«طواف فرنسا»: غروينيفيغن يفوز بالمرحلة السادسة

من مراسم تتويج ديلان غروينيفيغن بالمرحلة السادسة لسباق فرنسا للدراجات (أ.ف.ب)
من مراسم تتويج ديلان غروينيفيغن بالمرحلة السادسة لسباق فرنسا للدراجات (أ.ف.ب)
TT

«طواف فرنسا»: غروينيفيغن يفوز بالمرحلة السادسة

من مراسم تتويج ديلان غروينيفيغن بالمرحلة السادسة لسباق فرنسا للدراجات (أ.ف.ب)
من مراسم تتويج ديلان غروينيفيغن بالمرحلة السادسة لسباق فرنسا للدراجات (أ.ف.ب)

فاز الهولندي ديلان غروينيفيغن بالمرحلة السادسة لسباق فرنسا للدراجات التي امتدت لمسافة 163.5 كيلومتر من ماكون الخميس.

ووفقاً لوكالة رويترز, أطلق متسابق فريق جايكو العلا (31 عاما)، صرخة هائلة بعد تفوقه على البلجيكي جاسبر فيليبسن بينما احتل الإريتري بينيام غيرماي المركز الثالث.

لكن فيليبسن خسر في وقت لاحق المركز الثاني بسبب خروجه من المسار المخصص له ليحتل غيرماي هذا المركز بينما احتل الكولومبي فرناندو غافيريا المركز الثالث.

من جانبه, قال غروينيفيغن "الشعور رائع للغاية. عمل الفريق بقوة كبيرة أمس وكنت أشعر ببعض خيبة الأمل من أدائي. لكن في الكيلومترات الأخيرة حافظنا على هدوئنا وسارت الأمور على ما يرام. كنت أقاتل للحفاظ على مركزي".

وأضاف غروينيفيغن الذي فاز بأول مراحله في سباق فرنسا منذ 2022 " سباقات السرعة قوية جدا وأنا فخور بما فعلناه اليوم وآمل أن نتمكن من القيام بذلك مرة أخرى".

واحتفظ السلوفيني تادي بوغاتشر بالقميص الأصفر لمتصدر الترتيب العام بعد متاعب في منتصف المرحلة.

وكان بطل 2020 و2021 دون أي زميل بجواره حين زاد فريق فيسما-ليس آبيك بقيادة حامل اللقب يوناس فينغارد سرعته وسط رياح معاكسة مما أدى إلى انفصال المجموعة الرئيسية إلى قسمين.

وكان بوغاتشر على الجانب الأيمن من أحد الأقسام لكن جميع زملائه في فريق الإمارات كانوا محاصرين في الخلف قبل أن يسمح لهم الجهد الجماعي بالانضمام مرة أخرى إلى المجموعة الرئيسية على بعد 70 كيلومترا من النهاية.

ولم يكن مارك كافنديش، الذي فاز بالمرحلة 35 له في تاريخ مشاركاته في سباق فرنسا وهو رقم قياسي أمس الأربعاء، ضمن المجموعة في الأمتار الأخيرة.


مقالات ذات صلة

بانيايا يتوج بسباق ألمانيا للدراجات النارية

رياضة عالمية فرانشيسكو بانيايا (أ.ب)

بانيايا يتوج بسباق ألمانيا للدراجات النارية

فاز فرانشيسكو بانيايا حامل اللقب ومتسابق «دوكاتي» بسباق جائزة ألمانيا الكبرى على حلبة ساكسنرينغ اليوم متفوقاً على مارك ماركيز بعد تعرض منافسه على اللقب لحادث.

«الشرق الأوسط» (هونشتاين (ألمانيا))
رياضة عالمية الدرّاج النرويجي أندري دريجي (د.ب.أ)

وفاة النرويجي دريجي خلال سباق النمسا للدراجات

تُوفي الدرّاج النرويجي أندري دريجي، بعد تعرّضه لحادث سقوط خلال «سباق النمسا الدولي»، وفقاً لتقارير إعلامية، نقلاً عن اللجنة المنظمة للسباق.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية برنار توقف لتقبيل زوجته (وسائل إعلام فرنسية)

تغريم متسابق توقف لتقبيل زوجته خلال سباق فرنسا للدراجات

فرض الاتحاد الدولي للدراجات غرامة مالية قيمتها 200 فرنك سويسري (205 يوروات) على الفرنسي جوليان برنار بسبب توقفه لتقبيل زوجته.

«الشرق الأوسط» (جوفري - شومبرتان (فرنسا))
رياضة عالمية بوغاتشار على منصة التتويج بعد نهاية المرحلة السابعة من «طواف فرنسا» (إ.ب.أ)

«طواف فرنسا»: بوغاتشار يحتفظ بالصدارة... ومطارده يكسب «السابعة»

نجح الدراج السلوفيني بوغاتشار في الحفاظ على صدارته بصعوبة بعد المرحلة السابعة المخصصة للسباق ضد الساعة، الجمعة، التي تُوّج بها مطارده البلجيكي ريمكو إيفينيبول.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ب)

«جائزة بريطانيا الكبرى»: فيرستابن يأمل في تفادي كابوس 2021

يأمل بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول في تفادي تكرار كابوس 2021، حين يتقابل مع البريطاني لاندو نوريس من ماكلارين وجهاً لوجه على حلبة سيلفرستون.

«الشرق الأوسط» (سيلفرستون )

سويسرا أهدرت هدفها الأوروبي... لكن بسعادة!

سويسرا تغادر بطولة أوروبا 2024 (أ.ب)
سويسرا تغادر بطولة أوروبا 2024 (أ.ب)
TT

سويسرا أهدرت هدفها الأوروبي... لكن بسعادة!

سويسرا تغادر بطولة أوروبا 2024 (أ.ب)
سويسرا تغادر بطولة أوروبا 2024 (أ.ب)

بالنسبة لفريق أصبح عنصراً دائماً في البطولات الكبرى لكرة القدم، تغادر سويسرا بطولة أوروبا 2024 وهي تشعر بالحزن لما حدث، لكن مع أجواء مفعمة بالثقة بشأن ما يخبئه المستقبل.

وفيما تعثرت بعض المنتخبات الكبرى خلال البطولة، كان المنتخب السويسري، الذي لم يمنحه أحد ما يستحقه، بين مجموعة قليلة من الفرق التي كانت في أفضل حالاتها حقاً في بطولة أوروبا 2024، وخرج المنتخب السويسري بركلات الترجيح أمام المنتخب الإنجليزي الذي كان من الممكن أن يهزمه، وتم حرمانه مرة أخرى من تأهل تاريخي لقبل النهائي.

وفي تطور غير منصف لمصير المنتخب، كان مانويل أكانجي، الذي يمكن الاعتماد عليه دائماً، هو الذي كلف السويسريين خسارة ركلات الترجيح، لكن لم يكن هناك أي لوم على قلب دفاع مانشستر سيتي الذي كانت قيادته ورباطة جأشه وتأثيره الهادئ محورياً في مسيرة منتخب سويسرا للتأهل لدور الثمانية للمرة الثانية على التوالي.

ودخلت سويسرا البطولة في ظل قدر كبير من عدم اليقين، بعد أن تأهلت من أسهل المجموعات بعد مسيرة عشوائية في التصفيات، شابها إهدار النقاط بسبب استقبال أهداف في وقت متأخر من المباريات أمام منافسين أضعف.

وتحمل المدرب مراد ياكين العبء الأكبر من الغضب وسط قلق الجماهير من بقائه في منصبه بعد مسيرة سيئة.

لكن قرار الإبقاء عليه أتى بثماره، إذ تمت الإشادة بياكين بسبب خططه الذكية وتبديلاته الملهمة، وزرع الثقة في لاعبيه لمواجهة الأسماء الكبيرة، وإزعاج بعض المنتخبات الكبرى في البطولة.

وفي مواجهة عدائية في فرنكفورت أمام صاحب الأرض، تقدمت سويسرا مبكراً ضد ألمانيا، وأوقفتها حتى الثواني الأخيرة من المباراة لتحرمها من تحقيق سجل مثالي في دور المجموعات.

وتفوقت سويسرا بعد ذلك على إيطاليا البائسة في دور الستة عشر بفضل هجوم مبكر وهدف في كل شوط، مما ترك حامل اللقب في حالة ذهول وغير قادر على الرد.

أثبت القائد غرانيت تشاكا مكانته ودوره الفعال بالنسبة للسويسريين كما كان في فوز باير ليفركوزن بالدوري الألماني، عندما فاز بجائزة أفضل لاعب مرتين، وأخفى الإصابة بأداء رائع بصفته صانع ألعاب محوريا في كل هجمة سويسرية.

وعاد المهاجم بريل إمبولو بعد غياب طويل بسبب الإصابة ليسجل هدفين مهمين قرب النهاية، في حين أتت مقامرة ياكين المفاجئة على المهاجم المجهول دان ندوي بثمارها، إذ كان الوافد الجديد القوي مفعماً بالطاقة والخطورة في كل مباراة.

وسجلت سويسرا ثمانية أهداف في المجمل عبر سبعة لاعبين مختلفين، مما يؤكد أنها منتخب متماسك أكبر بكثير من مجموع أفراد.

وقالت صحيفة «تريبون دو جنيف» الناطقة بالفرنسية: «سويسرا عملاقة ولكن مهزومة وتغادر بطولة أوروبا»، في حين قال تحليل لصحيفة «كورييري ديل تيتشينو» «اقتربنا مرة أخرى: ومع ذلك نبكي مرة أخرى».

وقالت صحيفة «نويه تسوريشر تسايتونغ» في عنوانها الرئيسي: «سويسرا تهدر هدفها في بطولة أوروبا، لكن بسعادة».

وفاز المنتخب السويسري بقلوب الجماهير في بلاده، وأعرب المدرب ياكين عن فخره العميق بأداء وعقلية الفريق الشجاع الذي قال إنه لعب بشكل جماعي ولديه الكثير ليتطلع إليه.

وقال ياكين: «القيمة السوقية لفريقنا مقارنة بالآخرين ضعيفة. في نهاية المطاف ودعنا البطولة وهذا أمر مؤلم. يمكننا أن نكون فخورين جداً بأدائنا في البطولة... منذ الدقيقة الأولى حتى النهاية وقفنا بوصفنا فريقاً واحداً... وسعيد بالفرحة التي قدمناها للأمة».