ألمانيا تحشد كل أجهزتها استعداداً لانطلاق كأس أوروبا الجمعة

بثقة في نجاح يوازي تنظيمها المبهر لمونديال 2006... وأمل كبير بالتتويج القاري

ملعب برلين الأولمبي الأكبر بين الاستادات العشرة سيحتضن النهائي وحفل التتويج (رويترز)
ملعب برلين الأولمبي الأكبر بين الاستادات العشرة سيحتضن النهائي وحفل التتويج (رويترز)
TT

ألمانيا تحشد كل أجهزتها استعداداً لانطلاق كأس أوروبا الجمعة

ملعب برلين الأولمبي الأكبر بين الاستادات العشرة سيحتضن النهائي وحفل التتويج (رويترز)
ملعب برلين الأولمبي الأكبر بين الاستادات العشرة سيحتضن النهائي وحفل التتويج (رويترز)

حشدت ألمانيا كل أجهزتها، استعداداً لانطلاق كأس أوروبا لكرة القدم على ملاعبها، بداية من الجمعة وحتى 14 الشهر المقبل، وبثقة في نجاح يوازي تنظيمها المبهر لمونديال 2006.

وبعد 3 سنوات من نسخة عكّرتها جائحة «كوفيد»، واستضافتها 11 مدينة في 11 بلداً بمناسبة الذكرى الستين لانطلاقها، تحتضن ألمانيا البطولة الأوروبية على 10 ملاعب موزعة على 10 مدن، 9 منها استضاف مونديال 2006، باستثناء استاد دوسلدورف أرينا.

وخلال البطولة السابقة، وفي خضم الجائحة، أقيمت مباريات صيف 2021 بسعة محدودة للملاعب تفاوتت بين مدينة وأخرى، بيد أن هذه المرة لا مكان للقيود، في ظل توقعات بحضور 2.7 مليون مشجع للمباريات الـ51 التي تختتم بالنهائي على كأس هنري دولوني في استاد برلين الأولمبي.

وفي حين تأمل ألمانيا التي تفتتح البطولة الجمعة أمام اسكوتلندا في ميونيخ، أن تعيش من جديد «قصة الخيال الصيفية» في تكرار لعام 2006، عندما بلغت نصف نهائي كأس العالم على أرضها، انشغلت بإجراءات أمنية مشددة ضمن مسعاها للحفاظ على سلامة وأمن المشجعين واللاعبين، في مهمة ضخمة تزداد صعوبتها في ظل التوتر الناجم عن الحرب الروسية على أوكرانيا والنزاع المتجدد بين إسرائيل والفلسطينيين.

ووضعت ألمانيا العامل الأمني في صدارة أولوياتها، ووجهت تحذيرات صارمة لمثيري الشغب المعروفين بـ«الهوليغنز»، وحشدت قوات إضافية لتفادي أي مخاطر إرهابية وحتى الهجمات الإلكترونية.

ومن المتوقَّع أيضاً أن تستقطب المناطق المخصصة للمشجعين نحو 12 مليون زائر خلال الحدث القاري.

ناغلسمان المدرب الاصغر بالبطولة يراقب لاعبي المانيا متطلعا لتحقيق انجاز كبير (اب)

قال مدير البطولة فيليب لام: «منذ البداية، كان الأمن على رأس أولوياتنا».

وخلال المباريات، سيكون الجميع في حال جاهزية واستنفار تام لدرجة أن عناصر الشرطة محرومون من الإجازات خلال النهائيات القارية.

ويُعدّ الملعب الأولمبي بالعاصمة برلين (71 ألف متفرج) الأكبر بين الاستادات العشر ووقع عليه الاختيار لاستضافة المباراة النهائية. وسبق أن استضاف الملعب الذي يعتمده فريق «هيرتا برلين» (درجة ثانية حالياً)، أولمبياد 1936، ونهائي مونديال 2006 ونهائي دوري أبطال أوروبا 2015، ونهائي كأس ألمانيا دون انقطاع منذ 1985. علماً بأنه خضع للتجديد في 2000 و2004.

أما ملعب «ميونيخ فوتبول أرينا (أليانز أرينا)»، فيتسع لنحو 66 ألف متفرج، وهو الذي سيحتضن المباراة الافتتاحية الجمعة بين ألمانيا وأسكوتلندا إضافة لإحدى مباراتي نصف النهائي.

افتتح الملعب الذي بناه فريقا بايرن ميونيخ وميونيخ (1860) عام 2005، قبل أن يستحوذ بايرن على الملكية كاملة. سبق لهذا الملعب أن احتضن افتتاح مونديال 2006 ونهائي دوري أبطال أوروبا 2012 عندما تفوق تشيلسي الإنجليزي على المضيف، بايرن ميونيخ، بركلات الترجيح. كما استضاف مباريات في النسخة السابقة لكأس أوروبا.

ويُعدّ ملعب «سيغنال إيدونا بارك» الذي يتسع لنحو 62 ألف متفرج والخاص بفريق بوروسيا دورتموند من الأشهر في العالم بفضل «الجدار الأصفر» لمشجعيه المتفانين وصدى الصوت القوي الذي يتردد في أرجائه. افتُتح الملعب عام 1974 وشهد عملية تجديد عام 2003، وسبق أن استضاف مباريات مهمة، من بينها نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2001 بين ليفربول الإنجليزي وألافيس الإسباني. وسيحتضن إحدى مباراتي نصف النهائي في كأس أوروبا 2024.

ويحتضن ملعب «شتوتغارت أرينا» الذي أُعيد تحديثه أكثر من مرة ليتسع لنحو 51 ألف متفرج مباريات بالدورين الأول والثاني، علماً بأنه سبق أن استقبل مباريات في مونديالَيْ 1974 و2006، وكأس أوروبا 1988، ونهائي كأس أوروبا لأبطال الدوري في 1959 و1988.

ويُعدّ ملعب هامبورغ الذي أُعيد تجديده في عام 2000 ليتسع لنحو 50 ألف متفرج من معالم المدينة، وقد سبق أن استضاف مباريات في كأس أوروبا 1988، ومونديالي 1974 و2006. وسيكون ملعب «دوسلدورف أرينا» الذي يتسع لنحو 47 ألف متفرج والخاص بفريق فورتونا دوسلدورف الذي شارك في الدرجة الأولى آخر مرة موسم 2019 - 2020، على موعد مع استضافة عدة مباريات بالدورين الأول والثاني.

ويأتي بعده «استاد كولن» الذي يتسع لنحو 43 ألف متفرج، وتجدد قبل مونديال 2006، وهو الملعب الخاص بنادي كولن الهابط إلى الدرجة الثانية. استقبل من قبل مباريات في كأس أوروبا 1988، وكأس القارات 2005 ومونديال 2006.

ويُعد ملعب «فرانكفورت أرينا» الذي يتسع لنحو 47 ألف متفرج وتم تجديده عدة مرات منذ افتتاحه في مايو (أيار) 1925 من معالم المدينة التجارية، وقد سبق أن استضاف مباريات في مونديال 1974، بينها الافتتاح، وكأس أوروبا 1988، وكأس القارات 2005، وكأس العالم 2006.

وربما يكون ملعب «لايبزيغ» (رد بول أرينا) الأقل سعة بنحو 40 ألف متفرج، إلا أنه ملعب متطوِّر يتميز بسقف حديث افتُتح عام 2004، ثم جُدِّد مرة أخرى قبل سنتين. سبق أن استضاف مباريات في مونديال 2006. وآخر الملاعب هو «فلتينس أرينا» المعروف باسم «أرينا أوف شالكه»، نسبةً لنادي شالكه، بطل ألمانيا 7 مرات المشارك راهناً في الدرجة الثانية. ويتسع الملعب لنحو 50 ألف متفرج، وقد تمّت إعادة افتتاحه في 2001 بعد تجديدات شملت إضافة سقف قابل للطي ومستطيل أخضر يمكن سحبه. وسبق أن استضاف الملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2004، وربع نهائي كأس العالم 2006.

وتأمل ألمانيا أن يصب عامل الأرض والجمهور في صالح منتخبها للتتويج باللقب، رغم أن إنجلترا وفرنسا والبرتغال وإسبانيا تتصدر قائمة المرشحين.

وتدرك ألمانيا بطلة العالم 4 مرات التي ودَّعت النسختين الأخيرتين في المونديال من دور المجموعات صعوبة المهمة في كأس أوروبا، لكنها تأمل الاستفادة من الأجواء وحماسة المدرب الشاب يوليان ناغلسمان الذي حل بدلاً من هانزي فليك لتحقيق المفاجأة والتتويج على أرضها.

ناغلسمان الاصغر بين مدربي يورو 2024 يأمل مخالفة الترشيحات وانتزاع اللقب (اب)

بعد سلسلة كارثية من المباريات الودية في 2023، أبرزها الخسارة أمام اليابان 1 - 4، جاء ناغلسمان بهدف منح الدولة المضيفة لقباً رابعاً قياسياً، الأول منذ 28 سنة؛ إذ تتساوى راهناً بـ3 ألقاب مع إسبانيا.

وعُين ناغلسمان مدرباً لألمانيا بعمر 36 عاماً فقط، مع عقد مبدئي حتى كأس أوروبا 2024، لكن بعد بدايته الجديدة مُدد حتى كأس العالم 2026 في أبريل (نيسان) الماضي.

وقدم المدرب السابق لبايرن ميونيخ الخطوط العريضة للتغييرات الجذرية التي يرغب في القيام بها لاستعادة طريق الانتصارات مع ألمانيا، ووضع على الخصوص مخططاً لإعادة لاعب وسط ريال مدريد الإسباني توني كروس (34 عاماً) بطل العالم 2014 الفائز للتو بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في مسيرته الاحترافية، إلى تشكيلة المنتخب، وإقناعه بالعدول عن اعتزاله اللعب دولياً منذ كأس أوروبا صيف 2021، ثم نجح المدرب الشاب في إقناع يوزوا كيميش بالتحول من لاعب وسط دفاعي إلى ظهير أيمن، وهو المركز الذي شغله لاعب بايرن ميونيخ في بداية مسيرته الكروية مع النادي البافاري.

ولكن الخطوة الجريئة هي على الخصوص استبعاده العديد من الركائز الأساسية المخضرمة، بينها ماتس هومليس وليون غوريتسكا، لإفساح المجال أمام لاعبين جدد، فكانت نقطة التحول ليجتاز اختبارين ناريين في وديتين كبيرتين فاز فيهما على فرنسا 2 - 0، وهولندا 2 - 1.

ويقول ناغلسمان: «لدي قناعة بقدرتنا على التتويج باللقب»... لكن قبل ذلك ينتظر الألمان العبور من المجموعة التي تضم أسكتلندا وسويسرا والمجر.

في المقابل يعول الإنجليز الذين وقعوا في مجموعة تضم الدنمارك وصربيا وسلوفينيا، على الثلاثي الهجومي الضارب المكوَّن من هاري كين وفيل فودن وجود بيلينغهام.

وتحمل إنجلترا عبء أنها لم تفُز بكأس أوروبا في تاريخها. وبعد الخسارة المؤلمة بركلات الترجيح على يد إيطاليا في نهائي 2021 على ملعب «ويمبلي»، سقط فريق المدرب غاريث ساوثغيت في ربع نهائي مونديال قطر 2022 بصعوبة أمام فرنسا. ويأمل منتخب «الأسود الثلاثة» الاستفادة من خبرة كين على الأراضي الألمانية، حيث تألق في موسمه الأول في الـ«بوندسليغا» بتسجيله 44 هدفاً في 45 مباراة خاضها مع بايرن ميونيخ في جميع المسابقات، لكن من دون أن يحرز أول لقب في مسيرته.

كما أن بيلينغهام كان من نجوم الدوري الألماني قبل أن يترك دورتموند، الصيف الماضي، للالتحاق بريال مدريد الإسباني، ويواصل التألق مساهماً في تتويج النادي الملكي بثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.

ويقول ساوثغيت: «هل نحن من المنتخبات القادرة على إحراز اللقب؟ بالطبع نعم، لكن علينا الارتقاء بمستوانا في الأوقات الحاسمة. ينتظرنا الكثير من العمل».

في المقابل تواصل فرنسا الاعتماد على مهاجمها الأبرز كيليان مبابي، المنتقل بعد مد وجزر من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد الإسباني، رغم كتيبة النجوم التي يملكها المدرب ديدييه ديشامب. ويأمل مبابي قبل التوجه إلى مدريد في إحراز أول ألقابه القارية بعد تتويجه مع فرنسا بمونديال 2018 وحصوله على الوصافة في 2022 وراء أرجنتين ليونيل ميسي بركلات الترجيح. وبلغت فرنسا المباراة النهائية 3 مرات في آخر 4 مشاركات في بطولة كبرى، بينما أخفق لاعبو المدرب ديشامب في النسخة الأخيرة بركلات الترجيح أمام سويسرا في ثمن النهائي.

قال ديشامب الذي يفتقد كمدرب اللقب القاري من سجله الزاخر بينما قاد فرنسا كلاعب لإحرازه للمرة الثانية والأخيرة في 2000: «سنخوض كأس أوروبا بطموح وصفاء ذهن. أدرك أن التوقعات ترتفع كل مرة بعد ما حققناه. لكن الخبرة تقول لنا إن هناك الكثير من الخطوات التي يجب اجتيازها في البطولات». ووقعت فرنسا في مجموعة قوية تضم هولندا وبولندا والنمسا.

أما إيطاليا حاملة اللقب الناجية من التصفيات بعد غيابها عن آخر نسختين من كأس العالم، فوقعت في أصعب مجموعة إلى جانب إسبانيا، كرواتيا وألبانيا.

نظام البطولة الذي يتيح لـ16 منتخباً من أصل 24 بلوغ ثمن النهائي قد يمنح فرصة ثانية لمنتخبات تخفق في دور المجموعات، على غرار البرتغال التي عجزت عن تحقيق أي فوز في الدور الأول عام 2016، قبل أن تحرز اللقب لاحقاً بقيادة كريستيانو رونالدو الذي يشارك في النسخة الحالية بعمر 39.

وتأمل بلجيكا وهولندا في ترك بصمة أيضاً، لكن كأس أوروبا الحالية تتميز بحضور منتخبات أقل شهرة.

ستحظى أوكرانيا بتعاطف كبير بسبب الغزو الروسي للبلاد، وسيكون لديها فريق جيد تحت قيادة سيرهي ريبروف، فيما تشارك ألبانيا بقيادة البرازيلي سيلفينيو في البطولة القارية للمرة الثانية فقط.

وسيكون من المثير متابعة الوافد الجديد المنتخب الجورجي الذي يشرف عليه المدافع السابق لبايرن ميونيخ والمنتخب الفرنسي ويلي سانيول، وبقيادة جناح نابولي الإيطالي خفيتشا كفاراتسخيليا.


مقالات ذات صلة

«يويفا» يعترف بحق ألمانيا في الحصول على ضربة جزاء أمام إسبانيا

رياضة عالمية مارك كوكوريلا أفلت من ركلة جزاء ضد إسبانيا أمام ألمانيا (رويترز)

«يويفا» يعترف بحق ألمانيا في الحصول على ضربة جزاء أمام إسبانيا

اعترف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بأن المنتخب الألماني استحق الحصول على ضربة جزاء في مباراة دور الثمانية ببطولة كأس أمم أوروبا 2024 التي أقيمت على أرضه.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية مسؤولون آيرلنديون خلال اجتماع في دبلن (إ.ب.أ)

الحكومة البريطانية لن تموّل ملعب آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028

لن تُموّل الحكومة البريطانية تحديث الملعب المقترح من آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028 في كرة القدم، وفقاً لما أعلن وزراء الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الصراع الساخن على الكرة كان عنوانا للمباراة المثيرة بين هولندا والمانيا (رويترز)

ألمانيا فخورة بمنتخبها وهولندا تكتشف ثنائياً هجومياً جديداً

خلف التعادل المثير بين هولندا وضيفتها ألمانيا 2-2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم،

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية ديدييه ديشان (رويترز)

ديشان: مبابي ليس لاعباً محورياً خالصاً

أكد مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان أنه يواصل العمل على إيجاد طريقة للحصول على أفضل أداء من كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رونالدو يحتفل بالهدف الـ900 في مسيرته (إ.ب.أ)

اختبار لألمانيا المتجددة أمام المجر... وإنجلترا تواجه آيرلندا بالمستوى الثاني

في الوقت الذي حقق فيه الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو رقما قياسيا جديدا بتسجيله الهدف رقم 900 في مسيرته الاحترافية خلال الفوز على كرواتيا 2-1 مساء الخميس،

«الشرق الأوسط» (لندن)

الدوري الإيطالي: يوفنتوس يكسر سلسلة تعادلاته بثلاثية في جنوى

كونسيساو محتفلاً بهدفه في شباك جنوى (أ.ب)
كونسيساو محتفلاً بهدفه في شباك جنوى (أ.ب)
TT

الدوري الإيطالي: يوفنتوس يكسر سلسلة تعادلاته بثلاثية في جنوى

كونسيساو محتفلاً بهدفه في شباك جنوى (أ.ب)
كونسيساو محتفلاً بهدفه في شباك جنوى (أ.ب)

قاد النجم الصربي دوسان فلاهوفيتش فريقه يوفنتوس للفوز على جنوى 3-0، السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ورفع يوفنتوس، الذي لم يحقق سوى نتيجة التعادل السلبي في آخر 3 مباريات له بالمسابقة، رصيده إلى 12 نقطة في صدارة ترتيب المسابقة، بفارق 3 نقاط عن تورينو صاحب المركز الثاني، الذي سيواجه ضيفه لاتسيو، الأحد، ضمن منافسات الجولة ذاتها.

على الجانب الآخر، تجمّد رصيد جنوى عند 5 نقاط في المركز الـ16.

وتقدم يوفنتوس عن طريق دوسان فلاهوفيتش من ضربة جزاء في الدقيقة الـ48، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة الـ55 وفي الدقيقة الـ89 سجّل فرانشيسكو كونسيساو الهدف الثالث ليوفنتوس.

يذكر أن المباراة أقيمت من دون حضور جماهيري على ملعب جنوى، لويجي فيراريس، وذلك بعد أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الفريق في كأس إيطاليا أمام سامبدوريا، الأسبوع الماضي.