10 أرقام بارزة في رحلة تتويج ريال مدريد بـ«لاليغا»

ريال مدريد أكمل رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم (رويترز)
ريال مدريد أكمل رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم (رويترز)
TT

10 أرقام بارزة في رحلة تتويج ريال مدريد بـ«لاليغا»

ريال مدريد أكمل رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم (رويترز)
ريال مدريد أكمل رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم (رويترز)

أكمل ريال مدريد رحلة مثالية نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، قبل 4 جولات من النهاية، مستغلاً تراجع مستوى غريمه برشلونة، كما واجه بعض المقاومة من جيرونا، مفاجأة الموسم الذي صعد للقمة في بعض الفترات، لكنه لم ينجح في تكرار قصة ليستر سيتي التاريخية في النهاية.

التساوي مع يوفنتوس:

رفع ريال مدريد رصيده إلى 36 لقباً في الدوري الإسباني، ووسَّع الفارق إلى 9 ألقاب مع غريمه برشلونة، وتساوى مع يوفنتوس الإيطالي في أكبر عدد من ألقاب الدوري في المسابقات الخمس الكبرى، بينما يملك بايرن ميونيخ 32 لقباً بالدوري الألماني.

ريال مدريد رفع رصيده إلى 36 لقباً في الدوري الإسباني (إ.ب.أ)

معادلة إنجاز بنزيمة:

رفع لوكا مودريتش وناتشو رصيدهما إلى 25 لقباً مع ريال، وتساوى الاثنان مع كريم بنزيمة ومارسيلو، ويمكنهما الانفراد بالرقم القياسي في حالة الفوز بـ«دوري أبطال أوروبا» في ختام هذا الموسم.

الأقوى هجوماً ودفاعاً:

سجَّل الريال 74 هدفاً في 34 مباراة، واستقبل 22 هدفاً فقط بعد الحفاظ على نظافة شباكه في 18 مباراة، وتعرض لهزيمة واحدة فقط بالدوري أمام أتليتيكو، كما عادل أطول سلسلة عدم هزيمة في 28 مباراة بنفس الموسم.

دور بلينغهام:

لعب الإنجليزي جود بلينغهام دوراً محورياً في التتويج باللقب في موسمه الأول في مدريد، حيث سجل 18 هدفاً ليصبح أكثر لاعب وسط سجل أهدافاً في موسم واحد بالمسابقة في القرن 21. ويحتل المركز الثاني حالياً في ترتيب هدافي الدوري بفارق هدفين عن دوفبيك مهاجم جيرونا.

وأحرز بلينغهام هدفي الفوز على برشلونة ذهاباً وإياباً في الوقت القاتل.

بلينغهام لعب دوراً محورياً في التتويج باللقب في موسمه الأول مع مدريد (إ.ب.أ)

أنشيلوتي يحقق لقبين للدوري لأول مرة:

يظل كارلو أنشيلوتي المدرب الوحيد الذي نال لقب الدوري في كل المسابقات الخمس الكبرى مرة واحدة على الأقل، لكنه حقَّق لقبَيْن للدوري في بلد واحد لأول مرة خلال مشواره الممتد 29 عاماً في التدريب.

أنشيلوتي يقترب من رقم مونيوز القياسي:

أصبح أنشيلوتي ثاني أكثر مدرب تحقيقاً للألقاب في تاريخ ريال مدريد برصيد 15 لقباً، بفارق لقبين عن ميغل مونيوز، ويمكنه الانفراد بالرقم القياسي في الموسم المقبل.

عودة كورتوا:

عاد الحارس البلجيكي تيبو كورتوا للعب في مباراة التتويج أمام قادش بعد غياب 268 يوماً بسبب إصابتين بالركبة، ورغم غيابه قبل بداية الموسم ظهر بديله أندري لونين بمستويات مميزة محلياً وأوروبياً.

فينيسيوس جونيور حقق لقبه الثالث في الدوري خلال 6 مواسم (إ.ب.أ)

فينيسيوس على درب الأساطير:

حقَّق فينيسيوس جونيور لقبه الثالث في الدوري خلال 6 مواسم، وأظهر فاعليته بتسجيل 13 هدفاً، وصناعة العدد ذاته، ليصل إلى اللقب 12 في مسيرته الرائعة في مدريد.

أول لقب في برنابيو الجديد:

احتفل ريال بأول ألقابه بالدوري في استاد سانتياغو برنابيو الجديد بعد تطوير ملعبه التاريخي، حيث قضى فترة في اللعب بالملعب البديل ألفريدو دي ستيفانو أثناء التحديثات.

انتهاء العقدة بعد 17 عاماً؟

لم يحتفظ ريال بلقب الدوري منذ 2008، وسيتطلع في الموسم المقبل لإنهاء العقدة مع توقعات وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)
باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)
TT

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)
باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي، في نهاية مسيرته الكروية.

وبحسب شبكة «The Athletic»؛ فقد تم تعيين فييرا (48 عاماً) مدرباً رئيسياً لجنوى، خلفاً لألبرتو جيلاردينو، ومكلفاً بإبقائهم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

هذا هو المنصب الإداري الخامس للاعب خط الوسط السابق لنادي آرسنال ومنتخب فرنسا، بعد أن عمل في نادي نيويورك سيتي إف سي في الدوري الأميركي لكرة القدم، ونيس وستراسبورغ في الدوري الفرنسي، وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه نموذج الأندية المتعددة الخامس الذي وافق على العمل به.

عمل تحت إدارة مجموعة «إنيوس» في نيس، ومجموعة «إيغل فوتبول»، في كريستال بالاس، ومجموعة «سيتي غروب» في نيويورك، ومجموعة «بلوكو» في ستراسبورغ، والآن مجموعة «777 بارتنرز» في جنوى.

ينضم فييرا إلى جنوى (أقدم نادٍ في إيطاليا)، في وقت يعاني به الفريق في الدوري؛ حيث جمع 10 نقاط فقط من أول 12 مباراة، مما جعله يحتل المركز السابع عشر وبفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط. إن المشاكل على أرض الملعب تتضاءل أهميتها مقارنة بالمخاوف خارجها.

ومع ذلك، فإن فييرا البالغ من العمر 47 عاماً، الذي تولى المسؤولية عن 259 مباراة في الدوري، وفاز بمباريات أكثر (97) مما خسر (86)، سيكون واثقاً من تحويل موسم جنوى.

خاض فييرا أول جلسة تدريبية له يوم الأربعاء، والتقى مجدداً مع ماريو بالوتيلي، الذي لعب بجانبه في إنتر ومانشستر سيتي قبل أن يدربه في نيس.

انتهت فترة بالوتيلي في نيس خلال فترة فييرا. تم إنهاء عقده في منتصف موسم 2018 - 2019، على الرغم من تسجيله 43 هدفاً في 76 مباراة على مدار عامين ونصف العام.

في مقابلة مع مجلة كرة القدم الفرنسية «سو فووت» في أبريل (نيسان)، ألقى بالوتيلي باللوم على فييرا في رحيله.

وقال بالوتيلي: «كانت المشكلة أن طريقة لعب فييرا لم تناسبني حقاً. لقد كنت أتفق معه جيداً، ولكن في الأمور الرياضية، لم أكن أتفق معه. لو لم تكن لدي هذه المشاكل معه، لما تركت نيس قَط».

كان لدى فييرا وجهة نظر مختلفة؛ حيث قال لصحيفة «ديلي ميل»، في عام 2020، إنه كان «من الصعب» عليه «العمل مع لاعب مثل ماريو»، وإن «عقلية الإيطالي كانت صعبة على الرياضة الجماعية».

يوم الأربعاء، بعد أول جلسة تدريبية لفييرا، نشر جنوى عدة صور على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى موقعه على الإنترنت، التي تضمنت صورة لبالوتيلي (34 عاماً) وفييرا أثناء مناقشة.

أثار تعيين جنوى لفييرا مفاجأة نظراً لتاريخه مع بالوتيلي، وهو اللاعب الذي تعاقدوا معه قبل أقل من شهر. لكن ألبرتو زانغريلو، رئيس النادي، واثق من عدم وجود أي مشاكل.

وقال زانغريلو لصحيفة «لابريس» في حدث أكاديمي في ميلانو يوم الأربعاء: «ماريو شخص ذكي، وكذلك مدربنا الجديد. سيحتضن كل منهما الآخر أمامي. أنا متأكد من أنهما سيتعايشان بسعادة».

على الرغم من أن لمّ شمل الثنائي يشكل سيناريو مثيراً للاهتمام، فإن أول مهمة لفييرا ستكون كسب قاعدة جماهيرية كانت صريحة في احتجاجاتها بشأن كيفية إدارة النادي، بما في ذلك إقالة جيلاردينو.

وبحسب شبكة «إي إس بي إن»، أبدى العديد من المستثمرين الأميركيين اهتمامهم بشراء النادي؛ حيث سعت شركة «777 بارتنرز»، التي حاولت شراء إيفرتون، هذا العام، إلى الحصول على نحو 170 مليون يورو. وقد أصدرت المحكمة العليا في لندن أمراً بتصفية الشركة في أكتوبر (تشرين الأول).

ثم ذكرت صحيفة «جوسيمير فوتبول» أن شركة «إيه كاب»، وهي مجموعة تأمين أميركية، كانت واحدة من أكبر داعميها الماليين، استحوذت على عمليات الشركة المتعددة الأندية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.

وإضافة إلى مخاوف المشجعين، سيتولى فييرا أيضاً مسؤولية فريق استنزف أفضل مواهبه.

وفي هذا العام وحده، باع جنوى رادو دراغوسين إلى توتنهام هوتسبير مقابل 25 مليون يورو، وجوزيب مارتينيز إلى إنتر مقابل 13.5 مليون يورو، وماتيو ريتيغي ـ هداف الدوري الإيطالي ـ إلى أتالانتا مقابل 22 مليون يورو أخرى، في حين باع ألبرت غودموندسون، أكثر لاعبيه إبداعاً، إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة.

لن يكون هناك متسع من الوقت أمام فييرا للتأقلم مع فريقه الجديد قبل مباراة مهمة ضد كالياري، الذي يتقدم عليه بمركز واحد ويتفوق عليه بثلاث نقاط، يوم الأحد.

لكن فترات فييرا الأخيرة في ستراسبورغ وكريستال بالاس ونيس فشلت في نهاية المطاف؛ حيث تعرض الفائز بكأس العالم 1998 لانتقادات متكررة بسبب اتخاذه للقرارات ونهجه التكتيكي.

بعد فترة فييرا التي استمرت 18 شهراً في مانشستر سيتي لاعباً، تقاعد في نهاية موسم 2011 - 2012. وأصبح على الفور مسؤولاً عن التطوير وانضم إلى أكاديميتهم.

كان أول دور إداري له مع مجموعة سيتي لكرة القدم قيادة فريق التطوير النخبوي لمانشستر سيتي من مايو (أيار) 2013. كانت هناك مقابلة في نيوكاسل يونايتد بعد عامين، ولكن لم يتم تقديم عرض عمل.

حريصاً على تجربة حظه في كرة القدم للرجال الكبار، توجه فييرا إلى مدينة نيويورك - وهو نادٍ تحت مظلة مجموعة سيتي لكرة القدم - ليصبح مديراً فنياً. قادهم إلى ظهورهم الأول في تصفيات كأس الدوري الأميركي في موسمه الأول، بعد إنهاء الموسم في المركز الرابع.

تلا ذلك وظيفة في نيس المملوك لشركة «إنيوس»، مما منح فييرا الفرصة.

عاد إلى فرنسا، وقادهم إلى المركز السابع في موسم 2018 - 2019 قبل المزيد من التحسن في 2019 - 2020؛ حيث احتلوا المركز الخامس، وتأهلوا إلى الدوري الأوروبي.

بعد أن ارتبط اسمه بوظيفة آرسنال، عندما غادر أرسين فينغر في عام 2018، ومرة ​​أخرى عندما أُقيل أوناي إيمري بعد 18 شهراً، كانت سمعته تنمو فقط.

لكنها بدأت تتفكك بالنسبة لفييرا في نيس، بداية موسم 2020 - 2021. تمَّت إقالته في ديسمبر (كانون الأول)، بعد خروجه من الدوري الأوروبي، وبعد سلسلة من 5 مباريات من دون فوز.

تمت مقابلته لوظيفة بورنموث، في فبراير (شباط) 2021. وبعد 5 أشهر، حل محل روي هودجسون في كريستال بالاس بعقد لمدة 3 سنوات.

كان احتلاله المركز الثاني عشر والوصول إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عودة جيدة في موسمه الأول، مما أعطى الانطباع بوجود مجال كبير للتطور، ولكن هذا هو أفضل ما حصل في جنوب لندن.

عندما أقاله كريستال بالاس في مارس (آذار) 2023، بعد 12 مباراة من دون فوز، لم يكن قراراً مُتخَذاً باستخفاف - على الرغم من أنه تم فصله عبر مكالمة هاتفية من ستيف باريش، أحد مالكي النادي الأربعة الرئيسيين، الساعة 7 صباحاً.

لم يكن لديه أي مشاكل في اكتساب الاحترام من الفريق، وفي غرفة الاجتماعات، ولكن كانت هناك مخاوف بشأن مدى فعاليته في ملعب التدريب وتطوير الفريق.

قال جيمس ماك آرثر، الذي لعب مع فييرا في كريستال بالاس، يوليو (تموز) 2023: «لقد أحببتُ وقتي تحت قيادة باتريك. ربما لم نتقدم له في الوقت المناسب. لقد خضنا مباراتين لم نسدد فيهما أي تسديدة على المرمى... بصفتك مديراً، لديك التزام بجعل فريقك يلعب بشكل جيد، وقد فعل ذلك. إن الأمر متروك للاعبين لتطبيق ذلك، ولم نفعل. لن أقول عنه إلا أشياء جيدة. بالنسبة للاعب فعل كل شيء في اللعبة ليصبح مديراً وشخصاً متواضعاً جداً، فهذا أمر خاص جداً».

بعد أقل من 3 أشهر من إقالته، حصل فييرا على وظيفة أخرى. عينته شركة «بلوكو»، الشركة الأم التي تمتلك تشيلسي، لتولي مسؤولية ستراسبورغ في فرنسا بعقد لمدة 3 سنوات.

قال مارك كيلر، رئيس ستراسبورغ: «إنه يتوافق مع الملف الذي كنا نبحث عنه: مدير يتمتع بخبرة دولية، ولديه معرفة جيدة بالدوري الفرنسي ولاعبيه الشباب».

بعد موسم واحد فقط في المسؤولية، حيث أنهى ستراسبورغ الموسم في المركز الثالث عشر، بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط و11 نقطة أقل من التأهل لأوروبا - اتفق الطرفان على السير في طريقين منفصلين.

كان أمل الملاك أن يتأهل الفريق إلى أوروبا ويتبنى أسلوبهم المفضل القائم على الاستحواذ على الكرة، ولكنهم لم يحصلوا على ذلك قط؛ حيث سجلوا 38 هدفاً فقط في 34 مباراة.

وقد أُثيرَت الآن تساؤلات حول فلسفة فييرا المحافظة في نيس وكريستال بالاس وستراسبورغ. ولكن في جنوى، تتمثل مهمته في الحفاظ على مكانة الفريق بالدوري الإيطالي. أما كرة القدم الفاخرة، فقد تأتي في وقت لاحق.

وإذا كان قادراً على إيقاف انزلاق الفريق ثم الاستمرار في الموسم المقبل؛ فهل سيكون من المفاجئ أن نراه يعود إلى مقاعد البدلاء في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ بالتأكيد، لا.