مبابي: شكراً رونالدو… سأبقى طويلاً مع الريال

كيليان مبابي يشكر رونالدو (أ.ف.ب)
كيليان مبابي يشكر رونالدو (أ.ف.ب)
TT

مبابي: شكراً رونالدو… سأبقى طويلاً مع الريال

كيليان مبابي يشكر رونالدو (أ.ف.ب)
كيليان مبابي يشكر رونالدو (أ.ف.ب)

بدا كيليان مبابي مفعماً بالمشاعر، وارتسمت الابتسامة على وجهه في ظهوره الأول في مؤتمر صحافي بعد الانتقال إلى ريال مدريد، وتوجه بالشكر لكريستيانو رونالدو على تهنئته، بينما أظهر غضبه ضد إدارة ناديه السابق باريس سان جيرمان، وألمح بالبقاء طويلاً مع ناديه الجديد.

وبعد سنوات من الحديث حول إمكانية انتقال مبابي إلى ريال، أعلن العملاق الإسباني بطل أوروبا، يوم الاثنين، التعاقد مع قائد فرنسا بعقد لمدة 5 سنوات وحتى 2029، بينما يستعد اللاعب لتمثيل بلاده في بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا، التي تنطلق بعد 10 أيام.

وقال مبابي للصحافيين، الثلاثاء: «أنا سعيد جداً بالانتقال إلى ريال مدريد، وهذا يظهر على وجهي، واللاعب السعيد يستطيع أن يؤدي بشكل أفضل».

وتابع: «أشعر بارتياح كبير. لقد وصلت إلى ريال مدريد بكل تواضع، إنه أكبر نادٍ في العالم. أريد أن أشكر الرئيس فلورنتينو بيريز، إنه يثق بإمكاناتي من اليوم الأول».

وأضاف هداف باريس سان جيرمان: «سألعب في النادي الذي كنت أحلم به منذ طفولتي. سألعب في ريال مدريد 5 مواسم على الأقل».

وكان مبابي قد التقط صورة تذكارية قبل نحو 11 عاماً مع رونالدو، عندما كان يلعب في ريال. وأظهر قائد البرتغال دعمه لمبابي بعد انتقاله، وقال إنه حان الوقت لكي يتابعه هو مع النادي، وتوقع تألقه في الفترة المقبلة.

وقال المهاجم الفرنسي: «رسائل مثلي الأعلى رونالدو وإيكر كاسياس وسيرجيو راموس جعلتني مفعماً بالمشاعر، وأنا أشكرهم على ذلك».

وأكد مبابي أن إدارة سان جيرمان كانت لا تريد إشراكه في المباريات، لكن المدرب لويس إنريكي ولويس كامبوس المدير الإداري أسهما في استمراره مع الفريق.

وقال مبابي: «أبلغني نادي باريس سان جيرمان وجهاً لوجه في بداية الموسم أنني لن ألعب رغماً عني. إنريكي وكامبوس أنقذاني».

ورغم غياب مبابي عن بعض المباريات والمشاركة بديلاً أو الخروج المبكر من الملعب، فإنه حصد لقب هداف الدوري الفرنسي برصيد 27 هدفاً في 29 مباراة، وبصفة عامة فقد وصل إلى 44 هدفاً في 48 مباراة في كل المسابقات، ولو لم يجرِ استبداله في مباريات كثيرة لربما خرج بحصيلة أكبر.

وقال مبابي: «في ظل الظروف التي حدثت خلال الموسم الماضي، فإنه أفضل موسم لي على الإطلاق... في الموسم المقبل لن يرضيني أن أقدم مثل هذا الموسم».

وسبق لمبابي (25 عاماً) الفوز بكأس العالم 2018 مع فرنسا، كما خسر نهائي نسخة 2022، لكنه قال: «بالنسبة لي بطولة أوروبا أكثر تعقيداً من كأس العالم».

وستبدأ فرنسا مشوارها في بطولة أوروبا أمام النمسا في 17 يونيو (حزيران) الحالي، ثم تواجه هولندا بعدها بـ4 أيام، قبل أن تختتم الدور الأول أمام بولندا يوم 25 من الشهر نفسه.


مقالات ذات صلة

«جائزة النمسا الكبرى»: راسل يُحرز اللقب بعد تصادم فيرستابن ونوريس

رياضة عالمية البريطاني جورج راسل بطل «جائزة النمسا الكبرى» (إ.ب.أ)

«جائزة النمسا الكبرى»: راسل يُحرز اللقب بعد تصادم فيرستابن ونوريس

أحرز سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، المركز الأول في «جائزة النمسا الكبرى»... الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، الأحد.

«الشرق الأوسط» (سبيلبرغ)
رياضة عالمية تسديدة فارغاس سكنت شباك دوناروما (أ.ف.ب)

فارغاس لاعب سويسرا: تشاكا طلب مني التسجيل على إيطاليا... وفعلتها

استجاب الجناح السويسري روبن فارغاس لطلب قائده بعد نهاية الشوط الأول من المباراة أمام إيطاليا السبت في دور الـ16 ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية بانيايا الفائز ببطولة العالم للدراجات النارية يتوج بسباق «جائزة هولندا الكبرى»... (أ.ف.ب)

بانيايا يحكم قبضته على سباق «جائزة هولندا الكبرى»

أحكم درّاج «دوكاتي» الإيطالي فرنتشيسكو بانيايا قبضته على سباق «جائزة هولندا الكبرى» للدراجات النارية؛ الجولة الثامنة من بطولة العالم في فئة «موتو جي بي».

«الشرق الأوسط» (أسن (هولندا))
رياضة عالمية وقع الحادث مع تبقي نحو 90 كيلومتراً على نهاية المرحلة (أ.ب)

طواف فرنسا: اثنان من أعضاء فينغارد يتعرضان لحادث

تعرض فوت فان آرت وماتيو يورغنسون وهما اثنان من مساعدي حامل اللقب يوناس فينغارد لحادث خلال المرحلة الثانية من سباق فرنسا للدراجات الأحد.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)
رياضة عالمية لوحة الرسام النرويجي إدفارد مونك الشهيرة «الصرخة» (رويترز)

وفاة نرويجي سرق لوحة «الصرخة» خلال أولمبياد قبل ثلاثة عقود

توفي النرويجي بول إنغر الذي سرق لوحة الرسام النرويجي إدفارد مونك الشهيرة «الصرخة» خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ليلهامر عام 1994.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

«جائزة النمسا الكبرى»: راسل يُحرز اللقب بعد تصادم فيرستابن ونوريس

البريطاني جورج راسل بطل «جائزة النمسا الكبرى» (إ.ب.أ)
البريطاني جورج راسل بطل «جائزة النمسا الكبرى» (إ.ب.أ)
TT

«جائزة النمسا الكبرى»: راسل يُحرز اللقب بعد تصادم فيرستابن ونوريس

البريطاني جورج راسل بطل «جائزة النمسا الكبرى» (إ.ب.أ)
البريطاني جورج راسل بطل «جائزة النمسا الكبرى» (إ.ب.أ)

أحرز سائق مرسيدس، البريطاني جورج راسل، المركز الأول في «جائزة النمسا الكبرى»، الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، الأحد، مستفيداً من تصادم المتصدر السابق الهولندي، ماكس فيرستابن (ريد بول) الذي حلّ خامساً، وملاحقه المباشر سائق ماكلارين، البريطاني الآخر، لاندو نوريس، الذي اضطر للانسحاب قبل 7 لفات من النهاية.

وأنهى راسل، الذي انطلق من المركز الثالث على حلبة ريد بول رينغ، السباق (71 لفة) متقدماً بفارق 1.906 ثانية عن الأسترالي أوسكار بياستري (ماكلارين)، و4.533 ثانية عن الإسباني كارلوس ساينز (فيراري).

ومنح راسل فريقه مرسيدس انتصاره الأول منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، منذ أن قاده بنفسه إلى فوزه الأخير بجائزة البرازيل الكبرى.

قال راسل البالغ 26 عاماً: «كانت معركة صعبة، لا تصدق، إذ بدأت في المركز الثالث. كنت أشاهد ذلك على الشاشة الكبيرة، وكنت أعلم أن لاندو (نوريس) سيحاول تحقيق الفوز في هذا السباق، لكن الفريق قام بعمل رائع لإدخالنا في المعركة».

وتابع: «فخور جداً بالعودة إلى القمة».

ورفع راسل رصيده في المركز الثاني في ترتيب السائقين إلى 156 نقطة خلف المتصدر فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية (237)، في حين يحتل سائق فيراري، شارل لوكلير، من موناكو الذي حلّ في المركز الـ11 خارج ترتيب النقاط، المركز الثالث (150).

في المقابل، حافظ ريد بول على صدارة الصانعين برصيد 355 نقطة أمام فيراري (291) وماكلارين (268).

وعاش عشاق السرعة دراما اللفات الأخيرة، إذ بدا للجميع أن فيرستابن الفائز بسباق السرعة، السبت، والذي انطلق من المركز الأول، يتوجه لتحقيق فوزه الثالث توالياً والسابع هذا العام، إلا أنه اضطر إلى الاكتفاء بالمركز الخامس، بعد تصدره معظم فترات السباق بعد معركة شرسة بينه وبين نوريس على الصدارة، انتهت بحادث تصادم في اللفة 64، ما أدى إلى انثقاب الإطار في السيارتين كلتيهما.

وفي وقت دخل الهولندي إلى المرأب لتبديل إطاره والعودة إلى الحلبة لإنهاء السباق في المركز الخامس، أعلن سائق ماكلارين انسحابه بسبب تضرر سيارته، ما شرّع باب الصدارة أمام راسل.

ونال فيرستابن مع نهاية السباق عقوبة إضافة 10 ثوانٍ إلى توقيته، بعدما وجدته لجنة الحكام مذنباً بالحادث الذي جمعه مع نوريس من دون أن يؤثر ذلك على ترتيبه، في حين حصل البريطاني بدوره على عقوبة إضافة 5 ثوانٍ على توقيته بسبب اجتيازه حدود الحلبة.

ووصل سائق مرسيدس البريطاني، لويس هاميلتون، رابعاً أمام فيرستابن، وتلاه الألماني نيكو هولكنبرغ (هاس)، وسائق ريد بول الآخر المكسيكي سيرخيو بيريز، والدنماركي كيفن ماغنوسن (هاس) وسائق آر بي الأسترالي دانيال ريكياردو، واختتم الفرنسي بيار غاسلي (ألبين) المراكز العشرة الأولى.