يتجول البرازيلي كاسيو برانداو في غرفة مليئة برفوف الملابس، جعلته في أبريل (نيسان) الماضي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بصفته يمتلك أكبر مجموعة من قمصان كرة القدم في العالم.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، جمع الموظف لدى شركة «غوغل»، البالغ من العمر 41 عاماً، ما مجموعه 6101 قميص منذ أن بدأ في جمعها عام 2000، منها قمصان نادرة للأسطورة البرازيلي بيليه، مروراً بقميص لكأس العالم 1998 يحمل توقيع رونالدو.
وأبلغ برانداو «رويترز»، وهو يرتدي قفازات بيضاء، ويخرج بعضاً من أغراضه المفضلة: «إنها أكثر من مجرد 6101 قطعة من القماش، إنها 6101 قصة تساعدنا على رواية القليل عن تاريخ كرة القدم».
ويحتفظ برانداو بالقمصان في مكتب لنادي هواة جمع القمصان، الذي أسسه في ساو باولو، ويضم 60 شخصاً يتاجرون بها.
وتصل قيمة بعض القمصان إلى 40 ألف ريال برازيلي (7400 دولار).
وتشمل مجموعة برانداو القميص الذي ارتداه بيليه، الذي يحمل لقب «الملك» عندما التقى بملكة بريطانيا إليزابيث عام 1968.
وكانت الملكة إليزابيث ضيف الشرف في مباراة أقيمت على ملعب ماراكانا، أثناء زيارة رسمية للبرازيل.
وقمصان بيليه هي الأكثر انتشاراً في مكتب برانداو، حيث تزينه القمصان الموقعة منه وصور أسطورة البرازيل الراحل الذي توفي في ديسمبر (كانون الأول) 2022.
وقال برانداو: «قد يصل سعر بعض القمصان إلى 40 ألف ريال، لكن قميص بيليه لا يقدر بثمن».
ويعرض برانداو أيضاً سترة منتخب البرازيل عام 1994، التي ارتداها لويس هاميلتون، بطل العالم لسباقات «فورمولا 1» 7 مرات، خلال سباق جائزة البرازيل الكبرى في ساو باولو العام الماضي، التي طلب السائق البريطاني، والمواطن البرازيلي الفخري، استعارتها.
ويخصص برانداو جزءاً كبيراً من مجموعته لقمصان ناديه المفضل كورينثيانز، بما في ذلك قمصان المهاجم رونالدو عندما كان في النادي، وقمصان لاعبه المفضل سقراط.
وقال برانداو: «كل قميص لديه قصة. سواء أكانت فوزاً أم خسارة أم انتفاضة. هذه القمصان توثق جزءاً من أعظم رياضة في العالم».