قال الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، الأحد، إن المدافع توماس مونييه لن يسافر مع المنتخب يوم الأربعاء المقبل لخوض بطولة أوروبا 2024 بألمانيا، وإنما سيتخلف عن الفريق لمواصلة العلاج من الإصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
وأصيب لاعب الظهير الأيمن في وقت مبكر من المباراة الودية أمام لوكسمبورغ، السبت، في بروكسل، وسيخضع لمزيد من الفحوص في الأيام المقبلة لتحدد النتائج ما إذا كان قادراً على المشاركة في بطولة أوروبا.
وغادر مونييه أرض الملعب مصاباً بعد أقل من 15 دقيقة من اللعب في الفوز 3 - صفر على لوكسمبورغ، وذلك في آخر مباراة ودية لبلجيكا قبل البطولة.
وقال دومينيكو تيديسكو، مدرب بلجيكا، عقب المباراة: «شعر بخيبة أمل شديدة، وكذلك نحن بالطبع. لا نعرف حتى الآن مدى سوء الوضع، لكنه لا يبدو جيداً. لقد شعر بشيء ما. هذا مؤلم حقاً. خاصة أن توماس كان إيجابياً للغاية بالفريق في الأيام الأخيرة، وكان على درجة عالية من الاحترافية. دعونا نأمل في الأفضل، لكن في الواقع لا يبدو الأمر جيداً».
وجاءت إصابة مونييه بعد أن استدعى تيديسكو المدافعين: يان فرتونغن، وآرتور تيات، رغم استمرار إصابتهما.
وقال تيديسكو إنه سيتحلى بالصبر إزاء عملية إعادة التأهيل متمسكاً ببقاء اللاعبين في التشكيلة حتى لو لم يكن بإمكانهما المشاركة في المباريات الأولى لبلجيكا في البطولة الأوروبية.
ويمكن للمنتخبات إجراء تبديلات بسبب حالات الإصابة، قبل أولى مبارياتها في البطولة، لكن لا يمكن إجراء تبديلات في أي منتخب بعد المباراة الأولى له.
ويعني هذا أن منتخب بلجيكا بحاجة إلى اتخاذ قرار بشأن مشاركة مونييه في بطولة أوروبا قبل المباراة الأولى للفريق في المجموعة الخامسة أمام سلوفاكيا، المقررة في فرانكفورت يوم 17 يونيو (حزيران).