والد فيوري يدخل في اشتباك دام مع أحد أفراد حاشية أوسيك

جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)
جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)
TT

والد فيوري يدخل في اشتباك دام مع أحد أفراد حاشية أوسيك

جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)
جون والد الملاكم تايسون فيوري والدماء تسيل على وجهه بعد حادثة الاشتباك (د.ب.أ)

بدا أن والد تايسون فيوري ضرب أحد أفراد حاشية أولكسندر أوسيك بالرأس في اشتباك دام على هامش يوم وسائل الإعلام الاثنين قبل نزال لقب وزن الثقيل بلا منازع المقرر يوم السبت المقبل في الرياض.

وأكد جون فيوري، جريح الجبهة والدم يسيل على وجهه، لشبكة «سكاي سبورتس» «أنه كان طرفاً في الواقعة التي حدثت في الرياض».

وقال: «لم يحترم ابني، أفضل من ارتدى القفازات على الإطلاق في وزن الثقيل. وجاء بكل هذه البذاءات. كان في وجهي ويحاول أن يكون ذكياً».

وتابع: «عندما دخلت مساحتي الخاصة مع أوسيك... كنت أردد اسم ابني. لذا عندما اقترب خطوة تلو الأخرى. وفي نهاية المطاف، أنا مقاتل، وهذا ما نفعل... نحن مقاتلون. عندما تأتي في مساحتي، فأنت تستحق ما تنال».

وتقرر إقامة نزال «حلبة النار» في 18 مايو (أيار) المقبل، وذلك لتوحيد لقب فيوري لمجلس الملاكمة العالمي للوزن الثقيل مع ألقاب أوسيك وهي الرابطة العالمية والمنظمة العالمية والاتحاد الدولي والمنظمة الدولية للملاكمة، لتتويج أول بطل موحد للوزن الثقيل منذ عام 1999.

ولم يخسر كلا الملاكمين في المستوى الاحترافي.

ونقلت «سكاي» عن تايسون فيوري قوله: «لم أر شيئاً، كنت في الغرفة أجري مقابلات، لكنني لست هنا من أجل ذلك، أنا هنا لأنجز المهمة والعودة إلى البيت لأستريح».

من جانبه، أبدى ألكسندر كراسيوك مدير أعمال أوسيك أمله أن يعتذر والد فيوري.

وأبلغ شبكة «سكاي»: «سيكون من الجميل أن نسمع اعتذاراً من السيد جون، لأن هذا كان تصرفه. نحن مثال للعالم بأسره... ويتخذنا جيل جديد من الأطفال قدوة. ماذا سيرون في ذلك؟».


مقالات ذات صلة

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

رياضة سعودية هتان السيف تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني (الشرق الأوسط)

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

كشفت السعودية هتان السيف التي تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني في دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن النزالات تحددها مستويات اللاعبين.

منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عربية محمد الأقرع أكد أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي (الشرق الأوسط)

تحديات كويتية - مصرية قبل نهائي دوري المقاتلين

أكد المقاتل الكويتي محمد الأقرع أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي عندما يلتقيان في نهائي الوزن الوسط ضمن بطولة رابطة المقاتلين المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تايسون قال إنه ليس نادماً على دخول الحلبة للمرة الأخيرة (أ.ف.ب)

بطل الوزن الثقيل السابق تايسون: لست نادماً على «معركة النزال الأخير»

قال أسطورة الملاكمة مايك تايسون إنه لا يشعر بأي ندم على هزيمته أمام جيك بول المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحول للملاكمة، مضيفاً أنه كان على وشك الموت.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
رياضة سعودية البطل المكسيكي لحظة تتويجة (موسم الرياض)

موسم الرياض... المكسيكي زوردو بطلاً لنزال «الليلة اللاتينية»

توج الملاكم المكسيكي "زوردو" بطلا لنزال "الليلة اللاتينية" في الرياض، وذلك بعد فوزه على منافسه البريطاني "بيلام سميث" بالنقاط.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية (موسم الرياض)

موسم الرياض: ترقب جماهيري كبير لانطلاق نزال «الليلة اللاتينية»

اكتملت الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية، السبت، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.