«أولمبياد باريس 2024»: منع لاعبي روسيا وبيلاروسيا من حفلي الافتتاح والختام

لن يُسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالمشاركة في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (الشرق الأوسط)
لن يُسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالمشاركة في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (الشرق الأوسط)
TT

«أولمبياد باريس 2024»: منع لاعبي روسيا وبيلاروسيا من حفلي الافتتاح والختام

لن يُسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالمشاركة في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (الشرق الأوسط)
لن يُسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالمشاركة في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 (الشرق الأوسط)

لن يُسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا الذين يتنافسون تحت راية محايدة في دورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024 بالمشاركة في حفلي الافتتاح أو الختام، وفقاً لتوجيهات اللجنة البارالمبية الدولية الأربعاء.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، كانت اللجنة البارالمبية الدولية قد منعت روسيا وحليفتها بيلاروسيا من المشاركة في المنافسات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كما علّقت عضوية اللجنتين لكلا البلدين، لكن سُمح للرياضيين بالمنافسة تحت علم محايد وبشرط عدم دعمهم الحرب.

وعلى الرغم من ذلك، لم تسمح للرياضيين البارالمبيين المحايدين بالمشاركة بالاحتفالين.

وقالت اللجنة في بيان: «بما أن الرياضيين سيشاركون بصفة فردية ومحايدة، فإنهم لن يسيروا في الحفل الافتتاحي في 28 أغسطس (آب) ولن يكون لديهم حامل علم في الحفل الختامي في 8 سبتمبر (أيلول)».

وأضافت: «ولن يُسمح للرياضيين بإظهار أي شيء يرمز إلى جنسيتهم، من الرموز إلى الأناشيد، في حال فوزهم بميدالية ذهبية. وسيُرفع العلم الأبيض المحايد الذي يحمل حروف (إن بي إيه) التي ترمز إلى اللجنة، بينما سيتم عزف النشيد البارالمبي في الملعب، بالإضافة إلى عدم تسجيل نتائج الصاعدين إلى منصّات التتويج على جدول الميداليات الرسمية».

من جانبها، رأت اللجنة البارالمبية الروسية التي قد ترسل نحو 125 رياضياً «أن هذه الشروط تمييزية».

وذكرت في بيان: «إن منع الرياضيين الحق في إظهار انتمائهم إلى بلد معيّن أو الاحتفال بالانتصار حين يُعزف النشيد الوطني لبلادهم، هو حرمانهم من حق الحصول على هوية وطنية». وأضافت: «هذا قرار غير عادل للرياضيين الروس ويضعهم في موقف متأخّر، مقارنةً بالرياضيين من بلادٍ أخرى».

بدورها، قالت اللجنة الأولمبية الدولية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنها ستُعلن في الوقت المناسب ما إذا كانت ستُطبّق توجيهات مماثلة على الروس المشاركين في أولمبياد باريس 2024.


مقالات ذات صلة

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية» يطرح فكرة «جنونية» لتنظيم الألعاب

تُعد حظوظ الياباني موريناري واتانابي ضئيلة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه يأمل أن تفتح فكرته «الجنونية» لاستضافة الألعاب في 5 مدن باباً للنقاش.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية كاتينكا هوسزو (د.ب.أ)

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

أعلنت المجرية كاتينكا هوسزو الفائزة، بـ3 ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة، والتي تعدّ واحدةً من أفضل السبَّاحات على مر التاريخ، اعتزالها، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بودابست)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)
TT

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

توماس باخ (د.ب.أ)
توماس باخ (د.ب.أ)

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: «نأمل حالياً أن يكون هناك حركة، وأن يكون هناك تغيير في الوعي».

وأضاف أن اللجنة الأولمبية الدولية تتابع التطورات في هذه القضية.

وذكر: «أعتقد أنه من الصحيح للغاية أن يتم الكشف عن هذا الآن».

وظهرت الادعاءات منذ أواخر ديسمبر (كانون الثاني) - وتقودها لاعبتا الجمباز السابقتان تابي آلت وميشيل تيم - اللتان أبلغتا عن مشاكل في مركز التدريب في شتوتغارت، بما في ذلك «الإساءة البدنية والنفسية».

وتذكر باخ أن لاعبة الجمباز الألمانية السابقة كيم بوي، التي انتُخبت في لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية العام الماضي، أبلغت عن تجربة مماثلة في سيرتها الذاتية «45 ثانية».

وقال: «يمكننا التعامل مع مثل هذه الأمور، عندما نتحدث عنها بشكل علني فقط».

لكن باخ شدَّد على ضرورة أن يتم تقييم الأحداث «في سياق زمنها» واتخاذ العواقب المناسبة بناءً على ذلك.

وقال بطل المبارزة السابق، الذي فاز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد مع الفريق الألماني في أولمبياد مونتريال عام 1976: «ما عايشته بصفتي رياضياً من حيث أساليب التدريب أو التصريحات لم يعد ممكناً اليوم، ولن يكون مناسباً أو مقبولاً».

ووقعت الأحداث التي تم وصفها من قبل لاعبتي الجمباز قبل سنوات عدة.

وبعد كشف الرياضيين، بدأ الاتحاد الألماني للجمباز التحقيق في الأمر.

وتم إيقاف مدربين بشكل مؤقت في شتوتغارت.