غالاغر يثبت جدارته مرة أخرى رغم غموض مستقبله مع تشيلسي

كونور غالاغر تألق ضد توتنهام (أ.ف.ب)
كونور غالاغر تألق ضد توتنهام (أ.ف.ب)
TT

غالاغر يثبت جدارته مرة أخرى رغم غموض مستقبله مع تشيلسي

كونور غالاغر تألق ضد توتنهام (أ.ف.ب)
كونور غالاغر تألق ضد توتنهام (أ.ف.ب)

قبل انطلاق مباراة تشيلسي ضد توتنهام هوتسبر في قمة لندن الخميس، رفعت جماهير تشيلسي لافتة عملاقة امتدت إلى جزء واسع من مدرجات ستامفورد بريدج وعليها صورة كونور غالاغر بالإضافة لعبارة «تشيلسي منذ ولادته».

وبعد مرور 24 دقيقة من مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، رد لاعب الوسط الإنجليزي على تكريم جماهير فريقه عندما أرسل تمريرة عرضية من ركلة حرة حولها تريفوه تشالوباه بضربة رأس نحو المرمى، ليضع تشيلسي في طريق فوزه 2-صفر على منافسه اللدود في لندن.

ويبدو أن اللافتة، وصنع غالاغر لهذا الهدف وأداءه النموذجي بطاقة عالية وتدخلات قوية على المنافسين، تبعث برسالة إلى مالكي تشيلسي بأنه يجب عليهم التفكير مرتين إذا كانوا يفكرون حقا في بيعه.

ويتردد أن مالكي النادي الأميركيين مهتمون بالاستفادة من قيمة «الربح الصافي» لغالاغر، أحد خريجي أكاديمية الشباب بالنادي، للمساعدة في دعم الموارد المالية في تشيلسي.

وأنفق النادي نحو مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار) على اللاعبين الجدد منذ الاستحواذ على النادي الواقع في غرب لندن قبل عامين عندما أجبرت الحكومة البريطانية رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش على بيعه.

والآن مع اقتراب الموسم الثاني من الانتهاء من دون ألقاب رغم النفقات الضخمة وبقاء هدف وحيد هو التأهل للدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي الأقل بريقا، يحتاج تشيلسي إلى زيادة دخله.

ويلعب غالاغر في تشيلسي منذ أن كان في الثامنة من عمره، لكن عقد اللاعب (24 عاما) من المقرر أن ينتهي في نهاية الموسم المقبل، ما يزيد من التكهنات برغبة إدارة ستامفورد بريدج في بيعه هذا الصيف، تماما مثلما حدث مع زميله خريج الأكاديمية ميسون ماونت الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد العام الماضي.

وإذا كان القرار بيد الجماهير، فلن يذهب غالاغر إلى أي مكان على الإطلاق.

وبالإضافة إلى تمريرته الحاسمة ضد توتنهام، سجل غالاغر هدف التعادل 2-2 خارج ملعبه مع أستون فيلا يوم السبت الماضي، مما زاد من إمكانية مشاركته في التشكيلة الأساسية لمدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت في بطولة أوروبا في ألمانيا هذا الصيف.

وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي للصحافيين عندما سُئل عن أهمية غالاغر للفريق: «يمكنك أن ترى التشكيلة الأساسية، أعتقد أنه كان موجودا طوال الموسم».

وردا على سؤال حول التكهنات المحيطة بمستقبل اللاعب، قال المدرب الأرجنتيني إنه ليس مشاركا في الأمر، وأوضح: «هذا الوضع يحتاج لحل بين النادي واللاعب».


مقالات ذات صلة

«دورة شنغهاي»: ألكاراس يتأهل للدور الرابع

رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: ألكاراس يتأهل للدور الرابع

تأهل الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً لدور الـ16 في دورة شنغهاي للأساتذة للتنس بعد فوزه على الصيني وو يبينغ، الأحد.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة عالمية كوكو غوف (أ.ب)

دورة بكين: غوف تهزم موخوفا... وتتوج باللقب

هيمنت كوكو غوف، المصنفة السادسة، على التشيكية غير المصنفة، كارولينا موخوفا، لتفوز 6-1 و6-3 في نهائي بطولة الصين المفتوحة للتنس، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (بكين )
رياضة عالمية دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: كالياري يحرم يوفنتوس من استعادة المركز الثاني

حرم كالياري مستضيفه يوفنتوس من استعادة المركز الثاني من إنتر ميلان حامل اللقب، عندما أرغمه على التعادل 1-1 الأحد بالمرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سيلين بوتييه تحتفل باللقب (الشرق الأوسط)

سلسلة أرامكو لفرق الغولف: الفرنسية بوتييه تتوج باللقب

توجت الفرنسية سيلين بوتييه بلقبها الأول لهذا العام في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، بعد إنهائها المنافسة بنتيجة مميزة.

«الشرق الأوسط» (شينزين)
رياضة عالمية كارفخال (إ.ب.أ)

ريال مدريد يعوض كارفاخال المصاب بتمديد عقده حتى 2026

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الأحد تجديد عقد مدافعه الدولي داني كارفاخال حتى 30 يونيو 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

الدوري الإيطالي: كالياري يحرم يوفنتوس من استعادة المركز الثاني

دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)
دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: كالياري يحرم يوفنتوس من استعادة المركز الثاني

دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)
دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)

حرم كالياري مستضيفه يوفنتوس من استعادة المركز الثاني من إنتر ميلان، حامل اللقب، عندما أرغمه على التعادل 1-1، الأحد، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وكان يوفنتوس في طريقه إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً، والثالث في مختلف المسابقات، عندما تقدّم عبر هدافه الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش في الدقيقة 15 من ركلة جزاء، لكن كالياري أدرك التعادل قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، ومن ركلة جزاء أيضاً، سجلها الروماني رازفان مارين.

ويعد هذا التعادل هو الرابع ليوفنتوس هذا الموسم، رفع به رصيده إلى 13 نقطة، متراجعاً إلى المركز الثالث مؤقتاً بفارق الأهداف أمام أودينيزي، الفائز على ليتشي 1-0 السبت، وبنقطتين أمام ميلان، الذي يحل ضيفاً على فيورنتينا لاحقاً، و3 نقاط عن إمبولي الذي يحل ضيفاً على لاتسيو لاحقاً أيضاً.

وكان قد إنتر انتزع المركز الثاني مؤقتاً، بفوزه على ضيفه على تورينو 3-2 السبت.

دخل فريق كالياري المباراة بمعنويات عالية بعدما حقق فوزه الأول هذا الموسم، عندما تغلّب على مستضيفه بارما 3-2 الاثنين الماضي، في ختام المرحلة السادسة، ليصعد إلى المركز الخامس عشر مؤقتاً.

وفي المقابل، دخل يوفنتوس المباراة منتشياً بفوزه الثمين، وبعشرة لاعبين، على مستضيفه لايبزيغ الألماني 3-2 الأربعاء الماضي في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وضغط بفوة على مرمى ضيفه كالياري، وحصل على ركلة جزاء احتسبت له بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، إثر لمسة يد على المدافع سيباستيانو لوبيرتو، بعد رأسية للمدافع فيديريكو غاتي من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية للدولي الهولندي تيون كوبمينيرس، فانبرى لها هدافه فلاهوفيتش قوية زاحفة بيسراه على يسار الحارس سيموني سكوفيت (15). وهو الهدف الخامس لفلاهوفيتش في الدوري بعد ثنائيتين في مرمى هيلاس فيرونا (3-0) في المرحلة الثانية، وجنوى (3-0 أيضاً) في السادسة، فانفرد بالمركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف المتصدرين ماتيو ريتيغي (أتالانتا) والفرنسي ماركوس تورام (إنتر).

وتابع يوفنتوس -الفريق الوحيد إلى جانب إمبولي الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن هذا الموسم- أفضليته وكاد كوبمينيرس يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة علت العارضة بسنتيمترات قليلة (17).

وأنقذ الحارس سكوفيت مرماه من هدف ثانٍ بتصديه لتسديدة قوية للدولي البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو (20)، ثم تابع تألقه بإبعاده تسديدة قوية لكوبمينيرس من داخل المنطقة إلى ركنية (26).

وواصل يوفنتوس تفوقه في الشوط الثاني وحرمه سكوفيت من هز الشباك بتصديه لتسديدة قوية لفلاهوفيتش من داخل المنطقة، قبل أن يشتتها الدفاع (71).

وأهدر فلاهوفيتش فرصة سهلة بغرابة عندما تهيأت أمامه كرة مرتدة من الحارس إثر تسديدة قوية للبديل البرازيلي دوغلاس لويز، فسددها بجوار القائم الأيمن (78).

وعلى غرار يوفنتوس، حصل كالياري على ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد إثر عرقلة روبرتو بيكولي من قبل لويز داخل المنطقة، فانبرى لها مارين قوية بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس ميكيلي دي غريغوريو (88).

وتلقى يوفنتوس ضربة موجعة ثانية بطرد مهاجمه كونسيساو بالبطاقة الصفراء الثانية إثر تعمده السقوط داخل المنطقة (89).

وحرم القائم الأيمن كالياري من هدف الفوز، عندما رد تسديدة قوية زاحفة لمدافعه السلوفاكي آدم أوبرت (90+6).

ويلعب لاحقاً أيضاً مونتسا مع روما.