هل يبدأ سيتي رحلته نحو التتويج بلقب الدوري بفوز في «ديربي مانشستر»؟

الفريق وجه إنذاراً شديد اللهجة في مارس الماضي بأنه لن يرضى سوى بالفوز بالبطولة

هالاند سيلعب دورا حاسما في تحقيق طموحات مانشستر سيتي وغوارديولا (إ.ب.أ)
هالاند سيلعب دورا حاسما في تحقيق طموحات مانشستر سيتي وغوارديولا (إ.ب.أ)
TT

هل يبدأ سيتي رحلته نحو التتويج بلقب الدوري بفوز في «ديربي مانشستر»؟

هالاند سيلعب دورا حاسما في تحقيق طموحات مانشستر سيتي وغوارديولا (إ.ب.أ)
هالاند سيلعب دورا حاسما في تحقيق طموحات مانشستر سيتي وغوارديولا (إ.ب.أ)

خلال مشواره للفوز بالثلاثية التاريخية الموسم الماضي، حقق مانشستر سيتي أفضل نتائج له في شهر مارس (آذار)، بالنظر إلى التاريخ العظيم الذي صنعه بعد ذلك بثلاثة أشهر. لقد لعب مانشستر سيتي في ذلك الشهر أربع مباريات، ففاز بمباراتين في الدوري الإنجليزي الممتاز ومباراتين بالكأس بنتيجة 16-0 كنتيجة إجمالية لهذه المباريات، ليوجه إنذاراً شديد اللهجة لجميع المنافسين بأنه لن يرضى سوى بالفوز بهذه البطولات في نهاية المطاف.

وبعد مرور عام، قد يحدد هذا الشهر أيضاً كيف ستنتهي معركة جوسيب غوارديولا فيما يتعلق بالمنافسة على الجبهات الثلاث، لكن الأمر سيكون أكثر صعوبة بكثير هذه المرة. سيبدأ مانشستر سيتي فترة معقدة من الدوري الإنجليزي الممتاز باستقبال مانشستر يونايتد على ملعب الاتحاد في ديربي مانشستر (الأحد)، ثم يخوض بعدها مواجهتين من العيار الثقيل أمام منافسيه على اللقب، ليفربول وآرسنال، كما سيخوض مباراة الإياب لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا ضد كوبنهاغن، ومباراة الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام نيوكاسل، على ملعبه.

دائماً ما يؤكد غوارديولا على أن البطولة الأصعب هي الدوري الإنجليزي الممتاز، لأن الفوز باللقب يتطلب قدراً كبيراً من الثبات في المستوى، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من قبل عدد قليل من الفرق. ولم يكن من قبيل الصدفة أن يفوز مانشستر سيتي باللقب خمس مرات تحت قيادته، بعد أن وضع معايير جديدة. ومن المؤكد أن مانشستر سيتي بحاجة إلى حوافز ودوافع جديدة باستمرار إذا كان يريد تكرار النجاحات الكبيرة التي حققها الموسم الماضي. من المؤكد أن النقاط مهمة للغاية، لكن العوامل النفسية التي سيحصل عليها الفريق في حال فوزه في هذه المباريات الثلاث الحاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز يمكن أن تحدد المسيرة برمتها.

دي بروين يضيف قدرا إضافيا من الثقة إلى سيتي (ب.أ) Cutout

وقال غوارديولا عن هذه السلسلة من المباريات الهامة: «كم هي لطيفة! فأنا أفضل ذلك على العكس. نحن فريق جماعي، والفريق يعتمد على جميع اللاعبين. جميع اللاعبين مهمون للغاية، ومن الرائع أن نخوض هذه المباراة أمام مانشستر يونايتد، وأن تكون لدينا فرصة للتأهل إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، ثم سنلعب أمام ليفربول على ملعب أنفيلد، ثم قبل فترة التوقف الدولي سنلعب أمام نيوكاسل - هذه هي المرة الرابعة التي نلعب أمامهم هذا الموسم - لكي نصل إلى الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي. إننا نعمل بجدية كبيرة منذ وصولنا إلى هنا لكي نعيش مثل هذه اللحظات».

وتتمثل إحدى المشكلات التي واجهها مانشستر سيتي خلال الأسابيع الأخيرة في إهدار الفرص السهلة، وهو الأمر الذي منع الفريق من تحقيق الفوز على تشيلسي وجعل الفوز على برينتفورد أكثر تعقيداً مما ينبغي. لقد سجل مانشستر سيتي ثلاثة أهداف في العديد من المباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيكون حريصاً على أن يكون فعالاً في النواحي الهجومية في مباراة الديربي أمام مانشستر يونايتد.

لقد سجل المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند خمسة أهداف في مرمى لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي، ليسبب الرعب لجميع المدافعين في جميع أنحاء العالم. وبغض النظر عن اللاعبين الذين يقدمون مستويات قوية واللاعبين البعيدين عن مستواهم الطبيعي، فإن هالاند سيلعب دوراً حاسماً فيما إذا كان مانشستر سيتي سيدخل شهر أبريل (نيسان) وهو لا يزال ينافس على اللقب أم لا؟ لأن هالاند هو المهاجم الأبرز والأكثر تهديفاً في الدوري. ومهما كان أداء آرسنال وليفربول، فإن سجل هالاند التهديفي يتفوق على أي لاعب آخر.

ليس هناك شك في أن مانشستر سيتي هو القوة المهيمنة في إنجلترا في الوقت الحالي، وفي أن غوارديولا يثق تماماً في أن لاعبيه سيكونون على قدر المسؤولية عندما تشتد المنافسة. وقال المدير الفني الإسباني: «هيمن ليفربول على فترة الثمانينات، ومانشستر يونايتد على التسعينات، والآن نحن الأفضل منذ سنوات عديدة، وفزنا بسبعة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز خلال العقد الماضي أو الـ11 أو الـ12 عاماً الماضية، لكن هذا هو ما حدث بالفعل. خلال 50 أو 60 عاماً لم تكن هناك دولة واحدة أو نادٍ واحد يسيطر بشكل كامل على كل شيء. إننا نحاول في هذه المؤسسة الاستمرار فيما نحاول القيام به لسنوات عديدة، خاصة الثبات الذي أظهرناه مرة أخرى في مباراتنا أمام لوتون تاون».

ويزحف مانشستر سيتي بهدوء نحو الفوز باللقب، في ظل الجدل المثار بشأن رحيل يورغن كلوب عن ليفربول في نهاية الموسم، واحتمال فوز آرسنال باللقب لأول مرة منذ 20 عاماً. كان هناك تذبذب في مستوى مانشستر سيتي في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) عندما تعادل في ثلاث مباريات وخسر مباراة، وهو ما دفع الكثيرين إلى التساؤل عما إذا كانت لديه القدرة على مواصلة المنافسة خلال عشرة أشهر مرهقة أخرى. ومنذ منتصف ديسمبر (كانون الأول)، خسر الفريق أربع نقاط فقط، ونادراً ما يبدو وكأنه سيهدر المزيد من النقاط.

وغاب النجم البلجيكي كيفن دي بروين عن المشاركة في المباريات بعد غياب عن الملاعب لمدة خمسة أشهر بسبب الإصابة التي تعرض لها في الجولة الافتتاحية للموسم أمام بيرنلي. ويضيف دي بروين قدراً إضافياً من الثقة إلى هذا الفريق القوي بالفعل. وصنع دي بروين أربعة أهداف لهالاند أمام لوتون تاون في منتصف الأسبوع.

في الحقيقة، يُعد مانشستر سيتي، الذي أثبت أنه دائماً ما يكون على قدر التحدي في الأوقات الحاسمة، منافساً مرعباً لباقي المنافسين. فاز ليفربول بلقب الدوري مرة واحدة فقط في آخر 34 عاماً، بينما يغيب آرسنال عن منصة التتويج منذ عقدين من الزمان، لذلك فمن المؤكد أنهما يشعران بالقلق الآن مع عودة مانشستر سيتي لمستواه القوي. وفي الموسم الماضي، حقق مانشستر سيتي الفوز في 12 مباراة متتالية في الدوري خلال الفترة من منتصف فبراير (شباط) وحتى أواخر مايو (أيار)، ولم يهدأ إلا عندما ضمن الحصول على اللقب.

وإذا كان ليفربول وآرسنال يريدان الإطاحة بمانشستر سيتي من المنافسة على اللقب، فسيتعين عليهما الفوز عليه خلال الشهر الجاري. لكن من الواضح أن غوارديولا يستمتع بهذه المنافسة القوية، التي عادة ما كانت تنتهي لصالح مانشستر سيتي في السنوات الأخيرة.

ويشعر غوارديولا أن حصول فريقه على أربعة أيام كاملة قبل مباراة ديربي مانشستر بمثابة «حلم» في هذه المرحلة من الموسم. وقال: «من الثلاثاء إلى الأحد وقت كاف، إنه حلم. سنتعافى بشكل جيد». وأضاف: «المشكلة في الفترة ما بين السبت والثلاثاء، خاصة عندما تسافر، سيكون هناك وقت أقل للتعافي، ولكن اللاعبين كانوا استثنائيين أمام لوتون». وأردف: «حصلنا على راحة يومين لم نر بعضنا بعضاً، وبعد ذاك قمنا بالاستعداد لمانشستر على مدار يومين».


مقالات ذات صلة

كين يواجه توتنهام للمرة الأولى في سيول

رياضة عالمية هاري كين (د.ب.أ)

كين يواجه توتنهام للمرة الأولى في سيول

يواجه قائد منتخب إنجلترا ومهاجم بايرن ميونيخ الألماني هاري كين فريقه السابق توتنهام هوتسبر للمرة الأولى في أغسطس (آب) المقبل.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة عالمية روبرتو دي تسيربي (رويترز)

تسيربي يأمل الاستمرار في تدريب أحد أندية «البريميرليغ»

عقب الهزيمة أمام مانشستر يونايتد قال المدرب الإيطالي دي تسيربي إنه يأمل في تولي تدريب أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بعد رحيله عن برايتون أند هوف ألبيون.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية يولن لوبتيغي (رويترز)

وست هام يتفق مع لوبتيغي لخلافة مويز

ذكرت شبكة «سكاي سبورتس» الاثنين أن وست هام يونايتد توصل لاتفاق نهائي لتعيين المدرب يولن لوبتيغي لتدريبه في الموسم المقبل بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيريك تن هاغ (غيتي)

مدرب مانشستر يونايتد: نريد الفوز بكأس الاتحاد من أجل جماهيرنا

كال إيريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد المديح لمشجعي فريقه في ظل دعم هائل رغم الوجود في مركز متأخر بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كلوب يودع جماهير ليفربول (رويترز)

كلوب: لن أعود... «البيت» لا يحترق بعد رحيلي

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول السابق إنه ينوي الانسحاب إلى حياة خاصة بعد رحيله عن النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ونفى أيضا أي خطط للعودة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

تورام الأب حاول «صفع» نجله بسبب أهزوجة

تورام الأب والابن (أ.ف.ب)
تورام الأب والابن (أ.ف.ب)
TT

تورام الأب حاول «صفع» نجله بسبب أهزوجة

تورام الأب والابن (أ.ف.ب)
تورام الأب والابن (أ.ف.ب)

حاول المدافع الدولي الفرنسي السابق ليليان تورام (بطل مونديال 1998) «صفع» نجله ماركوس خلال احتفالات الأخير مع فريقه إنتر بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك دفاعاً عن فريقه السابق يوفنتوس.

وفي مقطع فيديو تم تداوله على الإنترنت بعد التعادل مع لاتسيو 1-1، الأحد، في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي، ظهر تورام الابن وهو يقفز خلال احتفال إنتر بين جماهيره باللقب، رداً على أنشودة كلاسيكية يطلقها جمهور «نيراتسوري» ومفادها: «من لا يقفز يشجّع يوفنتوس».

وخلال قفز ماركوس، توجه إليه ليليان وحاول صفعه بشكل مازح؛ لأنه سخر من الفريق الذي دافع عن ألوانه والده من 2001 حتى 2006، وأحرز معه لقب الدوري عامي 2002 و2003، قبل أن يتركه في صيف 2006 للانتقال إلى برشلونة الإسباني، عقب إنزال عملاق تورينو إلى الدرجة الثانية على خلفية قضية التلاعب بالنتائج «كالتشوبولي».

وارتدى ليليان (52 عاماً) قميص إنتر في احتفالات الأحد التي شارك فيها أهالي اللاعبين على ملعب «سان سيرو» في ميلانو؛ لكنه وضعه مقلوباً مع اسم نجله ورقمه 9 من الجهة الأمامية.

وأمضى ليليان القسم الأكبر من مسيرته الكروية في إيطاليا؛ حيث دافع أيضاً عن ألوان بارما بين 1996 و2001، وأحرز معه الكأس والكأس السوبر المحليتين وكأس الاتحاد الأوروبي، وذلك بجانب لاعبين كبار، مثل الحارس جانلويجي بوفون، وفابيو كانافارو، وإنريكو كييزا، والأرجنتينيين: هرنان كريسبو، وخوان سيباستيان فيرون، وروبرتو سنسيني، ودينو باجيو.

وانضم ماركوس (26 عاماً) إلى إنتر في صيف 2023 قادماً من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، وقدم أداء مميزاً في موسمه الإيطالي الأول؛ حيث سجل 13 هدفاً في 33 مباراة في الدوري مع 13 تمريرة حاسمة، و15 هدفاً في 44 مباراة في كافة المسابقات، و15 تمريرة حاسمة بالمجمل.

وحسم إنتر اللقب في منتصف الشهر الماضي، وتحديداً في المرحلة الثالثة والثلاثين، بعد فوزه على جاره اللدود وملاحقه ميلان 2-1.

وبعد شهر من اللقب والاحتفالات التي جمعت عشرات الآلاف من المشجعين في شوارع ميلانو، رفع القائد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس وزملاؤه أخيراً كأس أبطال إيطاليا، في الظهور الأخير للفريق على ملعبه، بما أنه يختتم الدوري الأحد المقبل في ضيافة فيرونا.


عودة فيرتز تشجع ليفركوزن على إنهاء الموسم بلا هزيمة

فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)
TT

عودة فيرتز تشجع ليفركوزن على إنهاء الموسم بلا هزيمة

فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز (أ.ف.ب)

تشكّل عودة الجناح فلوريان فيرتز إلى كامل لياقته البدنية حافزاً إضافياً لباير ليفركوزن لإضافة لقب ثانٍ إلى خزائنه هذا الموسم، عندما يواجه أتالانتا الإيطالي في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم، الأربعاء، في دبلن.

يُعدّ فيرتز عنصراً مؤثراً في صفوف ليفركوزن الذي نجح بقيادة مدرّبه الإسباني شابي ألونسو، في إحراز لقب دوري «بوندسليغا» للمرة الأولى في تاريخه في موسم لم يخسر فيه أي مباراة، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي فريق آخر حتى بايرن ميونيخ في عصره الذهبي.

اكتفى فيرتز بلعب دور ثانوي في الأسابيع الأخيرة بسبب إصابة عضلية طفيفة، فلم يخض 90 دقيقة بكاملها منذ 11 أبريل (نيسان) الماضي، وتحديداً المباراة التي تغلّب فيها فريقه على وست هام الإنجليزي في ربع نهائي «يوروبا ليغ».

بيد أن تأثيره لم يخفت حتى عندما شارك احتياطياً، فقد سجّل ثلاثية في مرمى فيردر بريمن بعد نزوله بديلاً في الشوط الثاني ليخرج فريقه بفوز ساحق 5 - 0.

في مباراتيه التاليتين في الدوري، سجّل فيرتز هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد بوروسيا دورتموند وشتوتغارت ليحافظ فريقه على سجله خالياً من الهزائم.

رغم أن الفريق لم يخسر في سلسلة من 51 مباراة وتعود الهزيمة الأخيرة له إلى مايو (أيار) 2023 أمام بوخوم بثلاثية نظيفة، وتألق أكثر من لاعب في صفوفه، فإن فيرتز يبقى النجم الحقيقي الوحيد للنادي.

احتفل فيرتز بعيد ميلاده الحادي والعشرين خلال الشهر الحالي، سجّل 18 هدفاً ونجح في 20 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات هذا الموسم.

وُلد في قرية بولهايم، وقد أسهم أداؤه في جعله مرشحاً لنيل جائزة الكرة الذهبية في المستقبل، في حين أشارت وسائل إعلام محليّة إلى أنه قد يملك فرصة ضئيلة هذا العام إذا ذهبت ألمانيا بعيداً في كأس أوروبا التي تستضيفها اعتباراً من الشهر المقبل.

اعترف ألونسو بأنه حاول إراحة فيرتز في مباراة الإياب من نصف نهائي الدوري الأوروبي ضد روما، لكنه زجّ به قبل 9 دقائق من نهاية المباراة عندما كان ليفركوزن متخلفاً 0 - 2 ليمحو فريق العاصمة الإيطالية تخلّفه ذهاباً على أرضه بالنتيجة ذاتها. وبعد دقيقة واحدة من نزول فيرتز، قلص ليفركوزن الفارق ثم أضاف الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع ليحسم بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.

أدت عدم خسارة ليفركوزن تلك المباراة إلى تحطيم الرقم القياسي لعدد المباريات المتتالية من دون خسارة ورفعها إلى 49 مباراة بعد أن كان يتقاسم الرقم القياسي مع بنفيكا البرتغالي الذي حقق الإنجاز قبل 59 عاماً.

وقال ألونسو بعد المباراة: «لم يتمكن من الجري بشكل جيّد، وكان يعرج، لكنه أراد مساعدة الفريق». وأضاف: «يظل لاعباً جيداً حتى عندما يكون بنسبة 70 في المائة، لكنه لا يزال يحتاج إلى مزيد من الوقت».

وغاب فيرتز عن المباراتين التاليتين في الدوري قبل أن يعود في الجولة الأخيرة حيث قال ألونسو إنه «يشعر بتحسّن كبير ويمكنه اللعب منذ البداية»

ليفركوزن يطارد التاريخ

قبل بداية الموسم الحالي، فاز ليفركوزن بلقبين فقط في تاريخه في كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) عام 1988 وكأس ألمانيا 1993 علماً بأنه تأسس قبل 120 عاماً.

أصبح ليفركوزن الذي سيواجه كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في نهائي كأس ألمانيا، السبت المقبل، أيضاً على بُعد انتصارين من تحقيق الثلاثية الخالية من الهزائم.

في المقابل، فإن أتالانتا لم يحرز أي لقب منذ تتويجه بكأس إيطاليا عام 1963 ويريد إنهاء صياماً عن الألقاب دام أكثر من 5 عقود، لكنه يواجه فريقاً لا يبدو أنه يعرف متى يُهزم.

حتى لو تمكّن أتالانتا، الذي خسر نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس الأربعاء، من التقدم على ليفركوزن في النتيجة، فإنه لن يكون بمأمن حتى صافرة النهاية لأن ليفركوزن دأب على تسجيل أهداف متأخرة جداً هذا الموسم.

وأحرز ليفركوزن 15 هدفاً بعد مرور 90 دقيقة هذا الموسم، وكثيراً ما ينتزع الفوز، أو على الأقل التعادل، من بين فكي الهزيمة.

ظهر ذلك جلياً في الدوري الأوروبي. منذ بدء الأدوار الإقصائية، تم تسجيل 11 هدفاً من أصل 12 هدفاً لليفركوزن بعد مرور 70 دقيقة. وبعد الفوز 2 - 1 على أوغسبورغ يوم السبت الماضي، والذي ضمن موسم الدوري خالياً من الهزائم، قال ألونسو إن حجم المهمة «لا يُصدّق، لكننا سنحاول ذلك».

وختم: «في ظل هذه الأجواء، وهذه الطاقة، هناك أسباب للتفاؤل والإيمان».


أتالانتا... هل يصبح أول نادٍ يهزم بطل ألمانيا هذا الموسم؟

أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)
أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)
TT

أتالانتا... هل يصبح أول نادٍ يهزم بطل ألمانيا هذا الموسم؟

أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)
أتالانتا يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد (إ.ب.أ)

ضرب أتالانتا الإيطالي موعداً مع التاريخ وباير ليفركوزن الألماني الأربعاء، حيث يطمح إلى أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد هذا الموسم، وأن يحرز لقبه الأوروبي الأوّل على الإطلاق.

وسيخوض رجال المدرب جان بييرو غاسبيريني نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في العاصمة الآيرلندية دبلن، مع فرصة ذهبية لإحراز لقبهم الأول في 61 عاماً، بعد خسارة نهائي كأس إيطاليا على يد يوفنتوس 0 - 1 الأسبوع الماضي.

ويسافر النادي المغمور تقليدياً من برغامو إلى آيرلندا بمعنويات عالية، بعد أن ضمن تأهله إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

جاء ذلك بعد هدفي البلجيكي شارل دي كيتلار وجانلوكا سكاماكا اللذين منحا الفريق الفوز على ليتشي 2 - 0 السبت، والذي أكدّ حصوله على المركز الخامس في ترتيب الدوري الإيطالي على الأقل، قبل أن ينال أتالانتا استقبال الأبطال عند عودته إلى المدينة من أقصى جنوب إيطاليا.

واحتشدت الآلاف من الجماهير تحت الأمطار الغزيرة لاستقبال فريقها في مركز التدريب «تزينغونيا» خارج برغامو، وقاموا بإشعال الشماريخ والمفرقعات النارية، معبرين عن فرحتهم الكبيرة بموسم آخر رائع تحت قيادة غاسبيريني. هذا الموسم الذي قد يصبح الأفضل في تاريخ النادي طوال 117 عاماً.

وقال غاسبيريني للصحافيين السبت: «التأهل لدوري أبطال أوروبا هو أفضل ما يمكننا تحقيقه في أتالانتا، ليس الأمر كأننا نستطيع أن نهدف إلى الفوز بالدوري الإيطالي».

وتابع: «كنا متعبين بعض الشيء في المباراة النهائية أمام يوفنتوس. من الآن وحتى الأربعاء؛ نحتاج إلى التأكد من أننا أفضل نسخة من أنفسنا».

وسيفتقد أتالانتا لاعب وسطه الهولندي مارتن دي رون بسبب إصابة عضلية تعرّض لها خلال نهائي كأس إيطاليا، وهي الإصابة التي عدّها غاسبيريني «الخسارة الحقيقية» في تلك الأمسية.

لكنّ غاسبيريني يعوّل دائماً على العروض الرائعة لسكاماكا ودي كيتلار اللذين سيبدآن على الأرجح أساسيين الأربعاء، فضلاً عن العودة المحتملة للبوسني سياد كولاشيناتس حيث يطمح المدرب (البالغ 66 عاماً) إلى أن يفوز بلقبه الأوّل الكبير خلال حقبته التي انطلقت قبل 8 أعوام في النادي وبعد أن خسر المواجهات النهائية الثلاث السابقة.

كان دي كيتلار من أبرز اكتشافات المدرب، ومنذ إعارته إلى أتالانتا من ميلان مع خيار الشراء مقابل 24 مليون يورو الصيف الماضي، سجّل 14 هدفاً مع 8 تمريرات حاسمة ليدخل في صلب خطط غاسبيريني الهجومية.

وقال دي كيتلار السبت: «لا أعرف هل سأكون في برغامو العام المقبل. أركّز فقط على كرة القدم، وسنرى ما سيحدث».

وأضاف: «أسلوب لعب غاسبيريني يمنحني الثقة. أشعر بخيبة أمل لأنني لم أفعل في ميلان ما فعلته مع أتالانتا، لكني قضيت موسماً رائعاً هنا».

النادي الذي بقي طويلاً في ظل قطبي ميلانو، نجح خلال الفترة الأخيرة في بلوغ مستويات جديدة، فتأهل إلى دوري الأبطال 4 مرات منذ تسلم غاسبيريني مهامه.

ونجح أتالانتا في التفوّق على أندية أكبر منه تاريخياً مثل فيورنتينا ولاتسيو، ويحتفظ برابط قويّ مع مجتمعه المحلي، ويُعدّ من بين الأندية القليلة في الدوري الذي يملك ملعبه الخاص والذي يعمل حالياً على تطويره ليواكب التطور العصري، ومن المتوقع إتمام الأعمال مع بداية الموسم المقبل.

وخلال مسيرته في «يوروبا ليغ» هذا الموسم، تخطى أندية لها باع طويل كروياً مثل سبورتينغ البرتغالي، وليفربول الانجليزي، ومرسيليا الفرنسي، وجميعها أندية أكثر عراقة وتتمتع بقواعد جماهيرية أضخم، وتملك على الأقل لقباً أوروبياً واحداً.

ومرّ أتالانتا بأمسيتين تاريخيتين بالفعل خلال المسابقة القارية هذا الموسم عندما تفوّق على ليفربول ومرسيليا، بعد أن كان بلغ ربع نهائي دوري الأبطال وسط انتشار جائحة «كوفيد19» التي أنهكت برغامو.

قد يكون أتالانتا الطرف الأقل ترشيحاً في المواجهة النهائية في دبلن ضد فريق أثبت هذا الموسم علو كعبه ولم يخسر قط أي مباراة، لكنه ليس لديه أي شيء ليخسره بعد أن خطا خطوات عملاقة.


كين يواجه توتنهام للمرة الأولى في سيول

هاري كين (د.ب.أ)
هاري كين (د.ب.أ)
TT

كين يواجه توتنهام للمرة الأولى في سيول

هاري كين (د.ب.أ)
هاري كين (د.ب.أ)

يواجه قائد منتخب إنجلترا ومهاجم بايرن ميونيخ الألماني هاري كين فريقه السابق توتنهام هوتسبر للمرة الأولى في أغسطس (آب) المقبل، بعد أن أعلن النادي الإنجليزي عن مواجهة العملاق البافاري في إطار جولتيهما الاستعداديتين للموسم الجديد في سيول.

وسبق أن أعلن توتنهام مواجهته لفيسيل كوبي في اليابان في 27 يوليو (تموز)، قبل أن يحط الرحال في كوريا لمواجهة بايرن في الثالث من أغسطس على ملعب سيول الذي استضاف نهائيات كأس العالم.

وقال توتنهام في بيان الاثنين: «نحن مسرورون للإعلان بأنّ فريقنا الأول للرجال سيسافر إلى كوريا الجنوبية كجزء من الجولة التحضيرية في آسيا هذا الصيف».

وستكون هذه الزيارة هي الرابعة لتوتنهام إلى كوريا الجنوبية حيث يتمتع بشعبية واسعة على خلفية وجود النجم هيونغ مين سون.

وقالت دونا ماريا كولين، المديرة التنفيذية لتوتنهام: «إنه لأمر رائع أن تتاح لنا الفرصة للتواصل مع قاعدتنا الجماهيرية الضخمة في البلاد».

وتابعت: «أعلم أن سوني على وجه الخصوص لا يسعه الانتظار للعب مرة أخرى أمام جماهيره، وسيكون من المثير بالنسبة له أن يعود بينما يمثلنا كقائد للنادي».

ويضمّ بايرن أيضا لاعبا كوريا هو المدافع مين جاي كيم ولاعبا سابقا في توتنهام هو إريك داير.

وبينما احتل توتنهام بقيادة سون المركز الخامس في ترتيب الدوري الانجليزي حيث أنهى الموسم الأحد بفوز كبير على شيفيلد يونايتد الذي هبط إلى الدرجة الثانية 4-0، فإنّ بايرن قد خسر لقب الدوري الألماني للمرة الأولى في 12 عاماً وأنهى الموسم في المركز الثالث.


كوريا الجنوبية تعيّن مدرباً مؤقتاً لخلافة كلينسمان

دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)
دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)
TT

كوريا الجنوبية تعيّن مدرباً مؤقتاً لخلافة كلينسمان

دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)
دو هون كيم (الاتحاد الكوري الجنوبي)

عيّن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم دو هون كيم مدرباً مؤقتاً جديداً للمنتخب الوطني، من أجل قيادته في مباراتيه المقبلتين ضمن تصفيات مونديال 2026، وذلك بانتظار إيجاد خلف للألماني يورغن كلينسمان.

وسبق للاتحاد أن استعان بسون هونغ هوان، مدرب منتخب تحت 23 عاماً، للإشراف على المنتخب الأول في مباراتيه مع تايلاند 1-1 و3-0 في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الثالثة التي يتصدّرها الكوريون برصيد 10 نقاط، بفارق ثلاث عن الصين الثالثة و6 عن تايلاند، ما يجعلهم بحاجة إلى نقطة من مباراتيهم المتبقيتين للتأهل إلى الدور الثالث.

وقرّر الاتحاد الاعتماد على مدرب مؤقت جديد في المباراتين الأخيرتين المقرّرتين في 6 و11 يونيو (حزيران) ضد سنغافورة والصين؛ لأنه «من المحتمل ألا يتم الانتهاء من المفاوضات بشأن تعيين المدرب الوطني قبل مباراتي يونيو»، وفق ما أفاد الاثنين، مضيفاً: «كي نكون جاهزين لمثل هذه الحالة، قرّرنا تعيين دو هون كيم مدرباً مؤقتاً للمباراتين».

وتوّج كيم (53 عاماً) بلقب الدوري الكوري الجنوبي مع أولسان عامي 2017 و2020 وقاده أيضاً إلى لقب دوري أبطال آسيا في 2020. لكن تجربته التدريبية الأخيرة مع لايون سيتي سايلرز السنغافوري انتهت بشكل مثير للجدل بعدما قام بنطح مساعد المدرب في فريق تامبينز روفرز في 24 يوليو (تموز) 2022، ما أدى إلى إيقافه لثلاث مباريات، وهو الأمر الذي دفعه إلى التقدم باستقالته.

وأقيل كلينسمان من منصبه بعد الخروج من نصف نهائي كأس آسيا في قطر عقب الخسارة أمام الأردن الوصيف 0-2 في السادس من فبراير (شباط).

واعتبر رئيس الاتحاد تشونغ مونغ جيو أن كلينسمان «فشل في إظهار القدرات الإدارية والقيادة المتوقعة من المدرّب الوطني في مجالات التكتيكات والإدارة الشخصية ونهج العمل وغيرها من المجالات الضرورية لتحقيق القدرة التنافسية للمنتخب».

وتابع: «لم يرقَ نهج وتنافسية كلينسمان كمدرب إلى مستوى التوقعات، لذلك قرّرنا تغيير الإدارة قبل مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026».


ساندر يرحل عن هولشتاين كيل للانضمام لمونشنغلادباخ

فيليب ساندر (د.ب.أ)
فيليب ساندر (د.ب.أ)
TT

ساندر يرحل عن هولشتاين كيل للانضمام لمونشنغلادباخ

فيليب ساندر (د.ب.أ)
فيليب ساندر (د.ب.أ)

يرحل فيليب ساندر، قائد فريق هولشتاين كيل الألماني لكرة القدم، إلى فريق بوروسيا مونشنغلادباخ، بعدما قاده للتأهل لدوري الدرجة الأولى (بوندسليغا) للمرة الأولى في تاريخه.

وأكد كيل الصفقة، التي أشارت تقارير إلى أنها تمت بعدما دفع مونشنغلادباخ الشرط الجزائي في عقد اللاعب، بعد أسابيع من التكهنات. ولم يتم الإعلان عن أي تفاصيل مالية.

وانضم ساندر (26 عاماً) لكيل في 2015، وشارك للمرة الأولى مع الفريق في 2018 ويمتد عقده الأساسي مع كيل حتى عام 2027.

وقال ساندر في بيان للنادي: «يسعدني للغاية ويشرفني أن أتمكن من توديع كيل قائداً له مع تحقيق نهاية ناجحة وتاريخية وهي الصعود لدوري الدرجة الأولى».

وقال المدير الإداري كارستين فيلمان: «فيليب ساندر هو المثال الرئيسي على المسار الذي كان يتخذه هولشتاين كيل لعدة سنوات».

واحتل كيل المركز الثاني، خلف سانت باولي، في دوري الدرجة الثانية الذي انتهى أمس الأحد.

وصعد الفريقان إلى دوري الدرجة الأولى، ليصبح كيل أول نادي من ولاية شليسفيج هولشتاين، بأقصى شمالي ألمانيا، يلعب في دوري الدرجة الأولى.


تسيربي يأمل الاستمرار في تدريب أحد أندية «البريميرليغ»

روبرتو دي تسيربي (رويترز)
روبرتو دي تسيربي (رويترز)
TT

تسيربي يأمل الاستمرار في تدريب أحد أندية «البريميرليغ»

روبرتو دي تسيربي (رويترز)
روبرتو دي تسيربي (رويترز)

عقب الهزيمة 2-صفر أمام مانشستر يونايتد، الأحد، قال المدرب الإيطالي روبرتو دي تسيربي إنه يأمل في تولي تدريب أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد رحيله عن برايتون أند هوف ألبيون مع نهاية الموسم.

وتولى دي تسيربي (44 عاماً) تدريب برايتون في سبتمبر (أيلول) 2022، خلفاً لسلفه غراهام بوتر، وحقق تأثيراً مباشراً على الفريق عندما قاده للحصول على أفضل مركز له في دوري الكبار في نهاية الموسم، وهو المركز السادس، وقاده أيضاً للتأهل للعب على المستوى الأوروبي لأول مرة في تاريخه.

وقال دي تسيربي بعد آخر مباراة لفريقه في الموسم: «كان يوماً صعباً؛ لكنه كان يوماً مميزاً. وعلى مستوى العلاقة كانت هذه واحدة من أهم التجارب في حياتي».

ورداً على سؤال حول المستقبل، قال دي تسيربي: «لم تصلني أي عروض من أي أندية. في الوقت الحالي لا يوجد شيء».

وتابع: «آمل أن أعمل في الدوري الإنجليزي الممتاز. لا أعرف أين أو متي؛ لكني شرفت بالعمل في الدوري الممتاز، لقد كانت تجربة هائلة منحتني فرصة التعرف على هذا النادي وعلى هذه المدينة وعلى هذا الجمهور، ولن أنسى أنا كل هذا».

وأنهى برايتون الموسم الحالي محتلاً المركز 11 بين فرق البطولة العشرين، كما تأهل لدور الـ16 في الدوري الأوروبي.


ليفركوزن يبدأ التحضير لآخر مهمتين في الموسم... ورولفس يخطط للمستقبل

باير ليفركوزن (أ.ب)
باير ليفركوزن (أ.ب)
TT

ليفركوزن يبدأ التحضير لآخر مهمتين في الموسم... ورولفس يخطط للمستقبل

باير ليفركوزن (أ.ب)
باير ليفركوزن (أ.ب)

بدأ فريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، الاستعداد لآخر مهمتين له خلال الموسم الحالي، الاثنين، بينما يبدو سيمون رولفس، المدير الرياضي، مشغولاً بالتخطيط للمستقبل.

وأصبح ليفركوزن أول فريق ينهي الدوري الألماني (بوندسليغا) من دون خسارة، كما أنه لم يخسر في الدوري الأوروبي وكأس ألمانيا، حيث سيواجه أتالانتا الإيطالي الأربعاء، وكايزرسلاوترن يوم السبت في نهائي البطولتين.

لا يوجد فريق في أوروبا لم يخسر في أي بطولة على مدار الموسم منذ بداية إقامة المباريات القارية في منتصف الخمسينات من القرن الماضي.

وحتى الآن لم يخسر ليفركوزن في 51 مباراة متتالية، وهو بالفعل رقم قياسي أوروبي، وبينما يبدو أنه من غير المرجح تحقيق الإنجاز نفسه في الموسم المقبل، يعمل رولفس بالفعل على تطوير الفريق الذي يدربه تشابي ألونسو للمباريات التي سيخوضها الفريق في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بشكله الجديد الذي سيشهد المزيد من المباريات، وللمباريات المحلية.

سيمون رولفس (د.ب.أ)

وقال رولفس في مقابلة مع «وكالة الأنباء الألمانية»: «سنحاول إضفاء الحيوية على الفريق وصنع ديناميكية جديدة».

وأضاف: «ولكن ستظل غالبية البنية الأساسية كما هي، لذلك، بالتأكيد لن يكون هناك إعادة بناء بحجم العام الماضي».

وانضم غرانيت شاكا، وفيكتور بونيفاس، وأليخاندرو غريمالدو وغوناس هوفمان في الصيف الماضي، وكانوا من العناصر الرئيسية في النجاحات التي حققها الفريق هذا الموسم.

وقال رولفس إن نظرة النادي تغيرت خلال سلسلة انتصارات الفريق، وحضور ألونسو، الذي تولى تدريب الفريق في أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

وقال: «لقد تغير تصور ليفركوزن في أوروبا بشكل عام كنتيجة لما حدث هذا الموسم. لكنني لن أبالغ في تقييم الصفقات، لأننا تعاقدنا مع لاعبين في الصيف لم تكن لدينا القدرة على التعاقد معهم قبل أربعة أعوام».

في الوقت نفسه، النجاح الكبير الذي حققه الفريق، جذب أنظار الأندية الكبرى لضم لاعبي ليفركوزن، لاسيما وأن جوناثان تاه وغيريمي فريمبونغ باتا مثار اهتمام الأندية الأخرى.

وقال رولفس: «الرغبة في التعاقد مع أي لاعب علامة على النجاح. لهذا السبب لا توجد مشكلة».


«لاليغا»: مباريات الجولة الأخيرة لن تقام في توقيت واحد

رابطة الدوري الإسباني (إكس)
رابطة الدوري الإسباني (إكس)
TT

«لاليغا»: مباريات الجولة الأخيرة لن تقام في توقيت واحد

رابطة الدوري الإسباني (إكس)
رابطة الدوري الإسباني (إكس)

أعلنت رابطة الدوري الإسباني تغيير مواعيد مباريات الجولة الأخيرة من المسابقة وعدم إقامتها في توقيت واحد بعد حسم كل المراكز المهمة.

وكان من المعتاد إقامة الجولة الأخيرة في نفس التوقيت من أجل مبدأ تكافؤ الفرص، وفي ظل التنافس على اللقب أو الصراع من الهبوط أو حتى التأهل إلى بطولة أوروبية. لكن هذا الموسم حُسمت كل المراكز المهمة في وقت مبكر.

وضمن ريال مدريد الفوز باللقب، وحسم برشلونة المركز الثاني، كما تأكد حصول جيرونا على المركز الثالث، وأتليتيكو مدريد على المركز الرابع، وتأهلت هذه الفرق إلى دوري أبطال أوروبا.

وحتى المركز الخامس حسمه أتليتيك بيلباو، في حين نال ريال سوسيداد المركز السادس، وحصل ريال بيتيس على المركز السابع.

وفي ذيل الترتيب، تأكد هبوط ألميريا وغرناطة وقادش، في حين ضمن ريال مايوركا البقاء.

ووفقاً للجدول الجديد، فستنطلق الجولة 38 والأخيرة يوم الجمعة المقبل بمباراة جيرونا مع غرناطة، ثم تقام خمس مباريات في اليوم التالي، أهمها ريال مدريد البطل مع ريال بيتيس، في حين يختتم الموسم يوم الأحد بأربع مباريات سيكون آخرها إشبيلية مع برشلونة.


فاجيولي يعود إلى تشكيلة يوفنتوس بعد إيقاف 7 أشهر

نيكولو فاجيولي (رويترز)
نيكولو فاجيولي (رويترز)
TT

فاجيولي يعود إلى تشكيلة يوفنتوس بعد إيقاف 7 أشهر

نيكولو فاجيولي (رويترز)
نيكولو فاجيولي (رويترز)

عاد نيكولو فاجيولي لاعب الوسط إلى تشكيلة يوفنتوس لأول مرة بعد إيقاف دام سبعة أشهر بسبب دوره في قضية المراهنات.

وأعلن باولو مونتيرو مدرب يوفنتوس، الذي تولى المسؤولية بشكل مؤقت بعد إقالة ماسيميليانو أليغري يوم الجمعة الماضي، تشكيلة الفريق أمام بولونيا مساء الاثنين.

وكان فاجيولي قد عوقب في أكتوبر (تشرين الأول) بالإيقاف لمدة 12 شهرا بعد اعترافه بدوره في قضية المراهنات على بعض المباريات، قبل تخفيض العقوبة في وقت لاحق بسبب التعاون مع المحققين.

وشارك فاجيولي (23 عاما) في ست مباريات بالدوري الإيطالي هذا الموسم وصنع هدفا، وكان ظهوره الأخير أمام أتلانتا في أول أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ويحتل يوفنتوس المركز الرابع في الدوري برصيد 67 نقطة، بعد التعادل في آخر خمس جولات. وضمن إنتر ميلان إحراز اللقب.

وسيختتم يوفنتوس، الذي أحرز لقب كأس إيطاليا الأسبوع الماضي، الموسم الحالي على أرضه أمام مونزا يوم الأحد المقبل.