مبابي: اللعب بالقناع مزعج .. أكره ذلك

كيليان مبابي (أ.ب)
كيليان مبابي (أ.ب)
TT

مبابي: اللعب بالقناع مزعج .. أكره ذلك

كيليان مبابي (أ.ب)
كيليان مبابي (أ.ب)

قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا (الديوك)، إنه غير راض عن ارتدائه لقناع خلال منافسات بطولة كأس أمم أوروبا المقامة حاليا في ألمانيا، وذلك بعد تعرضه لكسر في الانف في المباراة الأولى أمام النمسا، مؤكدا أنه لم يحصل على قناع مناسب بعد.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, صرح مبابي ، قبل مواجهة غدا الاثنين في دور الستة عشر مع بلجيكا في دوسلدورف، "أنه كان يفضل عدم ارتداء قناع ،لكن ذلك غير ممكن".

وأوضح "من الصعب اللعب بقناع، أقوم بتغييره باستمرار لأن هناك شيئا ما يزعجني".

وتابع لاعب ريال مدريد "من الصعب اللعب بالقناع حيث لا ترى بشكل جيد وتتعرق أسفله، في اليوم الأول كنت أشعر وكأنني ارتدى نظارات بالبعد الثالث، وأشعر بأنني لست من يلعب".

وقال "أكره ذلك، أنه أمر مزعج حقا وقمت بتغييره خمس مرات".

واعترف المهاجم الفرنسي بأن الأمر يكون أكثر صعوبة حينما يوجه ضربات بالرأس، وقال "سأقوم بذلك حينما أكون مضطرا لأن أنفي مكسور".

وأصبح مبابي هو اللاعب الفرنسي الوحيد الذي سجل هدفا حتى الآن في أمم أوروبا، وسجله من ضربة جزاء في المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1 مع بولندا، فيما جاء الفوز على النمسا 1/صفر بهدف عكسي، وانتهت المباراة الثالثة بالتعادل السلبي، حيث لم يشارك مبابي في تلك المباراة.

ولم يسجل المنتخب الفرنسي بعد هدفا من اللعب المفتوح ولم يقدم أداء مقنعا كفريق مرشح للفوز باللقب، مثل بلجيكا الذي قدم أداء غير جيد ا في البطولة.

وقال ديدييه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي "هذا يحدث لفرق أفضل".

وأضاف "لاعبو فريقي كما كانوا في البداية، مركزين للغاية، ما حدث في الماضي انتهى وهو خلف ظهورنا الآن، نعلم سبب وجودنا في البطولة وسنحاول تحقيق هدفنا غدا".


مقالات ذات صلة

شاكيري ينهي مشواره مع سويسرا بعد 125 مباراة

رياضة عالمية جيردان شاكيري (رويترز)

شاكيري ينهي مشواره مع سويسرا بعد 125 مباراة

أنهى اللاعب جيردان شاكيري الذي يدافع حالياً عن ألوان شيكاغو فاير الأميركي، مشواره مع المنتخب السويسري لكرة القدم وفق ما أعلن، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
رياضة عالمية رودري الفائز بلقب أفضل لاعب في بطولة أوروبا لكرة القدم (رويترز)

رودري: كل لاعبي إسبانيا يستحقون الكرة الذهبية

قال رودري، الفائز بلقب أفضل لاعب في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 إن المنتخب الإسباني يستحق فوز أحد لاعبيه بجائزة الكرة الذهبية وذلك بعد إحراز اللقب القاري.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية غاريث ساوثغيت (د.ب.أ)

«فوارق طفيفة» أضاعت على فرقة ساوثغيت فرصة التتويج باللقب

لو كانت استقرت ضربة رأس مارك جيهي خلال اللحظات الأخيرة في الشباك لربما أصبحت إنجلترا بطلة أوروبا لكرة القدم أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لم يقدّم الإنجليز الكثير الذي يشفع لهم في كأس أوروبا (رويترز)

لماذا تأخرت «عودة كرة القدم إلى موطنها»؟

بعد طول انتظار وتحديداً منذ مونديال 1966 على أرضهم، اعتقد الإنجليز أن حلمهم بـ«عودة كرة القدم إلى موطنها» قد يتحقق هذه المرة بعد بلوغ نهائي كأس أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فوينتي قال إنه كان على ثقة بأن لاعبي فريقه يؤمنون بأفكاره (رويترز)

دي لا فوينتي: منتخب إسبانيا لا يكل ولا يمل... المستقبل ينتظرنا

قال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا إن فريقه قدم بطولة مثالية فاز فيها بمبارياته السبع ليُتوّج بلقب بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 وبمقدور اللاعبين تقديم أداء أفضل

«الشرق الأوسط» (برلين)

أولمبياد باريس: من نيرون إلى زارا ملوك دخلوا البلاط الأولمبي

صورة تخيلية لأولمبياد القدماء التي يحضرها الملوك الأولون (أرشيفية)
صورة تخيلية لأولمبياد القدماء التي يحضرها الملوك الأولون (أرشيفية)
TT

أولمبياد باريس: من نيرون إلى زارا ملوك دخلوا البلاط الأولمبي

صورة تخيلية لأولمبياد القدماء التي يحضرها الملوك الأولون (أرشيفية)
صورة تخيلية لأولمبياد القدماء التي يحضرها الملوك الأولون (أرشيفية)

مع عودة الألعاب الأولمبية إلى العاصمة الفرنسية باريس، يعود الحدث الرياضي الضخم بالتاريخ إلى ذاكرة المشاركات التي شهدت على ملوك وأمراء وأصحاب شأن دخلوا «البلاط الأولمبي».

تعود الجذور «الملكية» في الألعاب الأولمبية إلى الإمبراطور الروماني نيرون الذي يصنّفه التاريخ، إن صدق في تصنيفه، الأولمبي الأكثر نجاحاً في التاريخ.

يُقال إن الحاكم المستبد جمع خلال ألعاب عام 67 بعد الميلاد ما يقارب ألفي ميدالية، بعضها نالها بطرق ملتوية تجعل الغش الذي نعرفه في يومنا هذا شيئاً بسيطاً للغاية، مقارنة بما كان يقوم به.

لم يكن نيرون يكترث للروح الأولمبية وقيم المشاركة في الألعاب، بل الفوز فقط كان القوّة الدافعة له مهما كان الثمن.

في سباق العربات، يُقال إنه لجأ إلى رشوة منافسيه لأنه في السباقات التي سمح خلالها للمنافسين باستخدام أربعة أحصنة، كان يجر عربته بعشرة.

ولو تبنى الأمير قسطنطين فون ليشتنشتاين الأساليب الملتوية نفسها التي اعتمدها نيرون وقرّر رشوة منافسيه، لاضطر لبيع قصر أو اثنين من أجل شقّ طريقه إلى منصة التتويج الأولمبي، لأنه احتل المركز التاسع والتسعين في سباق الانحدار الألبي خلال الأولمبياد الشتوي عام 1948.

وربما أثقل بوزن كامل لقبه وهو الأمير قسطنطين فرانتس نيكولاوس كارل هاينريتش داغوبرت أنطون فون بادوا ايلديفونس مارا فوم ليشتشنتاين، لكنه، وخلافاً لنيرون، كان هذا الأمير تجسيداً مثالياً لروح أب الألعاب الأولمبية الحديثة الفرنسي بيار دو كوبرتان.

والأمر ذاته ينطبق على مواطنه الأمير الآخر صاحب الاسم الطويل جداً أيضاً: ماكسيميليان إيمانويل ماريا ألكسندر فيكتور برونو دي لا سانتيسيما ترينيداد إي تودوس لوس سانتوس زو هوهنلوهي - لانغنبرغ، الذي حلّ في المركز الـ54 في سباق الانحدار خلال ألعاب 1956.

وخلافاً للتزلج، كان الإبحار «أرضاً» خصبة للأمراء الأوروبيين في الألعاب الأولمبية، فالكونت السويسري هرمان ألكسندر دي بورتاليس نال ذهبية وفضية خلال أولمبياد 1900، لينال امتياز أن يكون أوّل شخص من العائلات المالكة يتوّج بالذهب في الألعاب.

لكن تتويجه لم يتحقق دون مساهمة من زوجته الكونتيسة هيلين التي كانت إلى جانبه في القارب وعملت كمساعدة له.

حضور رياضي للملكة إليزابيث ولم يكن الكونت السويسري «الملكي» الوحيد الذي يتوج بالذهب في الألعاب الأولمبية الحديثة بل لحق به ولي العهد الأمير قسطنطين الثاني الذي أصبح عام 1964 ملك اليونان، إذ نال الذهبية في سباق الزوارق الشراعية فئة «دراغون» خلال ألعاب روما 1960.

وعام 1972، وقبل ثلاثة أعوام من تسلمه العرش الملكي في إسبانيا، لم يتمكن الملك خوان كارلوس الأول من السير على خطى قسطنطين الثاني واكتفى في ألعاب 1972 باحتلال المركز الثاني عشر في الفئة ذاتها.

وانتقل التقليد العائلي إلى ابنته اينفانتا كريستينا، دوقة بالما دي مايوركا، إذ شاركت في أولمبياد سيول 1988، فيما شارك زوجها نجم كرة اليد إينياكي أوردانغارين، دوق بالما دي مايوركا، في ثلاث نسخ أولمبية آخرها عام 2000 حين كان قائداً للمنتخب الوطني.

كما أن العائلة المالكة البريطانية ليست غريبة عن «البلاط الأولمبي»، فالأميرة آن، ابنة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، شاركت مع فريق الفروسية عام 1976 وابنتها زارا فيليبس قدمت أيضاً أداء لافتاً في ألعاب لندن 2012 في الفروسية أيضاً ونالت الفضية مع المنتخب الوطني.

وحتى أن الجدّة الملكة إليزابيث الثانية ظهرت ظهوراً «رياضياً» في ألعاب لندن 2012 وإن كان بلقطة صوّرت سابقاً. ظهرت في لقطة مع الممثل دانيال كريغ الذي وصل إلى قصر باكنغهام في سيارة أجرة، ليرافق الملكة بعد ذلك بطائرة مروحية فوق العاصمة البريطانية.

وظهرت بعد ذلك طائرة مروحية فوق الملعب الأولمبي في ستراتفورد، فقفز مظليان لعبا دور الملكة والجاسوس الشهير قبل ظهور الأولى تدخل إلى الملعب وهي ترتدي اللباس عينه.

وفي أولمبياد لندن 2012 نجح منتخب الفروسية السعودي الذي ضم الأمير عبد الله بن متعب في الحصول على برونزية مسابقة قفز الحواجز.