شاكيري مستعد لدور قيادي في منتخب سويسرا

شيردان شاكيري (إ.ب.أ)
شيردان شاكيري (إ.ب.أ)
TT

شاكيري مستعد لدور قيادي في منتخب سويسرا

شيردان شاكيري (إ.ب.أ)
شيردان شاكيري (إ.ب.أ)

رفض لاعب خط الوسط السويسري شيردان شاكيري الشكوك حول لياقة المباريات لديه، وذلك قبل المباراة الأولى لبلاده في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، المقررة أمام المجر السبت المقبل.

ويشارك شاكيري (32 عاماً) اللاعب السابق لبايرن ميونيخ وليفربول للمرة السابعة في البطولات الكبرى مع منتخب سويسرا، ويتأهب للعب دور قيادي بالفريق.

وذكرت تقارير أن مراد ياكين مدرب سويسرا أبدى أكثر من مرة شكوكاً حول قدرة شاكيري على لعب مباريات متتالية في البطولة الأوروبية، وقد أثير هذا الأمر خلال مؤتمر صحافي عقد الخميس.

وقال شاكيري للصحافيين: «من المحرج الإجابة عن هذا السؤال. كل لاعب يأتي إلى المنتخب يمكنه اللعب ويريد اللعب طوال الوقت».

«لا ينبغي لأحد أن يأتي إلى العمل لقضاء نصف الوقت فقط. لا أرى أي مشكلة في ذلك... هل قال ياكين ذلك حقا؟».

«لقد قدمت الجواب، أنا هنا مع المنتخب الوطني لأنني أريد مساعدة الفريق واللعب قدر الإمكان. لم أسافر إلى بطولة أوروبا للحصول على إجازة».

وقدمت سويسرا مسيرة متواضعة في التصفيات وتأهلت من المركز الثاني في مجموعتها بفارق كبير خلف رومانيا، إذ حققت أربعة انتصارات خلال عشر مباريات وتعادلت خمس مرات.

ويضم منتخب سويسرا العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل غرانيت تشاكا لاعب باير ليفركوزن، ويأمل على الأقل في تكرار مسيرته في النسخة الماضية من البطولة، إذ وصل إلى دور الثمانية، وقد فاز خلال ذلك المشوار على فرنسا بركلات الترجيح بعد أن كان متأخراً 3 - 1.

ورغم ذلك، لا يزال منتخب سويسرا يبدو بمثابة حصان أسود محتمل في البطولة، لكن شاكيري لا يهتم بذلك، قائلاً إن الفريق مستعد لتقديم أداء جيد.

وقال شاكيري، الذي يلعب في الدوري الأميركي لكرة القدم ضمن فريق شيكاغو فاير منذ عام 2022: «إنها النهائيات السابعة لي، ولكل منها قصتها. أحب التوتر قبل البطولات، فهو شعور لا يوجد في أي موضع آخر».

«منذ انضمامي إلى المنتخب الوطني، حققنا تحسناً مستمراً. لقد زاد احترام المنافسين والجمهور لنا، كما زادت الكفاءة في المنتخب. والعديد من اللاعبين يؤدون أدواراً مهمة في أندية كبيرة».

«بالنسبة للحديث عن أفضل منتخب وطني على الإطلاق، ليس لدينا الإنجاز الكبير، قبل ثلاثة أعوام كنا قريبين للغاية من الدور قبل النهائي. الجيل القادم في نقطة البداية وأتمنى أن تتمكن سويسرا من التتويج بلقب في مرحلة ما».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، ولا يزال الحكم على تأثير المدرب الأسترالي على الفريق صعباً.

ويحتل فريقه المركز العاشر في جدول الترتيب، قبل حلوله ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب، وستؤدي الهزيمة إلى إثارة مزيد من الجدل حول التقدُّم الذي يحرزه بوستيكوغلو.

وقاد بوستيكوغلو (59 عاماً) توتنهام إلى تحقيق المركز الخامس في موسمه الأول مع الفريق، وهو تحسُّن كبير مقارنة باحتلال المركز الثامن في الموسم السابق عليه.

لكن بعد بداية مذهلة لعهده مع توتنهام، عندما حصل على 26 نقطة من أول 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، اتسمت الفترة اللاحقة بعدم ثبات المستوى.

فاز توتنهام هذا الموسم بـ5 مباريات وخسر 5 من أول 11 مباراة خاضها، وكانت آخر انتكاسة قبل فترة التوقف الدولية عندما خسر (2 - 1) على ملعبه أمام إبسويتش تاون.

وفي حديثه للصحافيين، الجمعة، قال مدرب سيلتيك السابق إن فريقه تقدَّم عن الموسم الماضي، وإن الحكم عليه في وقت مبكر جداً من الموسم كان غير عادل، رغم إقراره بأنه يواجه فترة حاسمة بخوض 9 مباريات في غضون 29 يوماً.

وقال للصحافيين: «أعتقد أنها ستكون فترة محورية حقاً من الموسم. إذا بقينا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فلن يكون الناس سعداء حقاً، لكننا قد لا نحتل المركز العاشر».

وأضاف: «كنا سنحتل المركز الثالث لو هزمنا إبسويتش. وأعتقد أن هذا المؤتمر الصحافي كان سيكون مختلفاً كثيراً؛ أليس كذلك؟ لن أسمح بأن تحدد نتيجة واحدة حياتي. أتبنَّى منظوراً أوسع نوعاً ما حول هذه الأمور، لأنني أعرف مدى تقلُّبها. لكننا بحاجة إلى إصلاح موقفنا بالتأكيد. إذا كنا في المركز العاشر في عيد الميلاد، فنعم، لن يكون الأمر رائعاً بالتأكيد وقطعاً وحقاً لذا سيحدث كثير من التدقيق حولي».

يصر بوستيكوغلو على حدوث تقدم في أول 50 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تسلّمه فريقاً يحتاج إلى إعادة بناء كبيرة. وقدَّم فريقه أداءً رائعاً في بعض الأحيان هذا الموسم محققاً الفوز على فرق، مثل مانشستر يونايتد وأستون فيلا، وفاز على مانشستر سيتي في طريقه إلى بلوغ دور الثمانية في كأس الرابطة.

لكن كان هناك كثير من الأخطاء، مثل الخسارة أمام إبسويتش وكريستال بالاس، ويقول منتقدون إنه يعزف عن الحيد عن مبادئه الهجومية.

ورداً على سؤال حول تقييمه لـ50 مباراة مع الفريق، قال بوستيكوغلو: «أين أعتقد أننا سنكون بعد 50 مباراة؟ الله يعلم يا صديقي. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير الآن، لكن عندما تنظر إلى الأمر من المنظور الحالي للرقم 10، فإنك لا تبدو في وضع جيد إلى حد ما، وأنا أتفهم ذلك، وعلينا تحسينه. لكن خلال الـ50 مباراة، أعتقد أن هناك ما يكفي لإظهار مدى تقدُّمنا ​​كفريق، ونحن نتطور كي نصبح الفريق الذي نريده. العامل الأساسي هو المباريات الـ50 المقبلة، إذا كان من الممكن أن تكون أفضل من الـ50 الأولى؛ فهذا يعني أولاً أنني ما زلتُ هنا. لكن ثانياً أعتقد أننا سنكون في وضع جيد».