«دورة ويمبلدون»: أوستابنكو تُطيح بـ«بوتينتسيفا قاهرة الكبار»

إيلينا أوستابنكو وفرحة عارمة عقب فوزها على يوليا بوتينتسيفا والتأهل لدور الثمانية في ويمبلدون (أ.ب)
إيلينا أوستابنكو وفرحة عارمة عقب فوزها على يوليا بوتينتسيفا والتأهل لدور الثمانية في ويمبلدون (أ.ب)
TT

«دورة ويمبلدون»: أوستابنكو تُطيح بـ«بوتينتسيفا قاهرة الكبار»

إيلينا أوستابنكو وفرحة عارمة عقب فوزها على يوليا بوتينتسيفا والتأهل لدور الثمانية في ويمبلدون (أ.ب)
إيلينا أوستابنكو وفرحة عارمة عقب فوزها على يوليا بوتينتسيفا والتأهل لدور الثمانية في ويمبلدون (أ.ب)

تأهلت إيلينا أوستابنكو بسرعة إلى دور الثمانية في بطولة ويمبلدون للتنس بفوزها 6 - 2 و6 - 3 على يوليا بوتينتسيفا «قاهرة الكبار»، لتحسم المباراة تحت سقف الملعب رقم واحد فيما يزيد قليلاً على ساعة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، خسرت بطلة فرنسا المفتوحة السابقة 15 شوطاً فقط في أول أربع مباريات لها في لندن، ولم تتسم لاعبة لاتفيا بالرحمة في تعاملها مع بوتينتسيفا، المصنفة 35 والقادمة من كازاخستان، التي أطاحت بالمصنفة الأولى إيغا شفيونتيك في الدور السابق.

واحتاجت بوتينتسيفا (29 عاماً) إلى ستة أشواط ليظهر إسهامها على لوحة النتائج، ولم يكن لديها الوقت الكافي لالتقاط أنفاسها لتحسم منافستها المجموعة الأولى في 24 دقيقة عندما سددت ضربة خلفية إلى خارج الملعب.

وأظهرت بوتينتسيفا، التي بدا عليها التأثر، إحباطها وضربت رأسها مراراً بمضربها بعد أن أهدرت إحدى الضربات.

وقاومت لاعبة كازاخستان أكثر في المجموعة الثانية، لكن أوستابنكو لم تكن مستعدة لتقديم أي تنازلات. وسددت لاعبة لاتفيا 29 ضربة ناجحة في المباراة وحسمتها بضربة خلفية لم تتمكن منافستها من الوصول إليها.

وقالت أوستابنكو، التي بلغت قبل نهائي ويمبلدون في 2018: «أشعر أنني أواجه لاعبات جيدات حقاً، لكني أجيد اللعب في اللحظات الفاصلة. أعتقد أن هذا هو المفتاح (في تحقيق الانتصار) وأنا في حالة جيدة للغاية».

وأضافت: «هذه واحدة من (البطولات) المفضلة لدي في الرياضة. فزت بها في فئة الناشئات ولدي ذكريات رائعة هنا».

وستلتقي بطلة فرنسا المفتوحة 2017، المصنفة 13، في دور الثمانية مع التشيكية باربورا كريتشيكوفا الفائزة بلقب رولان غاروس 2021 أو الأميركية دانييل كولينز المصنفة 11، وهو الثنائي الذي سيلعب وجهاً لوجه بعدهما في الملعب.


مقالات ذات صلة

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

رياضة سعودية مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الاتفاق مع اتحاد «إيه تي بي» لمحترفي التنس تم على إقامة بطولة «القدية ماسترز»، بدءاً من شهر فبراير (شباط) عام 2027.

عبد العزيز الغيامة (الرياض )
رياضة عالمية نادال (أ.ب)

نادال قد يغيب عن مباريات الفردي في ظهوره الأخير بكأس ديفيز

قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس المقررة في ملقة هذا الأسبوع ويكتفي بمنافسات الزوجي.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية لحظة تتويج كوكو غوف بكأس الجولة الختامية في السعودية لـ«رابطة محترفات التنس»... (رويترز)

«نهائيات الرياض»... إحدى أنجح بطولات «لاعبات التنس المحترفات» منذ سنوات

بعد مباراة مثيرة، فازت الأميركية كوكو غوف على نظيرتها الصينية تشينغ كينوين بالشوط الفاصل أمام جمهور حماسي في العاصمة الرياض، السبت، ضمن منافسات الجولة الختامية.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية غوف خلال تتويجها أمس (أ.ب)

غوف تكسب التحدي بتجاوز الصعاب في البطولة الختامية للتنس

مرت الأميركية كوكو غوف بصيف مخيب للآمال لكنها تمكنت السبت من الاحتفال بأول لقب لها في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)

نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

لحقت الصينية تشينغ كينوين، المصنفة سابعة عالمياً، بالبيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف إلى نصف نهائي دورة «دبليو تي إيه» الختامية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».