أعلنت عائلة أسطورة السباحة الأولمبي، الأسكوتلندي ديفيد ويلكي، الفائز بذهبية سباق 200 متر صدر لبريطانيا، في دورة مونتريال الأولمبية عام 1976، أنه توفي بسلام صباح الأربعاء، بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر 70 عاماً.
وقالت عائلة ويلكي، في بيان لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «ببالغ الحزن، تعلن عائلة ديفيد ويلكي أنه توفي بسلام محاطاً بأسرته هذا الصباح، بعد معركته الشجاعة مع السرطان».
وفاز ويلكي بذهبية 200 متر صدر في مونتريال، وحصل أيضاً على ميداليتين فضيتين أولمبيتين و3 ألقاب عالمية.
وولد ويلكي في كولومبو، عاصمة سريلانكا، عام 1954 لأبوين أسكوتلنديين، وحقّق أول إنجاز في مسيرته الرياضية حينما نال برونزية ألعاب الكومنولث عام 1970 في إدنبرة، ممثلاً لأسكوتلندا.
وحصد السباح البريطاني أول ميدالية ذهبية له في بطولة العالم للسباحة عام 1973 في بلغراد عاصمة يوغوسلافيا آنذاك، وبعد ذلك بعامين فاز بلقبي 100 متر و200 متر صدر في مدينة كالي الكولومبية.
وأصبح ويلكي بطلاً أولمبياً بعد أداء استثنائي في دورة مونتريال بكندا، حيث حطم الرقم القياسي العالمي بأكثر من 3 ثوانٍ.
ونال وسام الإمبراطورية البريطانية (إم بي إي) عام 1977، وأصبح بعد ذلك رجل أعمال ناجحاً، وأنجب من زوجته هيلين كلاً من ناتاشا وآدم.
وصرّح آدم ويلكي: «كان والدي رجلاً وأباً وزوجاً رائعاً حقاً. لقد حقق الكثير في حياته، وأولئك الذين عرفوه لن ينسوا مطلقاً حبّه للحياة ولطفه وروح الدعابة الرائعة».