«كوبا أميركا»: تشيلي تتقدم بشكوى ضد التحكيم

استشاط منتخب تشيلي غضباً بعد طرد لاعبه غابرييل سوازو (رويترز)
استشاط منتخب تشيلي غضباً بعد طرد لاعبه غابرييل سوازو (رويترز)
TT

«كوبا أميركا»: تشيلي تتقدم بشكوى ضد التحكيم

استشاط منتخب تشيلي غضباً بعد طرد لاعبه غابرييل سوازو (رويترز)
استشاط منتخب تشيلي غضباً بعد طرد لاعبه غابرييل سوازو (رويترز)

بعد خروج منتخب بلاده من بطولة «كوبا أميركا»، عقب التعادل السلبي مع كندا، طالب الاتحاد التشيلي لكرة القدم اتحاد أميركا الجنوبية للعبة الشعبية «الكونميبول» بإيقاف الحَكم فيلمار رولدان.

وقال الاتحاد التشيلي إن الحَكم رولدان لم يكن محايداً، خلال إدارة مباريات تشيلي في البطولة، وإنه ارتكب «أخطاء جسيمة» في المواجهة مع كندا.

واستشاط منتخب تشيلي غضباً بعد طرد لاعبه جابرييل سوازو؛ لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 27 من زمن المباراة، التي أقيمت في أورلاندو بولاية فلوريدا.

وشعر الفريق التشيلي بالظلم أيضاً، بعد أن بدا أن المُدافع الكندي مويس بومبيتو ضرب رودريجو إيتشيفيريا بمرفقه، في الدقيقة الخامسة من المباراة، لكن حَكَم الفيديو المساعد لم يراجع الواقعة.

وفي خطاب موجّه إلى لجنة الحكام في الاتحاد القاري، قال الاتحاد التشيلي إن الحَكم رولدان أيضاً ارتكب «أخطاء فادحة» في نسخة «كوبا أميركا» خلال 2021، عندما لم يمنح تشيلي ركلة جزاء في المباراة التي انتهت بهزيمتها 2 - 0 أمام باراغواي، في دور المجموعات.

ورفض «الكونميبول» طلب اتحاد تشيلي بوقف الحَكم رولدان بعد المباراة.

وفي الخطاب، الذي حمل توقيع الأمين العام للاتحاد التشيلي خورخي يانج وليامز، طالبت تشيلي بإنزال أقصى عقوبة على فيلمار رولدان.

واشتكت تشيلي أيضاً من مستوى التحكيم في مباراتيها الأخريين في دور المجموعات أمام الأرجنتين وبيرو، قائلة إن الحَكمَين أندريس ماتونتي وويلتون سامبايو اتخذا «قرارات تحكيمية مثيرة للجدل».

وودّعت تشيلي بطلة نسختيْ 2015 و2016 البطولة القارية الحالية المُقامة في الولايات المتحدة، دون هز الشِّباك.

ولم يسبق لتشيلي الخروج من البطولة قبل دور الثمانية منذ 2004.


مقالات ذات صلة

«كوبا أميركا»: إصابة بوكانان تُوقِف تدريبات كندا... ونقله إلى المستشفى

رياضة عالمية تاجون بوكانان يقود هجمة لمنتخب كندا خلال المواجهة أمام منتخب بيرو (أ.ب)

«كوبا أميركا»: إصابة بوكانان تُوقِف تدريبات كندا... ونقله إلى المستشفى

أعلن منتخب كندا لكرة القدم، الثلاثاء، أن لاعب الوسط، تاجون بوكانان، نُقل إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابة أسفل الساق خلال التدريبات استعداداً لمباراة دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ميسي (أ.ف.ب)

«كوبا أميركا»: ميسي يعود لتدريبات الأرجنتين

عاد ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين، للتدريبات (الاثنين)؛ استعداداً لمواجهة الإكوادور في دور الـ8 لكأس «كوبا أميركا» لكرة القدم في هيوستون هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (هيوستون)
رياضة عالمية نيستور لورينزو (رويترز)

مدرب كولومبيا: لسنا الأوفر حظاً أمام البرازيل

لم تخسر كولومبيا في 25 مباراة متتالية قبل مواجهة البرازيل في كأس «كوبا أميركا» لكرة القدم، فجر الأربعاء، لكنّ المدرب نيستور لورينزو قال إنه لا يعد فريقه المرشح.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الجماهير الأميركية كانت مفعمة بالثقة عندما أوقعت القرعة المنتخب في مجموعة سهلة (أ.ف.ب)

بعد الخروج من «كوبا أميركا»: الولايات المتحدة ليست على المسار الصحيح

قد يكون بقاء غريج برهالتر مدربا للمنتخب الأميركي على المحك بعد الخروج من دور المجموعات في كأس «كوبا أميركا» لكرة القدم عقب الهزيمة 1 - صفر أمام أوروغواي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية جانب من تدريبات المنتخب البرازيلي (أ.ف.ب)

«كوبا أميركا»: البرازيل تواجه كولومبيا في صدام ناري

تصطدم البرازيل بطلة كأس العالم 5 مرات وكولومبيا المتألقة، الثلاثاء، في مواجهة مرتقبة بكأس «كوبا أميركا» ستكون أكثر من مجرد مباراة على صدارة المجموعة الرابعة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

هولندا تنتفض بثلاثية في مرمى رومانيا وتحجز مكاناً بربع النهائي

مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
TT

هولندا تنتفض بثلاثية في مرمى رومانيا وتحجز مكاناً بربع النهائي

مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)
مالين (يمين) دخل كبديل ليسجل ثنائية لهولندا في مرمى رومانيا (ا ب ا)

انضم المنتخب الهولندي حامل اللقب مرة واحدة إلى ركب المتأهلين للدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا بفوز كبيرعلى رومانيا بثلاثية نظيفة أمس في ميونيخ.

وسجل كودي جاكبو هدفاً وقدم تمريرة حاسمة لزميله دونيل مالين، الذي دخل بديلاً ليسجل الهدفين الثاني والثالث.

وتعرض المنتخب الهولندي لانتقادات من وسائل إعلام محلية وجماهيره بسبب الأداء الدفاعي والخسارة 3 - 2 أمام النمسا في آخر مباراة بدور المجموعات، لكنه انتفض وفرض سيطرته أمام رومانيا ليبلغ دور الثمانية لأول مرة منذ عام 2008.

ومنح جاكبو التقدم لهولندا بعد 20 دقيقة، بعدما أطلق تسديدة منخفضة استقرت في الزاوية الضيقة لحارس رومانيا فلوريان نيتا. وقبل النهاية، مر جاكبو من مدافعي رومانيا وأطلق تمريرة عرضية لزميله مالين الذي حول الكرة بسهولة نحو الشباك، مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة 83، وعاد اللاعب نفسه ليختتم أهداف هولندا بالثالث بعد مجهود فردي في هجمة مرتدة في الدقيقة (90+3).

وكان منتخب الطواحين قد تأهل بصعوبة لأدوار خروج المغلوب ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث بمجموعاتها، بعد انتصار صعب على بولندا بنتيجة 2 - 1، ثم تعادلٍ سلبي أمام فرنسا قبل الخسارة في الجولة الثالثة أمام النمسا بالمجموعة الرابعة.

بختام الدور ثُمن النهائي، حجزت المنتخبات الكبيرة جميعها مكانها في الرُّبع الأخير دون أي مفاجآت، ولو أن بعضها لم يُقنع باستثناء إسبانيا التي عبرت عن جدارة واستحقاق.

وكانت فرنسا وإنجلترا تُعدّان الأبرز للتتويج بلقب البطولة قبل انطلاقها، لكنهما لم تؤديا بشكلٍ مقنع سواء في دور المجموعات، إذ اكتفتا بتسجيل هدفين فقط في 3 مباريات، وفي ربع النهائي عانى «الديوك» لتخطي بلجيكا بهدف من نيران صديقة، بينما وقف الحظ بجانب إنجلترا في الوقت بدل الضائع لتُسجّل التعادل أمام سلوفاكيا قبل أن تحسم الفوز بصعوبة 2 - 1 بالوقت الإضافي. ورغم مرور إنجلترا إلى ربع النهائي بشكل مثير، فإن الجماهير والنقاد لم يتوقفوا عن انتقادهم العنيف للمدير الفني غاريث ساوثغيت، مع انتشار وسم «رحيل ساوثغيت» على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي.

ربما يكون هدف جود بيلينغهام من ركلة خلفية في الدقيقة 95 وآخر من ضربة رأس لهاري كين في وقت مبكر من الوقت الإضافي قد أنقذ إنجلترا من خروج محرج أمام سلوفاكيا، وربما أنقذ ساوثغيت من الإقالة، إلا أن الثقة ما زالت محل شك في قدرة الفريق على التتويج باللقب، وهو المدعو لمقابلة سويسرا، الرائعة، بربع النهائي. وعلق روي كين قائد مانشستر يونايتد السابق: «ساوثغيت قد يفقد منصبه خلال 45 دقيقة إذا لم يغير شيئاً ما. يحتاج للهجوم».

وقارن مدافع يونايتد السابق غاري نيفيل، المباراة بالخروج المهين لإنجلترا من دور الـ16 أمام آيسلندا في بطولة أوروبا 2016، وقال: «كنت جالساً على مقاعد البدلاء في نيس قبل 8 سنوات عندما لعبت إنجلترا أمام آيسلندا، وقد أثار ذلك ردود فعل إيجابية للمنافس». وشدد نيفيل على أن إنجلترا تحتاج إلى التحسُّن بشكل كبير قبل مواجهتها أمام سويسرا، التي أقصت إيطاليا حاملة اللقب وأضاف: «سيدرك غاريث أنه كان قريباً جداً من الخروج».

وقال إيان رايت، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، إنه من الصعب للغاية الشعور بالثقة تجاه الفريق. وأوضح: «أظهرنا أخيراً أننا نملك لاعبين قادرين على إطفاء الحرائق، لكن الفريق لا يطمئن».

في المقابل واصل المنتخب الإسباني الأكثر إبهاراً عروضه القوية سواء في مجموعته الثانية التي أنهاها بالعلامة الكاملة، أو بفوزه العريض 4 - 1 على جورجيا بثُمن النهائي. وربما يكون أداء المنتخب الألماني المستضيف مرضياً لجماهيره حتى الآن، ولو أن أداءه لم يكن مثالياً كما الفريق البرتغالي القوي.

ألمانيا بدأت دور المجموعات بقوة، بفوز كبير على أسكوتلندا 5 - 1، ثم على المجر بثنائية، لكن تفادت الخسارة أمام سويسرا بالجولة الثالثة بهدف تعادل قاتل 1 - 1، بالوقت بدل الضائع، وعانت بثُمن النهائي لتخطي الدنمارك بثنائية، وبأداء غير متميز. والحال نفسها تنطبق على البرتغال التي تملك كتيبة من النجوم الموهوبين، حيث فازت بأول مباراتين على التشيك 2 - 1، وتركيا 3 - صفر، قبل السقوط المدوي أمام جورجيا بهدفين نظيفين بدور المجموعات، ووصلت المعاناة ذروتها في ثُمن النهائي أمام سلوفينيا ولم تحسم الأمور إلا بركلات الحظ الترجيحية.

وكان خروج المنتخب البلجيكي من ثُمن نهائي البطولة خير تعبير عن الحالة المتردية التي وصل إليها فريق يعج بالنجوم المخضرمين. وعلى الرغم من أنها خرّجت العديد من المواهب، فإن بلجيكا لم تتمكّن من استعادة مستواها، وتواصلت نتائجها المخيبة أكثر في البطولات الكبرى، إذ خرجت من رُبع نهائي كأس أوروبا 2020 وفشلت في تخطّي دور المجموعات في كأس العالم «قطر 2022»، قبل أن تودّع من الدور الثاني لـ«يورو 2024».