زلاتكو: لاعبو كرواتيا كبار في السن… ودفاعنا هش!

زلاتكو مدرب كرواتيا (أ.ف.ب)
زلاتكو مدرب كرواتيا (أ.ف.ب)
TT

زلاتكو: لاعبو كرواتيا كبار في السن… ودفاعنا هش!

زلاتكو مدرب كرواتيا (أ.ف.ب)
زلاتكو مدرب كرواتيا (أ.ف.ب)

أقر زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا بأن فريقه لم يصل إلى المستوى المعتاد في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم وسيحتاج لأن يكون في أفضل حالاته في مباراة مصيرية يجب الفوز بها أمام إيطاليا بالمجموعة الثانية الاثنين.

ووفقاً لوكالة رويترز, عزز فريق المدرب داليتش مكانه بين النخبة في السنوات الأخيرة بعد وصوله إلى قبل نهائي كأس العالم في قطر والنهائي في روسيا عام 2018.

ومع ذلك، جعلت الهزيمة الساحقة 3-صفر أمام إسبانيا في مباراته الافتتاحية ببطولة أوروبا 2024 والتعادل 2-2 مع ألبانيا كرواتيا تواجه خطر الخروج المبكر من البطولة.

كما دفع ذلك داليتش إلى التفكير في علاج الأخطاء التي وقع فيها الفريق إذ أشار المدرب إلى "هشاشة الدفاع وتشكيلة من اللاعبين الذين تقدموا في العمر".

وقال للصحفيين "لم نبدأ البطولة جيدا. لم نكن في مستوانا المعتاد لأننا استقبلنا الكثير من الأهداف. لقد استقبلنا هدفا واحدا فقط في دور المجموعات في قطر 2022، واستقبلنا خمسة أهداف حتى الآن هنا".

وأضاف "تقدم اللاعبون في السن وأوقعتنا القرعة أمام منافسين أقوياء. ربما المشكلة الرئيسية هي أننا بدأنا في استقبال أهداف كثيرة هذه المرة".

ووجدت كرواتيا نفسها في موقف لا تحسد عليه إذ تتذيل الترتيب بنقطة واحدة.

وفي حين أنها ستتأهل في المركز الثاني إذا فازت على إيطاليا شريطة ألا تهزم ألبانيا منتخب إسبانيا، فمن غير المرجح أن يكون التعادل كافيا.

لكن إيطاليا تحتاج إلى نقطة واحدة فقط لتحجز مكانها في دور الستة عشر.

وقال داليتش "نعلم أنها ستكون بمثابة مباراة خروج المغلوب غدا، ولن يكون هناك أي وقت إضافي، ويجب علينا ببساطة الفوز بالمواجهة. إنه أمر لا مفر منه، وأي نتيجة أخرى ستعيدنا إلى ديارنا. لا نريد العودة إلى ديارنا بهذه السرعة".وتابع "سنحاول منعهم من تحقيق هذا التعادل. سنحاول الحفاظ على هدوئنا حتى لا نفقد أعصابنا أو قدرتنا على التفكير. أي شيء يمكن أن يحدث ليلة الغد لكننا على استعداد لتحمل المسؤولية مرة أخرى".

واستحوذت كرواتيا على الكرة في أول مباراتين بنسبة تزيد على 60 في المئة.

كما يجيد الفريق صناعة الفرص إذ تظهر الإحصاءات أنهم يتصدرون مقياس الأهداف المتوقعة ويحتلون المركز الثاني بعد ألمانيا من حيث التسديدات.

لكن كرواتيا كافحت لترجمة هذه الهيمنة إلى أهداف ويتعرض الفريق لضغوط كبيرة لتقديم أداء جيد أمام إيطاليا.

وقال داليتش "نعم، هناك ضغوط. وهذا يرجع إلى النتائج التي حققناها حتى الآن وأيضا إلى ألوف المشجعين الذين سافروا لمؤازرتنا. لذلك نواجه ضغوطا لرسم البسمة على وجوههم ومحاولة تحقيق نتيجة جيدة لبلدنا. نحن بحاجة إلى إظهار مستوانا الحقيقي منذ بداية المباراة لتصحيح المسار".


مقالات ذات صلة

تشيلسي إلى نصف نهائي المؤتمر الأوروبي رغم الخسارة أمام وارسو

رياضة عالمية من المباراة التي جمعت تشيلسي وليغيا وارسو (أ.ف.ب)

تشيلسي إلى نصف نهائي المؤتمر الأوروبي رغم الخسارة أمام وارسو

بلغ تشيلسي الإنجليزي الدور قبل النهائي من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، وذلك رغم خسارته أمام ضيفه ليغيا وارسو البولندي 2/1 في إياب دور الثمانية الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لا يزال بايرن قادراً على إنجاح موسمه من خلال الفوز بلقبي الدوري الألماني وكأس العالم للأندية (إ.ب.أ)

بعد الخروج الأوروبي... بايرن يركز على الـ«بوندسليغا» وكأس العالم للأندية

انتهى حلم بايرن ميونيخ في لعب نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعبه بعد خروجه من دور الثمانية، أمس الأربعاء، لكنه لا يزال قادراً على إنجاح موسمه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ألكسندر ستراوس (رويترز)

بايرن يعلن رحيل مدرب فريق السيدات نهاية الموسم

أعلن نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، رحيل ألكسندر ستراوس، المدير الفني لفريق السيدات، بنهاية الموسم، بعد أن قاد الفريق لثلاثة أعوام.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية توماس مولر (رويترز)

مولر: لم أخطط لمستقبلي بعد... وقدمت أقصى ما عندي لبايرن

قال أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، توماس مولر، إنه حتى الآن لا توجد لديه خطط للمستقبل، بعدما قدَّم أقصى ما عنده في آخر مباراة له مع بايرن.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يوناس كيرسكين (أ.ف.ب)

اتحاد الكرة الألماني يحقق مع بيليفيلد بشأن مزاعم ادعاء حارسه الإصابة

فتح «الاتحاد الألماني لكرة القدم»، الأربعاء، تحقيقاً في إصابة مزعومة تعرض لها حارس مرمى فريق أرمينيا بيليفيلد المنتمي للدرجة الثالثة والمتأهل لنهائي الكأس.

«الشرق الأوسط» (برلين)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».