعد فريقي، هذا ما أحاول القيام به وهذا ما حاولت فعله اليوم. كنت سعيداً جداً بعد صفارة النهاية. إنه حلم تحقق، الوصول إلى نهائي مع المنتخب الأول.
حتى أمي قالت إنه حلمها أيضاً. لذا، أنا سعيد جداً أن هدفي الأول أمام فرنسا في الدور قبل النهائي».