«طواف فرنسا»: الإريتري جيرماي أول أفريقي يفوز بمرحلة في سباق كبير

الإريتري بينيام جيرماي لدى وصوله خط النهاية بعد هجمته الناجحة والفوز بالمرحلة الثالثة لسباق فرنسا للدراجات (إ.ب.أ)
الإريتري بينيام جيرماي لدى وصوله خط النهاية بعد هجمته الناجحة والفوز بالمرحلة الثالثة لسباق فرنسا للدراجات (إ.ب.أ)
TT

«طواف فرنسا»: الإريتري جيرماي أول أفريقي يفوز بمرحلة في سباق كبير

الإريتري بينيام جيرماي لدى وصوله خط النهاية بعد هجمته الناجحة والفوز بالمرحلة الثالثة لسباق فرنسا للدراجات (إ.ب.أ)
الإريتري بينيام جيرماي لدى وصوله خط النهاية بعد هجمته الناجحة والفوز بالمرحلة الثالثة لسباق فرنسا للدراجات (إ.ب.أ)

أصبح الإريتري بينيام جيرماي أول متسابق أفريقي أسود يفوز بمرحلة في سباق فرنسا للدراجات بعدما تفوق في سباق سريع بنهاية المرحلة الثالثة، الاثنين.

ووفقاً لوكالة رويترز, شن جيرماي، الذي أصبح بالفعل أول أفريقي أسود يفوز بمرحلة في سباق كبير في إيطاليا 2022، هجومه في توقيت مثالي ليتغلب على الكولومبي فرناندو غافيريا والبلجيكي أرنو دي لي في المركزين الثاني والثالث على الترتيب.

وحصل الإكوادوري ريتشارد كاراباز على القميص الأصفر لمتصدر الترتيب العام.

وتعرض البلجيكي ياسبر فيليبسن، الذي كان من المرشحين للفوز بهذه المرحلة، لحادث كبير قبل 2.3 كيلومتر من النهاية.


مقالات ذات صلة

«طواف فرنسا»: بوغاتشار يحتفظ بالصدارة... ومطارده يكسب «السابعة»

رياضة عالمية بوغاتشار على منصة التتويج بعد نهاية المرحلة السابعة من «طواف فرنسا» (إ.ب.أ)

«طواف فرنسا»: بوغاتشار يحتفظ بالصدارة... ومطارده يكسب «السابعة»

نجح الدراج السلوفيني بوغاتشار في الحفاظ على صدارته بصعوبة بعد المرحلة السابعة المخصصة للسباق ضد الساعة، الجمعة، التي تُوّج بها مطارده البلجيكي ريمكو إيفينيبول.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية من مراسم تتويج ديلان غروينيفيغن بالمرحلة السادسة لسباق فرنسا للدراجات (أ.ف.ب)

«طواف فرنسا»: غروينيفيغن يفوز بالمرحلة السادسة

فاز الهولندي ديلان غروينيفيغن بالمرحلة السادسة لسباق فرنسا للدراجات التي امتدت لمسافة 163.5 كيلومتر من ماكون الخميس.

«الشرق الأوسط» (ديجون)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ب)

«جائزة بريطانيا الكبرى»: فيرستابن يأمل في تفادي كابوس 2021

يأمل بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول في تفادي تكرار كابوس 2021، حين يتقابل مع البريطاني لاندو نوريس من ماكلارين وجهاً لوجه على حلبة سيلفرستون.

«الشرق الأوسط» (سيلفرستون )
رياضة عالمية الدراج البريطاني محاطاً بعائلته عقب الفوز الكبير (أ.ب)

«طواف فرنسا»: كافينديش يكتب التاريخ بتحقيقه الفوز للمرة الـ35

كتب الدرّاج البريطاني الشهير مارك كافينديش التاريخ بعدما فاز بالمرحلة الخامسة من طواف فرنسا للدراجات الهوائية، الأربعاء، في جبال الألب، محققاً الفوز للمرة الـ35

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ريمي غاردنر (رويترز)

غاردنر سيشارك مع فريق ياماها في سباق ألمانيا

قال فريق ياماها المنافس في بطولة العالم للدراجات النارية الأربعاء إن الأسترالي ريمي غاردنر (26 عاما) نغل وين بطل العالم 1987 سيشارك في سباق ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

بعد الخروج الأوروبي… هل يعتزل كريستيانو رونالدو اللعب «دولياً»؟

غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
TT

بعد الخروج الأوروبي… هل يعتزل كريستيانو رونالدو اللعب «دولياً»؟

غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)
غادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح (رويترز)

من المرجح أن تكون هزيمة البرتغال في بطولة أوروبا لكرة القدم يوم الجمعة قد أسدلت الستار على المسيرة الدولية الاستثنائية لكريستيانو رونالدو، والتي لن نرى مثلها لفترة من الزمن في المستقبل.

وبينما لم يصدر المهاجم البرتغالي أي تصريحات بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني، كافح اللاعب البالغ من العمر 39 عاما لإحياء الأمجاد القديمة في البطولة التي أقيمت في ألمانيا وغادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح.

وخسرت البرتغال 5-3 أمام فرنسا بركلات الترجيح في دور الثمانية بعد التعادل السلبي حيث أهدر رونالدو فرصة واضحة في الوقت الإضافي للمباراة لكنه سجل من احدى ركلات الترجيح.

وقال المدرب روبرتو مارتينيز عندما سئل عما إذا كانت هذه هي المباراة الأخيرة لرونالدو بقميص منتخب البرتغال "من السابق لأوانه الحديث عن ذلك بعد المباراة ولم يتم اتخاذ أي قرارات فردية".

وستسري نقاشات إلى الأبد حول موقعه بين أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، سواء أكان موقعه جنبا إلى جنب أو خلف أعلام الرياضة وهم بيليه الفائز بكأس العالم ثلاث مرات أو الموهبة الاستثنائية المتمثلة في دييجو مارادونا أو المنافس اللدود ليونيل ميسي.

والثلاثة فازوا بكأس العالم، وهو ما لم يفعله رونالدو، ولكن فيما يتعلق بالإحصاءات المتعلقة بقميص المنتخب الوطني، فإن اللاعب البالغ من العمر 39 عاما يتألق في فئة بمفرده.

وكانت خسارة يوم الجمعة أمام فرنسا على استاد فولكس بارك هي المباراة الدولية رقم 212 لرونالدو، متقدما بشكل كبير على ميسي، الذي خاض مباراته رقم 185 مع الأرجنتين ضد الإكوادور في كأس كوبا أميركا يوم الخميس الماضي.

كما أن أهداف رونالدو 130 مع منتخب بلاده هي أيضا بعيدة كل البعد في صدارة أكبر عدد من الأهداف الدولية التي يسجلها لاعب مع منتخب بلاده، إذ احتل ميسي مؤخرا المركز الثاني في القائمة برصيد 108 أهداف.

لم يصدر المهاجم البرتغالي أي تصريحات بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني (إ.ب.أ)

وقال مارتينيز في وقت سابق من البطولة "كريستيانو موجود في منتخب البرتغال لأنه يستحق ذلك".

ومن حيث طول البقاء، يبدو ان القليل من اللاعبين سيكون بوسعهم مجاراة رونالدو، الذي ظهر لأول مرة مع البرتغال في عام 2003.

كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما شارك بين الشوطين ليحل محل لويس فيجو في مباراة ودية ضد قازاخستان أمام ما يقرب من ثمانية الاف متفرج في تشافيز. وقبلها بأيام كان قد وقع مع مانشستر يونايتد، وأقنع المدرب أليكس فيرجسون بإمكانياته بعد تعذيب دفاع الفريق في مباراة ودية قبل الموسم.

وبحلول العام التالي، كان رونالدو لاعبا أساسيا في منتخب البرتغال عندما استضافت بطولة أوروبا 2004، وخسرت في المباراة النهائية أمام اليونان.

وبات رونالدو أول لاعب يشارك في ست نسخ من بطولة أوروبا، كما أن أهدافه 14 في 30 مباراة هي أيضا من الأرقام القياسية. وهذا أكبر عدد من الأهداف والمشاركات في تاريخ البطولة ويشمل كونه جزءا من الفريق الفائز بلقب بطولة أوروبا 2016، عندما تغلب على فرنسا المضيفة في النهائي.

ومن المفارقات أنه في أعظم انتصار للبرتغال، خرج رونالدو مبكرا في المباراة النهائية في باريس، وهو يبكي بسبب إصابة في الركبة.

إذا أضفت أهدافه في تصفيات بطولة أوروبا، فقد سجل رونالدو 55 هدفا في المسابقة، يليه هاري كين برصيد 29 هدفا.

وفي كأس العالم، شارك في 22 مباراة وسجل ثمانية أهداف، في خمس نسخ. لكن ميسي يتفوق هنا بخوص أربع مباريات أكثر ولديه الرقم القياسي في عدد المشاركات.

وخلال 21 عاما لعب فيها رونالدو مع البرتغال، لم يفوت المنتخب البرتغالي فرصة التأهل لكأس العالم كما بلغ الدور قبل النهائي في 2006 وهو أفضل مردود له.

وفي ذلك العام، سجل رونالدو ركلة الجزاء الحاسمة لتتغلب البرتغال على إنجلترا في دور الثمانية على استاد غلسنكيرشن.

وتشكل هذه مسيرة استثنائية لرونالدو، بدا أبرزها في الفوز بخمس كرات ذهبية، ولم تنته بعد... على مستوى الأندية على الأقل.

وتصدر رونالدو قائمة الهدافين في الدوري السعودي للمحترفين في الموسم المنقضي برصيد 35 هدفا ولديه عقد لمدة عام آخر مع النصر.