كلوب: لن أبقى… ولا أحب التوقيع للناس!

كلوب ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب (رويترز)
كلوب ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب (رويترز)
TT

كلوب: لن أبقى… ولا أحب التوقيع للناس!

كلوب ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب (رويترز)
كلوب ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب (رويترز)

منذ إعلانه في يناير كانون الثاني الماضي أنه سيرحل عن تدريب ليفربول بنهاية الموسم، يتلقى المدرب المحبوب يورغن كلوب بعد كل نتيجة جيدة أسئلة حول ما إذا كان هذا كافيا لدفعه للتفكير في البقاء مع الفريق لعام آخر.

وسحق رجال كلوب ضيفه توتنهام هوتسبير 4-2 اليوم الأحد في مباراة مثيرة على ملعب أنفيلد هي قبل الأخيرة للمدرب الألماني على ذات الملعب، وكانت إجابته على هذا السؤال هي ذاتها.

وقال كلوب بشأن إعلان رحيله عن الفريق "يبدو أن ما فعلته غريب حقا، لا أحد يفهمه، وقد حاولت شرحه.

"لم أقل ما قلته لأنني لم أكن سعيدا بالأجواء في الاستاد أو بالطريقة التي كنا نلعب بها كرة القدم. أعتقد أنه عندما تحدثت عن ذلك كنا نقدم كرة قدم استثنائية لذلك لم يكن هذا هو الفارق. هل هناك أسباب اخرى. لا هذا لا يؤثر على قراري".

ومنحت أهداف محمد صلاح وآندي روبرتسون وكودي جاكبو وهارفي إليوت ليفربول فوزا كان في أمس الحاجة له بعد الفوز مرة واحدة في آخر خمس مباريات بالدوري لتتقلص فرصته للفوز باللقب.

ولا تزال أمام ليفربول، حسابيا، فرصة للفوز باللقب رغم أنها ضئيلة، إذ يبتعد بفارق خمس نقاط خلف أرسنال المتصدر قبل مباراتين من النهاية وأربع نقاط خلف مانشستر سيتي ثاني الترتيب والذي خاض مباراة أقل من الفريقين.

وسيقود كلوب فريق ليفربول لآخر مرة في أنفيلد في 19 مايو آيار الجاري عندما يستضيف ولفرهامبتون واندرارز في الجولة الأخيرة من الدوري، وفي رده على سؤال بشأن كيفية إقناعه جماهير ليفربول به بعد تعيينه في 2015 قال كلوب "إنه ناد مميز للغاية. لم أجعلهم يؤمنون بي، وإنما ذكرتهم بأنه يمكن مساعدة النادي عندما تؤمن بإمكانية تحقيق شيء، هذا ما أعتقده.

"الجميع كانوا مستعدين لدفع القطار للأمام. وهذا هو ما فعلناه طوال ثمانية أعوام ونصف العام".

ولدى سؤاله حول ما يتطلبه تدريب ليفربول، قال كلوب (56 عاما) إنه أحب "فريق كرة القدم"، لكنه ألمح إلى أنه لم يحب أي شيء آخر يأتي مع المنصب.

وأضاف "أن تدرب فريقا وننمو معا كوحدة واحدة، أحب هذا الجانب. لكن الشيء الصعب حقا هو العالم الخارجي. لست شخصا يناسبه العالم بعيدا عن كرة القدم. حتى اليوم لا أفهم لماذا يريد الناس توقيعا شخصيا مني، لكن هذا يحدث باستمرار.

"هذه هي الأمور التي أحتاج للتوقف عنها في وقت ما، أريد فقط الذهاب إلى المنزل والجلوس للحظة والنظر لما أشعر به. الناس يسألونني، هل سأفتقد الأمر؟ ربما، لكنني لا أعرف. لم أمر بهذا من قبل".

وتابع كلوب "لكن من جديد، كان السؤال: ماذا يتطلب (تدريب ليفربول)؟ أفهم قليلا في كرة القدم، وهذه ربما مهارتي. أحب الناس وخاصة لاعبي كرة القدم لذلك فمن هذا المنظور لم يكن الأمر صعبا. استمتعت بذلك كثيرا".

ويخوض ليفربول مباراته قبل الأخيرة في الموسم في 13 مايو آيار الجاري عندما يحل ضيفا على أستون فيلا.


مقالات ذات صلة

لماذا لم يتعاقد ليفربول مع أي لاعب هذا الصيف حتى الآن؟

رياضة عالمية سلوت حاملاً قميص ليفربول (رويترز)

لماذا لم يتعاقد ليفربول مع أي لاعب هذا الصيف حتى الآن؟

فُتح باب الانتقالات منذ 40 يوماً، لكن جماهير ليفربول لا تزال تنتظر أول تعاقد في عهد آرني سلوت.

ذا أتلتيك الرياضي (ليفربول)
رياضة عالمية محمد صلاح يتقدم بعثة ليفربول المسافرة إلى الولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

بعد خمس سنوات من الغياب... ليفربول يعود للولايات المتحدة

سيحط ليفربول رحاله في بيتسبرغ الليلة في أول جولة تحضيرية للموسم الجديد في أميركا منذ عام 2019.

ذا أتلتيك الرياضي (بيتسبيرغ)
رياضة عالمية اشتكى اللاعب لمسؤولي المباراتين بأنه تعرض لإساءات ليتم إلغاؤهما (د.ب.أ)

«شباب ليفربول» ينسحب من مباراتين في ألمانيا بسبب «العنصرية»

دعا نادي ليفربول الإنجليزي لإجراء تحقيق عاجل بعد استهداف أحد لاعبي فريق الشباب تحت 18 عاماً بإساءات عنصرية في مباراتين متتاليتين خلال بطولة للشباب بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية لويس دياز يتألق مع كولومبيا في كوبا أميركا (أ.ف.ب)

لويس دياز المتألق مع كولومبيا... كيف مستقبله في ليفربول؟

من المفترض أن يكون لويس دياز هو قلب أسد ليفربول وكولومبيا... إنه اللاعب الماهر الذي يحاول دائماً أن يصنع الفارق من خلال شجاعته وإقدامه.

ذا أتلتيك الرياضي (ليفربول)
رياضة عالمية آرني سلوت مدرب ليفربول الجديد (رويترز)

هل سيركز سلوت على تطوير المواهب بدلاً من جلب اللاعبين؟

يصر آرني سلوت المدير الفني الجديد لليفربول على أنه يركز على تطوير المواهب التي ورثها في النادي بدلاً من التركيز على صفقات الانتقالات.

ذا أتلتيك الرياضي (ليفربول)

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تحولت إلى «شمالية» في افتتاح الأولمبياد

رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)
رياضيون من كوريا الجنوبية على متن قارب في العرض العائم على نهر السين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (رويترز)

أصدر منظمو الأولمبياد «اعتذاراً عميقاً» بعد تقديم الرياضيين الكوريين الجنوبيين عن طريق الخطأ على أنهم من كوريا الشمالية في حفل الافتتاح في باريس. وبينما كان الفريق المتحمس يلوح بالأعلام في نهر السين، قدمهم المذيعون الفرنسيون والإنجليز على أنهم «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية» - الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. ثم تم استخدام الاسم نفسه - بشكل صحيح - عندما أبحر وفد كوريا الشمالية.

واليوم (السبت)، احتجت كوريا الجنوبية على تقديم رياضييها المشاركين في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، الجمعة، على أنهم من كوريا الشمالية، ما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاعتذار عن هذا الخطأ.

وأعربت وزارة الرياضة في سيول عن «أسفها للإعلان الذي حصل في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، وجرى من خلاله تقديم الوفد الكوري الجنوبي على أنه الفريق الكوري الشمالي».

وطلبت من وزارة الخارجية «الاحتجاج بشدّة لدى الجانب الفرنسي» المنظِّم، على هذا الخطأ، بينما طلبت جانغ مي ران، نائبة وزير الرياضة الكورية الجنوبية المتوجة بذهبية أولمبية في رفع الأثقال خلال دورة بكين 2008، لقاء رئيس اللجنة الدولية الألماني توماس باخ للبحث في هذه المسألة.

وأشارت الوزارة إلى أن اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية ستطلب اتخاذ إجراءات لتفادي تكرار هذا الخطأ من قبل اللجنة المنظّمة واللجنة الأولمبية الدولية. وتقدمت الأخيرة باعتذار عما حصل، جاء فيه: «نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حصل عند تقديم الفريق الكوري الجنوبي خلال بثّ حفل الافتتاح»، وذلك في منشور عبر حسابها باللغة الكورية على منصة «إكس».

انقسمت الكوريتان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع تصاعد التوترات بين الدولتين مؤخراً. وبعد حرب في شبه الجزيرة الكورية بين عامي 1950 و1953، توصلت الكوريتان إلى اتفاق هدنة من دون إبرام معاهدة سلام، ولا يزال البلدان رسمياً في حالة حرب، كما أن العلاقات بينهما هي حالياً في أدنى مستوياتها منذ أعوام.

وعززت كوريا الشمالية خلال الأعوام الماضية من علاقاتها العسكرية مع روسيا، وترسل منذ أشهر بالونات محمّلة نفايات إلى أراضي الجنوب.

في المقابل، عاودت كوريا الجنوبية الحليفة للولايات المتحدة، بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود مع الشمال، وعلّقت كذلك العمل باتفاق عسكري يهدف إلى خفض التوتر، وعاودت التمارين بالرصاص الحي في جزر حدودية وقرب المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة إلى شطرين.