«إن بي إيه»: إرفينغ يستحضر نهائي 2016 لإعادة مافريكس إلى الانتصارات

إرفينغ يسعى لمساعدة فريقه على قلب تأخره أمام سلتيكس 0-2 (رويترز)
إرفينغ يسعى لمساعدة فريقه على قلب تأخره أمام سلتيكس 0-2 (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: إرفينغ يستحضر نهائي 2016 لإعادة مافريكس إلى الانتصارات

إرفينغ يسعى لمساعدة فريقه على قلب تأخره أمام سلتيكس 0-2 (رويترز)
إرفينغ يسعى لمساعدة فريقه على قلب تأخره أمام سلتيكس 0-2 (رويترز)

استحضر كايري إرفينغ ذكريات عودة فريقه السابق كليفلاند كافالييرز في نهائي الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة ليتوّج بلقب عام 2016، في سعيه لمساعدة فريقه الحالي دالاس مافريكس على قلب تأخره أمام بوسطن سلتيكس 0-2 والعودة إلى سكّة الانتصارات.

يستضيف مافريكس مباراته الأولى في نهائي «إن بي إيه» الأربعاء، في محاولة يائسة للفوز بعد خسارتين خارج معقله، ضمن سلسلة يحسمها الفائز بأربع مباريات انطلقت على ملعب «تي دي غاردن» في بوسطن الأسبوع الماضي.

إرفينغ سبق له أن خاض تجربة مماثلة مع كافالييرز وليبرون جيمس قبل 8 سنوات (أ.ف.ب)

سبق للنجم إرفينغ أن خاض تجربة مماثلة مع كافالييرز والأسطورة ليبرون جيمس قبل ثماني سنوات، عندما تأخر أمام غولدن ستايت ووريرز المهيمن حينها 0-2، قبل أن يستجمع قواه ويفوز في نهاية المطاف 4-3، بعد حسمه المباراة السابعة لصالحه، ليتوّج باللقب للمرّة الأولى في تاريخه.

يرى إرفينغ، الذي سدد رميته الثلاثية الشهيرة في المباراة الحاسمة ضد ووريرز في عام 2016، أوجه تشابه بين ماضيه وحاضره.

قال ابن الـ32 عاماً الذي سبق له أن دافع عن قميص سلتيكس بين عامي 2017 و2019 ويحصل على استقبال عدائي من جماهيره: «لقد تطلّب الأمر الكثير من الإرادة للفوز في عام 2016».

وتابع: «كان لدينا الوقت لكي نفشل معاً. كان لدينا الوقت لخوض التجارب معاً. لقد خسرنا في عام 2015».

وأضاف: «لقد عاد الكثير من اللاعبين في عام 2016 وفزنا. لذلك كان هناك هذا الدافع الداخلي. وكنا نعرف أيضاً من سنواجه، ومدى جودة لعبهم».

وبدلاً من الخوف من التحدي الذي يمثله فريق سلتيكس، صاحب أفضل سجل في الدوري المنتظم وأبرز المرشحين لإحراز اللقب، يريد إرفينغ من زملائه أن ينظروا إلى وضعهم على أنه «فرصة للرد».

وأردف: «هذا كل ما يمكنك أن تطلبه في موسم لكرة السلة. إذا سألتني في سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الثاني)، هل أرغب في التأخّر بنتيجة 0-2 في النهائي والحصول على فرصة للرد في المباراة الثالثة أو الخروج من الأدوار الإقصائية، أعتقد أنني سأختار الخيار الأوّل. الأمر بهذه البساطة».

وتابع: «نحن الفريق الوحيد المتبقي. إنها لعبة شطرنج. هذا كل ما في الأمر».

ويدرك إرفينغ جيداً مسؤولياته، حيث يتوجب عليه رفع مستواه أكثر في الملعب، في حال أراد إبعاد كأس الخسارة عن مافريكس، إذ خلال المباراتين الأولى والثانية ضد بوسطن، سجل إجمالي 28 نقطة فقط (12 في الأولى و16 في الثانية)، ولم ينجح سوى في 13 رمية من أصل 37 من المسافة القريبة، وفشل في جميع رمياته الثلاثية التي بلغت 8.

لم يحاول إرفينغ الاختباء خلف الأعذار، إذ قال: «بداية عليّ التقبّل أني لم ألعب بشكل جيد أو لم أتمكن من الوصول إلى مستواي، كما كنت أتمنى».

ويعتقد إرفينغ أن النتائج من أوّل مباراتين من السلسلة لا تُحقّق عدالة دالاس: «هامش انتصاراتهم لم يعرض القصة الكاملة فيما يتعلق بفوز سلتيكس علينا».

وتابع: «علينا فقط أن نستمرّ في الاعتماد على بعضنا بعضا، خصوصاً عندما تصبح الأمور صعبة. نحن نواجه فريقاً رائعاً. نحن نعرف أنفسنا لكن علينا الآن أن نرفع الأمر إلى مستوى أعلى، وهذا يبدأ معي».

كيد يأمل أن تتمكن جماهير مافريكس من محاكاة الأجواء الصاخبة التي عاشها كلاعب في 2011 (أ.ف.ب)

من ناحيته، يأمل مدرب دالاس جيسون كيد أن تتمكن جماهير مافريكس من محاكاة الأجواء الصاخبة التي عاشها كلاعب مع الفريق في عام 2011 حين قاده للفوز بلقبه الوحيد في الدوري حتى الآن.

قال كيد (51 عاماً): «هي أجواء لا تصدق».

وتابع: «الفوز بهذه البطولة في عام 2011، الأجواء في المدينة أمر لا يصدق. يحبون فريقهم. الفوز بها آنذاك والآن أن تبلغ نهائي عام 2024 هو أمر خاص لأنك لا تحصل على فرصة للقيام بذلك».

وأضاف: «أتفهم الفرصة التي أتيحت لي لأكون مدرباً لفريق دالاس مافريكس. هو حلم أصبح حقيقة. لكننا نحاول الآن معرفة كيفية الفوز بمباراة واحدة، وتلك هي المباراة التالية مساء الأربعاء».


مقالات ذات صلة

شيفونتيك تتطلع للقب أول في «ويمبلدون»

رياضة عالمية إيغا شيفونتيك (د.ب.أ)

شيفونتيك تتطلع للقب أول في «ويمبلدون»

توّجت إيغا شيفونتيك، المصنفة الأولى عالمياً، ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس للمرة الثالثة على التوالي، ليكون اللقب الخامس لها في البطولات الكبرى، وتعزز مكانتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس مونييه (إ.ب.أ)

مونييه: لا نستحق صافرات الاستهجان من جماهير بلجيكا

قال المدافع المخضرم توما مونييه الخميس إن جماهير بلجيكا تجاوزت الحدود في رد فعلها الغاضب إزاء تعادل المنتخب سلبياً مع أوكرانيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

«الشرق الأوسط» (فرايبورغ )
رياضة سعودية جانب من منتدى الاستثمار الرياضي البريطاني - السعودي الذي عُقد في لندن الأربعاء (واس)

وزارة الاستثمار: حجم السوق الرياضية في السعودية سيبلغ 84 مليار ريال عام 2030

استضافت العاصمة البريطانية لندن (الأربعاء) «منتدى الاستثمار الرياضي البريطاني السعودي»، بمشاركة وزارتي الاستثمار والرياضة و100 من كبار المسؤولين والمستثمرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كاتي زيليم (رويترز)

مانشستر يونايتد يعلن رحيل القائدة زيليم عن فريق السيدات

قال مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات لكرة القدم الخميس إن قائدة الفريق كاتي زيليم سترحل عن النادي في نهاية عقدها.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كوكو غوف (أ.ب)

غوف تتأهب لويمبلدون بشعار «توقع ما هو غير متوقع»

استفادت كوكو غوف من شعار «توقع ما هو غير متوقع» على مدار أعوام والآن تأمل اللاعبة الأميركية في أن تساعدها هذه القناعة في تكرار عروضها الساحرة في بطولة ويمبلدون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مونييه: لا نستحق صافرات الاستهجان من جماهير بلجيكا

توماس مونييه (إ.ب.أ)
توماس مونييه (إ.ب.أ)
TT

مونييه: لا نستحق صافرات الاستهجان من جماهير بلجيكا

توماس مونييه (إ.ب.أ)
توماس مونييه (إ.ب.أ)

قال المدافع المخضرم توما مونييه، الخميس، إن جماهير بلجيكا تجاوزت الحدود في رد فعلها الغاضب إزاء تعادل المنتخب سلبياً مع أوكرانيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وأطلق المشجعون صيحات وصفارات الاستهجان ضد فريقهم بعد التعادل الذي وضع منتخب بلجيكا في مواجهة فرنسا في دور الستة عشر، وانهالت عبارات السخرية عند الإعلان عن اختيار القائد كيفن دي بروين رجل المباراة.

وأصيب لاعبو بلجيكا بصدمة من رد الفعل، ووجه يان فرتونغن إيماءة للجماهير بإصبعه، بينما دعا دي بروين زملاءه إلى وسط الملعب وطالبهم بالمغادرة دون توجيه الشكر للجماهير.

وقال مونييه في مؤتمر صحافي: «أرى أن الأمر كان مبالغاً فيه بعض الشيء لأننا تأهلنا في النهاية. بدا الأمر وكأننا في المركز الأخير بالمجموعة».

وأضاف مونييه الذي لحق بالمنتخب هذا الأسبوع بعد تعافيه من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية: «لقد أدينا عملنا. حسناً، ربما كان بإمكاننا القيام بذلك بشكل أفضل قليلاً، لكننا حصلنا على ما كنا نريده وهذا هو الأهم».

«رد فعل الجماهير والمحللين كان غير متناسب، هذه المجموعة تلعب دائماً من أجل الفوز. نادراً ما رأيت هذا القدر من الحماس في الفريق. نعم، كانت المباراة محبطة، لكننا في بطولة أوروبية، ولا يمكن الفوز بكل مباراة بنتيجة 3 - صفر أو 4 - صفر».

«أردنا تحية الجماهير، لكن المشكلة بدأت عندما تم إطلاق صافرات الاستهجان ضد روميلو لوكاكو، لم يفهم أحد، لا يفترض أن تطلق صفارات الاستهجان ضد هدافك الدولي القياسي».