قبل 18 عاماً، ساعد مدافع فرنسي ذكي، يبلغ من العمر 29 عاماً، يُدعى ويلي سانيول في الحد من خطورة كريستيانو رونالدو، لفوز فرنسا على البرتغال في الدور قبل النهائي لكأس العالم.
وفي مساء الأربعاء، خاض سانيول معركة مع البرتغال، بقيادة رونالدو مجدداً، لكن كمدرب هذه المرة لمنتخب جورجيا الذي يخوض أول بطولة كبرى له. وتمكن من تحقيق الفوز.
وكان قائد البرتغال يشعر بالإحباط في كل مرة يحصل فيها على الكرة، قبل أن يركل قارورة مياه عند استبداله لينجح سانيول (47 عاماً) في قيادة جورجيا لأكبر انتصار لها منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.
وقال سانيول، الذي بدت عليه علامات الذهول، والذي تولى تدريب جورجيا مطلع عام 2021، عندما فشلت في بلوغ بطولة أوروبا السابقة، وكانت جائحة «كوفيد» منتشرة بشدة: «لا يزال من الصعب إدراك ما فعلناه بعض الشيء».
وأضاف: «عندما نعود إلى منازلنا ونقضي عطلاتنا، أعتقد أننا سندرك حينها بالضبط ما فعلناه. اليوم ليس لديّ كثير من الكلمات... أنا فخور جداً باللاعبين. يا له من أمر رائع».
وقبل العودة إلى المنزل وقضاء العطلات، سيكون على جورجيا التعامل مع مواجهة إسبانيا في دور الـ16، يوم الأحد المقبل.
وبدا أن بطلة أوروبا 3 مرات أحد أفضل الفرق في البطولة، ومن المستبعد أن تستطيع جورجيا تكرار ما فعلته أمام البرتغال.