الرئيس الألماني يحضر المباراة الافتتاحية لـ«يورو 2024»

فرنك فالتر شتاينماير رئيس ألمانيا (يمين) في أثناء زيارته معسكر المنتخب خلال الاستعدادات لبطولة «يورو 2024» (د.ب.أ)
فرنك فالتر شتاينماير رئيس ألمانيا (يمين) في أثناء زيارته معسكر المنتخب خلال الاستعدادات لبطولة «يورو 2024» (د.ب.أ)
TT

الرئيس الألماني يحضر المباراة الافتتاحية لـ«يورو 2024»

فرنك فالتر شتاينماير رئيس ألمانيا (يمين) في أثناء زيارته معسكر المنتخب خلال الاستعدادات لبطولة «يورو 2024» (د.ب.أ)
فرنك فالتر شتاينماير رئيس ألمانيا (يمين) في أثناء زيارته معسكر المنتخب خلال الاستعدادات لبطولة «يورو 2024» (د.ب.أ)

أعلن المكتب الرئاسي الألماني، الأربعاء، أن الرئيس فرنك فالتر شتاينماير، سيحضر المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، بين ألمانيا (المضيفة) وأسكوتلندا، في 14 يونيو (حزيران) الجاري بمدينة ميونيخ.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، كان شتاينماير قد زار فريق المدرب يوليان ناغلسمان، الأسبوع الماضي، في معسكر منتخب ألمانيا التدريبي بشرق البلاد، حيث أعرب عن تمنياته بالتوفيق.

ويقام «يورو 2024» في 10 مدن ألمانية، حيث من المقرر إقامة نهائي المسابقة في 14 يوليو (تموز) المقبل في العاصمة برلين.

ويوجد المنتخب الألماني في المجموعة الأولى بمرحلة المجموعات للبطولة، برفقة منتخبي سويسرا والمجر بالإضافة إلى المنتخب الأسكوتلندي.


مقالات ذات صلة

الدنمارك تسعى لاستعادة ذكرى نهائي يورو 1992

رياضة عالمية كريستيان بولسن (رويترز)

الدنمارك تسعى لاستعادة ذكرى نهائي يورو 1992

تتطلع الدنمارك لاستعادة ذكرى النهائي الشهير لبطولة أوروبا لكرة القدم 1992 حين فازت على ألمانيا، ويأمل كريستيان بولسن مساعد المدرب أن يكرر فريقه الأمر نفسه.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )
رياضة عالمية جورجيا إلى الأدوار الإقصائية في أول مشاركة بـ«يورو 2024» (إ.ب.أ)

«يورو 2024»: جورجيا تصنع المعجزة رغم الأزمة السياسية العاصفة

لم تكن جورجيا قوة كروية من قبل ولكن مع ذلك حقق منتخب جورجيا معجزة بكل معنى الكلمة بتأهله إلى الأدوار الإقصائية في أول مشاركة له في نهائيات كأس أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (جيلسنكيرشن)
رياضة عالمية ويلي سانيول (إ.ب.أ)

سانيول: «جورجيا الصغيرة» لا شيء ستخسره في «كأس أوروبا»

قال ويلي سانيول مدرب جورجيا إن فريقه شارك في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 من دون أي توقعات بعدما احتفل بالفعل بالتأهل إلى البطولة القارية بوصفه أكبر إنجاز.

«الشرق الأوسط» (جلسنكيرشن)
رياضة عالمية لاعبو المنتخب التركي في لقطة جماعية قبل بدء مواجهة منتخب التشيك في المعترك الأوروبي (إ.ب.أ)

انتقادات للمنتخب التركي بسبب رحلة جوية إلى هامبورغ

تعرض المنتخب التركي لانتقادات كثيرة من مجموعات الحفاظ على البيئة، وذلك بعد قيام الفريق برحلة طيران دون غيرها من وسائل النقل لرحلته من هانوفر إلى هامبورغ.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية نيكلاس فولكروغ (رويترز)

فولكروغ: الدنمارك منظم ومتماسك... ستكون مواجهة صعبة

يرى المهاجم الألماني نيكلاس فولكروغ أن منتخب بلاده منظم بطولة أمم أوروبا 2024 تنتظره مهمة صعبة لتجاوز الدنمارك في مباراة دور الـ16 يوم السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
TT

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)

ينطلق دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 السبت ومعه قد تنتهي مباريات بركلات الترجيح وهو احتمال يدفع بعض المنتخبات إلى الانهيار بينما تعتقد منتخبات أخرى أنها ضمنت بلوغ الدور التالي بالفعل.

وحُسم أول نهائي لبطولة كبرى بركلات الترجيح عام 1976، عندما فازت تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا الغربية في مباراة شهدت ركلة أنطونين بانينكا الشهيرة التي سددها ببرود أعصاب يحسد عليه.

ومنذ ذلك الحين، حسمت ركلات الترجيح 21 مباراة في بطولة أوروبا بمعدل أكثر من مباراة واحدة من كل خمس مباريات، وكانت قمة الإثارة في ويمبلي قبل ثلاث سنوات حين فازت إيطاليا على إنجلترا ليكون النهائي الثاني الذي يحسم بركلات الترجيح للبطولة القارية.

وفازت التشيك في المرة الثانية التي لعبت فيها ركلات ترجيح أيضا في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع عام 1980، ونجحت مجددا في مباراة الدور قبل النهائي عام 1996 أمام فرنسا. ولديها سجل رائع في تسجيل جميع الركلات التي سددتها، 20 ركلة، بما فيها انتصارها المثير 9-8 عام 1980.

ومن الإنصاف القول إن ألمانيا تعلمت الدرس من هزيمتها عام 1976، وأثبتت أنها من ملوك تنفيذ ركلات الترجيح.

وبعد خسارتها الأولى، فازت ألمانيا في مرتين كما تفوقت أربع مرات في كأس العالم بنسبة نجاح 100 بالمئة. وسجلت 32 هدفا من 37 ركلة، لذا فمن غير المرجح أن يهاب الألمان الموقف إذا كانت ركلات الترجيح ستحدد الفائز.

أما إنجلترا فلديها علاقة متوترة، بشكل جزئي بسبب ألمانيا، مع ركلات الترجيح. وبدأت مشوارها بنجاح حين تغلبت على إسبانيا في ويمبلي خلال دور الثمانية عام 1996. لكنها خسرت بعد ذلك من ألمانيا في الدور قبل النهائي وكان جاريث ساوثجيت، مدرب المنتخب الحالي، من أهدر الركلة الحاسمة.

وودعت إنجلترا دور الثمانية بركلات الترجيح أمام البرتغال عام 2004 وإيطاليا عام 2012. وخسرت نهائي بطولة أوروبا 2020.

وخسرت إنجلترا أيضا في أول أربع مباريات لها في كأس العالم حُسمت بركلات الترجيح، بما فيها خسارتها من ألمانيا في قبل النهائي عام 1990. وظنت أنها تخلصت من هذه اللعنة بفوزها على كولومبيا عام 2018، لكن لا تزال ثقة الجماهير واللاعبين هشة.

وهولندا هي منتخب آخر لا يحب ركلات الترجيح. إذ خسرت ثلاث مرات في أربع مباريات لأربع بطولات أوروبية متتالية بداية من 1992. ولديها نفس النسبة في كأس العالم إذ خسرت مؤخرا أمام الأرجنتين في دور الثمانية في قطر قبل عامين.

وستتوقع الجماهير الإيطالية تقريبا أن يلعب منتخبها ركلات ترجيح بعد أن لجأ لها سبع مرات في بطولة أوروبا (لا يوجد منتخب أكثر منه) وأربع مرات في كأس العالم.

وتعرضت إيطاليا لبعض الهزائم المؤلمة أبرزها أمام البرازيل في نهائي كأس العالم 1994 وحين استضافت الأرجنتين في الدور قبل النهائي لكأس العالم 1990. لكنها فازت بكأس العالم 2006 أمام فرنسا، وتوجت ببطولة أوروبا 2020 بعد فوزين متتاليين بركلات الترجيح على إسبانيا ثم إنجلترا.

وكانت تلك الهزيمة لإسبانيا هي واحدة من اثنتين فقط من أصل ست مباريات انتهت بركلات الترجيح لها في بطولة أوروبا. لكن مع ثلاث هزائم من أصل أربع مباريات في كأس العالم وخسارة آخر ثلاث مباريات في كلتا البطولتين وصلت لركلات الترجيح لن يتحلى الإسبان بثقة كبيرة.

ولدى فرنسا سجل سلبي إلى حدا ما، بعدما فازت ثلاث مرات في ثماني مباريات. على الرغم من تلقي هزيمتين في كأس العالم.

وبالتالي تعد فرنسا أقرب لسجل إنجلترا في ركلات الترجيح عن ألمانيا.

وهناك سجل متباين لبقية المنافسين في دور الستة عشر في ركلات الترجيح بين مشاركتهم في كأس العالم وبطولة أوروبا.

وفازت البرتغال ثلاث مرات من أربع مباريات، مقابل فوز وحيد للدنمرك من ثلاث مرات. بينما خسرت رومانيا في مرتين احتاجت فيهما لركلات الترجيح وانتصرت سويسرا مرة واحدة وخسرت ثلاث مباريات.

وتفوقت بلجيكا قبل 38 عاما في المرة الوحيدة التي احتاجت فيها لركلات الترجيح، فيما تتمتع تركيا بسجل مثالي ملحوظ بعدما لعبت ركلات ترجيح مرة واحدة فقط لكنها أطلقت ثلاث تسديدات فقط لتفوز 3-1 على كرواتيا في دور الثمانية لبطولة أوروبا عام 2008.