«موتو جي بي»: دوكاتي يتعاقد مع الإسباني الواعد ألديغوير

فريق دوكاتي الإيطالي للدراجات النارية يضم الإسباني ألديغوير (الشرق الأوسط)
فريق دوكاتي الإيطالي للدراجات النارية يضم الإسباني ألديغوير (الشرق الأوسط)
TT

«موتو جي بي»: دوكاتي يتعاقد مع الإسباني الواعد ألديغوير

فريق دوكاتي الإيطالي للدراجات النارية يضم الإسباني ألديغوير (الشرق الأوسط)
فريق دوكاتي الإيطالي للدراجات النارية يضم الإسباني ألديغوير (الشرق الأوسط)

أعلن فريق دوكاتي الإيطالي للدراجات النارية الإثنين تعاقده مع الإسباني الواعد فيرمين ألديغوير المنافس في فئة موتو 2، وذلك اعتباراً من العام المقبل للدفاع عن ألوانه في الفئة الأولى موتو جي بي لمدة عامين مع إمكانية التمديد لعامين إضافيين.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية, فاز ألديغوير، البالغ من العمر 18 عامًا، بخمسة سباقات في فئة موتو 2 العام الماضي مع فريق سبيد أب (فينيتو)، واحتل المركز الثالث في بطولة العالم.

ويعتبر المرشح الأبرز للفوز بلقب الفئة المتوسطة هذا الموسم، قبل أن يشارك لأول مرة في الفئة الأولى العام المقبل.

وأعربت بعض الفرق عن اهتمامها بالتعاقد مع الدرّاج المولود في مورسيا، لكنه فضّل فريق دوكاتي الذي يدافع عن ألوانه بطل العالم في العامين الأخيرين الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا.

وأشاد المدير العام لدوكاتي جيجي دال إينيا بالتعاقد مع ألديغوير، وقال في بيان للفريق "لقد تابعنا تقدمه في السنوات الأخيرة، أظهر في الموسم الماضي سرعة مذهلة. إنه شاب يتمتع بإمكانيات رائعة جداً وميول للتقدم".

وبالإضافة إلى فريق الشركة، ترتبط دوكاتي أيضًا بثلاثة فرق مشاركة هذا الموسم في بطولة العالم لفئة موتو جي بي هي دوكاتي-غريزيني، دوكاتي-في آر 46، ودوكاتي-براماك.

ولم يحدد البيان الفريق الذي سيمثله ألديغوير العام المقبل.


مقالات ذات صلة

مارك ماركيز يواصل تألقه ويفوز بجائزة أراجون الكبرى

رياضة عالمية مارك ماركيز (أ.ف.ب)

مارك ماركيز يواصل تألقه ويفوز بجائزة أراجون الكبرى

أكد مارك ماركيز مجدداً هيمنته على حلبة موتورلاند حيث فاز متسابق دوكاتي بسباق جائزة أراجون الكبرى ضمن بطولة العالم للدراجات النارية من المركز الأول، اليوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (الكانيس)
رياضة عالمية مارك ماركيز (يمين) يمزح مع شقيقه أليكس بعد فوزه عليه بسباق السرعة في خيريز (أ.ف.ب)

«جائزة أراجون»: مارك ماركيز يفوز بسباق السرعة متفوقاً على شقيقه أليكس

تعافى مارك ماركيز، متصدر بطولة العالم للدراجات النارية، والمنتمي لفريق دوكاتي، من بداية سيئة ليفوز بسباق السرعة، ضمن جائزة أراجون الكبرى، السبت.

«الشرق الأوسط» (خيريز)
رياضة عالمية مارك ماركيز متسابق «دوكاتي» سيتقدم المنطلقين في خيريز (إ.ب.أ)

«جائزة أراغون»: مارك ماركيز أول المنطلقين

حطم مارك ماركيز متسابقُ «دوكاتي» الرقم القياسي للفة في «جائزة أراغون الكبرى»، ضمن بطولة العالم للدراجات النارية، لينتزع مركز الانطلاق الأول للمرة الـ99.

«الشرق الأوسط» (خيريز (إسبانيا))
رياضة عالمية خورخي مارتين (رويترز)

«موتو جي بي»: بطل العالم مارتين يريد الرحيل عن أبريليا نهاية الموسم

كشف بطل العالم الإسباني خورخي مارتين الخميس عن نيته الرحيل عن أبريليا في نهاية الموسم الحالي من بطولة العالم للدراجات النارية فئة «موتو جي بي».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لوكا ماريني (أ.ف.ب)

الإيطالي ماريني يتعرض لحادث خطير خلال تجارب في اليابان

تعرض الدراج الإيطالي لوكا ماريني الذي يخوض سباقات فئة «موتو جي بي» في بطولة العالم للدراجات النارية، لإصابات خطيرة بينها انغلاق الرئة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

بعد ترقب طويل... انطلاقة خجولة لكأس العالم للأندية

جياني إنفانتينو خلال حفل تدشين كأس العالم للأندية (أ.ب)
جياني إنفانتينو خلال حفل تدشين كأس العالم للأندية (أ.ب)
TT

بعد ترقب طويل... انطلاقة خجولة لكأس العالم للأندية

جياني إنفانتينو خلال حفل تدشين كأس العالم للأندية (أ.ب)
جياني إنفانتينو خلال حفل تدشين كأس العالم للأندية (أ.ب)

في ملعب «هارد روك» بمدينة ميامي غاردنز، دار شعار البطولة على الشاشة العملاقة ككوكب جديد في مجرة كرة القدم. وبينما وصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، البطولة بأنها «انفجار كبير في تاريخ اللعبة»، كانت الأنظار شاخصة نحو انطلاقة الحدث الذي طال انتظاره: كأس العالم للأندية بنسختها الموسعة، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

قبل ساعات من صافرة البداية، كان إنفانتينو يتجول في أرجاء الملعب، متابعاً آخر اللمسات على الاستعدادات. وبعد مكالمة دعائية أثارت الحرج مع النجمَين روبّي ويليامز ولورا باوزيني، أعلن خلالها أن أغنية «ديزاير» ستكون النشيد الرسمي الجديد لـ«فيفا»، كان يأمل أن يُحدث الحدث صدى عالمياً... لكن البداية كانت أكثر تواضعاً مما توقّع.

ففي حين تعهد منظمو البطولة بأنها تمثل «حقبة جديدة لكرة القدم»، بدا الإقبال في الوهلة الأولى باهتاً، إذ أشارت تقارير إلى أن هناك آلاف من التذاكر غير المباعة، وسط تساؤلات في الشارع الأميركي حول الفرق بين هذه البطولة وكأس العالم للأمم.

تزامنها مع أحداث رياضية أخرى، مثل نهائي كأس ستانلي، ومشاركة كيتلين كلارك في دوري كرة السلة للسيدات، لم يساعد أيضاً في تعزيز الحضور أو الاهتمام الإعلامي.

جياني إنفانتينو (رويترز)

رغم كل ذلك، كان للمباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي المصري وقعها الخاص. جمهور «الشياطين الحمر» كان أكثر صخباً وتنظيماً من أنصار الفريق الأميركي، ما منح اللقاء نكهة قارية مختلفة. وعلى الرغم من الحضور المحدود نسبياً، بلغ عدد الجماهير 60,927 متفرجاً، أي ما يقارب 93 في المائة من سعة الملعب، وهو رقم يفوق التوقعات.

الافتتاح شهد فقرات عشوائية في ترتيبها، بدءاً من عزف غير معلن للنشيد الوطني الأميركي قبل ساعة من المباراة، وصولاً إلى استعراض فردي للاعبين اختُتم باسم ليونيل ميسي، في استثمار واضح لتأثيره الجماهيري. أما الأداء على أرض الملعب، فقد كشف بوضوح حدود إنتر ميامي، رغم امتلاكه أسماء لامعة مثل لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس، اللذين بديا بعيدَين عن مستواهما المعروف.

المفارقة أن أفضل لاعب في اللقاء لم يكن ميسي، بل مواطنه حارس المرمى أوسكار أوستاري، الذي أنقذ فريقه مراراً، بما في ذلك تصديه لركلة جزاء. وعلى الجانب الآخر، تألق محمد الشناوي في مرمى الأهلي، ليمنح المباراة نكهة فنية وسط التعادل السلبي.

وفي المدرجات، كان ديفيد بيكهام، أحد مالكي إنتر ميامي، يجلس إلى جانب إنفانتينو، والنجمين السابقين رونالدو وباجيو، في مشهد أراد له «فيفا» أن يكون استعراضاً للقوة والرؤية الجديدة.

المثير أن المدرب خافيير ماسكيرانو، بدا قبل اللقاء محبطاً من عدم دعم الإدارة لفريقه بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات القصيرة، التي أُقرّت خصيصاً من «فيفا» لهذه البطولة. تصريحاته حملت انتقاداً مبطّناً للسياسة الفنية للنادي، قبل أن يُغيّر لهجته بعد اللقاء، ويشيد بأداء فريقه في الشوط الثاني، حيث لعب إنتر ميامي بشجاعة أكبر.

في النهاية، لم تكن النتيجة هي المحور الحقيقي لليلة الافتتاح، بل كان إثبات وجود البطولة نفسها هو الرهان. وكما رددت الجماهير في الممرات بعد صافرة النهاية: «ميسي، ميسي» مقابل «أهلي، أهلي»، بدا أن كأس العالم للأندية قد انطلقت فعلياً، ولو بخطوات خجولة.

إنها بطولة إنفانتينو، وعالم كرة القدم بات يتنفس وفق قوانينها الجديدة.