لم يأت الأفضل بعد بالنسبة للعدّاء الأميركي الشاب إريون نايتون الذي قال لـ«رويترز» إنه لم يكشف حتى الآن عن كامل قدراته قبل التصفيات الأولمبية الأميركية.
ويحمل العداء الواعد (20 عاماً) توقعات هائلة على عاتقه، بعد أن أصبح أصغر فائز سناً بميدالية في سباقات السرعة للفردي في بطولات العالم بحصوله على الميدالية البرونزية قبل عامين.
كما نال نايتون الميدالية الفضية في سباقه المفضل 200 متر في بطولة العالم في بودابست، العام الماضي، وهو جاهز للمنافسة وفق طموحاته الخاصة مع قرب انطلاق ألعاب باريس.
وقال: «إلى أن أكبر في السن، ستظل هناك تعليقات مثل (الظاهرة الشابة) أو (لقد فعلت هذا في هذا العمر)».
وأضاف: «كانوا يتوقعون مني أن أحطم الرقم القياسي العالمي عندما كان عمري 19 أو 20 عاماً. لكن في الواقع الأمر ليس كذلك».
وجاء النجاح المبكر مصحوباً بتوقعات كبيرة.
ويطالبه المشجعون والخبراء بالمزيد، ويحرصون على أن يحقق نايتون حلماً أخفق يوسين بولت في تحقيقه، وهو كسر زمن 19 ثانية في سباق 200 متر مع مقارنات لا تنقطع مع الأسطورة الجاميكي.
لكن نايتون لا يتعجل الأمور، وقال: «لست في أفضل حالاتي لكنني أتحسن، عندما أصل إلى أفضل مستوياتي، يمكننا أن نتحدث عن الأرقام القياسية العالمية».