«أولمبياد باريس»: «لو غران باليه» يستضيف المبارزة والتايكوندو

لو غران باليه سيستضيف مسابقات المبارزة والتايكوندو خلال الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
لو غران باليه سيستضيف مسابقات المبارزة والتايكوندو خلال الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: «لو غران باليه» يستضيف المبارزة والتايكوندو

لو غران باليه سيستضيف مسابقات المبارزة والتايكوندو خلال الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)
لو غران باليه سيستضيف مسابقات المبارزة والتايكوندو خلال الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

يستضيف القصر الكبير «لو غران باليه»، مسرح مسابقات المبارزة والتايكوندو خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس، بانتظامٍ منافسات الفروسية تحت سقفه الزجاجي الضخم.

بُنيَ القصر من الحجر والزجاج والفولاذ على مقربة من جادة الشانزليزيه وعلى بعد خطوات من نهر السين من أجل المعرض العالمي لعام 1900. يُشتهر المبنى أيضاً بمعارضه الفنية، والحفلات، وعروض الأزياء، وفعاليات الطهي، ويستفيد نحو مليوني زائر سنوياً من برنامجه الثقافي الغني، وقد استضاف بطولة العالم للمبارزة في عام 2010.

قصر لو غران باليه (أ.ف.ب)

مسابقات الفروسية

تطلّب بناء القاعة الواسعة، الخالية من الأعمدة الوسطى والمغطاة بسقف زجاجي بإطارات أنيقة من اللون الأخضر، أكثر من 6 آلاف طن من الفولاذ.

بدأ تنظيم مسابقات الفروسية فيها منذ عام 1901 وحتى 1957. واستأنف المبنى تقليده في عام 2010 مع مسابقات القفز على الحواجز، والتي نُظمت بشكل استثنائي منذ عام 2022 في ساحة مؤقتة بالقرب من برج إيفل، بسبب أعمال الترميم في قصر «لو غران باليه».

استضاف المبنى أيضاً العديد من المعارض، مثل معرض السيارات حتى عام 1961.

المعارض الفنية

أحدثت المعارض الفنية ضجّةً كبيرة، كما حصل في فضيحة صالون الخريف عام 1905. انتقد نقاد الفن بشدّة اللوحات الملوّنة لفنانين مثل أندريه دوران، وهنري ماتيس أو موريس دو فلامينك، حيث وصفهم الناقد الفني البارز لوي فوسيل بـ«الوحوش». وقد التصقت التسمية وأطلق على القاعة التي عرُضت فيها هذه الأعمال اسم «قفص الوحوش»، وأصبح الفنانون قادة لحركة «الوحشية».

قصر لو غران باليه استخدم في الحرب العالمية الأولى ثكنةً تتجمّع فيها القوات (أ.ف.ب)

مستشفى عسكري

خلال الحرب العالمية الأولى، استُخدم قصر «لو غران باليه» ثكنةً تتجمّع فيها القوات قبل التوجّه إلى الجبهة، ثم مستشفى عسكرياً ومركز إعادة تأهيل.

احتلّ الألمان المبنى خلال الحرب العالمية الثانية لتخزين المركبات العسكرية ثم لتنظيم معرضين دعائيين نازيين.

خلال تحرير باريس في أغسطس (آب) 1944، اندلعت اشتباكات بالأسلحة النارية بين الشرطة المتحصّنة في المبنى والجنود الألمان، مما أدى إلى نشوب حريقٍ كبير.

تهديد لو كوربوزييه

نجا المبنى من الحربين العالميتين، لكنه تعرّض للتهديد بالهدم في الستينات من قبل لو كوربوزييه. أراد المهندس المعماري الشهير الداعي إلى الحداثة، إقامة متحف للفن في القرن العشرين مكانه، لكنه لم يتمكّن من إقناع وزير الثقافة آنذاك، أندريه مالرو.

صُنّفت قاعة قصر «لو غران باليه» بوصفها معلماً تاريخياً في عام 1975، ثم صدر مرسوم جديد في عام 2000 لحماية المبنى بالكامل.


مقالات ذات صلة

انطلاق الورش المجتمعية تأهباً لنهائيات رابطة محترفات التنس بالرياض

رياضة سعودية تبقّي أسابيع على انطلاق أول بطولة تنس نسائية محترفة بالمملكة العربية السعودية (الاتحاد السعودي للتنس)

انطلاق الورش المجتمعية تأهباً لنهائيات رابطة محترفات التنس بالرياض

مع تبقّي أسابيع على انطلاق أول بطولة تنس نسائية محترفة بالمملكة العربية السعودية، انطلقت الورش التدريبية المجتمعية لرابطة محترفات التنس في جزء من الاستعدادات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميلكيسا مينغيشا (أ.ف.ب)

الإثيوبي مينغيشا يفوز بماراثون برلين

أحبط الإثيوبي ميلكيسا مينجيشا مخطط منافسه الكيني، سيبريان كوتوت، وفاز بلقب النسخة الـ50 من ماراثون برلين محققاً أفضل زمن شخصي في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية لقطة من المباراة (يوتيوب)

دراما «السوبر الأفريقي» تشعل تفاعلات المصريين على «السوشيال ميديا»

أشعل الفوز الدراماتيكي الذي حققه نادي الزمالك المصري على غريمه التقليدي الأهلي بالعاصمة السعودية الرياض خلال مباراة «السوبر الأفريقي» تفاعلات المصريين.

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية خورخي مارتين ملوحاً بيده منتصراً في السباق (أ.ف.ب)

«جائزة إندونيسيا للدراجات»: مارتين يعزّز صدارته على حساب بانيايا

فاز خورخي مارتين، سائق فريق براماك ريسينغ، بسباق «جائزة إندونيسيا الكبرى» ضمن بطولة العالم للدراجات النارية في حلبة مانداليكا، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (مانداليكا (إندونيسيا))
رياضة عالمية بيغولا (أ.ب)

دورة بكين: بيغولا تتأهل بصعوبة... وتصطدم ببادوسا

بلغت الأميركية جيسيكا بيغولا وصيفة بطلة «فلاشينغ ميدوز» الدور ثمن النهائي من دورة بكين الدولية في كرة المضرب (1000 نقطة) الأحد بصعوبة على حساب الروسية فيرونيكا.


«لاليغا» تدعو لاعتقال مشجعي «حملة الكراهية» ضد فينيسيوس

فينيسيوس مازال يمثل أحد ضحايا العنصرية في الملاعب الإسبانية (أ.ب)
فينيسيوس مازال يمثل أحد ضحايا العنصرية في الملاعب الإسبانية (أ.ب)
TT

«لاليغا» تدعو لاعتقال مشجعي «حملة الكراهية» ضد فينيسيوس

فينيسيوس مازال يمثل أحد ضحايا العنصرية في الملاعب الإسبانية (أ.ب)
فينيسيوس مازال يمثل أحد ضحايا العنصرية في الملاعب الإسبانية (أ.ب)

دعت رابطة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لاعتقال مشجعين متورطين في حملة كراهية تستهدف فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد قبل مواجهة غريمه المحلي أتلتيكو مدريد، الأحد.

وأطلق مشجعون حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوسم (ملعب متروبوليتانو بقناع)، والتي تدعو جماهير أتلتيكو للتوجه إلى مقر المباراة مقنعين، غداً الأحد، لتوجيه إهانات عنصرية للاعب ريال مدريد دون المخاطرة بكشف هويتهم.

واعتقلت الشرطة عدداً من المشجعين في إسبانيا منذ العام الماضي بسبب إهانات عنصرية تعرض لها فينيسيوس وهو من ذوي البشرة السمراء.

وقالت الرابطة في بيان، السبت: «تود الرابطة أن تعلن أنها ستقدم بلاغاً بصورة رسمية وطلباً للاعتقال الفوري للمحرضين على حملة كراهية تسعى للتشجيع على أفعال عنصرية ومهينة. الحملة تمثل جريمة التحريض على الكراهية، بتعريف قانون العقوبات. تدين الرابطة بشدة تلك الأحداث التي تشجع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وتروج وتحرض على الكراهية ضد فرد، في هذه الحالة، اللاعب فينيسيوس جونيور بسبب عرقه. تلك الأفعال لا تضر فقط بصورة الرياضة وبلدنا، وإنما تمثل تهديداً لسلامة ورفاهية كل الجماهير».

وأصدر القضاء الإسباني في يونيو (حزيران) الماضي حكماً بسجن ثلاثة من مشجعي فالنسيا بعد إدانتهم بارتكاب جرائم كراهية بحق اللاعب البرازيلي، فيما وجهت السلطات تهماً لأربعة من مشجعي أتلتيكو العام الماضي بعدما قاموا بتعليق دمية تمثل فينيسيوس جونيور على جسر في مدريد.

كما تقدم ريال مدريد ببلاغ أمام مكتب النائب العام في مارس (آذار) على خلفية مزاعم أن جماهير أتلتيكو وجهت إهانات عنصرية للاعب البرازيلي عبر مقطع فيديو قبل مواجهة فريقهم أمام إنتر ميلان بدوري الأبطال.

وأمر الاتحاد الإسباني للعبة أتلتيكو بإغلاق جزء من المدرجات الجنوبية بملعبه لمباراتين بعدما تعرض نيكو وليامز لاعب أتلتيك بيلباو لإهانات عنصرية في أبريل (نيسان) الماضي.