ألمانيا تحجز أول بطاقة للدور الثاني في «يورو 2024»

تعادل مخيّب لكرواتيا مع ألبانيا يعقّد فرصهما بالتأهل لكن الآمال ما زالت مُعلقة بالجولة الأخيرة


غوندوغان (في الوسط) يسجل هدف ألمانيا الثاني في مرمى المجر (أ.ف.ب)
غوندوغان (في الوسط) يسجل هدف ألمانيا الثاني في مرمى المجر (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تحجز أول بطاقة للدور الثاني في «يورو 2024»


غوندوغان (في الوسط) يسجل هدف ألمانيا الثاني في مرمى المجر (أ.ف.ب)
غوندوغان (في الوسط) يسجل هدف ألمانيا الثاني في مرمى المجر (أ.ف.ب)

بات المنتخب الألماني، مستضيف نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، أول المتأهلين إلى الدور الثاني، بعدما أكد انطلاقته القوية بفوز صريح على المجر 2 - 0، أمس، بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، فيما تعقدت آمال كل من كرواتيا وألبانيا بعد تعادلهما 2 - 2 بالمجموعة الثانية. في شتوتغارت، واصل الواعد الشاب جمالا موسيالا تألقه مع المنتخب الألماني، وسجّل هدف الافتتاح في مرمى المجر بعد 22 دقيقة من البداية، وحسم القائد إيلكاي غوندوغان النقاط الثلاث لأصحاب الأرض بالهدف الثاني في الدقيقة «67». وهو الفوز الثاني لألمانيا بالبطولة بعد الأول على أسكوتلندا 5 - 1 في المباراة الافتتاحية، فانفردت بالصدارة بـ6 نقاط، وضمنت بطاقة للعبور إلى دور الستة عشر، فيما منيت المجر بخسارتها الثانية بعد الأولى أمام سويسرا 1 - 3،

غاسولا يحتفل بعد تسجيل هدف تعادل ألبانيا في الوقت القاتل (رويترز)

وباتت تحتاج لمعجزة للعبور للدور الثاني. وفي هامبورغ، أخمد منتخب ألبانيا انتفاضة نظيره الكرواتي، وفرض عليه تعادلاً إيجابياً مثيراً 2 - 2 في الجولة الثانية للمجموعة الثانية ليكتفي كل منهما بنقطة واحدة من مباراتين. واتسمت المباراة بالإثارة؛ إذ ظلت نتيجتها معلقة حتى اللحظات الأخيرة، في ظل تبادل السيطرة بين المنتخبين على مجريات الأمور. وبادر منتخب ألبانيا بالتسجيل عن طريق كاظم لاتشي في الدقيقة 11، قبل أن يهدر زملاؤه العديد من الفرص السهلة في الشوط الأول، التي كانت كفيلة بتقدمهم بعدد وافر من الأهداف على المنتخب الكرواتي وصيف كأس العالم 2018 وثالث مونديال 2022 الذي يبدو أنه يعاني كثيراً في هذه البطولة. وفي الشوط الثاني، انتفض المنتخب الكرواتي، ليحرز أندري كراماريتش هدف التعادل في الدقيقة 74، ثم تقدم بالثاني بفضل النيران الصديقة، عندما أخطأ كلاوس غاسولا، مدافع منتخب ألبانيا، ووضع الكرة بالخطأ في مرمى فريقه بالدقيقة 76، ليصبح هذا هو الهدف العكسي الرابع في «يورو 2024». وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز كرواتيا 2 - 1، صحّح غاسولا خطأه وسجل هدف التعادل القاتل لألبانيا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليحصل كل منتخب على أول نقطة في مسيرته بالمجموعة، لكن ألبانيا تتفوق بفارق الأهداف عن كرواتيا. وكان منتخب كرواتيا استهل مشواره في البطولة بخسارة قاسية صفر - 3 أمام إسبانيا بالجولة الأولى، بينما خسرت ألبانيا 1 – 2 أمام إيطاليا.

غاسولا لعب دور البطل والشرير مع ألبانيا (أ.ف.ب)

ويختتم منتخب كرواتيا مبارياته في المجموعة بمواجهة نظيره الإيطالي، وتلعب ألبانيا مع إسبانيا الاثنين المقبل. وتنص لائحة المسابقة على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست لدور الـ16، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وعقب اللقاء، قال لاعب خط الوسط الألباني كاظم لاتشي صاحب الهدف الأول: «هذه النتيجة ستمنحنا الثقة للمضي قدماً، والثقة بأنفسنا. المباراة المقبلة مع إسبانيا ستكون أكثر صعوبة لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز». وأضاف زميله غاسولا الذي لعب دور البطل والشرير باللقاء: «2 - 2 نتيجة جيدة. مع قليل من الحظ كان بإمكاننا تسجيل الهدف الثالث أيضاً. نعلم أن المباراة أمام إسبانيا ستكون صعبة للغاية، ولكن في كرة القدم كل شيء ممكن. إذا لعبنا مثل اليوم، كل شيء يمكن أن يحدث». في المقابل، قال لوكا سوتشيتش، لاعب خط الوسط الكرواتي: «خيبة الأمل كبيرة، شيء كهذا لا يجب أن يحدث لفريق مثلنا. كنا متقدمين وكان يجب أن ننهي الأمر بهدوء، لكن هذا درس يجب أن نتعلم منه، الشوط الثاني كان أفضل، وهذا هو التوجه الذي يجب أن نبدأ به أمام الإيطاليين». وأضاف: «أنا أؤمن بقدراتنا ومتفائل. إذا لعبنا كما حدث في الشوط الثاني، سنقتنص بطاقة للدور الثاني».

بات المنتخب الألماني، مستضيف نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، أول المتأهلين إلى الدور الثاني، بعدما أكد انطلاقته القوية بفوز صريح على المجر 2 - 0، أمس، بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، فيما تعقدت آمال كل من كرواتيا وألبانيا بعد تعادلهما 2 - 2 بالمجموعة الثانية. في شتوتغارت، واصل الواعد الشاب جمالا موسيالا تألقه مع المنتخب الألماني، وسجّل هدف الافتتاح في مرمى المجر بعد 22 دقيقة من البداية، وحسم القائد إيلكاي غوندوغان النقاط الثلاث لأصحاب الأرض بالهدف الثاني في الدقيقة «67». وهو الفوز الثاني لألمانيا بالبطولة بعد الأول على أسكوتلندا 5 - 1 في المباراة الافتتاحية، فانفردت بالصدارة بـ6 نقاط، وضمنت بطاقة للعبور إلى دور الستة عشر، فيما منيت المجر بخسارتها الثانية بعد الأولى أمام سويسرا 1 - 3، وباتت تحتاج لمعجزة للعبور للدور الثاني.


مقالات ذات صلة

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

رياضة عالمية مباراة رومانيا وكوسوفو توقفت عند الوقت بدل الضائع يوم الجمعة بعدما غادر لاعبو الأخير أرض الملعب (إ.ب.أ)

منح رومانيا نقاط كوسوفو بعد الانسحاب في «دوري الأمم»

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، اليوم (الأربعاء)، إنه قرر فوز رومانيا (3 - صفر) على كوسوفو، بعد انسحاب الأخيرة من مباراة أُقيمَت في بوخارست.

«الشرق الأوسط» (بوخارست )
رياضة عالمية مدرب منتخب هولندا قال إنه اتخذ هذا القرار لأسباب طبية مع مراعاة مصلحة اللاعبين (إ.ب.أ)

غياب دي يونغ وفان دايك عن مباراة البوسنة والهرسك

قال رونالد كومان، مدرب هولندا، إنه سيُريح القائد فيرجيل فان دايك، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ، ولن يكونا مع الفريق في رحلته عندما يلتقي البوسنة والهرسك.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية رابيو وديني يحتفلان بفوز فرنسا أمس (أ.ف.ب)

رابيو وديني يحتفلان بمباراتهما الخمسين مع فرنسا

تعاون أدريان رابيو ولوكاس ديني بشكل مثالي ليحتفلا بمباراتهما الدولية رقم 50 ويقودا فرنسا للفوز 3-1 خارج أرضها على إيطاليا في المباراة الحاسمة بالمجموعة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية توماس توخيل كما يبدو في كاميرا أحد المصورين خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه رسمياً (أ.ب)

لماذا لا يشرف توماس توخيل على مباريات إنجلترا في دوري الأمم؟

بينما يقاتل منتخب إنجلترا من أجل الصعود إلى دوري الأمم هذا الأسبوع، لن يشرف الرجل الذي تم تعيينه مديراً فنياً جديد لمنتخب بلاده على المباريات على أرض الملعب.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية متظاهرون في احتجاج نظمته جمعيات مؤيدة للفلسطينيين وأحزاب يسارية قبيل مباراة فرنسا وإسرائيل (إ.ب.أ)

ماكرون يحضر مباراة فرنسا وإسرائيل لإظهار التضامن…. ودعوات لمقاطعتها

عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل الخميس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.