«أبطال آسيا»: أولسان يضع قدماً في النهائي بفوزه على يوكوهاما

أولسان هيونداي فاز بهدف نظيف على يوكوهاما (أ.ب)
أولسان هيونداي فاز بهدف نظيف على يوكوهاما (أ.ب)
TT

«أبطال آسيا»: أولسان يضع قدماً في النهائي بفوزه على يوكوهاما

أولسان هيونداي فاز بهدف نظيف على يوكوهاما (أ.ب)
أولسان هيونداي فاز بهدف نظيف على يوكوهاما (أ.ب)

وضع أولسان هيونداي الكوري الجنوبي قدماً في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد تغلّبه على ضيفه يوكوهاما إف سي مارينوس الياباني 1-0 في ذهاب نصف النهائي الأربعاء.

وحجز أولسان مقعداً في كأس العالم للأندية في النسخة المقبلة بفوزه الأخير، كأحد الأندية الآسيوية الأعلى تصنيفاً، وسيكون من بين 32 نادياً في النسخة الموسّعة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية.

وسبق أن تأهّل الهلال السعودي وأوراوا ريد دايموندز الياباني، فيما يتبقى مقعد واحد من بين المقاعد الأربعة.

ويدين أولسان بفوزه إلى دونغ-غيونغ لي الذي سجّل الهدف الوحيد في الدقيقة 19.

ويلتقي الفريقان إياباً الأربعاء المقبل في 24 أبريل (نيسان)، على أن يلعب الفائز بينهما مع الفائز من مواجهتي العين الإماراتي والهلال السعودي اللذين يلتقيان الأربعاء بعد تأجيل مواجهتهما التي كانت مقررة الثلاثاء لـ24 ساعة بسبب الأحوال الجوية في الإمارات.

دونغ-غيونغ يحتفل بتسجيل هدفه في شباك يوكوهاما (أ.ف.ب)

ويتطلّع أولسان إلى التتويج باللقب القارّي للمرة الثالثة في تاريخه، في حين أن هذا هو الظهور الأوّل ليوكوهاما في نصف النهائي.

وبدأ أولسان المباراة بقوة وكاد وون-سانغ أوم أن يفتتح التسجيل إثر تمريرةٍ ذكيّةٍ من السويدي غوستاف لودفيغسون اخترق فيها دفاع الفريق الياباني.

وسجّل لي الهدف الأوّل بعدها بدقائق بيساريّة قويّة.

وضغط الفريق الياباني بغية تسجيل التعادل وكاد أن يفعلها بتسديدتين من ركلتين حرتين في أواخر الشوط الأوّل.

واستمر يوكوهاما بالضغط الهجومي في الشوط الثاني، إذ أقلق البرازيلي أندرسون لوبيس الدفاع.

لكن الفريق الكوري الجنوبي اعتمد على الهجمات المرتدة وكاد يسجّل عبر مين-كيو جو الذي أصاب القائم مرتين خلال دقيقتين.

وأهدر البرازيلي يان ماتيوس أفضل فرصة لتعديل النتيجة بتسديدة من مسافة قريبة قبل نهاية المباراة بـ10 دقائق.


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: سلسلة انتصارات قياسية عالمية تضع المغرب في موقع مثالي للظفر باللقب

رياضة عربية أشرف حكيمي (رويترز)

«أمم أفريقيا»: سلسلة انتصارات قياسية عالمية تضع المغرب في موقع مثالي للظفر باللقب

سلسلة قياسية عالمية من 18 انتصاراً متتاليًا تضع المغرب بقيادة مدافعه المتألق أشرف حكيمي، في أفضل وضع ممكن لخوض غمار نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 على أرضه.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية كيليان مبابي يبدو سعيداً بما يحققه من إنجازات (رويترز)

عام استثنائي لمبابي… وهدف يفصل النجم الفرنسي عن إرث رونالدو

بات النجم الفرنسي كيليان مبابي على بُعد هدف واحد فقط من معادلة الرقم القياسي المسجَّل باسم البرتغالي كريستيانو رونالدو لأكبر عدد من الأهداف بقميص ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عربية تونس للقب ثانٍ دونه صعوبات (منتخب تونس - إنستغرام)

أمم أفريقيا: تونس للقب ثانٍ دونه صعوبات

يدخل المنتخب التونسي، بقيادة مدربه سامي الطرابلسي، غمار نهائيات النسخة الـ35 من كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم بالمغرب وعينه على التتويج باللقب.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة سعودية «الجيل القادم لمحترفي التنس» جاهزون لمواجهات ساخنة في جدة (الشرق الأوسط)

«الجيل القادم لمحترفي التنس» جاهزون لمواجهات ساخنة في جدة

شهدت المؤتمرات الصحافية لنهائيات رابطة الجيل القادم لمحترفي التنس تفاعلاً لافتاً من اللاعبين المشاركين، الذين أجمعوا على خصوصية البطولة، وقيمتها الفنية والرمزية

روان الخميسي (جدة) ضحى المزروعي (جدة)
رياضة عالمية ماريو بينيدا (أ.ف.ب)

مقتل المدافع الإكوادوري ماريو بينيدا رمياً بالرصاص

قُتل المدافع الدولي الإكوادوري ماريو بينيدا رمياً بالرصاص في مدينة غواياكيل الساحلية الأربعاء، وفق ما أعلن ناديه برشلونة إس سي.

«الشرق الأوسط» (كيتو)

غوارديولا يثني على شرقي وسافينيو وترافورد بعد كسب برينتفورد

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا يثني على شرقي وسافينيو وترافورد بعد كسب برينتفورد

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)

أبدى الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، سعادته الغامرة بمردود لاعبيه عقب الفوز على برينتفورد بهدفين دون رد، في مباراة شهدت تغييرات جذرية بسبعة أسماء جديدة عن التشكيلة التي هزمت كريستال بالاس؛ حيث حسم ثنائية اللقاء ريان شرقي وسافينيو لصالح «السيتيزنز».

وتأهل مانشستر سيتي للدور قبل النهائي لكأس رابطة المحترفين بفضل الفوز على برينتفورد.

وافتتح ريان شرقي التسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 32، بعدما تابع ركلة ركنية من الجانب الأيمن، أبعدها دفاع برينتفورد بطريقة خاطئة، لتصل الكرة للنجم الفرنسي، الذي أطلق قذيفة مدوية من خارج منطقة الجزاء، واضعاً الكرة على يسار الآيسلندي هكون رافن، حارس مرمى برينتفورد، داخل الشباك.

وعزز سافينيو تقدم مانشستر سيتي، بعدما أضاف الهدف الثاني للفريق السماوي في الدقيقة 67.

وخص غوارديولا لاعبه الشاب سافينيو بثناء كبير، واصفاً إياه باللاعب المثابر الذي لا يتوقف عن بذل الجهد، مشيراً إلى أنه يقدر روحه الرياضية العالية وانطلاقاته المستمرة رغم حاجته لتطوير قراراته النهائية.

وأكد غوارديولا أن ثقته بسافينيو كبيرة رغم صغر سنه، مؤكداً قدرته على اللعب في الجناحين، ومع الوقت والخبرة سيتحول إلى لاعب من الطراز العالمي.

كما لم يخفِ المدرب الإسباني، إعجابه بالهدف الافتتاحي الذي سجله الفرنسي ريان شرقي، واصفاً تسديدته الصاروخية من مسافة 20 ياردة بأنها «هدف يدرك روعته حتى الأعمى»، وشبه قدرته على التسجيل بهذه الطريقة بما كان يفعله فيل فودين سابقاً.

وفيما يخص مركز حراسة المرمى، أشاد بيب بالأداء الواثق لجيمس ترافورد، مؤكداً دوره الحيوي في المرحلة المقبلة، معترفاً بصعوبة الموقف في ظل وجود حارس من طراز رفيع مثل جيانلويجي دوناروما، لكنه شدد على رغبته الدائمة في منح الفرص للجميع.

وعن التغييرات الواسعة في التشكيلة التي شملت إشراك ريكو لويس وخوسانوف وناثان وديفين، أوضح غوارديولا أن هؤلاء اللاعبين قدموا أداءً رائعاً رغم الصعوبات الأولية في تنفيذ الضغط العالي، مشيراً إلى أن تحركات أوسكار بوب وسافينيو خلف المدافعين كانت مفتاح السيطرة على اللقاء بعد مرور الدقائق الأولى.

وكشف غوارديولا عن حاجته لإشراك عناصر الخبرة مثل يوسكو جفارديول وماتيوس نونيز وبيرناردو سيلفا في الشوط الثاني لرفع النسق الدفاعي، خاصة بعد تراجع طاقة ريان شرقي البدنية، كما أبدى أسفه لاضطراره إشراك بعض اللاعبين مثل فيل فودين لدقائق أكثر مما كان مخططاً له بسبب إصابة أوسكار بوب.

واختتم بيب حديثه بالتعبير عن سعادته ببلوغ نصف النهائي مرة أخرى، معرباً عن قلقه بشأن إصابة أوسكار بوب التي يبدو أنها في أوتار الركبة، آملاً في عودته السريعة للملاعب قبل المواجهة المرتقبة ضد وست هام.


الاتحاد الآسيوي يوقف ويغرم موهون باجان الهندي لرفضه زيارة إيران

«الآسيوي» حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت من المشاركة في مسابقاته (الشرق الأوسط)
«الآسيوي» حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت من المشاركة في مسابقاته (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد الآسيوي يوقف ويغرم موهون باجان الهندي لرفضه زيارة إيران

«الآسيوي» حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت من المشاركة في مسابقاته (الشرق الأوسط)
«الآسيوي» حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت من المشاركة في مسابقاته (الشرق الأوسط)

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في بيان إنه حظر نادي موهون باجان سوبر جاينت الهندي من المشاركة في مسابقاته، وألزمه بدفع أكثر من مائة ألف دولار لرفضه السفر إلى إيران لخوض مباراة في دوري أبطال آسيا 2 ضد نادي سيباهان في سبتمبر (أيلول).

وقررت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الأربعاء استبعاد موهون باجان من النسخة القادمة من المنافسات الآسيوية التي يتأهل لها، حتى موسم 2027-2028.

كما فُرضت غرامة مالية قدرها 50 ألف دولار على بطل الهند، بالإضافة إلى مبلغ 50729 دولاراً كتعويض عن الأضرار والخسائر التي تكبدها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونادي سيباهان. كما حُرم موهون باجان من أي دعم مالي مخصص لمشاركته في دوري أبطال آسيا 2.

وانسحب موهون باجان من البطولة بعد أن رفض السفر إلى إيران لخوض مباراة في دور المجموعات، بحجة عدم وجود ضمانات أمنية وتغطية تأمينية طبية في إيران، وأعلن الاتحاد الآسيوي إلغاء نتائج الفريق في المسابقة.

وكان النادي قد لجأ إلى محكمة التحكيم الرياضية وطلب نقل المباراة إلى ملعب محايد، لكن المحكمة رفضت طلبهم الأولي.

وقال مسؤول كبير في موهون باجان لـ«رويترز»: «قرر اللاعبون أنهم لا يستطيعون تحمل هذه المخاطرة، ووضع أرواحهم ومستقبل عائلاتهم على المحك. لذلك علينا أن نساندهم».

وأضاف أن موهون باجان يضم خمسة لاعبين من أستراليا وإسبانيا والمملكة المتحدة، وهي دول نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى إيران.

ولم يسافر النادي إلى إيران العام الماضي لخوض مباراة ضد تراكتور، والتي كان من المقرر إقامتها في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وهو اليوم التالي لإطلاق إيران صواريخ باليستية تجاه إسرائيل. واستبعد موهون باجان من البطولة نتيجة لذلك.

وقال المسؤول إن موهون باجان يفكر في الاستئناف ضد الإيقاف.


عام استثنائي لمبابي… وهدف يفصل النجم الفرنسي عن إرث رونالدو

كيليان مبابي يبدو سعيداً بما يحققه من إنجازات (رويترز)
كيليان مبابي يبدو سعيداً بما يحققه من إنجازات (رويترز)
TT

عام استثنائي لمبابي… وهدف يفصل النجم الفرنسي عن إرث رونالدو

كيليان مبابي يبدو سعيداً بما يحققه من إنجازات (رويترز)
كيليان مبابي يبدو سعيداً بما يحققه من إنجازات (رويترز)

بات النجم الفرنسي كيليان مبابي على بُعد هدف واحد فقط من معادلة الرقم القياسي المسجَّل باسم البرتغالي كريستيانو رونالدو لأكبر عدد من الأهداف بقميص ريال مدريد خلال عام ميلادي واحد، بعدما سجَّل هدفين في فوز فريقه على تالافيرا ضمن منافسات كأس ملك إسبانيا، وذلك وفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية.

وسجَّل مبابي (26 عاماً) هدفَيه رقمَي 57 و58 في عام 2025، إلى جانب هدف عكسي أحرزه مدافع تالافيرا مانويل فاراندو، ليقود ريال مدريد لتجاوز عقبة الفريق المنافس من الدرجة الثالثة، وحجز بطاقة التأهل إلى دور الـ16 من البطولة.

وبهذا الثنائي، بات مبابي على بُعد هدف واحد من رقم كريستيانو رونالدو، الذي سجَّل 59 هدفاً في عام 2013 بقميص النادي الملكي. وستُتاح للفرنسي فرصة تعزيز رصيده عندما يواجه ريال مدريد فريق إشبيلية في الدوري الإسباني، يوم السبت، عند الساعة 20:00 بتوقيت غرينيتش.

مدرب ريال مدريد تشابي ألونسو أجرى 10 تغييرات على التشكيلة التي فازت على ألافيس في الدوري الإسباني يوم الأحد، وهي النتيجة التي قلّصت الفارق مع المتصدر برشلونة إلى 4 نقاط، حيث جلس كل من جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور على مقاعد البدلاء.

وسيطر ريال مدريد، وصيف النسخة الماضية من كأس الملك، على مجريات اللقاء منذ صافرة البداية، لكنه عجز عن افتتاح التسجيل حتى الدقيقة 42، عندما نفّذ مبابي ركلة جزاء بنجاح، مرسلاً الكرة عكس اتجاه الحارس خايمي غونزاليس، بعد لمسة يد ارتكبها ماركوس مورينو داخل منطقة الجزاء.

وأضاف الفريق الملكي الهدف الثاني بعد 4 دقائق فقط، حين انطلق مبابي من الجهة اليمنى عند خط المرمى وسدّد الكرة باتجاه فاراندو، الذي حوّلها بالخطأ إلى شباك فريقه.

وتمكَّن تالافيرا من تقليص الفارق في الدقيقة 80 عبر ناهويل أرويو، غير أن آمال العودة لم تدم طويلاً، إذ تصدى الحارس غونزاليس لتسديدة بعيدة المدى من مبابي قبل أن ترتد الكرة إلى داخل مرماه في الدقيقة 88.

وسجّل غونزالو دي رينزو الهدف الثاني لتالافيرا في الوقت بدل الضائع، لكنه لم يكن كافياً لتغيير النتيجة النهائية.

ويعكس هذا الفوز، وهو الثالث لريال مدريد في آخر 5 مباريات، مؤشرات تحسّن في النتائج تحت قيادة تشابي ألونسو، بعد فترة صعبة مرّ بها الفريق خلال الأسابيع الماضية. وكان المدرب الإسباني قد تعرّض لضغوط متزايدة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، عقب تحقيق فوز واحد فقط في 5 مباريات.

وإلى جانب التأهل إلى الدور المقبل من كأس ملك إسبانيا، يحتل ريال مدريد حالياً المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني، والمركز السابع في دوري أبطال أوروبا، قبل خوض آخر جولتين من مرحلة الدوري في يناير (كانون الثاني).