كأس أوروبا: المجري فارغا في المستشفى… وحالته مستقرة

فارغا لاعب منتخب المجر يتلقى الإسعافات الأولية خلف الساتر على أرضية ملعب المباراة (رويترز)
فارغا لاعب منتخب المجر يتلقى الإسعافات الأولية خلف الساتر على أرضية ملعب المباراة (رويترز)
TT

كأس أوروبا: المجري فارغا في المستشفى… وحالته مستقرة

فارغا لاعب منتخب المجر يتلقى الإسعافات الأولية خلف الساتر على أرضية ملعب المباراة (رويترز)
فارغا لاعب منتخب المجر يتلقى الإسعافات الأولية خلف الساتر على أرضية ملعب المباراة (رويترز)

استقر وضع المهاجم المجري بارناباس فارغا في المستشفى بعد نقله من الملعب خلال مباراة يورو 2024 ضد منتخب اسكوتلندا.

وتعرض فارغا (29 عاماً) للتدخل في كرة هوائية مع حارس مرمى اسكوتلندا أنغوس غان في الشوط الثاني عندما حاول الوصول للكرة بعد ركلة حرة نفذها دومينيك زوبوسزلاي، ارتقى لها الحارس غان بذراعه اليمنى للتصدي للكرة, وبدا أن رأس فارغا اصطدم بالذراع اليسرى لحارس المرمى.

و توقفت المباراة لمدة 6 دقائق بينما تلقى فارغا العلاج في الملعب، حيث تم رفع ساتر حوله واستمرت في تغطيته أثناء إخراجه من الملعب على نقالة.

لحظة التصادم القوي لحارس اسكوتلندا أنغوس غان باللاعب المجري فارغا (أ.ب)

من جهته, أكد الاتحاد المجري لكرة القدم «أن فارغا نُقل على الفور إلى مستشفى محلي في شتوتغارت حيث وصفت حالته بالمستقرة».

وجاء في بيان نشر على موقع إكس من الاتحاد المجري لكرة القدم «حالة فارغا مستقرة، اللاعب موجود حاليًا في إحدى المستشفيات في شتوتغارت، وسنبلغكم على الفور في حال وجود أي أخبار عن وضعه».

وعقب الحادث الذي وقع في الدقيقة 68 من المباراة، أوقف الحكم فاكوندو راؤول تيلو فيغيروا اللعب على الفور ودخل الطاقم الطبي إلى أرض الملعب لرعاية كلا اللاعبين.

وتم وضع فارغا في وضع الإنعاش بينما أشار زملاؤه في منتخب المجر إلى المزيد من الطاقم الطبي للدخول إلى ميدان الملعب.

وتم إحضار نقالة وكان عدد من لاعبي المجر الذين بدت عليهم علامات الضيق يركضون إليها لتسريع وتيرة نقلها قبل أن يتم التصفيق له من جميع الجماهير.

وفازت المجر على اسكوتلندا 1-0 بعد هدف الفوز الذي أحرزه كيفن كسوبوث في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني واحتفل الفريق بالنصر بقميص فارغا رقم 19.

وبهذه النتيجة احتلت المجر المركز الثالث في المجموعة الأولى وتذيل اسكتلندا المجموعة، لا يزال بإمكان المجر التأهل إلى دور الستة عشر كأفضل فريق يحتل المركز الثالث اعتمادًا على النتائج في مباريات أخرى.


مقالات ذات صلة

عائدات السندات الحكومية تتراجع في منطقة اليورو

الاقتصاد أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

عائدات السندات الحكومية تتراجع في منطقة اليورو

تراجعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو بشكل عام يوم الاثنين؛ حيث قام المستثمرون بتقييم التأثير المحتمل لفترة رئاسية ثانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد المنطقة المالية التي تضم المقر الرئيسي لـ«دويتشه بنك» أكبر بنك تجاري في ألمانيا (رويترز)

نمو غير متوقع لاقتصاد منطقة اليورو

أظهرت بيانات «المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات)»، الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي في 20 دولة تشترك في «اليورو» نما بنسبة 0.4 في المائة خلال الربع الثالث.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت (ألمانيا))
الاقتصاد أوراق نقدية بقيمة 20 يورو (رويترز)

ارتفاع عائدات سندات منطقة اليورو قبل قرار «المركزي الأوروبي»

ارتفعت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو، يوم الخميس، قبل خفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قبل «المركزي الأوروبي» في وقت لاحق من اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أوراق مالية من فئة اليورو (رويترز)

تقرير الوظائف الأميركية المرتقب يدفع عوائد سندات اليورو للهبوط

هبطت عوائد سندات الحكومة في منطقة اليورو، لليوم الرابع على التوالي يوم الجمعة، مع انتظار المستثمرين أحدث تقرير شهري عن الوظائف في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر «المصرف المركزي» في فرانكفورت (رويترز)

سندات اليورو ترتفع قليلاً وسط توقعات ببيانات تضخم حاسمة

ارتفعت عوائد سندات الحكومات في منطقة اليورو قليلاً يوم الثلاثاء، حيث ينتظر المستثمرون بيانات التضخم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«قناة جديدة» تهدد توازن القوى في الإعلام الرياضي الفرنسي

منصة «دازن» البريطانية تقدّمت بعرض رسمي لتقديم خدمات الإنتاج للقناة الوليدة (منصة دازن)
منصة «دازن» البريطانية تقدّمت بعرض رسمي لتقديم خدمات الإنتاج للقناة الوليدة (منصة دازن)
TT

«قناة جديدة» تهدد توازن القوى في الإعلام الرياضي الفرنسي

منصة «دازن» البريطانية تقدّمت بعرض رسمي لتقديم خدمات الإنتاج للقناة الوليدة (منصة دازن)
منصة «دازن» البريطانية تقدّمت بعرض رسمي لتقديم خدمات الإنتاج للقناة الوليدة (منصة دازن)

تتجه رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم إلى إطلاق قناة خاصة بها لنقل مباريات دوري الدرجة الأولى ابتداءً من الموسم المقبل، وسط غياب عروض قوية من الشركاء الإعلاميين لشراء حقوق البث بالطريقة التقليدية. هذا التوجّه الجديد أثار حراكاً واسعاً في السوق الإعلامية الفرنسية، وجذب اهتماماً متزايداً من جهات عدة أبرزها: «أمازون»، وقناة «كانال»، وقناة «بي إن سبورت»، ومنصة «دازن»، وشركة «ميدياوان»، وصحيفة «ليكيب»، التي أبدت جميعها رغبتها بدرجات متفاوتة في المشاركة في إنتاج أو توزيع القناة المستقبلية.

وبحسب ما ورد في صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فإن منصة «دازن» البريطانية كانت من أولى الجهات التي تقدّمت بعرض رسمي لتقديم خدمات الإنتاج والبث للقناة المقترحة، بعد موسم واحد فقط كموزع رئيسي لبعض مباريات الدوري الفرنسي. وفي الثاني من مايو (أيار)، توصّلت الرابطة إلى اتفاق مع «دازن» أنهى نزاعاً قضائياً كانت المنصة تطالب فيه بتعويض قدره 573 مليون يورو، بسبب ما اعتبرته إخلالات من الرابطة ببنود العقد. وضمن هذا الاتفاق، تم إنهاء العقد الحالي قبل موعده الأصلي، مع تعهّد «دازن» بدفع سبعين مليون يورو في نهاية أبريل (نيسان)، ومبلغ مماثل نهاية يونيو (حزيران).

واقترحت «دازن» على رئيس شركة إعلام الرابطة، نيكولا دو تافيرنو، أن تتولى إنتاج القناة بالكامل تحت إشراف الرابطة، مقابل استثمار قدره مائة وعشرة ملايين يورو خلال الموسمين المقبلين في مجال الإنتاج والتسويق. كما تضمن العرض توزيع القناة عبر منصة «دازن» نفسها، مع تحويل كامل إيرادات الاشتراكات للرابطة خلال أول عامين. وإذا تم الاتفاق على هذا المشروع، تمتد الشراكة لأربع سنوات، تحصل «دازن» في السنتين الأخيرتين منها على نسبة من الأرباح. أما إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، فستكون «دازن» ملزمة بدفع تعويض للرابطة قدره مائة مليون يورو، يُخصم منه خمسة عشر مليوناً لقاء قاعدة البيانات الخاصة بالمشتركين، ليصبح المبلغ الصافي خمسة وثمانين مليون يورو.

من جهة أخرى، عادت قناة «كانال» إلى المحادثات مع الرابطة، بعد توتر العلاقات بين الطرفين منذ صيف عام ألفين وواحد وعشرين، حين حصلت شركة «أمازون» على حقوق البث بدلاً من شركة «ميديا برو» المنسحبة. وأفادت صحيفة «ليكيب» بأن رئيس قناة «كانال»، ماكسيم سعادة، وهو من المقربين لرئيس شركة إعلام الرابطة، يجري محادثات منتظمة للتوصل إلى صيغة تعاون جديدة. وتبدو القناة مستعدة لتقديم خبرتها في مجالات التوزيع والتسويق، لكنها ترفض دفع ضمان مالي مسبق، وهو ما تعتبره الرابطة أمراً جوهرياً لضمان الحد الأدنى من الإيرادات.

وتؤكد قناة «كانال» أنها قادرة على جذب عدد كبير من المشتركين بسرعة؛ نظراً لمكانتها المرموقة في سوق الرياضة الفرنسية، كما تستعد لإطلاق حملة تسويقية ضخمة قبل انطلاق القناة. وتشير التقديرات إلى أن قيمة الاشتراك الشهري ستكون خمسة عشر يورو، وعشرة يوروات فقط للمشتركين الحاليين في القناة. وقد طرحت القناة فكرة بث مشترك لأبرز مباريات مساء الأحد من خلال شاشتها، بهدف تعزيز القيمة السوقية للبطولة.

أما شركة «أمازون»، فقد أبدت استعداداً أكبر لتقديم ضمان مالي مقابل توزيع القناة، عبر منصتها «برايم فيديو». وصرّح أليكس غرين، مدير قسم الرياضة في الشركة، لصحيفة الفريق، بأن «أمازون» تملك منظومة توزيع ضخمة، وقاعدة مشتركين واسعة تجاوزت المليون مشترك في خدمة تذكرة الدوري الفرنسي، إلى جانب خبرة كبيرة في إنتاج المباريات.

لكن هذه العودة المحتملة لـ«أمازون» إلى المشهد أثارت امتعاض قناة «كانال»، التي لمّحت إلى احتمال انسحابها من توزيع القناة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق مع الشركة الأميركية.

وفي ظل هذه التباينات، ظهرت دعوات لفتح باب تقديم العروض رسمياً، لا سيما في مجال الإنتاج، تفادياً لأي اتهامات بالمحاباة. ويشير بعض المراقبين إلى أن فوز قناة «بي إن» سيُعتبر قراراً من ناصر الخليفي، وإذا فازت «كانال»، فستُتهم الرابطة بالتواطؤ مع سعادة، وإذا اختيرت شركة «ميدياوان»، فقد يُقال إن رئيسها بيار أنطوان كابتون هو صديق لرئيس الرابطة فنسان لابرون.

وقد طرحت شركة «ميدياوان»، التي دشنت مؤخراً قسماً رياضياً، مشروعاً متكاملاً لتقديم محتوى شامل يتعدى بث المباريات ليشمل سرداً قصصياً وهوية إعلامية متكاملة للدوري الفرنسي، بأساليب تتماشى مع المنصات الرقمية الحديثة. كما عبّرت صحيفة «ليكيب»، من خلال شركتها للإنتاج، عن اهتمامها بتولي جانب من إنتاج القناة.

أما قناة «بي إن سبورت»، فلا تزال تحتفظ بحقوق بث المباراة الأهم اليوم السبت، مقابل مبلغ سنوي قدره ثمانية وسبعون مليوناً ونصف المليون يورو، ما يجعل موافقتها ضرورية لضمان بث جميع مباريات الدوري عبر القناة الجديدة. ووفقاً لصحيفة «ليكيب»، فإن الشبكة القطرية منفتحة على نقل هذا الحق للقناة الجديدة أو تقاسم البث، شرط أن يتم ذلك بما لا يتعارض مع عقدها الحصري مع قناة «كانال»، الذي يستمر حتى عام ألفين وثلاثين.

ومع دخول المفاوضات مراحلها النهائية، لا يزال مستقبل القناة الجديدة رهيناً بقدرة الأطراف المختلفة على الوصول إلى اتفاق متوازن يُرضي الجميع، ويضمن للرابطة موارد مالية مستقرة بعيداً عن الأزمات.