ضيوف «كوبا أميركا»... ماذا يقدمون للبطولة؟

الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)
الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)
TT

ضيوف «كوبا أميركا»... ماذا يقدمون للبطولة؟

الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)
الأرجنتين تستعد للدفاع عن لقبها في «كوبا أميركا» (غيتي)

«كوبا أميركا» مخصصة لمنتخبات من أميركا الجنوبية، أليس كذلك؟ في الأغلب، نعم.

لكن الشيء المتعلق بالاتحاد القاري لدول أميركا الجنوبية (كونميبول) أن 10 دول فقط جزء منه. وهذا يتركهم في مأزق بعض الشيء عندما يريدون إقامة بطولة قارية مماثلة للبطولة الأوروبية (55 اتحاداً عضواً)، أو كأس الأمم الأفريقية (54) أو كأس آسيا (47).

لذا فإن بطولة «كوبا أميركا» تدعو الدول المستضيفة للمشاركة في البطولة، بل وتطلب منها في بعض الأحيان استضافتها. لقد حدث ذلك لأول مرة في عام 2016، عندما حدث ذلك في الولايات المتحدة، ويحدث هناك مرة أخرى هذا الصيف.

ومع ذلك، لا يحب الجميع فكرة قيام دول عشوائية من جميع أنحاء العالم بالمشاركة في البطولة، لا سيما رئيس اتحاد أوروغواي لكرة القدم آنذاك، ويلمار فالديز، الذي اشتكى من أن الولايات المتحدة «دولة لا يشعرون فيها بكرة القدم»، الأمر الذي «يجلب المشاكل»، قبل استضافتها قبل 8 سنوات.

وكانت البطولة الأخيرة، في عام 2021، واحدة من أكثر البطولات التي لا تُنسى في التاريخ الحديث. فاز ليونيل ميسي بأول لقب دولي كبير له مع الأرجنتين، بفوزه على البرازيل 1 - 0 على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، وكانت هذه المرة الأولى التي لا تُتوج فيها البرازيل بلقب «كوبا أميركا» على أرضها.

لم تكن هناك دول ضيف في تلك البطولة بسبب مخاوف من فيروس «كورونا» - وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ عام 1991. وكان من المقرر أن تشارك أستراليا وقطر لكنهما انسحبتا بسبب المخاوف المتعلقة بالوباء.

لكن الدول الضيف عادت هذا العام.

قبل بطولة 1993، بدأ «الكونميبول» بإضافة مجموعة من المدعوين إلى فرقه الأساسية العشرة. في السابق، كانت هناك مجموعتان من 5 دول، وتتأهل أول مجموعتين من تلك المجموعات إلى الدور نصف النهائي. مع التوسع، كان هناك ما لا يقل عن 12 دولة متنافسة، مما سمح بإضافة جولة خروج المغلوب لثمانية فرق، مما يعني أرقام مشاهدة أعلى وبالتأكيد إيرادات أكبر.

هذا الصيف، ستكون الولايات المتحدة والمكسيك وبنما وكندا وكوستاريكا الدول الضيف التي تمثل «كونكاكاف»، الهيئة الإدارية لكرة القدم في أميركا الشمالية وأميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.

رغم أن هذا لم يحدث بعد في «كوبا أميركا»، فإن مشاركة الدول الضيف في مثل هذه المتعة تفتح إمكانية فوز دولة خارج أميركا الجنوبية بالبطولة الرياضية الأولى في القارة. تاريخياً، كانت المكسيك هي الأكثر احتمالاً لقلب الطاولة، بعد أن وصلت إلى النهائي مرتين.

على خلفية جيل ذهبي بقيادة مهاجم ريال مدريد السابق هوغو سانشيز، تأهلت المكسيك إلى الأدوار الإقصائية في عام 1993 كفريق يحتل المركز الثالث، متفوقة على فنزويلا بفارق الأهداف. ثم فازوا بسهولة على بيرو 4 - 2 وعلى مضيفتهم الإكوادور 2 - 0، لكن غابرييل باتيستوتا سجل هدفين في الشوط الثاني لتفوز الأرجنتين 2 - 1 في النهائي، مما حرم المكسيك من بداية حلم للحياة في «كوبا أميركا». وصلت إلى النهائي مرة أخرى في عام 2001، بفوزها على تشيلي 2 - 0 وأوروغواي 2 - 1، لكنها خسرت 1 - 0 أمام كولومبيا الدولة المضيفة في تلك المناسبة.

وصل منتخب الولايات المتحدة إلى الدور نصف النهائي مرتين، في عامي 1995 و2016، عندما استضاف نسخة «سنتناريو» الخاصة بالذكرى المئوية لبطولة «كوبا أميركا». هل هو أبعد من نطاق احتمال أن يتمكنوا من تحقيق أداء جيد مرة أخرى على أرضهم هذا الصيف؟ حسناً، البرازيل والأرجنتين وأوروغواي هي المرشحة بقوة، لكن هذا لا يعني دائماً كل شيء في «كوبا أميركا». ما عليك إلا أن تسأل أولئك الذين تابعوا هندوراس في عام 2001، عندما تغلبت على البرازيل في الدور ربع النهائي في طريقها إلى المركز الثالث. ويكفي أن نقول: «لم تتم دعوتها مرة أخرى».

رغم المنتقدين، فإن الدول الضيف تخدم غرضاً ما عندما تجلب أقوى تشكيلاتها إلى البطولة؛ فهي تزيد من القدرة التنافسية، وتجذب الاهتمام الأجنبي، وتعزز الأوضاع المالية. ولكن عندما لا يفعلون ذلك، فإنهم يضعفون نزاهة البطولة ويثيرون غضب بعض الناس.

بوب برادلي قاد المنتخب الأميركي في مشاركة مخيبة بـ«كوبا أميركا» (غيتي)

في عام 2007، ظهرت الولايات المتحدة للمرة الثالثة بوصفها دولة ضيفاً - بعد شهر واحد من بطولة الكأس الذهبية لدول «الكونكاكاف»، المعادل للبطولة في أميركا الشمالية. اصطحب المدرب بوب برادلي مجموعة تجريبية شابة إلى فنزويلا، حيث خسروا جميع مباريات المجموعة الثلاث.

إن الدفاع الناجح عن لقب الكأس الذهبية، وهي البطولة التي كانت ذات أولوية في ذلك الوقت، ولكن أهميتها تضاءلت في السنوات الأخيرة، حيث عززوا مكانتهم كأفضل فريق في أميركا الشمالية، على أرضهم، يعني عدم استدعاء العديد من نجومهم.

وكان الأميركيون من دون لاندون دونوفان، نجم مهاجم الفريق، الذي قرر العودة إلى واجبات النادي مع لوس أنجليس غالاكسي من الدوري الأميركي. وفي الدفاع، استدعى إيفرتون، لاعب الدوري الإنجليزي الممتاز، حارس المرمى الأول تيم هوارد للاستعداد للموسم الجديد. كما تم استبعاد كلينت ديمبسي وكارلوس بوكانيجرا وداماركوس بيسلي والناشئ الشاب مايكل برادلي، نجل المدرب، بعد فوزهم بالكأس الذهبية.

في مباراتهم الأولى، تعرضوا للهزيمة 4 - 1 أمام الأرجنتين، افتتح ريكر إيدي جونسون التسجيل لفريق برادلي في الدقيقة التاسعة. ثم خسروا 3 - 1 أمام باراغواي و1 - 0 أمام كولومبيا، وخرجوا من البطولة بـ3 هزائم في 3 مباريات وبفارق أهداف (- 6).

وقال برادلي: «هذا يعني الكثير لجماهيرنا، ودون أدنى شك، هناك العديد من الظروف التي تلعب دورها. ومع ذلك، فيما يتعلق بالصورة الكبيرة، فأنا بالتأكيد أتفهم خيبة الأمل والإحباط الذي أعرب عنه العديد من المشجعين».

ملاحظة جيدة. أوافق على أن مشاهدة فريق «بي» يخسر جميع المباريات الـ3 على بُعد آلاف الأميال من المنزل يندرج بالتأكيد ضمن الفئتين «المخيبة للآمال» و«المحبَطة». أتخيل أنه كانت هناك بعض الكلمات القاسية في الملعب من المشجعين المسافرين.

ومع ذلك، لم يكن برادلي أول مدرب يشارك في بطولة «كوبا أميركا» دون أن تكون لها أولوية.

ظهرت اليابان لأول مرة في عام 1999 من دون 4 لاعبين أساسيين ضد الأرجنتين في كأس العالم قبل عام، بما في ذلك صانع الألعاب النجم هيديتوشي ناكاتا. وحصلوا على نقطة واحدة من مبارياتهم الـ3، واحتلوا المركز الأخير في مجموعتهم، بعد أن استقبلت شباكهم 8 أهداف. في عام 2019، تمت دعوتهم مرة أخرى وأحضروا فريقاً يتكون بشكل أساسي من لاعبين تحت 23 عاماً مؤهلين للعب في الألعاب الأولمبية في اليابان المقرر إجراؤها بعد عام (رغم تأجيلها في النهاية حتى عام 2021 بسبب جائحة «كوفيد - 19»). ومرة أخرى، عادوا إلى ديارهم بلا فوز.

وقال رافائيل دوداميل، مدرب فنزويلا في الفترة من 2016 إلى 2020: «لا أتفق مع ضيوف مثل اليابان، الذين أتوا إلى هنا بفريق تحت 23 عاماً، لقد أظهروا عدم احترام لمنافستنا. وأريد أن أوضح: (كوبا أميركا) يجب أن تكون لمنتخبات اتحاد أميركا الجنوبية فقط. لم نشهد دعوة منتخبات أميركا الجنوبية للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية أو البطولات الأوروبية. علينا أن نحترم التسلسل الهرمي الذي بنيناه تاريخياً».

ولعل المدعوين الأكثر إثارة للجدل كانوا قطر، أيضاً في عام 2019.

تم الإعلان عنهم في عام 2018، إلى جانب اليابان، قبل أن تهزمهم قطر في نهائي «كأس آسيا» في فبراير (شباط) 2019. وبالنظر إلى أنه كان من المقرر أن تستضيف قطر كأس العالم بعد 3 سنوات، سيكون من العادل أن يكون إدراجها جزءاً من خطة. بُذل جهد كبير لوضع المنتخب الوطني في مقدمة اهتمامات كرة القدم العالمية. في المقابل، أصبحت شركة «الخطوط الجوية القطرية» المملوكة للدولة الراعي الرسمي لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم بعد 6 أشهر من الإعلان عن انضمام قطر.

مشاركة مخيبة للمنتخب القطري في «كوبا أميركا» 2019 (غيتي)

بدأت قطر بطولة 2019 في البرازيل بشكل واعد، حيث عوَّضت تأخرها بهدفين لتتعادل مع باراغواي. خسروا مباراتهم الثانية متأخرين أمام كولومبيا، واهتزت شباكهم في الدقيقة 86، ودخلوا مباراتهم الأخيرة بالمجموعة ضد الأرجنتين وهم بحاجة للفوز لضمان التأهل إلى ربع النهائي. وتقدم لاوتارو مارتينيز للأرجنتين في الدقيقة الرابعة، ثم أضاف سيرجيو أغويرو الهدف الثاني في الدقيقة 82، لتخرج قطر من أول مشاركة لها في «كوبا أميركا» بنقطة واحدة من 3 مباريات.

وقال إدواردو بيريزو مدرب باراغواي آنذاك للصحافيين بعد التعادل 2 - 2 مع قطر: «أعتقد أنه سيكون من المنطقي أن نلعب (كوبا أميركا) مع فرق من الأميركتين. أعتقد أننا يجب أن نتخيل (كوبا أميركا) بأكملها، حيث تلعب أميركا الوسطى وأميركا الشمالية نفس البطولة. لم أر قط أوروبا تدعو أي فريق من أميركا الجنوبية للمنافسة».

وأردف: «لا تفهموا الأمر بشكل خاطئ، ربما يبدو الأمر سيئاً بعض الشيء اليوم، مباشرة بعد اللعب ضد منافسنا (قطر). لكنني أعتقد اعتقاداً راسخاً أن (كوبا أميركا) يجب أن تلعبها جميع الفرق الأميركية في بطولة واحدة – (الكونكاكاف) و(اتحاد أميركا الجنوبية) معاً».

عند الحديث عن التعاون عبر الأميركتين، تُعد المكسيك المعيار الذهبي للدول الضيف في كوبا أميركا، حيث شاركت في 10 منافسات متتالية وعدة جولات عميقة.

لقد غابوا عن البطولتين الماضيتين، مع إعطاء الأولوية للكؤوس الذهبية في الصيف ذاته، ولكن دون أي تعارض في المواعيد هذا الصيف، سيرسلون أقوى فريق لديهم إلى الولايات المتحدة استعداداً للمشاركة في استضافة كأس العالم 2026 مع الولايات المتحدة وكندا. وكذلك الأمر بالنسبة للولايات المتحدة نفسها، التي يُعد حصولها على المركز الرابع مرتين من بين أعظم إنجازات الفريق.

في هذه المناسبة، كان على فرق «الكونكاكاف» التأهُّل من خلال دوري الأمم بدلاً من مجرد دعوتهم، مما يضيف هدفاً إلى البطولة التي تم تجاهل أهميتها في بعض الأحيان.

رغم غياب النجم البرازيلي نيمار، الذي سيغيب عن البطولة بعد تعرضه لإصابة في الركبة خلال الواجب الدولي في أكتوبر (تشرين الأول)، فإن نسخة 2024 هذه من المقرَّر أن تنافس النسخة التي أقيمت قبل 8 سنوات، التي كانت لها عملية تأهيل مماثلة.

ومع استمرار تعاون الأميركتين بعد كأس العالم، فإن إنشاء عملية لضمان عدم وجود الدول الضيف فقط لتعويض الأرقام سيساعد «كوبا أميركا» على التنافس مع نظيرتها الأوروبية. هذا العام، يلعب الفريق الضيف من أجل الفوز.


مقالات ذات صلة

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

رياضة سعودية تستعد الرياض لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي» (الشرق الأوسط)

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

تتجه أنظار عشاق الملاكمة العالمية إلى العاصمة السعودية الرياض، التي تستعد لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي»، ضمن فعاليات موسم الرياض.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عربية يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)

الفراعنة ضد «بافانا بافانا»... مواجهة لرد الاعتبار وكسر هيمنة الـ19 عاماً

يشهد ملعب «أكادير الكبير» غداً (الجمعة)، واحدة من أكثر المواجهات إثارةً وتشابكاً في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عربية وليد الركراكي (منتخب المغرب)

الركراكي ينفي إصابة أكرد... وأسود الأطلس جاهزون لمواجهة مالي‎

نفى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي صحة الأخبار المتداولة بشأن إصابة المدافع نايف أكرد، مؤكداً أن اللاعب يتدرب بشكل طبيعي، ولا يعاني من أي مشكلات صحية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية وليد الركراكي (المنتخب المغربي)

الركراكي: مواجهة مالي هي انطلاقة كأس أفريقيا الحقيقية

أكد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الخميس أن الدخول الحقيقي لأسود الأطلس في البطولة سيكون غداً الجمعة ضد مالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية ليرنر تين (رويترز)

الأميركي ليرنر تين لـ «الشرق الأوسط»: جدة محطة مفصلية في مسيرتي الاحترافية

توّج الأميركي ليرنر تين بطلاً في نهائيات الجيل القادم لعام 2025 بعد أن حل وصيفاً لنسخة العام الماضي، حيث شارك آنذاك في البطولة لأول مرة، وكان المرشح السابع.

روان الخميسي (جدة)

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)
باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)
TT

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)
باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)

قال الكاميروني كارلوس باليبا، لاعب فريق برايتون الإنجليزي، إنه يهدف إلى كتابة اسمه بحروف من ذهب في مسيرته الكروية.

وشارك باليبا في أولى مباريات منتخب بلاده بكأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في المغرب، حيث فاز الفريق الملقب بـ«الأسود غير المروضة» على نظيره الغابوني بهدف نظيف.

وكشف لاعب برايتون في تصريحات لقناة «سكاي سبورتس» بعد نهاية المباراة، عن اللاعبين الذين ألهموه في مسيرته، لكنه أكد رغبته في أن يكون له إرث على نحو فريد في عالم كرة القدم.

وأضاف: «كيفن دي بروين وبول بوغبا وتياغو ألكانتارا وسيرخيو بوسكيتس هم لاعبون مفضلون لدى، وأشاهد العديد من مقاطع الفيديو لهم».

وتابع باليبا: «أراقب تمركزهم ورؤيتهم الرائعة للملعب».

ورغم ذلك أضاف اللاعب الشاب: «لكنني أرغب في أن أكون كارلوس باليبا».

وتابع اللاعب الكاميروني الذي انضم إلى برايتون عام 2023 وأصبح واحداً من أكثر المواهب اللامعة في الفريق: «طموحي هو أن أكون أفضل لاعب وسط في العالم».

وقال باليبا: «أريد فقط العمل بجد وأن أحصل على النصحية وأتعلم من هؤلاء اللاعبين الذين شاهدتهم».

وأضاف: «ليس فقط في الدوري الإنجليزي لأنني تعلمت الكثير من اللاعبين مثل رودري وغيرهم، لكنني أريد أيضاً التعلم من لاعبين آخرين خارج الدوري الإنجليزي».


مارسيليا يعدّ مشاركة أوباميانغ في كأس أفريقيا «مجازفة»

أوباميانغ خلال مشاركته مع الغابون في «كأس أفريقيا» (أ.ف.ب)
أوباميانغ خلال مشاركته مع الغابون في «كأس أفريقيا» (أ.ف.ب)
TT

مارسيليا يعدّ مشاركة أوباميانغ في كأس أفريقيا «مجازفة»

أوباميانغ خلال مشاركته مع الغابون في «كأس أفريقيا» (أ.ف.ب)
أوباميانغ خلال مشاركته مع الغابون في «كأس أفريقيا» (أ.ف.ب)

خالف الغابوني أوباميانغ، مهاجم مارسيليا الفرنسي، التوقعات بشأن موعد عودته من الإصابة، ليعود سريعاً ويشارك مع منتخب بلاده، في أولى مبارياته بـ«كأس أفريقيا».

ولم يكن دخوله الملعب بداية موفَّقة، فبعد أن بدأ كان على مقاعد البدلاء في مباراة الدور الأول من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، دخل بيير إيمرليك أوباميانغ، المهاجم الأيقوني للمنتخب الغابوني ونادي مارسيليا، بديلاً في الدقيقة 33، في وقت كان منتخب الكاميرون متقدماً فيه 1 / 0، ضمن المجموعة السادسة شديدة التنافس.

وذكرت شبكة «آر إم سي» الفرنسية أن نادي مارسيليا يخشى من انتكاسة جديدة، حيث كان يشكو المهاجمُ من إصابة في الفخذ، وكان قد أرجأ سفره للمغرب من أجل تلقي العلاج بمعرفة الطاقم الطبي للنادي الفرنسي.

واتفق مارسيليا مع المنتخب الغابوني على التعامل بحذر شديد بشأن موقف اللاعب من خوض أول مباراة تنافسية له. وكانت الخطط المبدئية بألا يخوض اللاعب المواجهة الأولى ضد الكاميرون، أو أن يلعب لدقائق قليلة فقط.

لكن مع تأخر الغابون في النتيجة 0 / 1، لعب في النهاية أوباميانغ لمدة ساعة، بينما يعتقد نادي مارسيليا أن المنتخب الغابوني أقدم على مجازفة حقيقية بالحالة البدنية للاعب الذي لم يكن جاهزاً للقيام بانطلاقات قوية.

ووفق النادي الفرنسي، فإن أوباميانغ لا يزال بحاجة إلى استكمال فترة التأهيل ومرحلة التعافي، ولم يتقدم فيها بشكل كاف.

ويدرك مارسيليا أهمية بطولة أمم أفريقيا لدى الغابون، وكهدف لأوباميانغ، خاصة مع بلوغه سن 36 عاماً، لكن النادي الفرنسي يراقب، من كثب، حالة اللاعب، ويأمل ألا تؤثر عودته السريعة للعب، سلباً عليه، على مدار الموسم.


لوكا زيدان: فخور بالقميص الجزائري

لوكا زيدان وإلى جانبه محرز قبل انطلاق مباراة السودان (أ.ف.ب)
لوكا زيدان وإلى جانبه محرز قبل انطلاق مباراة السودان (أ.ف.ب)
TT

لوكا زيدان: فخور بالقميص الجزائري

لوكا زيدان وإلى جانبه محرز قبل انطلاق مباراة السودان (أ.ف.ب)
لوكا زيدان وإلى جانبه محرز قبل انطلاق مباراة السودان (أ.ف.ب)

لفت لوكا زيدان، نجل أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، الأنظار إليه بمشاركته الأربعاء في فوز سهل للجزائر 3-صفر على السودان بكأس الأمم الأفريقية.

وعلى الرغم من التفوق الكبير للجزائر، لكن الحارس قدّم أداءً جيداً.

وتفاعل لوكا زيدان عبر «إنستغرام»، معلقاً على مشاركته في أول بطولة مع الجزائر؛ حيث قال: «فخور بأن أكون قادراً على ارتداء هذا القميص، وتسجيل مشاركتي الأولى بكأس الأمم الأفريقية».

وتابع الحارس الشاب، حسبما نقل موقع «فوت ميركاتو»: «كلنا ثقة بما هو قادم»، وذلك قبل لقاء الجزائر ضد بوركينا فاسو، الأحد المقبل، بالجولة الثانية من دور المجموعات.