دي لا فوينتي: لا تقارنوننا بإسبانيا 2008

دي لا فوينتي مدرب إسبانيا (أ.ب)
دي لا فوينتي مدرب إسبانيا (أ.ب)
TT

دي لا فوينتي: لا تقارنوننا بإسبانيا 2008

دي لا فوينتي مدرب إسبانيا (أ.ب)
دي لا فوينتي مدرب إسبانيا (أ.ب)

حذر لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا من مقارنة فريقه الحالي بأجيال سابقة من المنتخب، وقال إن هناك فرصة كبيرة للتحسن في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 المقامة بألمانيا.

ووفقاً لوكالة رويترز, جاء فوز إسبانيا على كرواتيا، وصيفة بطل كأس العالم سابقا، وإيطاليا حاملة لقب البطولة الأوروبية، ليعتبر الكثيرون منتخب إسبانيا مرشحا بقوة للفوز باللقب الأوروبي للمرة الرابعة.

وتأهلت إسبانيا بالفعل إلى دور الستة عشر بغض النظر عن نتيجة مباراتها أمام ألبانيا الاثنين في دوسلدورف، لكنها قد تكرر إنجاز المنتخب تحت قيادة المدرب الراحل لويس أراغونيس، بالفوز في المباريات الثلاث بالمجموعة.

وكان منتخب إسبانيا في عام 2008، الذي ضم لاعبين بارزين أمثال تشابي هرنانديز وديفيد سيلفا وأندريس إنيستا وفرناندو توريس وسيرجيو راموس، قد توج بلقب بطولة أوروبا في ذلك العام بالفوز على ألمانيا في النهائي ثم توج ذلك الجيل الذهبي بكأس العالم 2010 ثم بطولة أوروبا 2012.

وقال دي لا فوينتي للصحفيين الأحد "أمامنا طريق طويل لمضاهاة ذلك المنتخب الذي تذكروه لأنه فاز ببطولة أوروبا. نحن بحاجة إلى التحسن في كل الجوانب... علينا مواصلة التحسن. هذا هو هدفنا من يوم لآخر. والخبر السار هو أن هناك فرصة كبيرة للتحسن. هذا ما يجعلنا نشعر بالتفاؤل الشديد".

ووعد دي لا فوينتي بعدم التهاون بأي شكل أمام ألبانيا التي لا تزال تسعى للتأهل إلى دور الستة عشر، وبدا مترددا بشأن إمكانية منح عناصر أخرى فرصة المشاركة رغم أن إيقاف رودري يعني أنه سيجري تغييرا واحدا على الأقل في تشكيلته.

وقال دي لا فوينتي "نركز فقط على الفوز لأننا نريد الفوز في كل مباراة. نريد الدفع بالتشكيلة التي نشعر بأنها الأفضل. ولدينا ثقة تامة في لاعبينا 26 الموجودين هنا. الجميع لديهم فرصة للعب هنا على مستوى عال، لذلك أنا هادئ للغاية بشأن هذا الأمر".


مقالات ذات صلة

الدنمارك تسعى لاستعادة ذكرى نهائي يورو 1992

رياضة عالمية كريستيان بولسن (رويترز)

الدنمارك تسعى لاستعادة ذكرى نهائي يورو 1992

تتطلع الدنمارك لاستعادة ذكرى النهائي الشهير لبطولة أوروبا لكرة القدم 1992 حين فازت على ألمانيا، ويأمل كريستيان بولسن مساعد المدرب أن يكرر فريقه الأمر نفسه.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )
رياضة عالمية جورجيا إلى الأدوار الإقصائية في أول مشاركة بـ«يورو 2024» (إ.ب.أ)

«يورو 2024»: جورجيا تصنع المعجزة رغم الأزمة السياسية العاصفة

لم تكن جورجيا قوة كروية من قبل ولكن مع ذلك حقق منتخب جورجيا معجزة بكل معنى الكلمة بتأهله إلى الأدوار الإقصائية في أول مشاركة له في نهائيات كأس أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (جيلسنكيرشن)
رياضة عالمية ويلي سانيول (إ.ب.أ)

سانيول: «جورجيا الصغيرة» لا شيء ستخسره في «كأس أوروبا»

قال ويلي سانيول مدرب جورجيا إن فريقه شارك في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 من دون أي توقعات بعدما احتفل بالفعل بالتأهل إلى البطولة القارية بوصفه أكبر إنجاز.

«الشرق الأوسط» (جلسنكيرشن)
رياضة عالمية لاعبو المنتخب التركي في لقطة جماعية قبل بدء مواجهة منتخب التشيك في المعترك الأوروبي (إ.ب.أ)

انتقادات للمنتخب التركي بسبب رحلة جوية إلى هامبورغ

تعرض المنتخب التركي لانتقادات كثيرة من مجموعات الحفاظ على البيئة، وذلك بعد قيام الفريق برحلة طيران دون غيرها من وسائل النقل لرحلته من هانوفر إلى هامبورغ.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية نيكلاس فولكروغ (رويترز)

فولكروغ: الدنمارك منظم ومتماسك... ستكون مواجهة صعبة

يرى المهاجم الألماني نيكلاس فولكروغ أن منتخب بلاده منظم بطولة أمم أوروبا 2024 تنتظره مهمة صعبة لتجاوز الدنمارك في مباراة دور الـ16 يوم السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«قوى» جامايكا تبعث رسائل تحذير قبل أولمبياد باريس

انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة (رويترز)
انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة (رويترز)
TT

«قوى» جامايكا تبعث رسائل تحذير قبل أولمبياد باريس

انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة (رويترز)
انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة (رويترز)

بعث أفضل عدائي المسافات القصيرة في جامايكا برسائل تحذير للمنافسين قبل أولمبياد باريس الصيفي 2024 من خلال تسجيل أزمنة متميزة في التجارب الأولمبية الوطنية في بلادهم على مستوى سباق 100 متر الليلة الماضية.

ولأول مرة هذا الموسم سجلت شيلي-آن فريزر-برايس (37 عاما) البطلة الأولمبية مرتين في سباق 100 متر وبطلة العالم مرتين في سباق 200 متر شيريكا جاكسون زمنين أقل من 11 ثانية في تصفيات سباق 100 متر.

وفي مجموعتها بالتصفيات انطلقت فريزر-برايس الفائزة ببطولة العالم لسباق 100 متر خمس مرات بقوة واضحة وتقدمت متجاوزة بقية المتنافسات لتصل خط النهاية بعد 10.98 ثانية.

وبعد انطلاقة قوية أخرى في مجموعة مختلفة سجلت جاكسون 10.99 ثانية.

وبسبب إصابة في الكاحل انسحبت إيلين تومسون-هيراه البطلة الأولمبية في سباقي السرعة من التصفيات قبل انطلاقها ومن ثم فلن تدافع عن لقبيها في سباقي 100 و200 متر في باريس.

وعلى مستوى الرجال جذب كيشان تومسون الانتباه عندما سجل أفضل زمن شخصي بلغ 9.82 ثانية بينا سجل أوبليك سيفيل 9.98 ثانية مكتفيا فقط بالجهد المطلوب لتأمين التأهل لقبل النهائي بسباق 100 متر.

وفازت أكيليا سميث بمنافسة الوثب الطويل الوطنية على مستوى بلادها للمرة الثانية في ثلاثة أعوام عندما سجلت 6.53 متر لتحجز مكانها في الدورة الأولمبية لأول مرة وهو ما اعتبرته إنجازا كانت تحلم به.

وقالت سميث لـ«رويترز»: «إنه شرف كبير وأنا سعيدة جدا بهذا».