قال ديدييه ديشان مدرب فرنسا إن عدم الفعالية أمام المرمى كلف فريقه غاليا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 وذلك بعد الخسارة 2-1 أمام إسبانيا في قبل النهائي وتوديع البطولة.
وسجلت فرنسا أربعة أهداف في ست مباريات خلال البطولة، وكان هدف راندال كولو مواني المبكر في ميونيخ اليوم أول هدف من لعب مفتوح للفريق في البطولة، بعد هدفين عكسيين وآخر من ركلة جزاء.
ولم تساعد التسديدات الغريبة، خاصة من القائد كيليان مبابي البعيد عن مستواه، الفريق بعد تأخره 2-1 وبحثه عن التعادل.
وقال ديشان بعد سؤاله بشأن المستوى المتواضع الذي أظهره مبابي وأنطوان غريزمان والذي كان سابقا أحد أبرز لاعبي فرنسا "أنا من يجب أن يتحمل المسؤولية".
وأبلغ مدرب فرنسا مؤتمرا صحفيا "لم تكن لدينا جميع الأسلحة الهجومية أيضا، وكان علينا التكيف لأسباب مختلفة. لم يكن لدينا التأثير المعتاد. لم يلعب الثنائي بشكل جيد كما يفعل عادة، أو يقدما مئة بالمئة من قدراتهما، لكنهما كانا قد خرجا من موسم طويل وكان من الصعب عليهما استعادة أفضل مستوى لهما.
وواصل: أثبتت إسبانيا الليلة أنها فريق جيد للغاية. أظهروا كل ما يميزهم الليلة، كان يمكننا القيام بأشياء معينة بشكل أفضل أمام منافس سيطر بشكل كبير على المباراة. قاتلنا حتى النهاية، لكن واجهنا موقفا معقدا، لعبنا المباراة السادسة وربما كانت طاقتنا أقل أيضا".