الصربية سبانوفيتش تريد «إكمال قصتها» في أولمبياد باريس

حققت إيفانا سبانوفيتش نجاحاً في كل حدث كبير شاركت فيه (رويترز)
حققت إيفانا سبانوفيتش نجاحاً في كل حدث كبير شاركت فيه (رويترز)
TT

الصربية سبانوفيتش تريد «إكمال قصتها» في أولمبياد باريس

حققت إيفانا سبانوفيتش نجاحاً في كل حدث كبير شاركت فيه (رويترز)
حققت إيفانا سبانوفيتش نجاحاً في كل حدث كبير شاركت فيه (رويترز)

قالت الصربية إيفانا سبانوفيتش، متسابقة الوثب الطويل، إنها تأمل في الحصول على ميدالية ذهبية أولمبية، راوغتها كثيراً، وذلك في مشاركتها الخامسة في الأولمبياد المقام في باريس في وقت لاحق هذا العام لتصل للذورة في مسيرتها المهنية.

وكانت سبانوفيتش قريبة من الوصول لأكبر الإنجازات في المحافل الرياضية، إذ حصلت على الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو 2016 واحتلت المركز الرابع في أولمبياد طوكيو عندما سجلت 6.91 متر في أفضل محاولاتها.

وحققت إيفانا سبانوفيتش (34 عاماً) نجاحاً في كل حدث كبير شاركت فيه، إذ فازت بالميدالية الذهبية في بطولة العالم وبطولة العالم داخل القاعات والبطولات الأوروبية والبطولات الأوروبية داخل القاعات والدوري الماسي.

النجمة الصربية خلال تدريباتها التحضيرية للأولمبياد (رويترز)

وأبلغت سبانوفيتش «رويترز»: «كوني جزءاً من الفريق الأولمبي الصربي للمرة الخامسة يجعلني فخورة للغاية. هذه الألعاب الأولمبية يجب أن تكون، إذا جاز التعبير، الاختبار الأخير في هذا المجال. في الواقع، ربما لن يكون هذا هو الاختبار الأخير... لكن (الفوز بميدالية) بالتأكيد من أكبر طموحاتي في إكمال قصتي بأكملها».

إذا عادت سبانوفيتش للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية السادسة في لوس أنجليس عام 2028، فقد تجد نفسها تتنافس في حدث مختلف تماماً في الوثب الطويل.

ويستعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتغيير طريقة القفز بعمل منطقة للانطلاق بدلاً من خط محدد للانطلاق، وذلك للتخلص من المخالفات لتصبح المنافسات أكثر جاذبية للجمهور.

حصلت سبانوفيتش على الميدالية البرونزية في أولمبياد ريو 2016 (رويترز)

وقالت سبانوفيتش إنها أيضاً لم تكن من المعجبين بهذا الاقتراح. وأضافت: «العديد من الأشياء تتغير، معظمها بسبب البرامج التلفزيونية والدقائق وجذب الانتباه. بينما ندعم الجهود المبذولة لزيادة شعبية الرياضة، هناك طرق بديلة (للقيام بذلك)».


مقالات ذات صلة

التاكسي الطائر فوق باريس يرفع الأعين نحو السماء استعداداً للأولمبياد

يوميات الشرق التاكسي الطائر (صحيفة الباريزيان)

التاكسي الطائر فوق باريس يرفع الأعين نحو السماء استعداداً للأولمبياد

إدارة مطارات باريس شاركت في هذا المشروع الذي بدأ الحديث عنه قبل 4 سنوات، وبدعم من محافظة العاصمة التي خصَّصت له مليوناً ونصف مليون يورو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الاحتفالات بيوم الموسيقى 21 يونيو 2024 (رويترز)

ماكرون: لا يمكن السماح بمرور اليمين المتطرف في الانتخابات المبكرة

دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرة جديدة عن قراره حل الجمعية الوطنية قبل 9 أيام من الدورة الأولى من انتخابات تشريعية مبكرة يتصدر فيها اليمين نيات التصويت

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أوكرانيات مدنيات لدى حضورهن تدريباً على استخدام الأسلحة والمعدات الطبية القتالية في كييف (أ.ف.ب)

نساء أوكرانيات تعرّضن للاغتصاب من جنود روس يخرجن عن صمتهن

بدأت نساء تعرّضن للعنف الجنسي على أيدي جنود روس التحدث عن الفظائع التي واجهنها، بعدما تغلّبن على خوفهن وقرّرن رفع الصوت لمساندة «الضحايا الصامتات».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية راقصون من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية يؤدون عرضاً خلال بروفة اليوم (الجمعة) في سان دوني بالقرب من باريس (أ.ف.ب)

باريس تستعد لعرض راقص ضخم ستفتتح به الأولمبياد

يصدح صوت موسيقى من مستودع فارغ في ضواحي باريس، فيما تؤدي مجموعة من الراقصين حركات من رقصة سرّية أمام مرايا عملاقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون يصافح رئيس البلاد الأسبق نيكولا ساركوزي في 11 نوفمبر 2023 (رويترز)

ساركوزي يحذر من مخاطر حدوث فوضى في فرنسا مع اقتراب الانتخابات

حذر رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي من أن قرار الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئ بحل «الجمعية الوطنية» والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة ربما تكون له آثار معاكسة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

البرازيل تسعى لاستعادة الاتزان أمام باراغواي في «كوبا أميركا»

لوكاس باكيتا وإحدى الفرص الضائعة للمنتخب البرازيلي أمام كوستاريكا (أ.ب)
لوكاس باكيتا وإحدى الفرص الضائعة للمنتخب البرازيلي أمام كوستاريكا (أ.ب)
TT

البرازيل تسعى لاستعادة الاتزان أمام باراغواي في «كوبا أميركا»

لوكاس باكيتا وإحدى الفرص الضائعة للمنتخب البرازيلي أمام كوستاريكا (أ.ب)
لوكاس باكيتا وإحدى الفرص الضائعة للمنتخب البرازيلي أمام كوستاريكا (أ.ب)

بعد ظهوره الأول الباهت في بطولة كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا 2024)، يخوض منتخب البرازيل لقاءه الثاني بالمسابقة، المقامة حالياً في الولايات المتحدة أمام باراغواي. ويلتقي المنتخبان ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات للمسابقة، التي تشهد أيضاً مواجهة بين منتخبي كولومبيا وكوستاريكا.

البرازيل - باراغواي

افتتح المنتخب البرازيلي مشاركته في النسخة الحالية للبطولة، التي توج بها 9 مرات، بتعادل مخيب من دون أهداف مع منتخب كوستاريكا في الجولة الأولى، التي شهدت أيضاً خسارة باراغواي 1 - 2 أمام كولومبيا. ويتقاسم منتخب البرازيل المركز الثاني في ترتيب المجموعة مع كوستاريكا برصيد نقطة وحيدة، بفارق نقطتين خلف منتخب كولومبيا المتصدر، في حين يتذيل منتخب باراغواي الترتيب من دون نقاط.

وسارت أول نصف ساعة من المباراة أمام كولومبيا على النحو الذي كان يأمله الأرجنتيني دانييل جارنيرو، مدرب منتخب باراغواي، حيث أحبط فريقه منافسه من خلال تمركز دفاعي جيد ومتماسك. وأجبر الهدف الأول لكولومبيا، الذي أحرزه دانييل مونيوث في الدقيقة 32 جارنيرو على تغيير تكتيكاته، تاركاً فريقه في موقف لا يحسد عليه، حيث كان يتعين عليه السعي لتغيير النتيجة، لكن دون جدوى.

ونادرا ما كان منتخب باراغواي فعّالا عندما يتأخر في النتيجة، حيث خسر 18 مباراة متتالية بعد أن استقبلت شباكه الهدف الأول. وفي غضون ذلك، خسر المنتخب الباراغواياني آخر ثلاث مباريات في كوبا أميركا عندما كان متأخراً في النتيجة خلال الشوط الأول، وفي اثنتين منها بالوقت الأصلي، والأخرى كانت بركلات الترجيح. ولم يتعرض منتخب باراغواي لهزائم متتالية في كوبا أميركا منذ نسخة عام 2016 بالولايات المتحدة، حينما خسر 1 - 2 أمام كولومبيا، ثم صفر - 1 أمام المنتخب الأميركي بالجولتين الثانية والثالثة على الترتيب في مرحلة المجموعات آنذاك.

في المقابل، جاءت أكبر صدمة في الجولة الأولى بكوبا أميركا 2024 على ملعب سوفي بولاية كاليفورنيا، عندما سقط المنتخب البرازيلي في فخ التعادل السلبي مع منتخب كوستاريكا، رغم الفرص الكثيرة للتسجيل التي سنحت لنجومه. وسيطر رجال المدرب دوريفال جونيور على مجريات المباراة، وهو ما كشفت عنه إحصاءات اللقاء من حيث نسبة الاستحواذ والتسديدات على المرمى والأهداف المتوقعة التي صبت في جانب البرازيليين، غير أن الرقم الأهم في المواجهة ظل سلبياً، بعدما فشل منتخب راقصي السامبا في هز الشباك.

وقبل الاكتفاء بالتعادل مع كوستاريكا، ظل منتخب البرازيل عاجزاً عن الفوز في مباراتين متتاليتين بكوبا أميركا، عقب خسارته صفر - 1 أمام غريمه التقليدي منتخب الأرجنتين في المباراة النهائية للنسخة الماضية (كوبا أميركا 2021)، التي أقيمت على الملاعب البرازيلية. ويسعى منتخب البرازيل لتكرار ما قام به قبل 8 أعوام في المسابقة، حينما افتتح مشواره بمرحلة المجموعات بالتعادل السلبي مع الإكوادور، قبل أن يكتسح هايتي 7 - 1 في الجولة الثانية.

ورغم أن نسخة 2016 كانت الأخيرة التي ودع منتخب البرازيل خلالها البطولة من الدور الأول، لم تشهد إخفاقه في الفوز خلال مباراتين متتاليتين بمرحلة المجموعات. وكانت المرة الأخيرة التي فقد خلالها منتخب البرازيل نقاطاً في مباراتين متتاليتين بدور المجموعات خلال نسخة عام 2015 بتشيلي. ولم يخسر المنتخب البرازيلي أي مباراة في كوبا أميركا أمام باراغواي خلال الوقت الأصلي منذ الهزيمة أمامه 1 - 2 في دور المجموعات عام 2004، وذلك رغم فوز الباراغوايانيين على أبناء السامبا بركلات الترجيح بدور الثمانية للمسابقة في نسختي 2011 و2015. وبصفة عامة، التقى المنتخبان في 83 مباراة بمختلف المسابقات، حقق خلالها منتخب البرازيل 51 فوزا، مقابل 13 انتصاراً لباراغواي، وفرض التعادل نفسه على 19 مباراة.

منتخب كولومبيا شهد تشجيعاً حماسياً من جماهيره خلال الفوز على باراغواي (أ.ف.ب)

كولومبيا - كوستاريكا

يبحث منتخب كولومبيا عن حسم التأهل لدور الثمانية في البطولة القارية، حينما يواجه منتخب كوستاريكا، وذلك بعد أن استهل مسيرته في النسخة الحالية للبطولة، التي توج بها عام 2001، بالفوز 2 - 1 على باراغواي. وكانت أول 20 دقيقة محبطة لكولومبيا في الجولة الأولى من المباراة أمام باراغواي، لكن في النهاية تمكنت من الاستفادة من استحواذها على الكرة. واستحوذ رجال المدرب الأرجنتيني نيستور لورينزو على الكرة بنسبة 68 في المائة في المباراة الافتتاحية لكولومبيا بكوبا أميركا 2024، وسجلوا هدفين من أصل ثلاث تسديدات، مما جعلهم في وضع يسمح لهم بالتأهل لدور الثمانية في المسابقة للمرة السادسة على التوالي، حال فوز الفريق على كوستاريكا.

وفاز المنتخب الكولومبي بتسع مباريات متتالية في جميع المسابقات، سبعة منها جاءت بفارق هدف واحد فقط، وبات بإمكانه تحقيق انتصارين متتاليين بمرحلة المجموعات بالبطولة لأول مرة منذ نسخة عام 2019 في البرازيل، حينما تصدر مجموعته لآخر مرة. ورغم الصلابة الدفاعية التي تحلى بها منتخب كولومبيا خلال مسيرته الخالية من الهزائم، والتي استمرت لأكثر من عامين، فإنه اتسم بالقوة أيضاً في الثلث الهجومي، حيث سجل لاعبوه 13 هدفا في آخر 4 مباريات بجميع البطولات. وحافظ منتخب كولومبيا على سجله خالياً من الهزائم أمام أي منافس من اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) منذ نسخة كوبا أميركا 2016، وبالتحديد عندما خسر 2 - 3 أمام كوستاريكا في هيوستن الأميركية.

من جانبه، يأمل منتخب كوستاريكا في البناء على تعادله من دون أهداف مع البرازيل في الجولة الأولى، من أجل إنعاش آماله في الصعود للأدوار الإقصائية للبطولة خلال مباراتيه المقبلتين أمام كولومبيا ثم باراغواي. وأصبح رجال المدرب الأوروغواياني جوستافو ألفارو ثالث منتخب من كونكاكاف يحرم البرازيل من التسجيل في كوبا أميركا، بعد هندوراس عام 2001، والمكسيك عامي 2001 و2007.

جوستافو ألفارو مدرب كوستاريكا (أ.ف.ب)

ولحسن حظ المنتخب الكوستاريكي، فإن الإحصاءات لا تحدد نتيجة المباراة، حيث فرض البرازيليون هيمنتهم على مجريات الأمور خلال اللقاء، وتبارى نجومه في إضاعة الفرص السهلة، في حين استحوذ الكوستاريكيون على الكرة بنسبة 26 في المائة فقط. وتعد سلسلة مبارياتهم الحالية الخالية من الهزائم في 4 مباريات هي أطول وقت من دون خسارة لكوستاريكا منذ الفترة التي سبقت كأس العالم 2022 بقطر، عندما تجنبوا الهزيمة في 5 مباريات متتالية قبل بداية المونديال. ولا يمتلك منتخب كوستاريكا سجلاً جيداً أمام كولومبيا في مواجهاتهما السابقة، حيث تلقى 9 هزائم أمامه من أصل 11 مباراة أقيمت بين المنتخبين، وكان فوزه السابق ضدهم في كوبا أميركا عام 2016 قد جاء بعد أكثر من 70 عاماً من انتصارهم الأول عليه والذي يعود إلى عام 1938.