كالين نجمة الجمباز الإيقاعي تتأهب للميداليات رغم الإصابات الخطيرة

كالين تعرّضت لكسر في ساقها اليمنى عام 2014 وساقها اليسرى في عام 2016 (رويترز)
كالين تعرّضت لكسر في ساقها اليمنى عام 2014 وساقها اليسرى في عام 2016 (رويترز)
TT

كالين نجمة الجمباز الإيقاعي تتأهب للميداليات رغم الإصابات الخطيرة

كالين تعرّضت لكسر في ساقها اليمنى عام 2014 وساقها اليسرى في عام 2016 (رويترز)
كالين تعرّضت لكسر في ساقها اليمنى عام 2014 وساقها اليسرى في عام 2016 (رويترز)

قبل 11 عاماً، في أول مشاركة لها في كأس العالم للناشئات في رومانيا، كسرت لاعبة الجمباز الإيقاعي، البلغارية بوريانا كالين، ساقها اليسرى في أثناء أداء الحركات بالكرة على أنغام الموسيقى.

وقد تتمتع لاعبات الجمباز الإيقاعي بالرقة الشديدة؛ لأنهن يتحركن برشاقة من خلال الأطواق ويَمْسُكْنَ بالعصي في أثناء القيام بحركات في الهواء، ولكن تحت الثياب اللامعة غالباً ما توجد ندبات من الإصابات الخطيرة.

وفي حالة كالين، لم تكن انتكاسة 2013 الأخيرة لكسر ساقها، لكن ذلك لا يعني شيئاً إذا لم تكن عازمة على السفر إلى باريس من أجل مشاركتها الأولمبية الثانية مع فرصة حقيقية للحصول على ميدالية.

وقالت اللاعبة (23 عاماً) متذكرة الواقعة: «رفعت ساقيي بشكل غير طبيعي خلال قفزة، ثم شعرت بالألم، أخبرت مدربي بأن الألم لم يكن شديداً للغاية، وشعرت بأنني بحالة جيدة بما يكفي للمنافسة، ولكن بعد ذلك ساءت الأمور».

وسرعان ما أثبتت الأشعة أن كالين تعاني من كسر سيئ، وكان لا بد من نقلها للمستشفى سريعاً للخضوع لجراحة.

وقالت لـ«رويترز»: «لقد كانت لحظة صعبة للغاية. عندما أخبرتني والدتي بأن أتوقف عن اللعب، وأنني يجب أن أكون بصحة جيدة، قلت (لا، سأكون أفضل لاعبة جمباز. سترون)».

وتعرّضت لكسر في ساقها اليمنى عام 2014 وساقها اليسرى مرة أخرى في عام 2016.

وقالت كالين: «كان الأمر أسهل لي في المرتين، الثانية والثالثة، لأنني كنت أعرف أنه يمكنني تجاوز الأمر. أعشق هذه الرياضة. إنها حياتي حقاً. خضعت لثلاث عمليات جراحية، لكنني لن أتوقف أبداً عن حب الجمباز الإيقاعي. أتمنى حقاً أن أنجح في أولمبياد باريس مثل الفريق (البلغاري) في طوكيو».

وفازت بلغاريا، التي حصدت 5 ميداليات في الألعاب الأولمبية، بالذهبية في منافسات كل الأجهزة للفرق في «أولمبياد طوكيو» قبل 3 سنوات.

وبدأت كالين التدريب عندما كانت في السادسة من عمرها تقريباً مع ماريانا باموكوفا في نادي ليفسكي-ترياديتزا في صوفيا، وعملتا معاً نحو 18 عاماً.

ولاعبة الجمباز المفضلة لديها هي دون منازع بطلة العالم 3 مرات ماريا بتروفا، التي التقتها في أثناء المنافسات عندما كان عمرها 8 أعوام.

وتتذكر ذلك قائلة: «أخبرتني بأن لدي موهبة كبيرة، وفي يوم من الأيام يمكن أن أكون واحدة من أفضل لاعبات الجمباز في العالم».

وتحتل كالين حالياً المركز الخامس عالمياً في الفردي، بفارق 7 نقاط فقط عن المراكز الثلاثة الأولى بقيادة بطلة العالم الألمانية داريا فارفولوميف.

وقالت: «أتمنى حقاً الحصول على ميدالية. حياتي مرتبطة بالجمباز. الطوق هو البداية (طفولتي) والكرة هي اللحظة التي بدأت فيها الفوز بالميداليات. العصا ستكون اللحظات الصعبة. عندما لا تعرف ما إذا كان هناك سبب للقيام بما تفعله وعندما تكون مرهقاً. وسيكون الشريط هو النهائي، عندما وجدت القوة بداخلي واعتقدت بأنه يمكنني فعل أي شيء».


مقالات ذات صلة

شفيونتيك: افتقدت التعافي… هذا سبب خروجي المبكر من «ويمبلدون»!

رياضة عالمية شفيونتيك حزينة على المغادرة المفاجئة (إ.ب.أ)

شفيونتيك: افتقدت التعافي… هذا سبب خروجي المبكر من «ويمبلدون»!

تدرك إيغا شفيونتيك أنها بحاجة إعادة التفكير في استعداداتها لبطولة ويمبلدون للتنس إذا أرادت إنهاء سجلها المحزن في النسخة المقامة على الملاعب العشبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيلينا ريباكينا (أ.ف.ب)

«دورة ويمبلدون»: ريباكينا تهزم فوزنياكي… وتبلغ الدور الرابع

تغلبت إيلينا ريباكينا على كارولين فوزنياكي، المصنفة الأولى على العالم سابقا، 6-صفر و6-1 لتشق طريقها إلى الدور الرابع في بطولة ويمبلدون للتنس اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي (الشرق الأوسط)

رسمياً… رحيل سعد الشهري عن «السعودي الأولمبي»

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن اتفاقه مع سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي الأولمبي على عدم تجديد العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميكيل ميرينو وميكيل أويارزابال بديلان تألقا في مواجهة ألمانيا (أ.ف.ب)

البدلاء سلاح إسبانيا في مواجهة فرنسا بنصف نهائي أوروبا

سيكون المنتخب الإسباني بحاجة إلى جميع لاعبيه أكثر من أي وقت مضى، حينما يواجه نظيره الفرنسي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان مدرب ألمانيا (د.ب.أ)

ناغلسمان: منتخب ألمانيا بحاجة إلى إضافات للمنافسة في كأس العالم

كشف يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، عن بكاء لاعبيه بالدموع بعد الخروج من دور الثمانية لبطولة أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)

إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي

إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي
TT

إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي

إنجلترا تنهي مغامرة سويسرا وتتأهل للمربع الذهبي

كرَّست إنجلترا، وصيفة بطلة النسخة الأخيرة، عقدة سويسرا في الدور ربع النهائي للبطولات الكبرى عندما تغلبت عليها 5 - 3 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1 - 1)، السبت على ملعب دوسلدورف أرينا في دوسلدورف، وبلغت نصف نهائي كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا. وكانت سويسرا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم موناكو الفرنسي بريل إمبولو في الدقيقة 75، وردت إنجلترا بعد 5 دقائق بواسطة جناح آرسنال بوكايو ساكا في الدقيقة 80.

وفي ركلات الترجيح تألق حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد في التصدي للركلة الترجيحية الأولى لسويسرا، التي انبرى لها مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي مانويل أكانجي، بينما نجح خماسي منتخب «الأسود الثلاثة» (كول بالمر وجود بيلينغهام وساكا وإيفان طوني وترنت ألكسندر - أرنولد) في تسجيل الركلات الخمس للسلسلة الأولى.

وواصلت إنجلترا معاناتها في البطولة وإن كان أداء لاعبيها اليوم أفضل نسبياً، لكنها مرة أخرى عادت من بعيد وحولت تخلفها بهدف قبل ربع ساعة من نهاية المباراة إلى تعادل بفضل المدفعجي ساكا، قبل أن ينقذ بيكفورد رأس مدربه غاريث ساوثغيت في مباراته المائة على رأس الإدارة الفنية للمنتخب، بتصديه للركلة الترجيحية لأكانجي. وهي المرة الرابعة التي تبلغ فيها إنجلترا، الساعية إلى لقبها الأول في الكأس القارية والثاني الكبير في سجلها بعد مونديال 1966 على أرضها، نصف نهائي كأس أوروبا بعد 1968 و1996 و2020 (أقيمت في عام 2021 بسبب كوفيد).

وأنهت إنجلترا المشوار الرائع لسويسرا في النسخة الحالية وحطمت آمالها في بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في البطولات الكبرى، وحرمتها من فك عقدة ربع النهائي الذي فشلت في تخطيه بمونديال 1934 و1938 و1954، وفي النسختين الأخيرتين لكأس أوروبا (2021 و2024). وشهد الشوط الأول من المباراة حذراً كبيراً من المنتخبين اللذين حاول كل منهما جس نبض الآخر دون فرص خطيرة على المرميين، ما دفعهما، خصوصاً إنجلترا، إلى التسديد من بعيد، لكن الكرة اصطدمت أغلب الأحيان بتكتل دفاعي سويسري. وتحسن الأداء نسبياً في الشوط الثاني مع بعض الفرص السانحة التي استغل كل منهما واحدة وهز بها الشباك، ولم ينجح أي منهما في حسم النتيجة لصالحه، فكان ذلك في الركلات الترجيحية التي ابتسمت للإنجليز.