لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين أمر بالغ الأهمية للأندية الكبرى التي تعاني

يتعين على أندية برشلونة وبايرن ميونيخ ونابولي وليفربول التحرك بشكل صحيح للتعاقد مع مدير فني جيد خلال هذا الصيف

توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)
توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)
TT

لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين أمر بالغ الأهمية للأندية الكبرى التي تعاني

توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)
توخيل سيرحل عن البايرن نهاية الموسم ليدفع ثمن تمسك النادي بعناصر الخبرة كبيرة السن (أ.ب)

بحلول الصيف المقبل، سيكون ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونيخ من دون مدير فني، وبعد الأحداث التي شهدتها الأيام الأخيرة، ربما يكون نابولي أيضاً من دون مدرب.

ستقام بطولة كأس الأمم الأوروبية خلال الصيف المقبل، ومن المفترض أن كثيراً من المنتخبات الوطنية سيتخلى أيضاً عن مدربيه بعد نهاية المنافسات، فعقد جوليان ناغلسمان مع منتخب ألمانيا، على سبيل المثال، يستمر حتى نهاية البطولة فقط، في حين أن عقد غاريث ساوثغيت مع المنتخب الإنجليزي ينتهي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وبالتالي، يمكن القول إن هذا الصيف سيكون مليئاً بالتقلبات غير المسبوقة بالنسبة للمديرين الفنيين.

وبالنسبة لليفربول، يمكن أن تكون الأشهر المقبلة بمثابة موكب وداعي للمدير الفني الألماني يورغن كلوب من خلال الفوز بالبطولات والألقاب، بدءاً من الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على حساب تشيلسي بهدف دون رد. ويبدو أن أزمة الموسم الماضي قد انتهت، وأن فريقاً جديداً قوياً قد بدأ في الظهور، رغم أزمة الإصابات التي عصفت بعدد كبير من اللاعبين الأساسيين.

لكن الأمر مختلف تماماً بالنسبة لحاملي لقب الدوري في كل من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، الذين يعانون جميعاً من مشكلات واضحة. ربما تكون مشكلان بايرن ميونيخ هي الأقل إزعاجاً، حتى لو لم يتمكن 3 مديرين فنيين - هانزي فليك وناغلسمان وتوماس توخيل - من حلها. وعلى الرغم من التألق الكبير لكل من جمال موسيالا وألفونسو ديفيز وماتيس تيل، فإن الفريق يبدو مهدداً بالتقدم في السن مع ارتفاع معدل أعمار عدد كبير من اللاعبين الأساسيين.

ويبدو أن البايرن لا يزال يعتمد بشكل كبير على مانويل نوير وتوماس مولر المتقدمين في السن، وجوشوا كيميتش وليون غوريتسكا اللذين تراجع مستواهما بشكل ملحوظ، في حين فشل ليروي ساني وكينغسلي كومان، البالغان من العمر 28 و27 عاماً على التوالي، في تقديم المستويات التي كانت متوقعة منهما عند بداية مسيرتهما مع العملاق البافاري. يبلغ هاري كين من العمر 30 عاماً ويسجل كثيراً من الأهداف، لكن هذا التألق لن يدوم إلى الأبد.

في الواقع، سيكون هناك شكل من أشكال التناقض بالنسبة للمدير الفني الجديد، فمن ناحية يحتاج بايرن ميونيخ إلى إصلاح جذري، لكن من ناحية أخرى، فإن النادي مطالب - نظراً لموارده المالية الهائلة - بأن يفوز بالدوري الألماني الممتاز ويصل إلى المراحل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، بل وأن يفعل ذلك من خلال تقديم كرة قدم مثيرة وممتعة.

تشافي شعر بثقل المسؤولية فقرر الرحيل عن برشلونة (إ.ب.أ)

ولم يكن من المفاجئ أن يظهر اسم تشابي ألونسو خلال الأيام الأخيرة كأبرز المرشحين لتولي القيادة الفنية لبايرن ميونيخ، وربما تكون هذه الخطوة مثالية بالنسبة للمدير الفني الإسباني الشاب، بغض النظر عن أي عاطفة يشعر بها تجاه العملاق البافاري الذي فاز معه بـ3 ألقاب للدوري الألماني، نظراً لأن بايرن ميونيخ يضمن مكانه تقريباً كل عام في مراحل خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي سيمنح ألونسو فرصة كبيرة للتعلم على مستوى لم يصل إليه من قبل كمدير فني.

لكن إذا فاز ألونسو بلقب الدوري الألماني هذا الموسم مع باير ليفركوزن، فما المكسب الذي يمكنه تحقيقه من خلال المنافسة على اللقب مع بايرن ميونيخ في بيئة أسهل خلال الموسم المقبل؟

ربما تكون الأوضاع في نابولي هي الأكثر قابلية للتنبؤ بها، نظراً لأن هذا النادي يعيش في حالة من الفوضى المستمرة، وكان من المتوقع أن تكون مهمة أي مدير فني يحل محل لوسيانو سباليتي، الذي رحل بعد قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، ويتولى الآن القيادة الفنية لمنتخب إيطاليا، صعبة للغاية.

ومع ذلك، كان تعيين رودي غارسيا غريباً للغاية، في حين بدت عودة والتر ماتزاري في نوفمبر (تشرين الثاني)، بمثابة خطوة يائسة من جانب المسؤولين لإعادة النادي إلى المسار الصحيح. وكان استبدال فرنشيسكو كالزونا، الذي يتولى منصب المدير الفني لمنتخب سلوفاكيا في الوقت نفسه، به خلال الفترة المتبقية من الموسم، بمثابة قرار غير تقليدي. ومن المتوقع أن يحدث مزيد من التغييرات خلال الصيف؛ وأهمها الرحيل شبه المؤكد لمهاجم ونجم الفريق فيكتور أوسيمهين.

لكن ربما تكون مشكلات برشلونة هي الأكثر استعصاءً على الحل. صحيح أن الديون البالغة 1.2 مليار يورو ليست مسؤولية رئيس النادي خوان لابورتا، لكنه هو المسؤول عن عواقب محاولاته لحل هذه المشكلة. قبل عقدين من الزمن، تمكن لابورتا من حل أزمة مماثلة، حيث أدى النجاح الكبير للفريق على أرض الملعب إلى توليد الإيرادات التي خففت الضغوط المالية على النادي، مع السماح بالاستثمارات التي جلبت مزيداً من النجاح، وقام خلال تلك الفترة بتعيين جوسيب غوارديولا مديراً فنياً للفريق.

وقد باءت محاولة تكرار تلك الفترة من خلال إسناد المهمة للاعب خط وسط أسطوري آخر، وهو تشافي هرنانديز الذي لا يمتلك خبرات كبيرة في مجال التدريب، بالفشل. وعلى الرغم من قيادة تشافي الفريق للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، فإنه أصبح سريع الانفعال، وغالباً ما كان يسيطر عليه الغضب الشديد عندما يتحكم الفريق المنافس في رتم المباراة ويمنع برشلونة من اللعب بطريقته المعتادة، دون أن يبدو قادراً على التكيف مع الظروف المختلفة أو مساعدة لاعبيه في التصرف وفق مجريات اللعب.

لقد أصبحت موارد النادي محدودة، لكن، لا يزال عقد هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، البالغ من العمر الآن 35 عاماً، ممتداً لعامين إضافيين بعدما انضم للفريق في صيف عام 2022. ربما يكون من عدم الإنصاف وصف ليفاندوفسكي، الذي يُعد أحد أعظم المهاجمين في جيله، بأنه عبء، على الرغم من أنه الهداف الأول للفريق هذا الموسم، لكن عندما يكون النادي في أزمة مالية كبيرة - وهي الأزمة التي أصبحت أكثر حدة بسبب بيع لابورتا جزءاً من عائدات البث لمحاولة إعادة بناء الفريق - فمن غير المثالي أن يكون لديك لاعب في منتصف الثلاثينات من عمره يلتهم جزءاً كبيراً من الدخل، ويتراجع مستواه بمرور الوقت نتيجة التقدم في السن.

ويأخذنا هذا للحديث عن مشكلة كبرى؛ وهي أن هيمنة الأندية العملاقة على الساحة الكروية التي استمرت لمدة 12 سنة ربما تتعرض للتهديد في الوقت الحالي، والدليل على ذلك تعثر كثير من الأندية الكبرى في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا. من المؤكد أن حجم هذه الأندية الكبرى لا يزال يوفر لها شبكة أمان، لكن هذه الأندية العملاقة أصبحت تعاني من الإرهاق، ولم تعد كما كانت في السابق عندما كان من الصعب التغلب عليها، وهو الأمر الذي يجعل لعبة الكراسي الموسيقية بين المديرين الفنيين أمراً بالغ الأهمية خلال الصيف المقبل. وفي وقت الاضطرابات المحتملة، فإن التعاقد مع المدير الفني المناسب يمكن أن يؤدي إلى استقرار النادي وإعادته إلى المسار الصحيح، وعلى الجهة الأخرى فإن التعاقد مع مدير فني غير مناسب ستكون له عواقب وخيمة.

لكن لا تزال هناك 3 أشهر متبقية من الموسم الحالي. إن الاتجاه السائد، استناداً إلى ذكريات ما حدث عندما أعلن السير أليكس فيرغسون رحيله عن مانشستر يونايتد في عام 2001، هو افتراض أن المنصب الشاغر قد يؤدي إلى الانجراف نحو الفوضى. فإذا كان اللاعب يعرف أن المدير الفني سيرحل في نهاية الموسم، فلماذا يبذل مجهوداً كبيراً لمحاولة إقناعه بأنه لاعب جيد ويستحق المشاركة في التشكيلة الأساسية؟ وربما يكون هذا هو ما يحدث بالفعل الآن في بايرن ميونيخ وبرشلونة. أما وضع نابولي فهو معقد للغاية لدرجة أنه قد يكون من غير المجدي محاولة تطبيق أي تجربة سابقة على ما يحدث في هذا النادي. وفي ليفربول، هناك شعور بأن اللاعبين يبذلون مجهوداً مضاعفاً من أجل توديع كلوب بالشكل الذي يستحقه، وقد نجح النادي بالفعل في حصد أول ألقابه هذا الموسم بعد الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على حساب تشيلسي، لكن من المؤكد أن النادي سيدخل حقبة مختلفة تماماً بعد رحيل المدير الفني الألماني!

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

لوبيتيغي، هونيس، فونسيكا... من قد يكون مدرب وستهام القادم؟

رياضة عالمية ديفيد مويز مرشح للخروج من وستهام بنهاية الموسم (أ.ف.ب)

لوبيتيغي، هونيس، فونسيكا... من قد يكون مدرب وستهام القادم؟

يتضمن بحث وستهام يونايتد عن خليفة محتمل لديفيد مويز قائمةً من المديرين الفنيين الذين يتمتعون بمجموعة واسعة من الشخصيات المختلفة وأساليب اللعب والفلسفات.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية غارناتشو يغادر الملعب حزيناً بعد التعادل مع بيرنلي (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: هدف متأخر يمنح بيرنلي التعادل مع يونايتد

خرج مانشستر يونايتد بنقطة واحدة من مباراته أمام بيرنلي المهدد بالهبوط (السبت) بعدما سجل البديل محمد زكي العمدوني هدفاً من ركلة جزاء متأخرة ليتعادلا 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: بعد خروج كين كان عليّ أن أكون كالبطة

يقول بوستيكوغلو إنه في أعقاب مغادرة هاري كين لتوتنهام كان عليه أن يكون مثل البطة... أن يبدو أنيقاً حقاً فوق الماء وإذا كان هناك أي ذعر فتأكد من أنه تحت الماء.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

فينغر ناصحاً أرتيتا: هكذا سيفوز آرسنال بـ«البريميرليغ»

قال الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال قبل مباراة فريقه خارج ملعبه في مواجهة توتنهام هوتسبير، الأحد، إنه حصل على نصائح من سلفه الفرنسي أرسين فينغر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)

ريتشارليسون يتطلع للمشاركة مع توتنهام في ديربي شمال لندن

يتطلع ريتشارليسون، مهاجم توتنهام، للمشاركة أساسياً في ديربي شمال لندن، الأحد، بعد تعافيه من الإصابة. ويخوض توتنهام المباراة بعد استراحة دامت أسبوعين، ما سمح…

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دورة مدريد»: رونه يودّع... وريباكينا إلى ثُمن النهائي

الدنماركي هولغر رونه سقط أمام غريكسبور (أ.ف.ب)
الدنماركي هولغر رونه سقط أمام غريكسبور (أ.ف.ب)
TT

«دورة مدريد»: رونه يودّع... وريباكينا إلى ثُمن النهائي

الدنماركي هولغر رونه سقط أمام غريكسبور (أ.ف.ب)
الدنماركي هولغر رونه سقط أمام غريكسبور (أ.ف.ب)

ودّع الدنماركي هولغر رونه، المصنّف الـ12 عالمياً، دورة مدريد الألف نقطة للماسترز في كرة المضرب عقب سقوطه في الدور الثالث أمام الهولندي تالون غريكسبور (25) 6 - 4 و4 - 6 و6 - 3 (الأحد).

وكان رونه قد بلغ هذا الدور بصعوبة بالغة بتخطيه الأرجنتيني ماريانو نافوني (41) بعد مباراة استغرقت 3 ساعات.

وسبق أن خرج رونه من الدور نصف النهائي لدورة ميونيخ الألمانية بعد أن خسر أمام الألماني يان-لينارد شتروف، ومن رُبع نهائي دورة مونتي كارلو، حيث خسر أمام الإيطالي يانيك سينر.

الكازاخستانية إيلينا ريباكينا تأهلت إلى الدور ثُمن النهائي (رويترز)

وفي اليوم ذاته، فاز شتروف على الفرنسي أوغو هومبرت 7 - 5 و6 - 4.

وكان شتروف قد أحرز لقبه الاحترافي الأول عن 33 عاماً في دورة ميونيخ، وتقدم إلى المركز الـ24 في التصنيف العالمي.

ولدى السيدات، تأهلت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا إلى الدور ثُمن النهائي بفوزها على المصرية ميار شريف 6 - 1 و6 - 4.

وكانت شريف قد حققت نتيجة لافتة في الدور السابق بفوزها على الأوكرانية مارتا كوستيوك المصنفة 21 عالمياً 6 - 2 و7 - 5 في ساعة و34 دقيقة.


كورتوا وميليتاو يعززان صفوف الريال أمام بايرن

إيدير ميليتاو وتيبو كورتوا خلال تدريبات ريال مدريد (إ.ب.أ)
إيدير ميليتاو وتيبو كورتوا خلال تدريبات ريال مدريد (إ.ب.أ)
TT

كورتوا وميليتاو يعززان صفوف الريال أمام بايرن

إيدير ميليتاو وتيبو كورتوا خلال تدريبات ريال مدريد (إ.ب.أ)
إيدير ميليتاو وتيبو كورتوا خلال تدريبات ريال مدريد (إ.ب.أ)

انضم الحارس تيبو كورتوا لتشكيلة ريال مدريد قبل مواجهة بايرن ميونيخ في ملعب «أليانز أرينا» في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء المقبل.

وكان كورتوا قد أُصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة في أغسطس (آب) 2023 قبل أن تحدث مضاعفات للإصابة الشهر الماضي، لكن يبدو أن الحارس البلجيكي بات جاهزاً للعودة إلى المباريات، أو على الأقل الجلوس بديلاً.

ووقع اختيار كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال، على كورتوا، والحارس أندريه لونين، وكذلك كيبا أريزابالغا ضمن تشكيلة ريال لمواجهة بايرن. ومن المرجح أن يحافظ لونين على موقعه أساسياً في ظل تألقه ومساهمته بشكل مؤثر في الوصول إلى قبل النهائي على حساب مانشستر سيتي حامل اللقب.

وانضم إيدير ميليتاو مدافع ريال مدريد لتشكيلة الفريق أمام بايرن ميونيخ، وقد عاد المدافع البرازيلي للملاعب وشارك لأول مرة في مباراة كاملة هذا الموسم خلال الفوز على ريال سوسيداد، الجمعة الماضي.

وسيتنافس ميليتاو مع أوريلين تشواميني لاعب الوسط، والمدافع ناتشو على شغل مركز قلب الدفاع الثاني إلى جوار أنطونيو روديغر.

ولم تضم باقي تشكيلة ريال أي مفاجآت، وضمت كل اللاعبين البارزين من عينة جود بيلينغهام، وفينيسيوس جونيور، ورودريغو، ولوكا مودريتش، وتوني كروس.


منصة «دازن» توجه اتهامات جديدة لـ«البوندسليغا»

منصة «دازن» قالت إنها فقدت مصداقيتها بسبب سلوك إدارة رابطة الدوري الألماني (أ.ف.ب)
منصة «دازن» قالت إنها فقدت مصداقيتها بسبب سلوك إدارة رابطة الدوري الألماني (أ.ف.ب)
TT

منصة «دازن» توجه اتهامات جديدة لـ«البوندسليغا»

منصة «دازن» قالت إنها فقدت مصداقيتها بسبب سلوك إدارة رابطة الدوري الألماني (أ.ف.ب)
منصة «دازن» قالت إنها فقدت مصداقيتها بسبب سلوك إدارة رابطة الدوري الألماني (أ.ف.ب)

وجهت منصة «دازن» للبث الرقمي المباشر اتهامات جديدة ضد رابطة الدوري الألماني لكرة القدم وسط الخلاف الناشب بينهما بشأن المستحقات المتأخرة والمفاوضات حول حقوق البث لمباريات دوري الدرجة الأولى (بوندسليغا) للفترة بين 2025 و2029.

وقال شاي سيغاف رئيس منصة «دازن»، الأحد، في خطاب تم إرساله إلى الأندية الـ36 التابعة لرابطة الدوري الألماني، وحصلت عليه «وكالة الأنباء الألمانية»: «منصة (دازن) كشريك تجاري جدير بالثقة فقدت مصداقيتها بشكل كبير بسبب سلوك وتصريحات إدارة رابطة الدوري الألماني لكرة القدم خلال الأسبوعين الماضيين».

وأضاف الخطاب أن بيانات رابطة الدوري الألماني لكرة القدم أعطت «الانطباع بأن (دازن) تعمدت التخلف عن السداد بشكل كبير لـ36 نادياً بدوري الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا، ونؤكد أن هذا خطأ ويجب علينا أن نعارض هذا الافتراء بشدة».

وأبلغت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، أنديتها الـ36، بأنهم سيتلقون أموالاً أقل من المخطط له من حقوق وسائل الإعلام، وذلك وسط جدال حول حقوق بث الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

وفي خطاب من الرابطة للأندية، جاء فيه: «سيتم تقليل قيمة قسط يونيو (حزيران) 2024 من 127 مليون يورو (135.8 مليون دولار) إلى 47 مليون يورو».

وأوضحت الرابطة أن السبب في ذلك هو عدم تلقي دفعة مالية تقدر بـ80 مليون يورو من صفقة البث الحالية.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة «بيلد» الألمانية، فإن منصة «دازن» التي دخلت في نزاع مع الرابطة بسبب حقوق البث في الفترة من عام 2025 وحتى 2029، لديها متأخرات مالية قيمتها 50 مليون يورو، في حين لم يتضح أي من أصحاب الحقوق عليهم ديون.

وتملك المنصة حالياً حقوق مباريات يوم الجمعة والأحد في الدوري الألماني (بوندسليغا)، لكنها ترغب في الحصول على حزمة أكبر من المباريات في الفترة من 2025 وحتى 2029، وذلك خلال عملية المناقصات التي تنطلق هذا الشهر.

ورغم ذلك تم تعليق العملية بعدما قالت «دازن» إنها تعرضت لمعاملة غير عادلة في محاولاتها للحصول على الحزمة الثانية، وهي الأكبر والتي توجد بها مباريات الجمعة ومباريات المساء يوم السبت بإجمالي 196 مباراة من موسم 2026/2025 وحتى 2029/2028.

وفي خطاب أرسلته «دازن» للرابطة والأندية، أوضحت أن الرابطة طلبت ضماناً مصرفياً خلال 24 ساعة، وهو أمر مستحيل، حسب وصف المنصة، وقالت إنها قدمت خطاباً للرابطة مثلما كان يحدث في الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت «دازن» أنها قدمت العرض الأعلى، وهو ما ذكرت تقارير أنه وصل إلى 1.6 مليار يورو، لكن التقارير أوضحت أيضاً أن الحقوق ذهبت إلى قناة «سكاي» التي قدمت عرضاً أقل من «دازن».

وفي الوقت الذي هددت فيه «دازن» باللجوء إلى القضاء، رفضت رابطة الدوري الألماني كل الاتهامات، وأوضحت أن وضعها جيد لأي إجراءات يتم اتخاذها.

وأوضحت الرابطة في بيان لها: «العروض المقدمة من (دازن) لا تتوافق مع عملية تقديم العطاءات، والوثيقة البنكية المقدمة منهم لا تغير في الأمر شيئاً؛ لأنه لا يمكن تغيير قرار منح الحقوق لجهة أخرى».


«الدوري الإيطالي»: إنتر يواصل احتفالاته باللقب بثنائية تورينو

لاعبو إنتر ميلان يحتفلون بالفوز على تورينو (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر ميلان يحتفلون بالفوز على تورينو (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: إنتر يواصل احتفالاته باللقب بثنائية تورينو

لاعبو إنتر ميلان يحتفلون بالفوز على تورينو (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر ميلان يحتفلون بالفوز على تورينو (أ.ف.ب)

احتفل إنتر ميلان بالتتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بالفوز 2 - صفر على 10 لاعبين من تورينو، في مباراة شهدت أول ظهور لطاقم تحكيم نسائي بالكامل في المسابقة، الأحد.

وأقيمت المباراة في أجواء احتفالية، وأقام لاعبو تورينو ممراً شرفياً للفريق الذي ضمن حسم اللقب في الجولة الماضية بعد الانتصار على غريمه ميلان في قمة المدينة.

وواجه إنتر صعوبات في الشوط الأول، قبل أن يتعرض أدريان تاميز لاعب نورينو للطرد في الدقيقة 49، وبعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد، حيث منع فرصة انفراد بالمرمى.

إنتر ميلان فاز على تورينو بهدفين نظيفين (إ.ب.أ)

وبعد الهدف افتتح هاكان شالهان أوغلو التسجيل لإنتر بتسديدة قوية بقدمه اليسرى في الدقيقة 56، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني من ركلة جزاء بعد 4 دقائق فقط.

وتولت ماريا سولي فيريري كابوتي تحكيم المباراة، وحظيت بمساعدة من فرنشيسكا دي مونتي وتيزيانا تراشياتي في واقعة تحدث لأول مرة بالدوري الإيطالي، رغم واقع أنه سبق لفيريري كابوتي إدارة مباريات سابقة، لكن دون وجود امرأتين كمساعدتين.

وأصبح رصيد إنتر 89 نقطة من 34 مباراة، ويتقدم بفارق 19 نقطة على ميلان صاحب المركز الثاني الذي لم يحقق أي فوز في آخر 3 مباريات وتعادل مع يوفنتوس ثالث الترتيب دون أهداف، السبت. ويأتي تورينو في المركز العاشر برصيد 46 نقطة.


إيقاف ألونسو مدرب ليفركوزن الألماني

ألونسو مدرب باير ليفركوزن تلقى البطاقة الصفراء الرابعة هذا الموسم (أ.ف.ب)
ألونسو مدرب باير ليفركوزن تلقى البطاقة الصفراء الرابعة هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

إيقاف ألونسو مدرب ليفركوزن الألماني

ألونسو مدرب باير ليفركوزن تلقى البطاقة الصفراء الرابعة هذا الموسم (أ.ف.ب)
ألونسو مدرب باير ليفركوزن تلقى البطاقة الصفراء الرابعة هذا الموسم (أ.ف.ب)

تلقى الإسباني تشابي ألونسو المدير الفني لنادي باير ليفركوزن بطل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، البطاقة الصفراء الرابعة هذا الموسم خلال المواجهة أمام شتوتغارت، السبت، وسيغيب عن المباراة التالية لفريقه أمام إينتراخت فرنكفورت.

وتلقى ألونسو وسيباستيان هونيس مدرب شتوتغارت بطاقة صفراء بسبب المناقشة الحامية التي جمعت بينهما في المنطقة الفنية خلال المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.

وقال ألونسو: «لا أتفهم حقاً البطاقة الصفراء، كان هناك انفعال على مقاعد البدلاء، لكن لم يحدث شيء يذكر، كانت هناك محادثات مع الحكم ومدرب الفريق الآخر، لكن بكل احترام، لكن علي أن أتقبل ذلك، وأشاهد المباراة التالية من المدرجات".

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها ألونسو للإيقاف خلال ولايته القصيرة مع ليفركوزن، لكنه علق مازحاً: «بصراحة، تعرضت مرة من قبل للإيقاف مع الفريق الرديف لريال سوسيداد».


المدرب بواش رئيساً لنادي بورتو البرتغالي

أندريه فيلاش بواش يحتفل بفوزه بانتخابات رئاسة نادي بورتو (رويترز)
أندريه فيلاش بواش يحتفل بفوزه بانتخابات رئاسة نادي بورتو (رويترز)
TT

المدرب بواش رئيساً لنادي بورتو البرتغالي

أندريه فيلاش بواش يحتفل بفوزه بانتخابات رئاسة نادي بورتو (رويترز)
أندريه فيلاش بواش يحتفل بفوزه بانتخابات رئاسة نادي بورتو (رويترز)

انتُخب المدرب السابق أندريه فيلاش بواش رئيساً لنادي بورتو أحد أعرق أندية كرة القدم البرتغالية للفترة الممتدة من 2024 حتى 2028، ليطيح بخورخي نونو بينتو دا كوستا الذي تولى هذا المنصب لـ42 عاماً.

وأعلن النادي في بيان صحافي، الأحد، أن «أندريه فيلاش بواش هو الرئيس الجديد لنادي بورتو».

وخلال الانتخابات التي جرت، السبت، حصل المدرب السابق البالغ 46 عاماً والذي أشرف على كثير من الأندية الأوروبية البارزة كبورتو نفسه وتشيلسي وتوتنهام الإنجليزيين وزينيت سان بطرسبرغ الروسي ومرسيليا الفرنسي، على 21489 صوتاً من الجمعية العمومية للنادي مقابل 5224 لمنافسه البالغ 86 عاماً الذي يرأس النادي منذ أبريل (نيسان) 1982، ويعد من أقوى الشخصيات في عالم كرة القدم البرتغالية.

وقال فيلاش بواش في بيان آخر أصدره بورتو: «يا لها من أمسية تاريخية. نادينا بخير، واليوم أظهر قوته».

ووعد فيلاش بواش خلال حملته الانتخابية بتعيين الحارس الدولي الإسباني السابق أندوني زوبيساريتا، الذي عمل معه في مرسيليا، مديراً رياضياً، وإسناد إدارة كرة القدم إلى المدافع الدولي البرتغالي السابق خورخي كوستا.

وقبل انتهاء ولايته، عمد بينتو دا كوستا، هذا الأسبوع، إلى تمديد عقد مدرب بورتو الحالي، سيرجيو كونسيساو.

منذ انتخابه لأول مرة رئيساً للنادي، في أبريل (نيسان) 1982، أحرز بورتو في عهد دا كوستا لقب الدوري 23 مرة، إضافة إلى التتويج مرتين في دوري أبطال أوروبا عامي 1987 و2004.

إلا أنّ بورتو يمر حالياً بأزمة مالية وفنية؛ حيث يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري البرتغالي بفارق 18 نقطة عن سبورتنغ المتصدر الذي يستضيفه، مساء الأحد.

وخلال مسيرته التدريبية، منح فيلاش بواش نادي بورتو رباعية خلال موسم 2010 - 2011 بفوزه بالدوري الأوروبي والدوري والكأس المحليين وكأس الرابطة.

ولم يتسلم فيلاش بواش أي منصب تدريبي منذ رحيله عن مرسيليا في فبراير (شباط) 2021.

وقبل انضمامه إلى مرسيليا، أشرف على تدريب فريق شنغهاي إس آي بي جي الصيني لعام واحد.


جماهير أتلتيكو تستهدف ويليامز مهاجم بيلباو بهتافات عنصرية

ويليامز مهاجم أتلتيك بيلباو (إ.ب.أ)
ويليامز مهاجم أتلتيك بيلباو (إ.ب.أ)
TT

جماهير أتلتيكو تستهدف ويليامز مهاجم بيلباو بهتافات عنصرية

ويليامز مهاجم أتلتيك بيلباو (إ.ب.أ)
ويليامز مهاجم أتلتيك بيلباو (إ.ب.أ)

تعرض ويليامز مهاجم منتخب إسبانيا ونادي أتلتيك بيلباو لإساءات عنصرية خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام مضيفه أتليتكو مدريد 1-3 مساء السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتم استهداف ويليامز بأصوات القردة أثناء تنفيذه ركلة ركنية في الشوط الأول، وكذلك لدى تسجيله الهدف الوحيد لبيلباو.

وبدا أن ويليامز رد على هذه الإساءات من خلال الإشارة إلى لون جلده. وقال ويليامز (21 عاما) بعد المباراة: «سمعت أصوات القردة، لكن دائماً نفس

الأمر، شخصان أو ثلاثة، علينا أن نواصل العمل على هذا الأمر، أتمنى أن يتوقف يوماً ما».

وأدان إيناكي ويليامز الشقيق الأكبر للاعب، الذي تعرض مراراً لإساءات عنصرية على مدار مسيرته، استهداف شقيقه الأصغر.

وأوضح إيناكي: «كان هناك هتافات استهجان كلما لمس الكرة، لا يمكنني أن أتفهم ذلك، عليهم أن يسخروا من المعتدين وليس الضحية».

كما أدان كوكي قائد أتليتكو مدريد الواقعة، مؤكداً أنه وزملاؤه يساندون ويليامز.

وأوضح كوكي: «أرسل دعمي الكامل ودعم زملائي والنادي إلى ويليامز، كرة القدم بريئة مما حدث، هؤلاء الناس ينبغي التعرف عليهم وحظر وجودهم داخل الملعب».


كين يقترب من تحطيم قياسية ليفاندوفسكي في «البوندسليغا»

هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)
هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)
TT

كين يقترب من تحطيم قياسية ليفاندوفسكي في «البوندسليغا»

هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)
هاري كين لاعب بايرن ميونيخ سجل 35 هدفاً هذا الموسم (أ.ب)

يتطلع المهاجم الإنجليزي المخضرم هاري كين لاعب بايرن ميونيخ لتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد في الدوري الألماني الأول لكرة القدم المسجل باسم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بعد أن هز الشباك مرتين في فوز فريقه 2-1 أمس السبت على آينتراخت فرانكفورت.

وأحرز كين (30 عاماً) هدفاً في كل شوط في شباك فرانكفورت ليرفع رصيده إلى 42 هدفاً في جميع المنافسات هذا الموسم، بينما زاد رصيده الشخصي عن 400 هدف في المستوى الأول على صعيد الأندية والمنتخب.

وفي الدوري الألماني هذا الموسم أحرز كين 35 هدفاً في 31 مباراة ويحتاج لستة أهداف ليعادل الرقم القياسي في البطولة وهو 41 هدفاً الذي سجله ليفاندوفسكي في موسم 2020-2021.

ورداً على سؤال حول إمكانية التفوق على الرقم القياسي للأهداف مع تبقي ثلاث مباريات لفريقه في الموسم الحالي قال كين: «هذا ممكن. لكني بحاجة إلى دفعة بالتأكيد».

وأضاف كين: «ربما يتعين علي إحراز بعض الأهداف الأسبوع المقبل. الأمر يعتمد بالطبع على المباريات القليلة المتبقية. وكان من الجيد الإضافة للرصيد اليوم بهدفين ومساعدة الفريق».

وسيلتقي بايرن مع ضيفه ريال مدريد الإسباني في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل قبل أن يحل ضيفاً على شتوتغارت في الدوري الألماني السبت المقبل.


«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز لإبقاء آماله أمام ناغتس

ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز لإبقاء آماله أمام ناغتس

ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)

تعملق النجم ليبرون جيمس بتسجيله 30 نقطة ليبقي على آمال فريقه لوس أنجليس ليكرز في السلسلة التي تجمعه بدنفر ناغتس حامل اللقب بعد أن تغلب عليه في المباراة الرابعة 119-108 السبت ضمن الدور الأول لـ«بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه».

ودخل ليكرز إلى اللقاء وظهره الى الحائط بعد أن تخلف 0-3 في السلسلة، واستفاد على أكمل وجه من عامل الأرض رغم تألق النجم الصربي نيكولا يوكيتش من جانب منافسه والذي أحرز ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» مع 33 نقطة و14 متابعة و14 تمريرة حاسمة.

وبعد أن كاد ليكرز يفرّط بتقدمه غير مرة، نجح جيمس في تسجيل 14 نقطة منفرداً في الربع الرابع ليؤكد تفوّق فريقه.

وقال بعد اللقاء: «أحبّ الربع الرابع. أعرف تماماً أنه الربع الحاسم ولم ننجح في فعل ذلك ضد هذا الفريق طوال ثلاث مباريات».

وتابع ابن الـ39 عاماً الذي سجّل ست من محاولاته الثماني في الربع الأخير: «لكنّ الليلة حصلت على فرصة تحقيق ذلك وأحببت أن أقوم بذلك».

نيكولا يوكيتش تألق في صفوف الخاسر (إ.ب.أ)

لكنّ جيمس الفائز بلقب الدوري اربع مرات لم يبالغ في توصيف فوز فريقه الأول على دنفر في 12 مواجهة والتي بدأت منذ ديسمبر (كانون الأول) 2022، وعلماً أنّه لم يسبق لأي فريق أن عوّض تأخره 0-3 ليفوز بسلسلة ضمن الأدوار النهائية.

وقال «الملك» كما يُلقب «لا نزال متأخرين 1-3، لذا فإنّ كل مباراة ستكون تحدياً بحد ذاتها. قمنا بالأمر بنجاح الليلة لتمديد أمد السلسلة، لكن يجب أن نكون أفضل».

كذلك، تألق لدى ليكرز لاعب الارتكاز أنتوني ديفيس بتسجيله 25 نقطة مع 23 متابعة، وأوستن ريفز ودي أنجيلو راسل 21 نقطة لكل منهما.

ومن جانب ناغتس، سجّل أيضاً مايكل بورتر جونيور 25 نقطة مع عشر متابعات والكندي جمال موراي 16 نقطة.

وعوّض بوسطن سلتيكس خسارته المفاجئة على أرضه أمام ميامي هيت وتغلب عليه في عقر داره 104-84 ليستعيد التقدم 2-1.

وبرز لدى الفائز جايسون تايتوم وجايلن براون بتسجيلهما 22 نقطة لكل منهما، كما أحرز الأول 11 متابعة وست تمريرات حاسمة.

واقترب أوكلاهوما سيتي ثاندر من بلوغ الدور الثاني بتقدمه 3-0 على حساب نيو أورليانز بيليكانز بعد أن تغلب عليه في المباراة الثالثة 106-85.

وفاز أورلاندو ماجيك على كليفلاند كافالييرز 112-89 لتتعادل السلسلة القوية بينهما 2-2.


الدوري الأميركي: ميسي يفسد الرقم القياسي لنيو إنغلاند

ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
TT

الدوري الأميركي: ميسي يفسد الرقم القياسي لنيو إنغلاند

ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)

سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين، ليقود فريقه إنتر ميامي لانتصار كاسح على ملعب نيو إنغلاند ريفولوشن 4 - 1 فجر الأحد، بالمرحلة 11 من القسم الشرقي بالدوري الأميركي للمحترفين.

وأفسد ميسي الرقم القياسي لنيو إنغلاند ريفولوشن الذي حظي بمساندة جماهيرية غير مسبوقة، حيث بلغ عدد الحاضرين في أرض استاد «جيليت» 65 ألفاً و612 مشجعاً.

وافتتح ميسي التسجيل بتسديدة بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 32، محرزاً هدفه التاسع هذا الموسم، قبل أن يحرز هدفه العاشر في الدقيقة 68.

إنتر ميامي فاز على نيو إنغلاند 4 - 1 (أ.ف.ب)

وأكد إنتر ميامي عبر حسابه بمنصة «إكس»، أن ميسي بات أول لاعب في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين يسهم في 16 هدفاً خلال أول 7 مباريات له في الموسم.

وسجل بنيامين كريماشي الهدف الثالث لإنتر ميامي في الدقيقة 83 من متابعة لتسديدة ميسي، ثم تكفل لويس سواريز الأوروغوياني المخضرم الشريك السابق لميسي في خط هجوم برشلونة الإسباني، بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 89 في الوقت الذي سجل فيه توماس شانكالاي الهدف الوحيد لنيو إنغلاند في الدقيقة الأولى من المباراة.

وحطم الحضور الجماهيري في مباراة نيو إنغلاند مع إنتر ميامي، الرقم القياسي السابق البالغ 61 ألفاً و316 مشجعاً خلال مواجهة نيو إنغلاند مع لوس أنجليس غالاكسي بنهائي كأس رابطة الدوري الأميركي في 2002.

وعزز إنتر ميامي موقعه في صدارة القسم الشرقي رافعاً رصيده إلى 21 نقطة بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه سينسيناتي.