إنجلترا تجتاز عقبة سلوفاكيا بشق الأنفس وتحجز مكاناً في ربع النهائي

إيطاليا تجدد الثقة في مدربها سباليتي رغم الإخفاق المدوي في كأس أوروبا

سباليتي ولاعبو المنتخب الإيطالي يغادرون كأس اوروبا برؤوس منحنية (ا ب ا)
سباليتي ولاعبو المنتخب الإيطالي يغادرون كأس اوروبا برؤوس منحنية (ا ب ا)
TT

إنجلترا تجتاز عقبة سلوفاكيا بشق الأنفس وتحجز مكاناً في ربع النهائي

سباليتي ولاعبو المنتخب الإيطالي يغادرون كأس اوروبا برؤوس منحنية (ا ب ا)
سباليتي ولاعبو المنتخب الإيطالي يغادرون كأس اوروبا برؤوس منحنية (ا ب ا)

بهدف رائع قاتل من جود بيلينغهام في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، وأخر من القائد هاري كين بالدقيقة الأولى من الوقت الإضافي الاول تفادت إنجلترا خسارة محرجة أمام سلوفاكيا وقلبت تأخرها بهدف الى فوز مثير 2-1 لتحجز مكان في ربع نهائي كأس اوروبا لكرة القدم التي تستضيفها المانيا.

في غلرنكيرشن تقدمت سلوفاكيا بهدف إيفان سخرانز بعد مرور 25 دقيقة، وانتظرت إنجلترا الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لتدرك التعادل بفضل تسديدة خلفية اكروباتية رائعة من جود بيلينغهام.

وفي الدقيقة الاولى من الوقت الاضافي، نجح هاري كين في منح الفوز لانجلترا بكرة رأسية وبطاقة ربع النهائي حيث ستلتقي مع سويسرا السبت المقبل في دوسلدورف.

وظن الجمهور الإنجليزي ان منتخب بلاده الذي دخل البطولة مرشحا بقوة للفوز باللقب قد ودع المسابقة عندما لم يكن متبقيا سوى ثوان على نهاية اللقاء، لكن بيلينغهام احيا الأمال مجددا بهدفه الرائع القاتل.

ولم تتمكن إنجلترا من مجابهة سلوفاكيا التي لعبت بشراسة منذ البداية ومارست الضغط المتقدم وسجلت هدف من هجمة مرتدة. وظل مرمى سلوفاكيا عصيا على الإنجليز حيث أطلق ديكلان رايس تسديدة من مدى بعيد اصطدمت بالقائم، وطاشت الهجمات الواحدة تلو الاخرى أمام الصمود الدفاعي للمنافس. وإنفرجت الأزمة في اخر 20 ثانية من الوقت بدل الضائع مع إدراك هدف التعادل بأول تسيدية محمة على المرمى من بيلينغهام، لتنقلب الامور لصالح الانجليزي في الوقت الإضافي بنجاح كين الغائب تماما في تسجيل هدف الفوز .

وعلى جانب آخر، أكد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم استمرار لوسيانو سباليتي في منصبه مدرباً للمنتخب الوطني على الرغم من الخروج المخيب من ثُمن نهائي كأس أوروبا 2024.

وودّعت إيطاليا، حاملة اللقب، البطولةَ القاريةَ التي تستضيفها ألمانيا، على يد سويسرا 0 - 2 في برلين (السبت)، لكن غابرييلي غرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي أكد تجديد الثقة في المدير الفني، وأن سباليتي (65 عاماً) سيواصل عمله حتى مونديال 2026.

وقال غرافينا: «أنا شخصٌ عمليّ، من المستحيل حلّ المشكلات عبر التخلّي عن مشروعٍ طويل الأمد، أو الاستغناء عن المدرب واللاعبين الذين رافقونا في هذا المشروع».

ولم تُقدّم إيطاليا بقيادة سباليتي، الذي خلف روبرتو مانشيني في الصيف الماضي، المأمول منها في ألمانيا، وهي التي غابت عن آخر نسختين من كأس العالم أيضاً.

وأضاف غرافينا: «نجدد ثقتنا في سباليتي. يجب أن يدرك أننا ندعمه لمواصلة مشروعه، يحتاج إلى العمل، إذ تبدأ مسابقة دوري الأمم الأوروبية خلال 60 يوماً، وتصفيات المونديال المقبل».

وتابع: «لا نستطيع أن نتصور أن لاعباً مثل (كيليان) مبابي أو كريستيانو رونالدو سيظهر فجأة (في المنتخب الإيطالي)، لذا يجب أن نكون صبورين».

وتولّى سباليتي المهمة بعد أن قاد نابولي إلى لقب الدوري في موسم 2022 - 2023، لكن المنتخب ظهر بشكلٍ متواضع بعدما قام بتعديلات عديدة على التشكيلة وأسلوب اللعب، إلى جانب انتقاده الصحافيين بشدّة. وقال المدرب قبل انطلاق البطولة القارية إنه سيقدّم أفضل نسخة من نفسه في الوظيفة الأكبر في مسيرته الطويلة والحافلة.

وردّاً على سؤال ما إذا كان حقق ذلك، قال: «بالطبع لا، لأنني لو فعلت ذلك، لكنت هنا أتحدث عن أمرٍ آخر».

وأردف: «المباراة أمام سويسرا أعادتنا إلى نقطة الصفر، ومن هناك علينا أن نبدأ مجدداً».

وتبدأ إيطاليا حملتها في دوري الأمم الأوروبية بمواجهة فرنسا في باريس في السادس من سبتمبر (أيلول) المقبل، في المجموعة الثانية التي تضمّ بلجيكا وإسرائيل أيضاً.

على جانب آخر رفض مورات ياكين مدرب منتخب سويسرا اعتبار فريقه من بين المرشحين للفوز باللقب رغم نتائجه المذهلة في البطولة، وآخرها الفوز على إيطاليا.

وقال ياكين: «الكثير قد يحدث، مباراة واحدة قد تكون حاسمة، بالطبع نحن أقوياء لكن علينا تثبيت أقدامنا على الأرض».

وأضاف: «نتعامل مع الأمور خطوة بخطوة، لا يهم مَن نواجه، نركز على أنفسنا، لا نريد أن نتعرض للتشتيت من خلال التفكير بخصومنا». من جانبه قال روبن فارغاس الذي سجّل هدفاً ونال جائزة «رجل المباراة»: «غالباً ما نظهر قدرتنا على الفوز أمام أفضل الفرق، سواء نلنا الإشادة أم لا، الأمر لا يزعجنا لأننا نركز على أنفسنا».


مقالات ذات صلة

الحكومة البريطانية لن تموّل ملعب آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028

رياضة عالمية مسؤولون آيرلنديون خلال اجتماع في دبلن (إ.ب.أ)

الحكومة البريطانية لن تموّل ملعب آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028

لن تُموّل الحكومة البريطانية تحديث الملعب المقترح من آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028 في كرة القدم، وفقاً لما أعلن وزراء الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الصراع الساخن على الكرة كان عنوانا للمباراة المثيرة بين هولندا والمانيا (رويترز)

ألمانيا فخورة بمنتخبها وهولندا تكتشف ثنائياً هجومياً جديداً

خلف التعادل المثير بين هولندا وضيفتها ألمانيا 2-2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم،

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية ديدييه ديشان (رويترز)

ديشان: مبابي ليس لاعباً محورياً خالصاً

أكد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أنه يواصل العمل على إيجاد طريقة للحصول على أفضل أداء من كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رونالدو يحتفل بالهدف الـ900 في مسيرته (إ.ب.أ)

اختبار لألمانيا المتجددة أمام المجر... وإنجلترا تواجه آيرلندا بالمستوى الثاني

في الوقت الذي حقق فيه الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو رقما قياسيا جديدا بتسجيله الهدف رقم 900 في مسيرته الاحترافية خلال الفوز على كرواتيا 2-1 مساء الخميس،

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تير شتيغن خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

تير شتيغن: سعيد بخلافة نوير في حراسة مرمى منتخب ألمانيا

أبدى مارك أندير تير شتيغن، حارس مرمى منتخب ألمانيا، سعادته بنهاية فترة طويلة كان فيها الخيار الثاني في مركزه بالفريق، وذلك بعد اعتزال الحارس مانويل نوير.

«الشرق الأوسط» (هرتسوغن آوراخ (ألمانيا))

ليفربول للنهوض من كبوته على حساب بورنموث... ويونايتد للثأر من كريستال بالاس

لاعبو ليفربول استفاقوا من خسارتهم المحلية بأنتصار على ميلان وينتظرون نتيجة إيجابية أمام بورنموث (رويترز)
لاعبو ليفربول استفاقوا من خسارتهم المحلية بأنتصار على ميلان وينتظرون نتيجة إيجابية أمام بورنموث (رويترز)
TT

ليفربول للنهوض من كبوته على حساب بورنموث... ويونايتد للثأر من كريستال بالاس

لاعبو ليفربول استفاقوا من خسارتهم المحلية بأنتصار على ميلان وينتظرون نتيجة إيجابية أمام بورنموث (رويترز)
لاعبو ليفربول استفاقوا من خسارتهم المحلية بأنتصار على ميلان وينتظرون نتيجة إيجابية أمام بورنموث (رويترز)

يتطلع ليفربول إلى النهوض من كبوته المفاجئة أمام نوتنغهام فورست بالمرحلة السابقة، عندما يستضيف بورنموث في ملعب «آنفيلد»، في حين يريد مانشستر يونايتد الثأر من خسارة الموسم الماضي المذلة أمام كريستال بالاس، اليوم بالمرحلة الخامسة للدوري الإنجليزي الممتاز التي ستكون على موعد مع مباراة قمة غداً (الأحد) بين مانشستر سيتي المتصدر، ومطارده ووصيفه في الموسمين الأخيرين آرسنال.

عقب خسارته المباغتة صفر - 1 على ملعبه وأمام جماهيره على يد فورست في المرحلة الماضية للمسابقة، يتطلع ليفربول للرد والعودة إلى نغمة الانتصارات على حساب ضيفه بورنموث.

واستعاد ليفربول، الذي يوجد في المركز الرابع حالياً برصيد 9 نقاط، اتزانه سريعاً بعد خسارته المحلية الأولى، وحقق انتصاراً كبيراً 3 - 1 على مستضيفه ميلان الإيطالي (الثلاثاء) في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا. ويطمع ليفربول في مواصلة تفوقه في لقاءاته المباشرة مع بورنموث بالمواسم الأخيرة، حيث حقق 10 انتصارات مقابل خسارة وحيدة بجميع البطولات.

وأحرز نجوم ليفربول خلال تلك السلسلة 37 هدفاً، مقابل 4 أهداف أحرزها بورنموث فقط. وبعدما غاب عن هزّ الشباك أمام فورست وميلان، يطمح النجم الدولي المصري محمد صلاح للعودة لهز الشباك، حيث كان هدفه الذي أحرزه في فوز ليفربول 3 - صفر على مستضيفه مانشستر يونايتد قبل فترة التوقف الدولي هذا الشهر، هو الأخير له مع فريقه. وسجّل صلاح 3 أهداف، وصنع مثلها، خلال المباريات الأربع الأولى لليفربول بالدوري هذا الموسم، وهو يملك سجلاً جيداً للغاية أمام بورنموث، حيث أحرز 9 أهداف خلال 10 مباريات له أمام هذا الفريق، خرج فيها ليفربول فائزاً في 9 مناسبات مقابل خسارة واحدة.

ولن يكون بورنموث بالمنافس السهل لليفربول، حيث حصد 5 نقاط في مسيرته بالبطولة هذا الموسم حتى الآن من فوز وحيد وتعادلين، في حين تلقّى خسارة وحيدة بصعوبة بالغة كانت في لقائه الأخير بالبطولة أمام تشيلسي.

وتحوم الشكوك حول قدرة حارس المرمى أليسون بيكر على المشاركة في مباراة اليوم؛ بسبب شكواه من إصابة عضلية. وحول ذلك علق المدرب سلوت: «لا يزال هناك شك في قدرة أليسون على اللحاق بمباراة بورنموث، سنختبر قدرته في التدريب الأخير، وننتظر حتى اللحظات الأخيرة لنقرر. يعاني من مشكلة طفيفة في العضلات، ولن نتعجل الدفع به». ومن المتوقع أن يحل كيفن كيليهير، الذي خاض معظم المباريات في فترة الإعداد التي سبقت انطلاق الموسم مع ليفربول في ظل انشغال أليسون بالمشاركة في كأس «كوبا أميركا» مع البرازيل. واستقبل أليسون هدفين فقط في 5 مباريات بجميع المسابقات هذا الموسم. في المقابل، يهدف مانشستر يونايتد للبناء على فوزه الكبير 3 - صفر على مستضيفه ساوثهامبتون في المرحلة الماضية، حينما يخرج لملاقاة مستضيفه كريستال بالاس في لقاء ثأري اليوم. وتعافى يونايتد، صاحب المركز العاشر برصيد 6 نقاط، من خسارته أمام برايتون وليفربول في المرحلتين الثانية والثالثة للبطولة على الترتيب، بفوزه الكبير على ساوثهامبتون، ثم اكتساحه بارنزلي في الجولة الأولى لكأس الرابطة (الثلاثاء) بسبعة أهداف نظيفة، ليرفع المعنويات قبل الرحلة إلى أرض كريستال بالاس. وكانت خسارته الساحقة على أرض بالاس 0 - 4 في مايو (أيار) الماضي، أحد أدنى معالم موسم يونايتد السيئ. لكن المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ يعتقد بأن السيناريو سيكون مختلفاً اليوم، وهو يملك خيارات عدة بدلاً من محاربة الغيابات الناجمة عن الإصابات، وقال: «كانت الهزيمة برباعية مستحقة تماماً، لكن عندما نحل عليهم هذه المرة سيكون الأمر مختلفاً تماماً، تعين علينا إيجاد 11 لاعباً لبناء فريق، الآن نملك 18 لاعباً جاهزاً، وبمقدورنا الاختيار».

وبعد موسم عانى فيه من الإصابات التي حدّت من خيارات تن هاغ في الهجوم والدفاع، عزّز يونايتد تشكيلته بصفقات جديدة، بمَن في ذلك المدافع ماتيس دي ليخت، ولاعب الوسط مانويل أوغارتي، والمهاجم غوشوا زيركزي.

ويستمر غياب فيكتور ليندلوف وتايرل مالاسيا ولوك شو وليني يورو، لكن يونايتد تلقّى دفعة معنوية بعودة لاعب الوسط ماسون ماونت، والمهاجم راسموس هويلوند من الإصابة. وعلق المدرب الهولندي: «لدينا كثير من المباريات التي يتعين علينا خوضها بهذه المجموعة، لذا أنا سعيد للغاية بعودة ماونت وهويلوند. تدرَّبا وسنقرر ما إذا كانا جاهزَين بما يكفي للمشاركة أمام كريستال بالاس. عندما يكون لديك فريق في كامل جاهزيته فسيكون التعامل مع مجريات الأمور أسهل». غير أن كريستال بالاس لن يكون لقمة سائغة أمامه في ظل رغبته في استعادة اتزانه مرة أخرى، حيث توقف رصيد الفريق صاحب المركز السادس عشر عند نقطتين دون أي انتصار في المسابقة هذا الموسم، عقب خسارته في أول مباراتين أمام برنتفورد ووستهام، وتعادله في آخر لقاءين أمام تشيلسي وليستر سيتي.

راشفورد إستعاد شهيته التهديفية ليمنح يونايتد دفعه جديدة (ا ب ا)

لكن الفوز 2 - 1 على مستضيفه كوينز بارك رينجرز في كأس الرابطة (الثلاثاء) أعطى بالاس الدفعة المعنوية المطلوبة.

وتُفتتح مباريات المرحلة، ظهر اليوم، بديربي ساخن بين وستهام وضيفه تشيلسي على الملعب الأولمبي بالعاصمة لندن. ولم يحقق كلا الناديين الانطلاقة المأمولة منه هذا الموسم، حيث يحتل تشيلسي المركز الثامن برصيد 7 نقاط، بفارق 3 نقاط أمام وستهام الرابع عشر.

وفي حين تعرّض توتنهام لخسارة ثالثة توالياً على أرضه في ديربي شمال لندن، أمام آرسنال، يرزح مدربه الأسترالي أنغ بوستيكوغلو تحت الضغط، وستكون عليه مواجهة خصم لندني آخر صعب هو برنتفورد اليوم. وحصد «سبيرز» 4 نقاط فقط في مبارياته الأربع الأولى في الدوري، وتراجع أداؤه تدريجياً منذ فترة.

فبعد بداية قوية مع مدرب منتخب أستراليا السابق، فاز فريق شمال لندن بـ13 مباراة فقط في 32 مباراة في البريميرليغ، تضمّنت خسارته 7 مرات في آخر 11 مواجهة. وأصر بوستيكوغلو على أنه سيمنح توتنهام لقباً في موسمه الثاني معه، لكنه تفادى إحراج الخروج في كأس الرابطة منتصف الأسبوع أمام كوفنتري من المستوى الثاني عندما قلب تخلفه بهدف إلى فوز بهدفين سجلهما في الدقيقتين 88 و90+2.

مع اقتراب رحلاته إلى أرض مانشستر يونايتد وبرايتون، يقف توتنهام مضطراً لعلاج الاعوجاج في مساره، أمام برنتفورد الذي أرهق مانشستر سيتي الأسبوع الماضي، وخسر بصعوبة 1 - 2. من جانبه، يرغب نيوكاسل، صاحب المركز الثالث برصيد 10 نقاط، في البقاء بمراكز المقدمة، حينما يحل ضيفاً على فولهام، الثاني عشر بخمس نقاط اليوم أيضاً. كما يلعب اليوم أيضاً ساوثهامبتون، صاحب المركز قبل الأخير دون نقاط، مع ضيفه أيبسويتش تاون السابع عشر برصيد نقطتين.

ويلعب ليستر سيتي، صاحب المركز الخامس عشر بنقطتين، مع ضيفه إيفرتون، القابع في مؤخرة الترتيب دون نقاط.

وتُستكمَل المرحلة الأحد بلقاء القمة بين مانشستر سيتي المتصدر، ومطارده آرسنال، في صراع جديد على الصدارة. وسيتجدد الموعد مرة أخرى بين الإسبانيَّين جوسيب غوارديولا المدير الفني لسيتي، ومكيل أرتيتا، نظيره في آرسنال للمرة العاشرة بينهما في بطولة الدوري. وشهدت اللقاءات التسعة الماضية بين الطرفين في البطولة، تفوقاً كاسحاً لغوارديولا على أرتيتا، بعدما حقق سيتي 7 انتصارات، مقابل فوز وحيد لآرسنال، فيما فرض التعادل نفسه على لقاء واحد.

كما ينتظر أن تدور معركة مرتقبة بين المهاجم الفتاك لسيتي إرلينغ هالاند، والدفاع الحديدي لآرسنال. يحقق النرويجي الفارع الطول أرقاماً هائلة مطلع الموسم، إذ هزّ الشباك 9 مرات في 4 مباريات، بفارق شاسع عن منافسيه. لكن شباك آرسنال تلقت هدفاً يتيماً، عندما كان بعشرة لاعبين ضد برايتون (1 - 1)، وهي المباراة الوحيدة لم يحقق فيها الفوز هذا الموسم، فتخلف بفارق نقطتين عن السيتي. واحتفظ فريق المدرب أرتيتا بنظافة شباكه مرتين خارج قواعده، ضد أستون فيلا وتوتنهام.

وبعد أن احتلا المركزين الأول والثاني في آخر موسمين، يقف سيتي وآرسنال في الموقع نفسه في فترة مبكرة، ما ينذر بمنافسة جديدة بينهما على اللقب.

وقال غوارديولا عن منافسه: «آرسنال فريق رائع، يدافع جيداً. لا يمنحون الفرص ولا الأهداف. يسيطرون على كل شيء في عديد من الجوانب».

ويغيب مرة جديدة عن آرسنال صانع اللعب الموهوب، النرويجي مارتن أوديغارد؛ بسبب الإصابة، فيما يعود إلى صفوفه ديكلان رايس بعد انتهاء إيقافه، علماً بأنه شارك معه الخميس خلال التعادل السلبي على أرض أتالانتا الإيطالي في الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

في المقابل، يفتقد سيتي، حامل اللقب في آخر 4 مواسم (رقم قياسي)، صانع اللعب البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين الذي أُصيب خلال التعادل السلبي مع ضيفه إنتر الإيطالي، الأربعاء، في الجولة الأولى من المسابقة القارية العريقة.

ويلعب (الأحد) أيضاً برايتون السادس بثماني نقاط، والمحافظ على سجله خالياً من الهزائم حتى الآن، ضد ضيفه نوتنغهام فورست السابع بالرصيد نفسه من النقاط.