10 نجوم شباب يستحقون المتابعة في «يورو 2024»

من جود بيلينغهام مروراً بتشافي سيمونز وجورجيو سكالفيني... وصولاً إلى كنان يلدز

بيلينغهام يواصل تألقه وهز الشباك مع المنتخب الأنجليزي وريال مدريد (أ.ف.ب)
بيلينغهام يواصل تألقه وهز الشباك مع المنتخب الأنجليزي وريال مدريد (أ.ف.ب)
TT

10 نجوم شباب يستحقون المتابعة في «يورو 2024»

بيلينغهام يواصل تألقه وهز الشباك مع المنتخب الأنجليزي وريال مدريد (أ.ف.ب)
بيلينغهام يواصل تألقه وهز الشباك مع المنتخب الأنجليزي وريال مدريد (أ.ف.ب)

تنطلق بطولة «كأس الأمم الأوروبية 2024»، بعد نحو ثلاثة أشهر، بمواجهة ألمانيا واسكوتلندا في ميونيخ، وستشهد البطولة مشاركة عدد من اللاعبين الموهوبين الذين لا يزالون في بداية مسيرتهم الكروية. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على 10 لاعبين في 4 فئات مختلفة؛ الذين تبلغ أعمارهم 20 عاماً أو أقل، والذين من المتوقَّع أن يتألقوا في البطولة التي تستضيفها ألمانيا، لمتابعتهم خلال الفترة التي تسبق انطلاق البطولة.

نجم النجوم

جود بيلينغهام (إنجلترا، ريال مدريد، خط وسط، 20 عاماً)

سخر البعض من القرار الذي اتخذه نادي برمنغهام بحجب رقم القميص الذي كان يرتديه النجم الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام تقديراً لما قدمه للنادي، لكن عندما يتم النظر إلى هذا القرار الآن، فإنه يبدو منطقياً تماماً. لكن ما يبدو غير منطقي حقاً أن لاعب خط الوسط الإنجليزي لا يزال يبلغ من العمر 20 عاماً فقط، رغم أنه أمضى 3 مواسم جيدة مع بوروسيا دورتموند بالفعل، وأصبح الآن لاعباً مؤثراً ومعشوقاً للجماهير في ريال مدريد. لقد أظهر بيلينغهام للجميع أنه يتحلى بعقلية الفوز ويمتلك صفات قيادية، وهو الأمر الذي جعله نجماً لامعاً بقميص النادي الملكي.

فلوريان فيرتز (يمين) أحد أبرز لاعبي الدوري الألماني وورقة رابحة لمنتخب بلاده (د.ب.أ)

لاعبون كبار

فلوريان فيرتز (ألمانيا، باير ليفركوزن، خط وسط مهاجم، 20 عاماً)

يجعل اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً كرة القدم تبدو بسيطة للغاية في حقيقة الأمر. إنه يقرأ المباريات بشكل أفضل من الجميع، ويمتلك الصفات الفنية التي تمكِّنه من تمرير الكرات الصعبة دون عناء. وفي الوقت الحالي، يُعد فيرتز أبرز لاعب في الدوري الألماني الممتاز، كما يتطور مستواه بشكل ملحوظ ومستمر نتيجة التعلُّم الدائم من المدير الفني للفريق، تشابي ألونسو.

ويُعد فيرتز هو الأكثر صناعة للأهداف في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا حتى الآن. والآن، أصبح الأمر متروكاً لجوليان ناغيلسمان لبناء المنتخب الألماني من حوله. لقد ودعت ألمانيا «كأس العالم 2022» من دور المجموعات، لكن فيرتز غاب عن البطولة بسبب تعرضه لإصابة في الركبة. ومن الواضح أن حظوظ المنتخب الألماني ستكون كبيرة في الذهاب بعيداً في البطولة ما دام فيرتز لائقاً من الناحيتين البدنية والذهنية.

تشافي سيمونز (هولندا، لايبزيغ، خط وسط مهاجم، 20 عاماً)

نشأ تشافي سيمونز في أكاديمية «لا ماسيا» الشهيرة للناشئين، واسمه على اسم نجم منتخب إسبانيا ونادي برشلونة تشافي، لكنه وُلِد في أمستردام. ويمكن القول إن سيمونز اللاعب المثالي لتطبيق الأسلوب الهولندي الكتالوني، وهو من نوعية اللاعبين المبدعين الذين كان يوهان كرويف يود أن يراهم؛ فهو «يتنفس كرة القدم الشاملة»، إن جاز التعبير، ويكاد يكون من المستحيل تحديد المركز الذي يلعب به بالضبط داخل المستطيل الأخضر، فلا يمكنك أن تعرف ما إذا كان يلعب صانعَ ألعاب، أو جناحاً، أو مهاجماً ثانياً، أو لاعبَ خطّ وسط!

لا يمكن لأحد أن يعرف مركزه بالضبط، لأنه يركض في جميع أنحاء الملعب، ويصول ويجول في كل مكان. يلعب سيمونز في صفوف نادي آر بي لايبزيغ على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان، ويقدم مستويات مبهرة تجعل الجمهور يقع في حبه على الفور، لا سيما عندما يلعب بالقميص البرتقالي الشهير للمنتخب الهولندي. ومن المتوقَّع أن يلعب سيمونز دوراً حاسماً في مشوار هولندا بنهائيات كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف.

لاعبون يشاركون بشكل منتظم على المستوى الدولي

أنطونيو سيلفا (البرتغال، بنفيكا، قلب دفاع، 20 عاماً)

قال أنطونيو سيلفا عند تصعيده إلى الفريق الأول لبنفيكا في صيف 2022: «روبن دياز هو قدوتي ومثلي الأعلى». وبعد بضعة أشهر، عزز سيلفا مكانه بسرعة كبيرة في التشكيلة الأساسية لبنفيكا، وكان قلب الدفاع الشاب سعيداً للغاية باللعب إلى جانب نجم مانشستر سيتي في صفوف المنتخب البرتغالي. لقد شارك سيلفا بديلاً في نهائيات «كأس العالم 2022»، لكنه الآن أصبح ركيزة أساسية في صفوف المنتخب البرتغالي، وجاهز لتكوين شراكة قوية مع دياز في «يورو 2024». هناك تشابه في طريقة لعب الاثنين، لكن هذا الأمر لا يمثل أي مشكلة، لأن هذا الشبه بتمثل في صفات رائعة مثل القيادة، والقدرة على اللعب بهدوء تحت الضغط، والذكاء الخططي والتكتيكي، والقوة البدنية الهائلة. ومن المتوقَّع أن ينتقل سيلفا من بنفيكا إلى نادٍ أكبر بعد البطولة.

تشافي سيمونز (يسار) يقدم مستويات مبهرة خاصة عندما يلعب بالقميص البرتقالي الشهير

جورجيو سكالفيني (إيطاليا، أتالانتا، قلب دفاع، 20 عاماً)

كان جورجيو كيليني أحد الأبطال العظماء الذين قادوا إيطاليا للتتويج بلقب «كأس الأمم الأوروبية» في عام 2021. لقد اعتزل كيليني، لكن ظهر قلب دفاع جديد يُدعى جورجيو أيضاً، ويمتلك قدرات وإمكانيات تؤهله للتألق بقميص «الأتزوري» هذا الصيف.

لكن سكالفيني مختلف بعض الشيء؛ فهو أطول، وأكثر أناقة، ويحب بناء الهجمات من الخلف، والانطلاق للأمام للمشاركة في النواحي الهجومية. وهذه هي الطريقة التي تألق بها سكالفيني مع أتالانتا خلال الموسمين الماضيين، ومن الواضح أن المدير الفني للمنتخب الإيطالي، لوتشيانو سباليتي، معجب للغاية بقدرات وإمكانيات هذا المدافع الواعد.

قد تكون الشراكة الرائعة بين سكالفيني وأليساندرو باستوني لاعب إنتر ميلان مثيرة للمشاهدة خلال الصيف، وسيكون كيليني سعيداً برؤية سكالفيني وهو يخلفه في خط دفاع الأتزوري.

بنيامين سيسكو (سلوفينيا، لايبزيغ، مهاجم، 20 عاماً)

اعتدنا أن يكون ألمع وأكبر نجوم سلوفينيا خلال هذا القرن من حراس المرمى، مثل سمير هاندانوفيتش، ويان أوبلاك. في الواقع، سيجد مشجعو كرة القدم العاديون صعوبة كبيرة في تحديد اسم مهاجم مميز من سلوفينيا منذ أيام زلاتكو زاهوفيتش، الذي يبلغ من العمر الآن 53 عاماً! لكن هذا الأمر على وشك أن يتغير مع ظهور سيسكو، الذي يمتلك القدرات والإمكانيات التي تؤهله لأن يكون مهاجماً من الطراز العالمي.

إنه مهاجم قوي للغاية، ويعرف كيف يتمركز جيداً داخل منطقة الجزاء، كما يمتلك قدرة فائقة على إنهاء الهجمات واستغلال أنصاف الفرص أمام المرمى. باختصار، يمكن القول إن سيسكو هو «إيرلينغ هالاند أوروبا الشرقية». لقد فشلت النرويج في التأهل لنهائيات «كأس الأمم الأوروبية 2024»، لكن النجم السلوفيني سيشارك في البطولة بعدما سجل 5 أهداف في التصفيات، كما أن المستوى المميز الذي يقدمه سيسكو مع نادي آر بي لايبزيغ يجعله يشعر وكأن البطولة التي تقام في ألمانيا تُلعب في وطنه.

على طريق النجومية

وارن زائير إيمري (فرنسا، باريس سان جيرمان، خط وسط، 18 عاماً)

يمتلك المنتخب الفرنسي تشكيلة قوية للغاية، وضم ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي اللاعب الذي بلغ 18 عاماً هذا الشهر إلى تشكيلة منتخب فرنسا للوديتين أمام ألمانيا وتشيلي.

ويُعد زائير إيمري ركيزة أساسية في تشكيلة المدير الفني لباريس سان جيرمان، لويس إنريكي، في الدوري الفرنسي الممتاز و«دوري أبطال أوروبا»، وقد اكتسب بالفعل خبرات لا تُقدَّر بثمن. ومن الإنصاف أن نقول إنه لاعب خط وسط متكامل إلى حد ما؛ ليس فقط من الناحيتين الفنية والبدنية، ولكن من الناحية التكتيكية والخططية أيضاً.

وعلاوة على ذلك، فإنه يتميز بالقوة في التدخل واستخلاص الكرات، والأناقة والفعالية في التمرير والاستحواذ على الكرة، كما أنه يحب أن يفعل كل شيء ببساطة، ولديه رؤية ثاقبة أمام المرمى. لقد سجل في أول مشاركة دولية له مع منتخب فرنسا، وهو ما كان مؤشراً قوياً على القدرات الكبيرة التي يمتلكها، حتى وإن كان هذا الهدف أمام منتخب متواضع، مثل جبل طارق، ويمكن أن يتألق النجم الشاب مع منتخب فرنسا، لكن المنافسة على حجز مكان في التشكيلة الأساسية للديوك الفرنسية ستكون شرسة للغاية.

جورجيو سكالفيني (يمين) يخلف العملاق جورجيو كيليني في دفاع المنتخب الإيطالي

آرثر فيرميرين (بلجيكا، أتلتيكو مدريد، خط وسط، 19 عاما)

يشبه كثيرون في بلجيكا آرثر فيرميرين بالنجم الإسباني أندريس إنييستا والأسطورة الإيطالية أندريا بيرلو، بفضل القدرات والإمكانيات الهائلة التي يمتلكها، فلديه قدرة مذهلة على التحرك في المساحات الخالية والتمرير الدقيق في الوقت المثالي، وهو الأمر الذي يجعله الوريث الشرعي للنجم كيفن دي بروين على المدى الطويل. لفت النجم الشاب أنظار الجميع في منتصف موسم 2022 - 2023، ولعب دوراً حاسماً في فوز أنتويرب بأول لقب للدوري منذ عام 1957.

وبعد تألقه في «دوري أبطال أوروبا»، وتسجيله في مرمى برشلونة، انتقل إلى أتلتيكو مدريد في يناير (كانون الثاني). لكن يبقى أن نرى ما إذا كان سيحصل على وقت كافٍ للعب في أتلتيكو مدريد تحت قيادة دييغو سيميوني حتى يتمكن من حجز مكان أساسي في تشكيلة منتخب بلجيكا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، بعد ضمه إلى تشكيلة المنتخب في المباراتين الوديتين أمام آيرلندا وإنجلترا، لكن فيرميرين بالتأكيد اللاعب الأبرز في الجيل الجديد لمنتخب بلجيكا، وسيجد منافسة شرسة على حجز مكان في التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده.

لامين يامال (إسبانيا، برشلونة، جناح، 16 عاماً)

سيحتفل لامين يامال، الذي يُعد أصغر لاعب وأصغر هدَّاف في تاريخ برشلونة ومنتخب إسبانيا، بعيد ميلاده السابع عشر قبل يوم واحد من المباراة النهائية لـ«كأس الأمم الأوروبية 2024»؛ فهل سيتمكن من قيادة منتخب بلاده للوصول إلى المباراة النهائية حتى يقدم لنفسه هذا الإنجاز الكبير كهدية في عيد ميلاده؟ إن مثل هذا السيناريو كان يبدو سريالياً قبل بضعة أشهر، لكن ربما لم يعد الأمر كذلك الآن بعد أن تطور يامال وأصبح ساطعاً على مستوى النادي.

إن الكيفية التي يتخذ بها القرارات في مركز الجناح الأيمن والصفات القيادة التي يتحلى بها تجعله استثنائياً بالنسبة للاعب في مثل هذه السن الصغيرة، كما يمتلك طاقة كبيرة وثقة هائلة في قدراته وإمكانياته، وهو الأمر الذي يؤهله لأن يملأ الفراغ الذي سيتركه غافي المصاب خلال البطولة.

كنان يلدز (تركيا، يوفنتوس، مهاجم، 18 عاماً)

أُصيب يلدز بخيبة أمل كبيرة لعدم مشاركته في نهائيات «كأس الأمم الأوروبية»، تحت 17 عاماً، في عام 2022، بسبب الإصابة، لكنه أصبح الآن يُمثل أمل تركيا على مستوى المنتخب الأول. لقد ثبت أنه اتخذ القرار الصحيح عندما انتقل من بايرن ميونيخ إلى أكاديمية يوفنتوس للناشئين، حيث تألق المهاجم الشاب، الذي يجيد القيام بالعديد من المهام والأدوار، في الدوري الإيطالي الممتاز فور مشاركته للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول)، ليصبح واحداً من أفضل المهاجمين في الدوري.

وُلِد يلدز ونشأ في بافاريا، واختار أن يُمثل موطن والديه، وسجل أول هدف له مع المنتخب الأول خلال المباراة التي فازت فيها تركيا على ألمانيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في برلين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. لقد كانت هذه المباراة ودية، لكن يتعين عليه أن يكون مستعداً للتألق في بيئة شديدة التنافسية في البلد الذي وُلِد فيه خلال الصيف المقبل.

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: هدف متأخر يمنح بيرنلي التعادل مع يونايتد

رياضة عالمية غارناتشو يغادر الملعب حزيناً بعد التعادل مع بيرنلي (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: هدف متأخر يمنح بيرنلي التعادل مع يونايتد

خرج مانشستر يونايتد بنقطة واحدة من مباراته أمام بيرنلي المهدد بالهبوط (السبت) بعدما سجل البديل محمد زكي العمدوني هدفاً من ركلة جزاء متأخرة ليتعادلا 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: بعد خروج كين كان عليّ أن أكون كالبطة

يقول بوستيكوغلو إنه في أعقاب مغادرة هاري كين لتوتنهام كان عليه أن يكون مثل البطة... أن يبدو أنيقاً حقاً فوق الماء وإذا كان هناك أي ذعر فتأكد من أنه تحت الماء.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

فينغر ناصحاً أرتيتا: هكذا سيفوز آرسنال بـ«البريميرليغ»

قال الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال قبل مباراة فريقه خارج ملعبه في مواجهة توتنهام هوتسبير، الأحد، إنه حصل على نصائح من سلفه الفرنسي أرسين فينغر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الترجي هزم صن داونز ذهاباً وإياباً (أ.ف.ب)

الترجي: الصعود للنهائي الأفريقي مستحق… وحظوظنا متساوية مع الأهلي

يرى وليد قرفالة المتحدث باسم الترجي التونسي أن بلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم وكأس العالم للأندية كان بجدارة واستحقاق وعلى حساب فريق كبير وقوي.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)

ريتشارليسون يتطلع للمشاركة مع توتنهام في ديربي شمال لندن

يتطلع ريتشارليسون، مهاجم توتنهام، للمشاركة أساسياً في ديربي شمال لندن، الأحد، بعد تعافيه من الإصابة. ويخوض توتنهام المباراة بعد استراحة دامت أسبوعين، ما سمح…

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: هدف متأخر يمنح بيرنلي التعادل مع يونايتد

غارناتشو يغادر الملعب حزيناً بعد التعادل مع بيرنلي (أ.ف.ب)
غارناتشو يغادر الملعب حزيناً بعد التعادل مع بيرنلي (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: هدف متأخر يمنح بيرنلي التعادل مع يونايتد

غارناتشو يغادر الملعب حزيناً بعد التعادل مع بيرنلي (أ.ف.ب)
غارناتشو يغادر الملعب حزيناً بعد التعادل مع بيرنلي (أ.ف.ب)

خرج مانشستر يونايتد بنقطة واحدة من مباراته أمام بيرنلي المهدد بالهبوط (السبت) بعدما سجل البديل محمد زكي العمدوني هدفاً من ركلة جزاء متأخرة ليتعادلا 1 - 1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في ضربة قوية لآمال يونايتد في التأهل لمسابقة أوروبية.

وحصل بيرنلي على ركلة الجزاء في الدقيقة 87 بعد أن ارتكب أندريه أونانا حارس يونايتد خطأ ضد العمدوني داخل المنطقة.

وكان أنتوني تقدم ليونايتد قبلها في الدقيقة 79، حين قطع تمريرة خاطئة من مدافع بيرنلي ليتوغل في المنطقة ويسدد كرة أرضية بالقدم اليسرى سكنت الشباك.

وسيزيد هذا التعادل الضغوط على فريق المدرب إريك تن هاغ، صاحب المركز السادس في الترتيب، بفارق 6 نقاط عن توتنهام هوتسبير الخامس الذي خاض مباراتين أقل. ويحتل بيرنلي المركز الـ19، وحافظ على آماله في تفادي الهبوط بهذا التعادل.

وأهدر يونايتد عديداً من الفرص، وكان الفضل لأونانا في إبعاد بيرنلي عن هز الشباك قبل أن يفتتح البرازيلي أنتوني التسجيل.

لكن الاحتفال في «أولد ترافورد» لم يدم طويلاً، إذ ضرب أونانا منافسه العمدوني في وجهه خلال إبعاد الكرة في الدقيقة 87، وأكد حكم الفيديو المساعد ركلة الجزاء التي نفذها العمدوني بهدوء في الزاوية السفلية.

وقال العمدوني لموقع الدوري الممتاز: «النتيجة مهمة للغاية. كنا نعلم أن المباراة في (أولد ترافورد) ستكون صعبة، لكن في النهاية أعتقد بأننا نستحق هذه النقطة. لم يكن من السهل تنفيذ ركلة جزاء بنجاح في الدقائق الخمس الأخيرة، خصوصاً مع التأخر صفر -1. لكنني حافظت على هدوئي. أمامنا 3 مباريات (متبقية من الموسم)، وبغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى، سنقاتل حتى الرمق الأخير».

وتصدى أونانا لعديد من الفرص الخطرة ببراعة، منها محاولتان للاعب لايل فوستر في الشوط الأول، وتسديدة من ويلسون أودوبير قبل ثوانٍ من صافرة النهاية أوقفها الحارس بساقه عند القائم القريب.

وسدد يونايتد 27 محاولة مقابل 16 لبيرنلي، إذ أسهم أليخاندرو غارناتشو في عديد من تسديدات أصحاب الأرض، بما في ذلك تسديدة في الشوط الثاني من حافة منطقة الجزاء أبعدها الحارس أرغانيت موريتش فوق العارضة.


بوستيكوغلو: بعد خروج كين كان عليّ أن أكون كالبطة

أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: بعد خروج كين كان عليّ أن أكون كالبطة

أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

يقول أنغي بوستيكوغلو إنه في أعقاب مغادرة هاري كين توتنهام هوتسبير، كان عليه أن يكون مثل البطة، «أن يبدو أنيقاً حقاً فوق الماء، وإذا كان هناك أي ذعر، فتأكد من أنه تحت الماء حيث لا يمكن لأحد رؤيته، خاصة اللاعبين».

تم بيع كين، الهداف التاريخي لتوتنهام، إلى بايرن ميونيخ في اليوم السابق لمباراة بوستيكوغلو الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس (آب)، وهدّد رحيله بإخراج موسم النادي عن مساره قبل أن يبدأ.

بعد مرور 8 أشهر، لا يزال توتنهام يملك التأهل لدوري أبطال أوروبا بين يديه - فقط - حيث يستعد لأول ديربي على أرضه في شمال لندن منذ خسارة كين، الهداف القياسي في هذه المباراة.

ولم يتحدث بوستيكوغلو من قبل بعمق عن تأثير رحيل كين عليه وعلى الفريق في تلك اللحظة، لكنه قال يوم الجمعة: «أعتقد أن ذلك كان بمثابة نقطة البداية بالنسبة لنا. لأنني كنت جالساً هنا حرفياً في اليوم السابق، مباراة برينتفورد وكان قد غادر للتو».

وتابع: «إذاً، فأنت تبدأ موسماً، وقد غادر لتوه الشخص الأكثر أهمية في نادي كرة القدم هذا، ربما على الإطلاق، عشية المباراة الأولى».

وأردف: «أتذكر أنني بذلت جهداً واعياً حقيقياً... إنها البطة العجوز تبدو رشيقة حقاً فوق الماء، وإذا حدث أي ذعر، فتأكد من أنها تحت الماء حيث لا يمكن لأحد رؤيتها، خاصة اللاعبين».

وأشاد بوستيكوغلو أيضاً بكيفية رد فعل اللاعبين على رحيل كين قبل الموسم الذي يتتبعون فيه تسجيل أهداف أكثر مما فعلوا في الموسم الماضي، على الرغم من خسارة الهداف القياسي للنادي.

وقال أنغي: «اللاعبون لم يرف لهم جفن قط، وهو ما كان من الممكن أن يفعلوه، خاصة عندما تنظر إلى ما فعله هاري هذا العام (في بايرن ميونيخ). لقد كان أمراً لا يصدق».

واستطرد: «فقط اذهب، يا إلهي، هذا لاعب مهم ترك نادي كرة القدم هذا. ومع ذلك، لم يتم ذكره بالقدر الذي كان سيحدث لو لم نسجل الأهداف».

في الوقت الحالي، يسعى توتنهام لتسجيل 77 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن سجل 70 هدفاً الموسم الماضي. وسيتم تعزيزها يوم الأحد بعودة ريتشارليسون الذي استعاد لياقته، والذي بدأ آخر مباراة منذ شهرين. وأكد بوستيكوغلو أيضاً أن بن ديفيز سيبدأ في مركز الظهير الأيسر ضد آرسنال بدلاً من المصاب ديستني أودوغي.


أرتيتا يستعين بنصائح فينغر... وبوستيكوغلو مهتم فقط بالمربع الذهبي

بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟
بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟
TT

أرتيتا يستعين بنصائح فينغر... وبوستيكوغلو مهتم فقط بالمربع الذهبي

بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟
بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟

قال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال، قبل مباراة فريقه خارج ملعبه في مواجهة توتنهام هوتسبير الأحد، إنه حصل على نصائح من سلفه الفرنسي أرسين فينغر، بينما يسعى النادي اللندني للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ 20 عاماً. والفوز على الجار اللندني يمكن أن يعزز آمال فريق أرتيتا في الفوز باللقب هذا الموسم. وينفرد آرسنال بصدارة الترتيب متفوقاً بنقطة وحيدة على مانشستر سيتي حامل اللقب الذي سيواجه نوتنغهام فورست في موعد متأخر الأحد، وله مباراة مؤجلة.

وخلال 22 عاماً على رأس الجهاز الفني في آرسنال، قاد فينغر الفريق للفوز بلقب الدوري 3 مرات في مواسم 1997 - 1998 و2001 - 2002 و2003 - 2004 الذي كان موسماً مميزاً. وحافظ آرسنال على سجله خالياً من الهزيمة طوال موسم الدوري في 2003 - 2004، وانتزع اللقب بعد التعادل 2 - 2 في قمة شمال لندن بملعب توتنهام.

وقال أرتيتا: «لقد تحدثت إليه (فينغر) بضع مرات. وناقشنا بعض الموضوعات عن كيفية فوز النادي بالدوري والمراحل الأخيرة (من الموسم). كان فينغر يتحدث عن هذه الأمور عندما كنت أنا لاعباً. خلال هذه المراحل من الموسم أي النهاية، الأمر يتعلق بكيفية الوصول إلى سبل للفوز في المباريات. وهناك عدة طرق مختلفة لتحقيق ذلك عندما تنظر لكيفية فوزهم بالألقاب. وكيفية فوزهم بمباريات محددة بفوارق ضئيلة جداً جداً. دائماً كان هو يتحدث عن ذلك. عن الفوارق الهامشية وكيفية استغلال الفرص للحسم». ويحتل توتنهام المركز الخامس ولم يلعب أي مباراة طوال أسبوعين، ويطمح إلى الحصول على المركز الرابع والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبعد مباراة توتنهام سيلتقي آرسنال مع بورنموث ومانشستر يونايتد وإيفرتون.

في المقابل، قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير، إنه يركز على تقدم فريقه وليس مدفوعاً بتقليص فرص آرسنال في المنافسة على لقب البطولة قبل قمة شمال لندن بين الفريقين. وإذا فاز توتنهام على ضيفه الذي يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي فإنه سيحرم آرسنال من توسيع الفارق في القمة إلى 4 نقاط. ويتطلع توتنهام صاحب المركز الخامس إلى إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى والتأهل للمنافسة في دوري أبطال أوروبا. وحظي الفريق باستراحة لمدة أسبوعين منذ هزيمته الثقيلة 4 - صفر أمام نيوكاسل يونايتد.

غياب أودوغي أصاب جمهور توتنهام بخيبة أمل كبيرة (إ.ب.أ) Cutout

ورداً على سؤال بشأن وجود رغبة لديه بتقليص آمال آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الممتاز قال بوستيكوغلو: «هذا لا يشكل دافعاً بالنسبة لي. أتفهم أهمية الفوز على منافسك التقليدي. لا أعتقد أبداً أن دوافعك يجب أن تدور حول القضاء على شخص آخر». وأضاف: «يجب أن يتعلق حافزك بك. يمكننا الفوز الأحد، لكن هذا لا يعني أننا سننافس على اللقب هذا العام. أريد الفوز لأنني أود أن نتقدم. أريد أن نصبح في وضع نكافح فيه من أجل اللقب».

وأردف: «إذا كان هذا مقياسك للأمور فأنت بذلك تنظر دائماً من فوق السياج الخلفي لترى ما يبنيه جارك، ومن الممكن أن يكون لدى كل منكما أسوأ منزلين في الشارع لأن الجميع يبني أماكن جميلة وأنت تنظر من فوق السياج الخلفي». ولدى توتنهام 60 نقطة قبل 6 مباريات على نهاية الموسم. وخاض مباراتين أقل من أستون فيلا صاحب المركز الرابع الذي يملك 66 نقطة.

من جهة أخرى، عندما تم التأكيد خلال عطلة نهاية الأسبوع على أن ديستني أودوغي سيغيب عن المباريات حتى نهاية الموسم، أصيب جمهور توتنهام بخيبة أمل كبيرة. وقدم المدافع الإيطالي الشاب أداء رائعاً خلال موسمه الأول مع توتنهام بعد فترة إعارته مع أودينيزي الموسم الماضي، وحجز مكانه في التشكيلة الأساسية للسبيرز وأصبح لاعباً محورياً في الطريقة التي يعتمد عليها المدير الفني الأسترالي أنجي بوستيكوغلو.

لقد تراجع مستواه في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أن ذلك قد يكون مؤشراً على مشكلة أكبر في توتنهام، لكنه نجح في أن يفرض نفسه بقوة في مركز الظهير الأيسر. باختصار، سيواجه توتنهام أزمة كبيرة للغاية بسبب افتقاده لجهود أودوغي خلال المباريات القوية المقبلة أمام كل من آرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الطريقة التي يلعب بها توتنهام، حيث يتقدم الظهيران للأمام للقيام بواجباتهما الهجومية، ويساعد اللاعب الإيطالي في تدعيم خط الوسط ويمنح زملاءه المهاجمين الحرية في التقدم للأمام.

وحتى في ظل وجود مساحة خالية خلف أودوغي عندما يتقدم للأمام، فإنه يتمتع بالوعي الدفاعي الكبير والسرعة الفائقة، بالشكل الذي يساعده في العودة سريعاً لتغطية هذه المساحة. ويظهر هذا من خلال الإحصاءات التي تشير إلى أن متوسط تدخلاته لقطع الكرة عن طريق «التاكلينغ» يصل إلى 2.6 مرة في المباراة الواحدة، ومتوسط إفساده للهجمات يصل إلى 1.4 لكل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يلعب أودوغي دوراً كبيراً في إخراج المنافسين من مواقعهم الدفاعية عندما يضغط توتنهام، وهي الموهبة التي تم صقلها إلى حد كبير خلال الفترة التي كان يلعب فيها مع أودينيزي ظهيراً يتقدم كثيراً للأمام للقيام بواجباته الهجومية.

وبالتالي، فقد توتنهام عنصراً أساسياً يسهم بشكل كبير في نجاح طريقة اللعب التي يعتمد عليها بوستيكوغلو. وعلى الرغم من القوة الدفاعية لبن ديفيز، فإنه أقل قوة بكثير من أودوغي في الثلث الأخير من الملعب. لذا، يعد غياب أودوغي بمثابة ضربة موجعة لتوتنهام في وقت صعب للغاية، بدءاً من مباراة الأحد ضد آرسنال التي يسعى خلالها توتنهام إلى عرقلة مساعي منافسه المحلي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وإحياء آماله في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

وما يزيد الأمر سوءاً هو الغياب المحتمل لبيدرو بورو على الجهة المقابلة. لقد خرج اللاعب الإسباني من الملعب مصاباً خلال المباراة التي خسرها توتنهام أمام نيوكاسل برباعية نظيفة في وقت سابق من هذا الشهر، بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة، وهناك شكوك كبيرة بشأن مشاركته في مباراة الديربي الأحد.

ويمكن لتوتنهام تحمل خسارة جهود أودوغي أو بورو، لكن خسارة جهود اللاعبين معاً ستؤثر كثيراً على القدرات الهجومية للفريق. وعلاوة على ذلك، هناك تراجع كبير في ديناميكية الفريق، وهو الأمر الذي كان واضحاً خلال خسارة توتنهام على ملعبه أمام وولفرهامبتون بهدفين مقابل هدف وحيد في فبراير (شباط) الماضي. لقد لعب بن ديفيز وإيمرسون رويال بدلاً من أودوغي وبورو في تلك المباراة، وكان تراجع مستوى الظهيرين واضحاً للجميع. ومن المؤكد أن بن ديفيز وإيمرسون رويال ليسا سيئين، لكن إذا لعبا في التشكيلة الأساسية في ظل الطريقة الحالية التي يعتمد عليها بوستيكوغلو فإن توتنهام سيعاني في النواحي الدفاعية والهجومية على حد سواء.

إذن، سيتوقف الأمر كثيراً على مدى جاهزية بورو لمباراة آرسنال. ومن المتوقع أن يواجه غابرييل مارتينيلي أو لياندرو تروسارد، وقد أظهر بورو تطوراً كبيراً في قدراته الدفاعية، وهو ما يعني أنه تكيف بسهولة مع متطلبات بوستيكوغلو بعد أن بدا الأمر في البداية كأنه سيعاني تحت قيادة المدير الفني الأسترالي. لكن الأمر المهم حقاً أن ذلك لم يؤثر على الإنتاج الهجومي للاعب سبورتنغ لشبونة السابق، حيث صنع 7 أهداف. إن القدرات الدفاعية المميزة لبورو لن تساعد في الحد من خطورة مارتينيلي أو تروسارد فحسب، بل ستؤدي أيضاً إلى تراجعهما إلى الخلف من أجل توفير الحماية الدفاعية اللازمة عندما يتقدم بورو للقيام بواجباته الهجومية. وبينما يمتلك إيمرسون قوة بدنية هائلة تمكنه من التغطية الدفاعية بشكل جيد، فإنه لا يظهر بالقوة نفسها في الثلث الأخير من الملعب.

وأمام ولفرهامبتون، فشل إيمرسون في لعب أي تمريرة أمامية قبل خروجه في الدقيقة 85، بينما سدد توتنهام 4 تسديدات فقط على المرمى خلال 90 دقيقة، وهو أقل عدد من التسديدات للفريق في أي مباراة في الدوري على ملعبه هذا الموسم، على الرغم من أنه كان يلعب أمام فريق يتلقى 14.5 تسديدة على مرماه في المباراة الواحدة، ليأتي في المركز السادس بين الفرق الأكثر استقبالاً للتسديدات على المرمى هذا الموسم. باختصار، إذا غاب كلا الظهيرين الأساسيين عن مباراة الديربي، فقد يفشل توتنهام في إيقاف آرسنال عن سعيه نحو اللقب!


فينغر ناصحاً أرتيتا: هكذا سيفوز آرسنال بـ«البريميرليغ»

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
TT

فينغر ناصحاً أرتيتا: هكذا سيفوز آرسنال بـ«البريميرليغ»

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

قال الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال قبل مباراة فريقه خارج ملعبه في مواجهة توتنهام هوتسبير، الأحد، إنه حصل على نصائح من سلفه الفرنسي أرسين فينغر، بينما يسعى النادي اللندني للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ 20 عاماً.

والفوز على الجار اللندني يمكن أن يعزز آمال فريق أرتيتا في الفوز باللقب هذا الموسم.

وينفرد آرسنال بصدارة الترتيب متفوقاً بنقطة وحيدة على مانشستر سيتي حامل اللقب الذي سيواجه نوتنغهام فورست في موعد متأخر، يوم الأحد، وله مباراة مؤجلة.

وخلال 22 عاماً على رأس الجهاز الفني في آرسنال قاد فينغر الفريق للفوز بلقب الدوري الأول 3 مرات في مواسم 1997 - 1998، و2001 - 2002، و2003 - 2004 الذي كان موسماً مميزاً.

وحافظ آرسنال على سجله خالياً من الهزيمة طوال موسم الدوري في 2003 - 2004، وانتزع اللقب بعد التعادل 2 - 2 في قمة شمال لندن في ملعب توتنهام.

وقال أرتيتا: «لقد تحدثت إليه (فينغر) بضع مرات، وناقشنا بعض المواضيع عن كيفية فوز النادي بالدوري والمراحل الأخيرة (من الموسم). كان فينغر يتحدث عن هذه الأمور عندما كنت أنا لاعباً. خلال هذه المراحل من الموسم أي النهاية الأمر يتعلق بكيفية الوصول لسبل للفوز في المباريات. وهناك عدة طرق مختلفة لتحقيق ذلك عندما تنظر لكيفية فوزهم بالألقاب».

وأردف: «وكيفية فوزهم بمباريات محددة بفوارق ضئيلة جداً جداً. دائماً كان هو يتحدث عن ذلك. عن الفوارق الهامشية وكيفية استغلال الفرص للحسم».

ويحتل توتنهام المركز الخامس، ولم يلعب أي مباراة طوال أسبوعين، ويطمح للحصول على المركز الرابع، والتأهل لدوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل.

وبعد مباراة توتنهام سيلتقي آرسنال مع بورنموث ومانشستر يونايتد وإيفرتون.


ريتشارليسون يتطلع للمشاركة مع توتنهام في ديربي شمال لندن

ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)
ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)
TT

ريتشارليسون يتطلع للمشاركة مع توتنهام في ديربي شمال لندن

ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)
ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)

يتطلع ريتشارليسون، مهاجم توتنهام، للمشاركة أساسياً في ديربي شمال لندن، الأحد، بعد تعافيه من الإصابة.

ويخوض توتنهام المباراة بعد استراحة دامت أسبوعين، ما سمح لريتشارليسون التعافي بشكل كامل من إصابة في الركبة تسببت في تعطيل مسيرة قوية للمهاجم البرازيلي بتسجيله 9 أهداف في 10 مباريات، وأبعدته عن الملاعب منذ 17 فبراير (شباط) الماضي.

وقال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، عبر وكالة الأنباء البريطانية: «عندما كان ريتشارليسون متاحاً، كانت الأمور جيدة بالنسبة لنا، لكنه أصيب مرتين، كما بدأ الموسم مصاباً».

وأضاف المدرب الأسترالي: «تعافي ريتشارليسون من الإصابة أمر رائع، ويمنحنا خيارات إضافية في خط الهجوم، نحن محظوظون، لأنه كان في أفضل حالاته أثناء غياب سون، ونجح في تعويض هذا الغياب».

واختتم مدرب توتنهام تصريحاته قائلاً: «لقد بدا ريتشارليسون بحالة جيدة في التدريبات هذا الأسبوع، ويبدو أنه جاهز للانطلاق، وهو أمر جيد، لأننا سنحتاج إليه في آخر 6 مباريات، ويمنحنا خياراً جيداً في الثلث الهجومي».


أنشيلوتي: المعاناة والنضال والتصميم سبب انتصارات الريال

أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)
أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: المعاناة والنضال والتصميم سبب انتصارات الريال

أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)
أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)

أبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، فخره الشديد بفريقه الذي أصبح على مسافة 4 نقاط فقط من التتويج بلقب الدوري الإسباني.

وفاز ريال مدريد على ملعب ريال سوسيداد بهدف دون رد، الجمعة، ليصبح في حاجة إلى 4 نقاط فقط من آخر 5 جولات ليتوج رسمياً باللقب.

وقال أنشيلوتي خلال مؤتمر صحافي: «نحتاج إلى 4 نقاط للفوز بالدوري الإسباني، ونحن قريبون جداً».

وأضاف: «فخور جداً باللاعبين لأنهم أظهروا تصميمهم على مواصلة الفوز».

ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن المدرب الإيطالي قوله: «ريال سوسيداد يلعب بشكل جيد جداً، يضغطون كثيراً، ويلعبون كرة قدم هجومية، الفوز هنا لم يكن سهلاً، خصوصاً بالنظر إلى المباريات المقبلة، لدي فريق مذهل، وقد فزنا بفضل المعاناة والنضال، نحتاج إلى 4 نقاط للفوز بـ(الليغا)، ونحن قريبون جداً».

وأشار: «ظن الجميع أننا قادمون في نزهة، والوحيدون الذين لم يظنوا ذلك هم اللاعبون، أنا فخور جداً بهم لأنهم أظهروا صلابة كبيرة ورغبة في مواصلة تحقيق الانتصارات، يجب علي أن أشكرهم لأنهم كانوا رائعين».

وأوضح: «قام الجميع بعمل جيد جداً، لعبوا بالتزام وتفانٍ وقاتلوا، سجل أردا غولر الهدف، وسيكون لاعباً مهماً جداً بالنسبة لنا في المستقبل، ليس هناك شك في بقائه هنا في الموسم المقبل، لديه إمكانات استثنائية وموهبة كبيرة جداً، يتدرب بشكل جيد جداً، لكنه لا يزال في مقتبل العمر، وسيكون له شيئاً فشيئاً دور في الفريق، سجل أهدافاً أكثر من الدقائق التي لعبها».

وأثنى أنشيلوتي على لاعب وسطه الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، وقال: «أظهر ما أظهره في المباريات الأخيرة، يتمتع بلياقة بدنية عالية، وقد تعامل بشكل جيد مع الكرة في الشوط الثاني لمساعدتنا في التخلص من تهديدات ريال سوسيداد، إنه بحالةٍ جيدة، وسيتمكن من اللعب يوم الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا».

وتطرق أنشيلوتي للمواجهة المرتقبة أمام بايرن ميونيخ في ذهاب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء المقبل، وقال: «يجب أن ألقي نظرة على تشكيلة الفريق ليوم الثلاثاء، عاد ميليتاو، الذي لعب بشكل جيد جداً، وكانت هذه أول مباراة له منذ عودته، لديّ خيارات، وسأقوم بتقييمها كلها في الأيام المقبلة، يعود ميليتاو شيئاً فشيئاً إلى أفضل مستوياته، والآن لديه الوقت للتحسن، نحن سعداء بذلك».

وختم بالقول: «ميليتاو وتيبو كورتوا لديهما فرصة للظهور ضد بايرن في إحدى المباراتين، دعونا نرى ما إذا كان كورتوا يستطيع اللعب ضد بايرن، سنقيم كل مباراة على حدة».


ثنائية كين تجهز بايرن لموقعة الريال

هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)
هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)
TT

ثنائية كين تجهز بايرن لموقعة الريال

هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)
هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)

أحرز هاري كين هدفين ليقود بايرن ميونيخ للفوز 2 - 1 على ضيفه آينتراخت فرنكفورت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم السبت، والاستعداد لمواجهة ريال مدريد في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وأصبح لايبزيغ قاب قوسين أو أدنى من حسم مكانه في المربع الذهبي، بعدما قلب تأخره إلى فوز 4 - 1 على بوروسيا دورتموند.

وافتتح كين التسجيل لبايرن بعد 9 دقائق عندما انطلق كونراد لايمر للانفراد بحارس آينتراخت، لكنه فضل التمرير لقائد إنجلترا الذي هز الشباك بسهولة.

وأدرك هوغو إكيتيكي التعادل للفريق الضيف بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 23.

وحصل توماس مولر على ركلة جزاء بعد تدخل حكم الفيديو المساعد الذي أشار إلى أن روبن كوخ مدافع آينتراخت اعتدى بالمرفق على لاعب بايرن.

وانبرى كين ليهز الشباك بنجاح في الدقيقة 61، ويرفع رصيده إلى 35 هدفاً في الدوري هذا الموسم.

ويحتاج كين إلى 6 أهداف في آخر 3 جولات لمعادلة رقم روبرت ليفاندوفسكي القياسي الذي أحرز 41 هدفاً في موسم 2020 - 2021.

ويملك بايرن 69 نقطة من 31 مباراة متقدماً بـ6 نقاط على شتوتغارت ثالث الترتيب والذي يحل ضيفاً على باير ليفركوزن المتوج باللقب في وقت لاحق من السبت.

ويستعد بايرن لاستضافة ريال مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء المقبل.

وتوقف رصيد آينتراخت عند 45 نقطة في المركز السادس بفارق 5 نقاط أمام فرايبورغ الذي خسر 2 - 1 أمام فولفسبورغ.

وفي لايبزيغ، استهل دورتموند المباراة بشكل مثالي عندما منحه غادون سانشو التقدم بعد ثلث ساعة من البداية.

لكن لايبزيغ انتفض لينتزع التقدم قبل الاستراحة، وأدرك لويس أوبندا التعادل بعد تمريرة من تشافي سيمونز في الدقيقة 23.

وأضاف بنجامين شيشكو الهدف الثاني بعد متابعة كرة مرتدة من الحارس غريغور كوبل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.

وجعل محمد سيماكان النتيجة 3 - 1 من مدى قريب بعد الاستراحة مباشرة، واختتم كريستوف باومغارتنر أهداف لايبزيغ قبل 10 دقائق من النهاية.

ورفع لايبزيغ رصيده إلى 62 نقطة في المركز الرابع متقدماً بـ5 نقاط على دورتموند الذي يستعد لمواجهة باريس سان جيرمان في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال يوم الأربعاء.

ويتأهل أصحاب أول 4 مراكز إلى دوري الأبطال، بينما لم تتأكد بعد مشاركة صاحب المركز الخامس في البطولة بعد تغيير نظامها بمشاركة 40 نادياً بدلاً من 32.


«لا ليغا»: جيرونا يقفز للوصافة بثنائية في مرمى لاس بالماس

جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)
جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)
TT

«لا ليغا»: جيرونا يقفز للوصافة بثنائية في مرمى لاس بالماس

جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)
جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)

تغلب جيرونا على مضيفه لاس بالماس 2 - صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ورفع جيرونا رصيده إلى 71 نقطة في المركز الثاني، بفارق 13 نقطة خلف المتصدر ريال مدريد، وبفارق نقطة عن برشلونة صاحب المركز الثالث، الذي يمكنه استعادة الوصافة مجدداً في حال فوزه على فالنسيا، بعد غد (الاثنين)، ضمن منافسات الجولة ذاتها.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد لاس بالماس عند 37 نقطة في المركز الثالث عشر.

وتقدم جيرونا عن طريق ديفيد لوبيز في الدقيقة 26، قبل أن يضيف زميله آرتيم دوفبيك الهدف الثاني في الدقيقة 57 من ضربة جزاء.


«البوندسليغا» تبلغ الأندية بتخفيض عوائد البث… وجدل حول الحقوق

جدال حول حقوق بث «البوندسليغا» (غيتي)
جدال حول حقوق بث «البوندسليغا» (غيتي)
TT

«البوندسليغا» تبلغ الأندية بتخفيض عوائد البث… وجدل حول الحقوق

جدال حول حقوق بث «البوندسليغا» (غيتي)
جدال حول حقوق بث «البوندسليغا» (غيتي)

أبلغت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، أنديتها الـ36، بأنهم سيتلقون أموالاً أقل من المخطط له من حقوق وسائل الإعلام، وذلك وسط جدال حول حقوق بث الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

وفي خطاب من الرابطة للأندية، حصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، جاء فيه: «سيتم تقليل قيمة قسط يونيو (حزيران) 2024 من 127 مليون يورو إلى 47 مليون يورو».

وأوضحت الرابطة أن السبب في ذلك هو عدم تلقي دفعة مالية تقدر بـ80 مليون يورو من صفقة البث الحالية.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة «بيلد» الألمانية، فإن منصة «دازن» التي دخلت في نزاع مع الرابطة بسبب حقوق البث في الفترة من عام 2025 وحتى 2029، لديها متأخرات مالية قيمتها 50 مليون يورو، بينما لم يتضح وجود ديون على باقي أصحاب الحقوق.

وتملك المنصة حالياً حقوق مباريات يومي الجمعة والأحد في الدوري الألماني (بوندسليغا)، لكنها ترغب في الحصول على حزمة أكبر من المباريات في الفترة من 2025 وحتى 2029، وذلك خلال عملية المناقصات التي تنطلق هذا الشهر.

ورغم ذلك تم تعليق العملية بعدما قالت «دازن» إنها تعرضت لمعاملة غير عادلة في محاولاتها للحصول على الحزمة الثانية، وهي الأكبر والتي توجد بها مباريات الجمعة ومباريات المساء يوم السبت بإجمالي 196 مباراة من موسم 2026 - 2025 وحتى 2029 - 2028.

وفي خطاب أرسلته «دازن» للرابطة والأندية، أوضحت أن الرابطة طلبت ضماناً مصرفياً خلال 24 ساعة، وهو أمر مستحيل، حسب وصف المنصة، وقالت إنها قدمت خطاباً للرابطة مثلما كان يحدث في الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت «دازن» أنها قدمت العرض الأعلى، وهو ما ذكرت تقارير أنه وصل إلى 1.6 مليار يورو، لكن التقارير أوضحت أيضاً أن الحقوق ذهبت إلى قناة «سكاي» التي قدمت عرضاً أقل من «دازن».

وفي الوقت الذي هددت فيه «دازن» باللجوء إلى القضاء، رفضت رابطة الدوري الألماني كل الاتهامات، وأوضحت أن وضعها جيد لأي إجراءات يتم اتخاذها.

وأوضحت الرابطة في بيان لها: «العروض المقدمة من (دازن) لا تتوافق مع عملية تقديم العطاءات، والوثيقة البنكية المقدمة منهم لا تغير في الأمر شيئاً، لأنه لا يمكن تغيير قرار منح الحقوق لجهة أخرى».


«دورة مدريد»: تسيتسيباس يودّع من الدور الثاني... وتأهل سهل لشفيونتيك

وداع مخيب لستيفانوس تسيتسيباس من دورة مدريد (أ.ف.ب)
وداع مخيب لستيفانوس تسيتسيباس من دورة مدريد (أ.ف.ب)
TT

«دورة مدريد»: تسيتسيباس يودّع من الدور الثاني... وتأهل سهل لشفيونتيك

وداع مخيب لستيفانوس تسيتسيباس من دورة مدريد (أ.ف.ب)
وداع مخيب لستيفانوس تسيتسيباس من دورة مدريد (أ.ف.ب)

خرج اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنف سابعاً عالمياً بشكل غير متوقع من الدور الثاني لدورة مدريد الإسبانية للماسترز في كرة المضرب، بعد خسارته أمام المصنف 118 عالمياً، البرازيلي تياغو مونتيرو 4 - 6، و4 - 6، بينما تأهلت البولندية إيغا شفيونتيك بسهولة إلى دور الـ16 في يوم ماطر داخل ملعب «كاخا ماخيكا».

واستهل تسيتسيباس الدورة بعد خسارته مباراة واحدة على التراب هذا الموسم، وتتويجه للمرة الثالثة في دورة «مونتي كارلو للماسترز» وحلوله وصيفاً في برشلونة، بيد أن مونتيرو حسم مواجهته في 90 دقيقة.

ظهر البرازيلي الأعسر أكثر ثقة، وتابع مشواره بعد فوزه هذا الأسبوع بـ3 مباريات في التصفيات.

مونتيرو، البالغ 29 عاماً، سجّل نسبة رائعة في إرساله الأول (89 في المائة)، وقال بعد تأهله لأوّل مرة إلى الدور الثالث من إحدى دورات الماسترز: «بالطبع هذا أحد أهم الانتصارات في مسيرتي».

وتابع: «علمت أنها ستكون مباراة صعبة، لكني وثقت بنفسي طوال الوقت. شعرت بأريحية، وأحبّ اللعب على أرض ترابية».

ومنذ بداية 2021، هذه المرة الثانية فقط في 11 دورة ماسترز ترابية يخفق تسيتسيباس في بلوغ رُبع النهائي.

عبّر ابن الخامسة والعشرين عن خيبته من النتيجة: «كنت أتمنى اللعب بالطريقة التي أظهرتها في المباراة الأخيرة. شعرت بأني خارج الإيقاع طوال المباراة. فقدت توازني، وكان جسدي يذهب في الاتجاهات كلها».

تابع: «الشعور ليس رائعاً بالطبع، لكن عليّ تقبل ذلك والمضي قدماً. لم أكن جاهزاً بنسبة 100 في المائة لهذه المباراة».

ولم يجد المصنّف الأول في الدورة، الإيطالي يانيك سينر، أي صعوبة في بلوغ الدور الثالث.

حقق فوزه الثالث عشر من دون أي خسارة أمام أحد مواطنيه، بتغلّبه على زميله في «كأس ديفيز» وصديقه، لورنتسو سونيغو 6 - 0، و6 - 3 في 69 دقيقة.

ويلاقي الإيطالي الذي بلغ الدور الثالث في مدريد للمرّة الثانية في 3 مشاركات، في الدور التالي الفائز بين الأسترالي جوردان تومسون، والروسي بافل كوتوف.

أهدر سينر 4 نقاط فقط على إرساله الأوّل أمام سونيغو، ولم يواجه أي كرة لكسر الإرسال «أعتقد بأن الإرسال الجيّد هنا يُعدّ سلاحاً قوياً».

وتابع ابن الثانية والعشرين الذي حقق فوزه الـ26 هذا العام مقابل خسارتين فقط: «لم ألعب هنا العام الماضي، ومنذ آخر مشاركة لقد تحسّنت كثيراً. غداً يوم تمارين، لذا آمل في الحصول على أحاسيس جيّدة في الملعب».

تأهل منطقي لإيغا شفيونتيك في دورة مدريد (أ.ف.ب)

وعلى ملعب «مانولو سانتانا»، تأهلت شفيونتيك الأولى عالمياً بسهولة على حساب الرومانية سورانا كيرستيا 6 - 1، و6 - 1، لتحجز بطاقة الدور الرابع أمام صاحبة الأرض سارا سوريبيس تورمو، الفائزة على المصنفة أولى عالمياً سابقاً البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا 7 - 6 (7 - 0)، و6 - 3.

وانطلقت المباراة تحت سقف مغلق؛ بسبب الأحوال الجويّة السيئة، لتتقدّم شفيونتيك 4 - 0 بعد 22 دقيقة. خسرت وصيفة النسخة الماضية إرسالها، لكنها حسمت المجموعة 6 - 1 وسارت على المنوال عينه في الثانية.

قالت الباحثة عن لقب ثالث هذا الموسم في إحدى دورات الألف: «بالطبع الطقس مختلف عن العام الماضي، لكني أعرف كيف ألعب في ظروف مماثلة. أشعر بالراحة حقاً».

وتأهلت اليونانية ماريا ساكّاري المصنفة خامسة، بفوزها على الأميركية سلون ستفينس 6 - 1، و6 - 3.