رابيو وديني يحتفلان بمباراتهما الخمسين مع فرنسا

رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)
رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)
TT

رابيو وديني يحتفلان بمباراتهما الخمسين مع فرنسا

رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)
رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)

تعاون أدريان رابيو ولوكاس ديني بشكل مثالي ليحتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 ويقودا فرنسا للفوز 3-1 خارج أرضها على إيطاليا في المباراة الحاسمة بالمجموعة الثانية ضمن المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم الأحد، وهو الانتصار الذي منح فرنسا صدارة المجموعة.

وسجل رابيو هدفين بعد تمريرتين حاسمتين من ديني الذي سدد ركلة حرة قوية حاول غوليلمو فيكاريو حارس إيطاليا إبعادها ليسكنها بالخطأ في مرمى فريقه فيما سجلت إيطاليا هدفها الوحيد عن طريق أندريا كامبياسو.

ورفعت فرنسا رصيدها إلى 13 نقطة في نهاية دور المجموعات، متقدمة بفارق الأهداف على إيطاليا التي فازت 3-1 على ملعب بارك دي برانس في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وحقق منتخب إسرائيل فوزه الوحيد في المجموعة بعدما تغلب على بلجيكا 1-صفر في بودابست ليتساوى في النقاط مع «الشياطين الحمر»، لكن منتخب إسرائيل جاء في المركز الأخير بسبب سجله الأسوأ في المواجهات المباشرة.

وبعد التعادل السلبي مع إسرائيل على أرضها الخميس الماضي، أظهرت تشكيلة المدرب ديدييه ديشامب قوتها في غياب القائد كيليان مبابي، الذي تم استبعاده من التشكيلة.

وجاءت بداية فرنسا رائعة عندما سجل رابيو الهدف الدولي الخامس له بضربة رأس بعد مرور دقيقتين من اللعب إثر ركلة ركنية نفذها ديني.

ورفعت إيطاليا إيقاعها لكن تسديدة ديني الرائعة بقدمه اليسرى من 27 متراً من ركلة حرة ارتدت من العارضة واصطدمت بظهر فيكاريو معلنة عن الهدف الثاني لفرنسا في الدقيقة 33.

لكن وبعدها بدقيقتين، قلصت إيطاليا الفارق بعد الضغط بقوة، حيث هز كامبياسو الشباك بتسديدة مباشرة بعد تمريرة عرضية من فيدريكو ديماركو.

وأجبر كريستوفر نكونكو الحارس فيكاريو على التصدي لتسديدة منخفضة في الدقيقة 59 بينما ضغط الضيوف من أجل تسجيل الهدف الثالث في ملعب سان سيرو المكتظ بالجماهير.

ونفذ ديني ورابيو المهمة مرة أخرى عندما أرسل الظهير ركلة حرة متقنة للاعب خط وسط يوفنتوس السابق ليسجل برأسه مرة أخرى ويستعيد تقدم فرنسا بفارق هدفين.

ثم نجح المنتخب الفرنسي في احتواء منافسه ليضمن تجنب البرتغال وألمانيا وإسبانيا في دور الثمانية، وتجنب هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما تصدى مايك مينيان لتسديدة رائعة.


مقالات ذات صلة

تيديسكو: رغم خسارة بلجيكا ما زلت الرجل المناسب

رياضة عالمية دومينيكو تيديسكو (رويترز)

تيديسكو: رغم خسارة بلجيكا ما زلت الرجل المناسب

زادت هزيمة بلجيكا 1 - صفر أمام إسرائيل في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأحد، الضغوط على المدرب دومينيكو تيديسكو، لكنه لا يزال يعتقد أنه الرجل المناسب.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية رودريغو بنتانكور (إ.ب.أ)

إيقاف بنتانكور 7 مباريات بعد تعليق عنصري ضد سون

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الاثنين، إيقاف رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، 7 مباريات، بعد ملاحظة عنصرية من اللاعب القادم من أوروغواي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية عمر مرموش (أ.ب)

صلاح عن مقارنة مرموش: دعوه يعيش مسيرته

طالب نجم كرة القدم المصري محمد صلاح بعدم مقارنة مواطنه عمر مرموش هدّاف آينتراخت فرنكفورت الألماني به لأن من شأن ذلك زيادة الضغوط على كاهله

«الشرق الأوسط» (الشارقة )
رياضة عالمية رافائيل نادال (أ.ف.ب)

فيرير عن مشاركة نادال: لم أقرر بعد من سيلعب الثلاثاء

لم يصرح رافائيل نادال ولا مدرب المنتخب الإسباني ديفيد فيرير، الاثنين، عما إذا كان اللاعب الفائز بـ22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام).

«الشرق الأوسط» (فوينخيرولا)
رياضة عربية مدرب الإمارات باولو بينتو (الشرق الأوسط)

مدرب الإمارات: جاهزون لمواجهة قوية أمام قطر

اعترف باولو بينتو مدرب الإمارات بصعوبة مواجهة قطر في قمة عربية بتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 غداً الثلاثاء.

«الشرق الأوسط»

تيديسكو: رغم خسارة بلجيكا ما زلت الرجل المناسب

دومينيكو تيديسكو (رويترز)
دومينيكو تيديسكو (رويترز)
TT

تيديسكو: رغم خسارة بلجيكا ما زلت الرجل المناسب

دومينيكو تيديسكو (رويترز)
دومينيكو تيديسكو (رويترز)

زادت هزيمة بلجيكا 1-صفر أمام إسرائيل في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الأحد، الضغوط على المدرب دومينيكو تيديسكو، لكنه لا يزال يعتقد أنه الرجل المناسب لهذه الوظيفة.

وفازت بلجيكا مرتين فقط في آخر عشر مباريات دولية، وتجنبت فقط احتلال المركز الأخير في مجموعتها والهبوط من المستوى الأول بفضل المواجهات المباشرة مع إسرائيل.

وتعرَّض تيديسكو (39 عاماً) لانتقادات شديدة منذ خروج بلجيكا المخيب للآمال من بطولة أوروبا، ورغم أن الهزيمة في بودابست لم تساعد كثيراً في تخفيف الضغوط، فإن تيديسكو ظل إيجابياً بشأن منصبه.

وقال: «أثق في إمكاناتي. أثق في طاقمي المساعد واللاعبين. أثق في الأشخاص من حولي. أعلم مدى جديتي في العمل».

وتعرَّضت طريقة لعب بلجيكا المتواضعة لانتقادات شديدة طوال المباريات الست التي خاضتها في البطولة رغم تعهد تيديسكو باتباع نهج أكثر جرأة بعد الخروج أمام فرنسا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا 2024 في يوليو (تموز) الماضي.

وقال تيديسكو للصحافيين: «بعد بطولة أوروبا قلت لكم إننا يجب أن نغير شيئاً ما في بعض المباريات. افتقدنا القوة، وإننا يجب أن نجرّب لاعبين جدداً؛ لأنه إنْ لم نفعل ذلك الآن فلن نفعل ذلك أبداً. كانت المسيرة مختلفة بسبب الإصابات الكثيرة».

وخاضت بلجيكا مباراتها الأخيرة بدور المجموعات من دون الكثير من اللاعبين الأساسيين وخسرت المباراة في وقت متأخر بعد خطأ دفاعي فادح من لاعبها الجديد ماتي سميتس.

وقال تيديسكو: «كانت مباراة وظروفاً صعبة، ومن الصعب قول شيء قاسٍ لهذا الفريق الشاب. نحن جاهزون الآن أكثر لخوض تصفيات كأس العالم العام المقبل».

ورغم أن مستقبله كان موضع جدل كبير في بلجيكا بعد الخسارة أمام إسرائيل، فإن تيديسكو لم يسمح لهذا الأمر بالتأثير عليه.

وأضاف: «إن المشاعر السلبية ليست جديدة. لقد قيل لي إن هذا أمر بلجيكي بحت».

«بطبيعة الحال، لم تساعدنا النتائج في دوري الأمم الأوروبية، لكن في مارس (آذار) لدينا مباراة نهائية فاصلة للحفاظ على مقعدنا في المستوى الأول. سيكون من الجيد أن نبدأ العام الجديد بتركيز شديد».