نزالات السعودية... صوت «بروس بفر» يصدح عالياً في «أوكتاغون المملكة»

آلاف الحضور شهدوا حدث «يو إف سي» التاريخي ضمن موسم الرياض

ويتكر لحظة إسقاط خصمه الروسي إكرام أليسكروف (موسم الرياض)
ويتكر لحظة إسقاط خصمه الروسي إكرام أليسكروف (موسم الرياض)
TT

نزالات السعودية... صوت «بروس بفر» يصدح عالياً في «أوكتاغون المملكة»

ويتكر لحظة إسقاط خصمه الروسي إكرام أليسكروف (موسم الرياض)
ويتكر لحظة إسقاط خصمه الروسي إكرام أليسكروف (موسم الرياض)

عاش آلاف السعوديين من عشاق رياضات الفنون القتالية، لحظات لا تنسى وهم يشهدون أول استضافة لنزالات (يو إف سي) في بلادهم، بينما صدح صوت المذيع الأميركي الشهير بروس بفر "مضيع قفص بطولة القتال النهائي" عاليا في سماء أوكتاغون المملكة أرينا بالرياض.

ووبحضور المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه سحق المصنف الثالث الأسترالي روبيرت ويتكر خصمه الروسي إكرام أليسكروف بالضربة القاضية بعد مرور أقل من دقيقتين من بداية النزال الذي جمعهما على "أوكتاجون المملكة أرينا" في العاصمة السعودية الرياض ضمن "موسم الرياض".

وفي تصريح له بعد النزال مباشرة قال ويتكر: أنا أخطر مقاتل في الوزن المتوسط في العالم سأنازل أي شخص في أي وقت مرة أخرى، وسبق أن قلت أن معظم المنافسين لم يكن ليقبلوا هذا النزال، رفعت يدي فوراً وقلت أعطوه لي.

شارا ماغوميدوف سجل أول فوز له بالضربة القاضية على حساب جويلتون لوترباخ (موسم الرياض)

وكانت النزالات قد انطلقت بمواجهة جمعت شياو لونغ من الصين وتشانغ هو لي من كوريا الجنوبية نجح فيها الثاني بالفوز بقرار "انقسام الحكام"، وحافظ محمد جادجياسولوف من البحرين على سجله الخالي من الهزائم بفوزٍ حققه أمام البرازيلي بريندسون ريبيرو في وزن خفيف الثقيل وفي وزن بانتام واصل كانغ كيونغ هو من كوريا الجنوبية سلسلة هزائمه حينما واجه معين جافوروف من طاجيكستان الذي فاز بقرار "إجماع الحكام" بعد أن سدد له عدة ضربات حاسمة في الثواني العشر الأخيرة ليعود إلى بلاده مظفراً بالفوز.

وشهد نزال الروسي رينات فخرالدينوف والدنماركي نيكولاس دالبي في وزن الويلتريويت، دخول كلا المتباريين بحماسة شديدة انتهت بقرار "انقسام الحكام" لصالح فخرالدينوف.

أما وفي وزن الريشة فسجل البرازيلي فيليب ليما أولى خطواته في عالم UFC بعد أن استسلم خصمه الطاجيكي محمد نعيموف.

كما حقق نصرت حقبراست من المغرب فوزه الرابع على التوالي بعد أن هزم جاريد جوردون من الولايات المتحدة الأمريكية في وزن الخفيف بقرار "انقسام الحكام".

من نزال سيرجي بافلوفيتش وألكسندر فولكوف في وزن الثقيل (موسم الرياض)

وحقق السويسري فولكان أوزديمير فوزاً سهلاً بالضربة القاضية من الجولة الأولى أمام البرازيلي جوني ووكر و في وزن ثقيل الخفيف.

وفي نزال مليء بحماس الجمهور سجل الروسي شارا ماغوميدوف أول فوز له بالضربة القاضية محافظاً على سجله الخالي من الهزائم في UFC، عندما هزم جويلتون لوترباخ من ألمانيا، وذلك في وزن المتوسط .

وفي نزال أمريكي جمع كيلفن غاستيلوم مع مواطنه دانييل رودريغيز في نزال وزن الوسط. سيطر غاستيلوم على مجريات النزال ما منحه قرار "إجماع الحكام".

وفي نزالٍ شهد حذراً في جولتيه الأوليين بين الروسيين سيرجي بافلوفيتش وألكسندر فولكوف في وزن الثقيل، نجح فولكوف في انتزاع قرار "إجماع الحكام"، بعد أن سيطر في الجولة الأخيرة، حيث سالت الدماء بشكل واضح من بافلوفيتش الذي أنهك بسببها.


مقالات ذات صلة

«الرياضة السعودية» تكشف رسمياً عن تخصيص 14 نادياً رياضياً

رياضة سعودية وزارة الرياضة أعلنت أسماء الأندية التي ستخضع للتخصيص (الشرق الأوسط)

«الرياضة السعودية» تكشف رسمياً عن تخصيص 14 نادياً رياضياً

أعلنت وزارة الرياضة، اليوم الأربعاء البدء في المرحلة الثانية من المسار الثاني في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية علي هزازي لحظة التجديد للاتفاق حتى عام 2027 (نادي الاتفاق)

مالكي الهلال «اتفاقي»... وانتقال علي هزازي للأهلي مشروط بـ35 مليون ريال

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الاتفاق اتفقت مع لاعب ارتكاز الهلال عبد الإله المالكي للعب مع الفريق في الموسم الكروي الجديد

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كالين تعرّضت لكسر في ساقها اليمنى عام 2014 وساقها اليسرى في عام 2016 (رويترز)

كالين نجمة الجمباز الإيقاعي تتأهب للميداليات رغم الإصابات الخطيرة

قبل 11 عاماً، في أول مشاركة لها في كأس العالم للناشئات في رومانيا، كسرت لاعبة الجمباز الإيقاعي، البلغارية بوريانا كالين، ساقها اليسرى في أثناء أداء الحركات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية شهدت الكثير من الإثارة والندية (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «تويست مايند» يتصدر المرحلة الفردية

انطلقت منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في العاصمة السعودية الرياض، أمس (الأربعاء)، برياضتي «كول أوف ديوتي» و«ليغ أوف ليغيندز».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية أولا كالوتسكا كانت تبكي بسبب فوزها على شقيقتها (رويترز)

متسلقة بولندية تبكي لبلوغها الأولمبياد على حساب «شقيقتها»

تتذكر أولا كالوتسكا جلوسها لتناول الإفطار مع شقيقتها التوأم ناتاليا في صباح الجولة الأخيرة من التصفيات الأولمبية للتسلق السريع الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (غدانسك (بولندا))

حجوزات السفر لأولمبياد باريس تتأثر بارتفاع التكلفة والمخاوف الأمنية

من المتوقع أن تزيد حجوزات الطيران للعاصمة الفرنسية وهو مؤشر للنشاط السياحي (أ.ف.ب)
من المتوقع أن تزيد حجوزات الطيران للعاصمة الفرنسية وهو مؤشر للنشاط السياحي (أ.ف.ب)
TT

حجوزات السفر لأولمبياد باريس تتأثر بارتفاع التكلفة والمخاوف الأمنية

من المتوقع أن تزيد حجوزات الطيران للعاصمة الفرنسية وهو مؤشر للنشاط السياحي (أ.ف.ب)
من المتوقع أن تزيد حجوزات الطيران للعاصمة الفرنسية وهو مؤشر للنشاط السياحي (أ.ف.ب)

تسبّب ارتفاع تكاليف السفر والإقامة، والاضطرابات السياسية الفرنسية، والمخاوف الأمنية، في إثناء عديد من عشاق الرياضة والزوار عن حضور دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.

والمدن التي تفوز بفرصة استضافة أكبر حدث رياضي في العالم غالباً ما تفعل ذلك بناءً على توقعات بأنها ستجذب حشوداً من الزائرين لإظهار قدراتها، وتعزيز اقتصادها.

لكن باريس لديها عدد من العوامل التي تتعارض مع ذلك، التي أدت إلى انخفاض الحجوزات.

ومن المتوقع أن تزيد حجوزات الطيران للعاصمة الفرنسية - وهو مؤشر للنشاط السياحي - بنسبة 10 في المائة على أساس سنوي بداية من السادس من يوليو (تموز) الحالي فصاعداً، وفقاً لشركة بيانات تذاكر الطيران «فورواردكيز».

ويمثل هذا تناقضاً صارخاً مع الزيادة التي بلغت 115 في المائة في عدد السياح الوافدين لحضور «أولمبياد ريو 2016». وقالت «فورواردكيز» إنه حتى دورة ألعاب طوكيو، التي أُقيمت خلال جائحة «كوفيد - 19»، شهدت زيادة بنسبة 20 في المائة.

الأولمبياد سيدر فوائد اقتصادية تصل إلى 12 مليار دولار لمنطقة باريس (رويترز)

وتظهر البيانات الصادرة عن شركة الاستشارات «إم كيه جي»، ومقرها باريس، أن حجوزات الفنادق قد انخفضت منذ العام الماضي خلال الأسابيع التي سبقت الألعاب الأولمبية، إلى جانب انخفاض الإيرادات بنسبة 25 في المائة خلال معظم شهر يونيو (حزيران) الماضي.

وتظهر البيانات، إلى جانب المقابلات مع وكلاء السفر وعشاق الرياضة وبائعي التذاكر، أن الأسعار المرتفعة والمخاوف الأمنية تجعل حتى أكثر المشجعين الأولمبيين حماسةً يترددون في الحضور.

وقال آلان باتشاند، وكيل السفر الرياضي المقيم في الولايات المتحدة، لـ«رويترز»: «حالياً هذه أقل الحجوزات التي شهدناها منذ 25 عاماً لأي حدث رياضي تقريباً».

وتسلط النتائج الضوء على التحديات التي تواجهها المدن الكبرى في استضافة الأحداث الرياضية الدولية، فهي بالفعل مزدحمة ومكلفة مما يخيف الضيوف المهتمين بالأسعار.

وتظهر أيضاً أن الطلب المستمر على السفر، مع استعداد المسافرين لإنفاق الأموال على التجارب بدلاً من شراء السلع في أعقاب جائحة «كوفيد-19»، يتباطأ، إذ أصبحوا أكثر حساسية لزيادة الأسعار.

الأسعار المرتفعة والمخاوف الأمنية تجعل حتى أكثر المشجعين الأولمبيين حماسةً يترددون في الحضور (أ.ف.ب)

وشهدت لندن شيئاً مشابهاً عام 2012. فقد شهدت زيادة بنسبة 3 في المائة فقط في عدد الوافدين، مع ابتعاد عديد من السياح عن العاصمة البريطانية التي عادة ما تكون مليئة بالسياح خلال فصل الصيف.

ومع ذلك، فإن ذلك سيشكّل ضربة للعاصمة الفرنسية، إذ قدرت إحدى الدراسات أخيراً أن الأولمبياد سيدر فوائد اقتصادية تصل إلى 12 مليار دولار لمنطقة باريس. وفي العام الماضي انسحبت ولاية فيكتوريا الأسترالية من تنظيم ألعاب الكومنولث؛ بسبب ارتفاع التكاليف.

إيما ماثيسون (29 عاماً) تملك تذاكر لمباراة الميدالية البرونزية لمسابقة كرة القدم للسيدات في ليون في أغسطس (آب) المقبل، وتأمل في الحصول على تذاكر للمباراة النهائية على الميدالية الذهبية في اليوم التالي في باريس.

ولكن بدلاً من البقاء طوال الليل بعد ذلك، ستستقل حافلة ليلية عائدة إلى لندن. وكانت الإقامة التي تزيد تكلفتها على 300 يورو (323 دولاراً) لليلة واحدة أعلى من ميزانيتها.

وقالت: «كنت أتمنى أن أرى مزيداً من مباريات السيدات أو مباريات دور المجموعات إذا كان الأمر في المتناول».

وارتفع متوسط ​​أسعار الفنادق بين 26 يوليو الحالي و11 أغسطس المقبل بنسبة 70 في المائة، ليصل إلى 342 يورو في الليلة الواحدة مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لمكتب السياحة في باريس.

وحتى الضيوف الأكثر ثراءً أجّلوا سفرهم. وقال باتشاند إن الفنادق ذات الـ4 نجوم كانت تتقاضى ما يصل إلى ألف يورو في الليلة خلال المسابقة؛ مما أدى إلى عزوف عديد من العملاء نتيجة لذلك.

ومع ذلك، فإن موقع «إيربنب» يقول إنه شهد حجوزات قياسية في باريس. اعتباراً من مارس (آذار)، كانت الليالي المحجوزة في منطقة باريس خلال الألعاب أعلى بنسبة 400 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

مع ذلك، قالت الخطوط الجوية الفرنسية، يوم الاثنين، إنها تتوقّع مبيعات صيفية أقل من المتوقع مع تجنب المسافرين للألعاب الأولمبية.

وقالت وكالة السفر الفاخرة «غلوبال ترافيل مومينتس»، إن العملاء أشاروا أيضاً إلى المخاوف الأمنية، بالإضافة إلى الأسعار سبباً لتأجيل رحلاتهم.

وتشهد فرنسا أعلى مستويات التأهب الأمني ​​مع اقتراب موعد انطلاق الألعاب الأولمبية، في حين تشهد البلاد أيضاً انتخابات تشريعية مبكرة.

وقال رئيس شرطة العاصمة الفرنسية لوران نونيز، الشهر الماضي، إن المتشددين الإسلاميين مصدر القلق الأمني ​​الرئيسي.

وقال دنكان جرينفيلد-تورك، رئيس مصممي السفر في شركة «غلوبال ترافيل مومينتس»، إن «الناس يتجنبون السفر لباريس نظراً للمناخ الحالي»، مشيراً إلى «التحديات» مثل الانتخابات التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون.

موقع «إيربنب» يقول إنه شهد حجوزات قياسية في باريس اعتباراً من مارس (أ.ب)

وقال إن أحد العملاء أرجأ أخيراً رحلة إلى باريس حتى العام المقبل، بينما اختار آخر السفر قبل الألعاب.

ويأمل تجار التجزئة الفاخرة في تعزيز المبيعات في مناطق أخرى خارج باريس، حيث يتجنب السياح العاصمة الفرنسية.

تأمل بعض وكالات السفر أن يكون هناك اندفاع في اللحظة الأخيرة للحصول على التذاكر والإقامة والخصومات المحتملة في الأسابيع الأخيرة قبل بدء الألعاب.

وقال جيمي لين، كبير الاقتصاديين في شركة إير (دي إن إيه) لتحليل الإيجارات قصيرة الأجل، إن الزائرين قد يصلون بالقطار أو السيارة وهو ما لن يظهر في بيانات رحلات الطيران، لكنه قد يؤدي إلى حجوزات تأجير المنازل في اللحظة الأخيرة.

وقالت «يوروستار» إن حجم مبيعات تذاكر القطار إلى باريس حتى الأول من يوليو الحالي لفترة السفر للألعاب الأولمبية ولذوي الاحتياجات الخاصة، ارتفع بنسبة 7 في المائة على أساس سنوي.

وقال صمويل ريزو، الذي يدير شركة لبيع تذاكر الأحداث الرياضية: «سيكون الأمر على ما يرام. في فرنسا، كالعادة، ليسوا سعداء دائماً وينتقدون دائماً».