قال إدوارد يوردانيسكو مدرب رومانيا، الاثنين، إن المنتخب سيكون بحاجة إلى تقديم أداء شبه مثالي أمام هولندا المدججة باللاعبين أصحاب الكفاءة والخبرة بالبطولات، وذلك عندما يلتقي الفريقان في دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال يوردانيسكو، الذي شاهد والده مدرب رومانيا السابق أنجيل يقود المنتخب لدور الثمانية في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، «إن فريقه يركز على التمسك بالتنظيم الجيد واللعب بقوة على ملعب ميونيخ في المباراة المقررة، الثلاثاء».
وأضاف: «نعلم أنه يتعين علينا أن نكون قريبين من المثالية، الثلاثاء، لتحقيق نتيجة جيدة. يجب أن نكون أقوياء من الناحية الذهنية وحاسمين للغاية. علينا أن نظهر هذا على أرض الملعب».
وتابع مدرب رومانيا: «أعتقد أن فريقي يمكنه فعل ذلك. يجب ألا نرتكب أخطاءً فردية، وأن نكون منظمين بشكل جيد للغاية».
وتتأخر رومانيا بفارق 40 مركزاً عن هولندا صاحبة المركز السابع في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) للمنتخبات، وقد حققت انتصارين فقط في 19 مباراة خاضتها في 6 نسخ من نهائيات بطولة أوروبا.
لكن فريق يوردانيسكو الذي تأهل للدور الثاني من صدارة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، حقق بداية رائعة في مشواره بالبطولة بفوزه 3 - صفر على أوكرانيا قبل أن يخسر 2 - صفر أمام بلجيكا، ويتعادل مع سلوفاكيا في المباراة الأخيرة.
وتلتقي رومانيا في دور الستة عشر مع منتخب هولندا الذي قدم عروضاً مخيبة للآمال حتى الآن، وتأهل من المركز الثالث في مجموعته بعد خسارته 2 - 3 أمام النمسا، لكن يوردانيسكو حذر من المبالغة في الاعتماد على العروض السابقة للمنافس.
وقال مدرب رومانيا: «لا تنخدعوا بالطريقة التي لعبت بها هولندا أمام النمسا. لا توجد مباراة سهلة، خصوصاً مباراة يمكن أن تصعد بك إلى دور الثمانية. هولندا هي المرشحة في مباراة الغد. لديهم لاعبون رائعون، لكننا لدينا نقاط قوتنا».
وتتضمن نقاط قوة منتخب رومانيا الانضباط الدفاعي وروح الفريق داخل الملعب وخارجه، إلى جانب الدعم الكبير من المشجعين في المباريات.
وقال يوردانيسكو: «إنه يفكر أيضاً في إجراء تغييرات غير التبديل الإجباري للظهير الأيسر الموقوف نيكوشور بانكو، الذي يغيب لحصوله على إنذارين، مضيفاً أن من سيشارك سيكون على دراية بما هو على المحك».
وأضاف: «الوصول إلى دور الثمانية سيكون أمراً رائعاً، من الصعب التعبير عنه بكلمات. من المهم أن نكون أقوياء ومنضبطين ومنظمين وحاسمين، وبذلك قد تسير الأمور لصالحنا».