روسيا تستكشف خطة لدمج «روسنفت» مع «غازبروم نفت» و«لوك أويل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5079870-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%AC-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%86%D9%81%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%85-%D9%86%D9%81%D8%AA-%D9%88%D9%84%D9%88%D9%83-%D8%A3%D9%88%D9%8A%D9%84
روسيا تستكشف خطة لدمج «روسنفت» مع «غازبروم نفت» و«لوك أويل»
فني بشركة «روسنفت» الروسية بمدينة نفتيوجانسك في روسيا (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا تستكشف خطة لدمج «روسنفت» مع «غازبروم نفت» و«لوك أويل»
فني بشركة «روسنفت» الروسية بمدينة نفتيوجانسك في روسيا (رويترز)
تعمل روسيا على خطة لدمج شركة «روسنفت أويل» المدعومة من الدولة، مع شركتي «غازبروم نفت» و«لوك أويل»، مما سيحول الكيان الجديد إلى ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم؛ حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة -لم تحددها- القول إن الأشهر القليلة الماضية شهدت محادثات بين المديرين التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين، وإن التوصل إلى اتفاق غير مؤكد بعد.
وأضاف التقرير أن اندماج «روسنفت» و«غازبروم نفت» التابعة لـ«غازبروم» و«لوك أويل»، سيجعل المجموعة الجديدة في المرتبة الثانية بعد «أرامكو السعودية»، التي يمكن أن يصل إنتاجها إلى ما يقرب من 3 أمثال إنتاج شركة «إكسون» الأميركية لإنتاج النفط.
وذكر التقرير أن هناك بعض العقبات، مثل معارضة بعض المسؤولين التنفيذيين في «روسنفت» و«لوك أويل»، ومشكلة جمع الأموال لدفع مستحقات المساهمين في «لوك أويل».
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم «روسنفت» قوله إن التقرير غير صحيح؛ لكنه رفض الإجابة عن أسئلة، بينما قال متحدث باسم «لوك أويل» للصحيفة، إن الشركة أو المساهمين فيها لا يجرون مفاوضات تتعلق بالاستحواذ «مع أي طرف؛ لأن هذا لن يكون في مصلحة الشركة». كما نقلت الصحيفة عن متحدث باسم الكرملين قوله إن الإدارة ليست على علم بهذه الصفقة.
وقال الكرملين الشهر الماضي إنه لا يستطيع تأكيد تقرير أفاد بأن وزير الطاقة الروسي طرح مقترحاً لتأميم قطاع الطاقة.
تدرس شركات التكرير الحكومية الهندية استغلال سوق الخام بالشرق الأوسط في ظل انخفاض الإمدادات الفورية من روسيا، أكبر مورديها، في خطوة قد تدعم أسعار النفط.
ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء بعد تكبدها خسائر في الجلسة السابقة، مدعومة بتوقعات إيجابية للسوق على المدى القصير، لكن التعاملات جاءت ضعيفة قبل عطلة أعياد الميلاد.
خفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة على «إعادة الشراء لمدة أسبوع (الريبو)»، المعتمد معياراً أساسياً لأسعار الفائدة، من 50 إلى 47.50 في المائة، متجاوزاً التوقعات السابقة.
وبعدما حافظ «البنك» على سعر الفائدة عند 50 في المائة خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، فقد قرر في اجتماع لجنته للسياسة النقدية، الخميس، خفض سعر الفائدة بواقع 250 نقطة أساس، متجاوزاً التوقعات السابقة التي تراوحت بين 150 و200 نقطة أساس.
كما أجرى «البنك المركزي» تغييرات على الإطار التشغيلي، وقرر خفض الفائدة على الودائع لليلة واحدة، وتحديد أسعار الفائدة على الاقتراض بهامش -/+ 150 نقطة أساس، مقارنة بسعر فائدة مزاد «الريبو» الأسبوعي.
وقال «البنك»، في بيان، عقب اجتماع اللجنة برئاسة رئيسه فاتح كاراهان، إن «الاتجاه الأساسي للتضخم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ظل قريباً من مستواه، لكن البيانات الأولية تشير إلى تراجع الاتجاه الأساسي في ديسمبر (كانون الأول)» الحالي.
وأضاف أن مؤشرات الربع الأخير من العام تظهر أن الطلب المحلي مستمر في التباطؤ، وأنه عند مستويات تدعم تراجع التضخم، و«في حين أن تضخم السلع الأساسية لا يزال منخفضاً، فإن التحسن في تضخم الخدمات أصبح واضحاً، بسبب ظروف العرض المؤقتة».
وتابع البيان أن تضخم أسعار الأغذية غير المصنعة كان معتدلاً في ديسمبر الحالي، بعد المسار المرتفع الذي سجله خلال الشهرين السابقين، «وعلى الرغم من أن توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تُظهر اتجاهاً للتحسن، فإنها لا تزال تشكل عامل خطر من حيث عملية تباطؤ التضخم».
مراقبة التضخم
وتعهد «المركزي التركي» بالاستمرار في مراقبة مؤشرات التضخم واتجاهه الأساسي، والعمل على تقليل الاتجاه الرئيسي للتضخم الشهري، وتعزيز عملية خفض التضخم من خلال موازنة الطلب المحلي، وارتفاع قيمة الليرة التركية الحقيقية، وتحسين توقعات التضخم، لافتاً إلى أن زيادة تنسيق السياسة المالية ستساهم بشكل كبير في هذه العملية.
وأكد أنه سيجري الحفاظ على موقف السياسة النقدية المتشددة حتى يحقَّق انخفاض كبير ودائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري وتتقارب توقعات التضخم مع النطاق المتوقع.
وكرر البنك المركزي التركي موقفه الحذر تجاه المخاطر الصعودية للتضخم، مؤكداً أن أدوات التشديد النقدي ستُستخدم بشكل فعال إذا جرى توقع حدوث تدهور كبير ودائم في التضخم، «وفي حال حدوث تطورات غير متوقعة بأسواق الائتمان والودائع، فستُدعم آلية التحويل النقدي بخطوات احترازية كلية إضافية، وستُراقب ظروف السيولة من كثب، مع الأخذ في الحسبان التطورات المحتملة، وسيستمر استخدام أدوات التعقيم بشكل فعال».
وأكد البيان أن «البنك المركزي» سيحدد قرارات السياسة النقدية بطريقة من شأنها الحد من الاتجاه الأساسي للتضخم وتوفير الظروف النقدية والمالية التي تجعل التضخم يصل إلى هدف 5 في المائة على المدى المتوسط، مع الأخذ في الحسبان الآثار المتأخرة للتشديد النقدي.
وعقب انتخابات 2023، رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة من 8.5 إلى 50 في المائة ضمن محاولة للسيطرة على التضخم المتسارع، وحافظ على أسعار الفائدة دون تغيير في الأشهر الـ8 الماضية.
وتعهد «البنك» بأن يتخذ قراراته في إطار شفاف يمكن التنبؤ به وقائم على البيانات.
وساد ترقب واسع لقرار البنك المركزي التركي بشأن سعر الفائدة قبل انعقاد لجنة السياسة النقدية، وتوقعت مؤسسة «مورغان ستانلي» الأميركية أن يبدأ «البنك» خفض سعر الفائدة الرئيسي 200 نقطة أساس، على أن يتبع ذلك بتخفيضات أخرى في أسعار الفائدة، مع توقع خفضَين إضافيين بمقدار 200 نقطة أساس بحلول نهاية الربع الأول من عام 2025، وهو ما سيؤدي إلى خفض سعر الفائدة إلى 44 في المائة بحلول مارس (آذار) المقبل.
وكانت توقعات خبراء الاقتصاد الأتراك تشير إلى خفض يتراوح بين 15 و200 نقطة أساس.