مدرب الدنمارك متحسراً: «قواعد اليد السخيفة» أخرجتنا من كأس أوروبا

مدرب الدنمارك بدا عليه الإحباط بشكل واضح عقب المباراة (إ.ب.أ)
مدرب الدنمارك بدا عليه الإحباط بشكل واضح عقب المباراة (إ.ب.أ)
TT

مدرب الدنمارك متحسراً: «قواعد اليد السخيفة» أخرجتنا من كأس أوروبا

مدرب الدنمارك بدا عليه الإحباط بشكل واضح عقب المباراة (إ.ب.أ)
مدرب الدنمارك بدا عليه الإحباط بشكل واضح عقب المباراة (إ.ب.أ)

أعرب كاسبر يولماند، مدرب الدنمارك، عن أسفه لخروج فريقه من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بعد أن ساهم قرار باحتساب تسلل بفارق ضئيل ولمسة يد في الهزيمة أمام ألمانيا المضيفة في دور 16 اليوم السبت.

وضع المنتخب الدنماركي الكرة في الشباك أولاً لكن تم إلغاء هدف يواكيم أندرسن بداعي التسلل عندما وجد أن الذي مرر له الكرة وهو توماس ديلاني كان متسللاً بسنتيمترات.

وبعد فترة وجيزة، تم احتساب ركلة جزاء على أندرسن بعد أن وجدت مراجعة لحكم الفيديو، باستخدام مقياس السنيكومتر، أنه لمس الكرة بيده.

وسجل كاي هافرتس ركلة جزاء في الدقيقة 53 وأضاف جمال موسيالا الهدف الثاني في الدقيقة 68 لتتأهل ألمانيا إلى دور الثمانية.

وقال يولماند وهو يرفع هاتفه الذكي وعليه صورة لقرار حكم الفيديو المساعد: «تم تحديد النتيجة من خلال قرارين من حكم الفيديو المساعد. لدي الصورة هنا، (التسلل) كان بسنتيمتر واحد. هذا غير منطقي. هذه ليست الطريقة التي من المفترض أن نستخدم بها تقنية حكم الفيديو المساعد، الفارق بسنتيمتر واحد، وبعد بضع دقائق، تم احتساب ركلة جزاء».

وأضاف: «سئمت جداً من قواعد لمسة اليد السخيفة. لا يمكننا أن نطلب من مدافعينا أن يركضوا بأذرعهم هكذا» وهو يضغط بذراعيه على جانبه، كما أظهر للصحافيين في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.

وتابع: «كان يواكيم يركض بشكل طبيعي... قفز واصطدمت به الكرة من على بعد متر واحد. نادراً ما أتحدث عن هذه القرارات (التحكيمية) لكنها كانت حاسمة للغاية في هذه المباراة. إنه لأمر محبط لفريقنا. التقدم 1-صفر كان سيغير كل شيء».

لكن مدرب الدنمارك الذي بدا عليه الإحباط بشكل واضح، قال إنه لا يزال يؤيد تقنية حكم الفيديو المساعد.

وأضاف: «لطالما أحببت تقنية حكم الفيديو. أعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تصنع شيئاً جيداً لهذه الرياضة. أعتقد أنه ينبغي أن تكون التقنية أسرع. يجب أن تكون هناك طريقة لتحسينها. أعتقد أن تقنية حكم الفيديو المساعد فكرة جيدة بشكل عام، لكن في بعض الأحيان يمكنني أن أتشكك في ذلك».

وجاء خروج الدنمارك رغم إظهار إمكانات كبيرة، لكن يولماند قال إن الفريق واجه منافسين أقوياء.

وأضاف: «تعرضنا لضغط في أول 15 دقيقة. كانت محاولة للنجاة».

لكن الدنمارك لا تزال على طموحها، وتوقع يولماند، الذي لا يزال يرتبط بعقد لتدريب الفريق، مستقبلاً مشرقاً محتملاً لتشكيلته.

وقال: «ولكن نعاني من نقص في شيء واحد فقط. نحن بحاجة إلى أن يكون بوسعنا صناعة المزيد من الفرص. نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر مباشرة (في الأداء). لدينا الكثير من اللاعبين الشباب. طموحنا هو أن نكون على مستوى المنتخبات الكبيرة. طموحنا هو الاقتراب من المرشحين الكبار. مرت كرواتيا بمرحلة رائعة لسنوات عديدة. وهذا هو المكان الذي نريد أن نصل إليه. بعض التفاصيل هي التي حسمت المباراة اليوم».


مقالات ذات صلة

ساعة الحقيقة تدق في «يورو 2024» بمواجهات مثيرة في ربع النهائي

رياضة عالمية المنتخب الألماني على موعد مع الإختبار الأصعب أمام إسبانيا (د ب ا)

ساعة الحقيقة تدق في «يورو 2024» بمواجهات مثيرة في ربع النهائي

تتطلع جماهير كرة القدم لمتابعة معارك مثيرة في دور الثمانية لبطولة كأس أوروبا «يورو 2024» المقامة حالياً في ألمانيا، حيث سيصطدم البلد المضيف مع إسبانيا الأفضل به

«الشرق الأوسط» ( برلين)
رياضة عالمية التصدي الرائع لغونوك حارس تركيا أمن لمنتهب بلاده الفوز على النمسا (ا ب ا)

حارس تركيا يعيد ذكريات «بانكس» بالتصدي الأعظم في تاريخ كرة القدم

ربما يكون ميريه ديميرال لعب دوراً مهماً في تأهل منتخب تركيا لدور الثمانية لكأس أوروبا لكرة القدم، بتسجيله ثنائية في شباك النمسا، لكن التصدي الاستثنائي لحارس

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية جوي فيرمان (أ.ب)

«أوروبا 2024»: الفرصة الثانية تعيد سمعة فيرمان مع هولندا

كان جوي فيرمان لاعب خط وسط هولندا على بعد سنتيمترات قليلة من رد اعتباره الثلاثاء، لكن ظهوره لفترة وجيزة خلال الفوز على رومانيا في ميونيخ بدور الستة عشر.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية توني كروس (د.ب.أ)

كروس بثقة: مباراة إسبانيا لن تكون الأخيرة في مسيرتي

أبدى توني كروس لاعب وسط منتخب ألمانيا ثقة كبيرة في أن مباراة إسبانيا بدور الثمانية لبطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم، لن تكون الأخيرة في مسيرته اللامعة.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية أولاف شولتس (د.ب.أ)

المستشار الألماني شولتس يدعم «الماكينات» أمام إسبانيا

يحضر المستشار الألماني أولاف شولتس رابع مباريات المنتخب الألماني لكرة القدم في بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» المقررة إقامتها الجمعة المقبل أمام المنتخب الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برلين )

«الكونميبول»: الحكم أخطأ بعدم احتساب ركلة جزاء لفينيسيوس أمام كولومبيا

طالب لاعبو البرازيل بركلة جزاء لكن الحكم الفنزويلي فالينزويلا كان له رأي آخر (أ.ب)
طالب لاعبو البرازيل بركلة جزاء لكن الحكم الفنزويلي فالينزويلا كان له رأي آخر (أ.ب)
TT

«الكونميبول»: الحكم أخطأ بعدم احتساب ركلة جزاء لفينيسيوس أمام كولومبيا

طالب لاعبو البرازيل بركلة جزاء لكن الحكم الفنزويلي فالينزويلا كان له رأي آخر (أ.ب)
طالب لاعبو البرازيل بركلة جزاء لكن الحكم الفنزويلي فالينزويلا كان له رأي آخر (أ.ب)

قال اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) إن حكم الساحة وحكم الفيديو المساعد ارتكبا خطأ بعدم احتساب ركلة جزاء للبرازيل خلال التعادل 1 - 1 مع كولومبيا في دور المجموعات، يوم الثلاثاء الماضي، عندما أعاق المدافع دانييل مونوز، المهاجم فينيسيوس جونيور داخل المنطقة.

وحدثت الواقعة في الدقيقة الـ42 من مباراة تحديد صدارة المجموعة الرابعة على ملعب «ليفي» في سانتا كلارا عندما كانت البرازيل متقدمة 1 - صفر، وركض فينيسيوس داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى قبل أن يعرقله مونوز.

وطالب لاعبو البرازيل بركلة جزاء، لكن الحكم الفنزويلي خيسوس فالينزويلا لم يحتسب خطأ، وأيد حكم الفيديو المساعد بقيادة الأرجنتيني ماورو فييانو القرار بعد اعتبار أن مونوز لمس الكرة.

وقال «الكونميبول» في مقطع فيديو نُشر الليلة الماضية: «في صراع على الكرة داخل منطقة الجزاء، لم يلمس المدافع الكرة. نتيجة لذلك هناك احتكاك غير مناسب للإجراء. فشل الحكم في مراقبة الإجراء وسمح بمواصلة اللعب».

وأضاف: «أخفق حكم الفيديو المساعد في تحديد أن المدافع لم يلمس الكرة قبل أن يلمس المهاجم البرازيلي بشكل متهور. لذلك أكد حكم الفيديو المساعد بشكل غير صحيح قرار حكم الساحة».

كان هذا الخطأ مكلفاً لفريق المدرب دوريفال جونيور، الذي كان بحاجة للفوز لينتزع صدارة المجموعة من منافسه في أميركا الجنوبية.

وتلتقي البرازيل في الدور المقبل مع أوروغواي متصدرة المجموعة الثالثة في دور الـ8 بعد غدٍ السبت.

وقال المدرب البرازيلي بعد المباراة: «بعد ذلك استقبلنا هدفاً. كان الحكم حاسماً. فقط هو وحكم الفيديو المساعد لم يشاهدا ركلة الجزاء، التي كانت موجودة بالتأكيد».